رقم ( 15 ) : الباب الأساس
الفصل الخامس : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 829

الفصل الخامس : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 829 

قراءة في تاريخ السلوك للمقريزى  / المقريزى شاهدا على العصر 

 قال المقريزى عن سنة 829 : 

مقالات متعلقة :

( سنة تسع وعشرين وثمانمائة : أهلت وخليفة الزمان المعتضد بالله أبو الفتح داود بن المتوكل على الله أبو عبد الله محمد، وسلطان الإسلام الملك الأشرف أبو العز برسباي الدقماقي، وأتابك العساكر الأمير الكبير قجق، وأمير مجلس الأمير أينال الجكمي، وأمير سلاح الأمير أينال النوروزي، وأمير أخور الأمير جقمق، والدوادار الأمير أزبك، ورأس نوبة تغري بردي المحمودي، وحاجب الحجاب الأمير جرباش قاشق، وأستادار الأمير زين الدين عبد القادر ابن الأمير الوزير فخر الدين عبد الغني ابن الوزير تاج الدين عبد الرزاق بن أبي الفرج، والوزير كريم الدين عبد الكريم ابن الوزير الصاحب تاج الدين عبد الرزاق بن شمس الدين عبد الله بن كاتب المناخ، وناظر الخاص كريم الدين عبد الكريم بن سعد الدين بركة بن كاتب جكم، وكاتب السر بدر الدين محمد بن محمد بن أحمد بن مزهر، وناظر الجيش زين الدين عبد الباسط بن خليل، وقاضي القضاة الشافعي الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر، وقاضي القضاة الحنفي زين الدين عبد الرحمن التفهني، وقاضي القضاة المالكي شمس الدين محمد بن عبد البساطي، وقاضي القضاة الحنبلي محب الدين أحمد بن نصر الله البغدادي، ونائب الشام الأمير سودن من عبد الرحمن، ونائب شارقطوا، ونائب حماة الأمير جلبان أمير أخور، ونائب طرابلس الأمير قصروه، ونائب صفد الأمير مقبل الداوادار، ونائب الإسكندرية الأمير أقبغا التمرازي، وأمير مكة الشريف حسن بن عجلان، وأمير المدينة النبوية عجلان بن نعير )

تعليق :

1 ـ الدولة المملوكية دينية عسكرية ، قال المقريزى : ( أهلت وخليفة الزمان المعتضد بالله أبو الفتح داود بن المتوكل على الله أبو عبد الله محمد، وسلطان الإسلام الملك الأشرف أبو العز برسباي الدقماقي  ). المقريزى يطلق على السلطان برسباى ( أكبر أكابر المجرمين ) :( سلطان الإسلام )، هذا لأنه غزا قبرص وأسر ملكها الصليبى .

1 / 2 : المقريزى في تعصبه الدينى ضد أهل الكتاب كان في صياغته لأخبار الصراع بين المماليك والصليبيين يجعل الصليبيين كفارا والمماليك مسلمين ، مع أنهما معا من أكابر المجرمين . الأهم أن المقريزى هنا يتناسى مظالم برسباى التي يحفل بها تاريخه والتي يستنكرها هو في تعليقاته ، ويجعله سلطان الإسلام ، كما لو كان في دين الإسلام ( سلطان ).!!

1 / 3 : المقريزى ـــ وفق العادة السيئة الجارية حتى الآن ــ لا يرى فارقا بين الإسلام والمسلمين ، وما يرتكبه من يُسمُّون بالمسلمين يكون هو الإسلام . هذا يناقض الإسلام الذى يمثّله القرآن الكريم فقط ، بما فيه من أوامر ونواهى . التطبيق هو للبشر ، ولا يوجد بشر معصوم من الخطأ ، لذا فالإسلام لا يتجسّد في شخص. الرسول هو النبى حين ينطق بالقرآن وتكون طاعته طاعة للقرآن . النبى محمد هو شخصه البشرى وتعاملاته مع من حوله ، والنبى محمد هو أول من يطيع الرسول أو الرسالة ، لذا يأتي الأمر بالطاعة للرسول تبعا لطاعة الله جل وعلا ، ويأتي اللوم والعتاب للنبى محمد ( غير المعصوم ) والذى جاءته أوامر ونواهي وتهديدات وتحذيرات ، وتكرر في القرآن الكريم الأمر له أن يستغفر لذنبه . ثم هو يوم القيامة سيتعرض للحساب وسيتخاصم مع أعدائه من قومه ، ويكفى قوله جل وعلا له في خطاب مباشر عنه وعن قومه الكافرين بالمساواة بينه وبينهم في الموت وفى الحساب والتخاصم يوم الدين : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) الزمر ) (وَإِعلى العاصمة مقر السلطة والسلطان ، وكلما تباعد عنها القوم زاد إهمال العسكر لهم ، وتركوهم تحت رحمة وكلاء السلطان هناك ، يفسدون بلا رقيب ولا حسيب . كنا نسمع في عهد مبارك عن العزم على إقتحام مشاكل الصعيد ..ولا يزال الصعيد منفيا وأهله يهجرونه الى القاهرة والمدن الكبرى والى الخارج ، يعملون في أشقّ المهن .!

( شهر الله المحرم، أوله الاثنين:

وظائف أكابر المجرمين

( وفي يوم الاثنين: هذا خلع على الأمير أينال الششماني، واستقر في حسبة القاهرة، عوضاً عن بدر الدين محمود العينتابي . ). عزل العينى بعد فشله ، وينتظره وظيفة أكبر ، أن يكون قاضى القضاة الحنفية .

صراعات أكابر المجرمين

( وفي تاسع عشره: قدم الشريف رميثة بن محمد بن عجلان، وقد أفرج عنه من سجنه بالإسكندرية . )

مع الحجاج :( وقدم الشريف حسن بن عجلان، فأكرم، ثم خلع عليه سابع عشرينه، واستقر في إمارة مكة على عادته، وألزم بثلاثين ألف دينار، فبعث قاصده إلى مكة حتى يحصرها، وأقام هو بالقاهرة رهينة، ولم يقع في الدولة الإسلامية مثل هذا . ). إتخاذ ابن عجلان رهينة حتى يدفع رشوة توليه مكة . ويرى المقريزى أن هذا لم يحدث من قبل في الدولة الإسلامية .! إين هذه الدولة الإسلامية ؟ . ولكن المهم إن هذا معروف ومألوف ، أي إنه عندهم من ( المعلوم من الدين السُنّى بالضرورة ).! 

فساد القُضاة أكابر المجرمين

( وفي عشرينه: منع قضاة القضاة الأربع من الإكثار من نواب الحكم بالقاهرة ومصر، وأن لا يزيد الشافعي على عشرة نواب، ولا يزيد الحنفي على ثمانية، ولا المالك على ستة ولا الحنبلي على أربعة، فعمل بذلك مدة أيام، وعادوا لما نهوا من الاستكثار منهم، ولو كان ذلك من الخير لنقص .) . فساد قضاة القُضاة مستمر ، ويقومون بتعيين قضاة نوابا لهم بأعداد كبيرة ليتكسبوا أكثر . فهم يأخذون الرشوة من المدعى والمدعى عليه ، والشاكى والمشكو في حقه. ابن حجر ( امير المؤنين في الحديث )  كان كان قدوة لهم في هذا الفساد  فهو الأعلى مقاما باعتباره قاضى قضاة الشافعية. والعجيب أن تأتى أوامر إصلاح القضاة من أكبر مفسد ( أكبر أكابر المجرمين )، أي إن قضاة القضاة هم الأكثر فسادا من السلطان نفسه.

  ولكن المهم إن هذا معروف ومألوف ، أي إنه عندهم من ( المعلوم من الدين السُنّى بالضرورة )فية، وزنة الدينار منه زنة الدينار الأفرنتي، وألزم الناس بحمل ما عندهم من الأفرنتية إلى دار الضرب، حتى تسبك وتعمل دنانير أشرفية.)

تعليق

هذا تشريع آخر للسلطان برسباى . ( سلطان الإسلام عند المقريزى ) يطمع في كمية الذهب في الدينار الافرنتى ( الايطالى )، الذى يثق فيه الناس ويفضلونه في التعامل ثقة لما فيه من الذهب.  لذا أمر برسباى بجمع الدنانير الافرنتية وإعادة سبكها بكمية أقل من الذهب ، وتحمل لقبه ( الدينار الأشرفى ) . والحجة الشرعية أن الدينار الافرنتى يحمل شعار الكفر . . ولكن المهم إن هذا الغش في العُملة معروف ومألوف،    أي إنه عندهم من ( المعلوم من الدين السُنّى بالضرورة ).! 

وظائف أكابر المجرمين

( وخلع على شرف الدين أبي الطب محمد بن تاج الدين عبد الوهاب بن نصر الله، واستقر في نظر دار الضرب، وقد كان باشر نظر وقف الأشراف، ونظر كسوة الكعبة أحسن مباشرة، بعفة وأمانة ونهضة . ) . هذا هو الذى حاز ثقة برسباى في غشّ الدينار ( الأشرفى ). ليس هذا ببعيد عن تحكم العسكر المصرى الحاكم الآن في سعر الدولار .

الغلاء بسبب هماً، وفي علم السلطان أنه إنما يصرف بمائتين وعشرين، ومشي الناس أيضاً فيما بينهم نقصه زنة قمحة، فلما نودي أن لا يتعامل أحد بالأفرنتي وضرب السلطان الدنانير الأشرفية وأنفقها في جوامك المماليك بالديوان المفرد، كثرت في أيدي الناس، فصار من عنده شيء من الأفرنتية يحتاج أن يتعوض بدله من الصيارفة دنانير أشرفية فيخسر في كل دينار أفرنتي سبعة دراهم ونصف، إن كان نقصه قمحة، وما زاد على القمحة فبحسابه، فتلفت أموال الناس بسبب ذلك، وربحت الصيارفة أرباحاً كثيرة، بحيث أخبرني من لا أتهم أنه خسر في دنانير أفرنتية خمسة آلاف درهم . )

تعليق

شرع برسباى الغش في العُملة الذهبية . ترتب على غشّ السلطان في الدينار الأشرفى وقصر التعامل على هذا الدينار أن خسر من كان لديه دنانير إفرنتية اضطر لبيعها ليتعامل بالدينار الأشرفى . والمقريزى باعتباره شاهد عيان يروى أن صاحبا له يثق في كلامه قد خسر 5 آلاف درهم في تحويل العُملة . إذا كان هذا ثريا قد خسر هذا المبلغ فماذا عن الفقراء الذين لا يجدون ما ينفقون ؟

الخبر التالى يقول :

غلاء ومجاعة بين الفقراء

1 ـ ( وفي يوم السبت ثانيه: تيسر وجود الخبز في الأسواق . ). تيسّر وجود الخبز ـ العيش الحاف بالتعبير المصرى ) دون ( الغموس ) بالنسبة للفقراء . ولأنهم فقراء فلم يستطيعوا شراء الخبز . يقول الخبر التالى :

2 ـ ( وفيه ابتدأ السلطان بعمل خبز يفرق في الفقراء كل يوم. ). جاءت نخوة مفاجئة للسلطان برسباى فأمر بتفريق الخبز ( الحاف ) على الفقراء . هذا في القاهرة ، فماذا عن غيرها في عموم الدولة المملوكية ؟

إصلاح للطرقات لم يتم

( وفي رابع عشره: نودي أن يقطع كل أحد ما تحت حانوته من الأرض، ويرمي بالكيمان، وان تصلح الطرقات في سائر أزقة القاهرة ومصر وظواهرهما، وفي جميع الحارات والخطط، وهدد من لم يفعل ذلك، فشرع كل أحد- من جليل وحقير- في طلب الفعلة وقطع الأراضي، وطلب الحمارة لنقل الأتربة ورميها، فجاءتهم كلف ومغارم مع ما هم فيه من غلاء الأسعار والخسارة في الذهب، فلطف الله وبطل ذلك بعد يومين، وقد خسر فيه من خسر جملة . ) .

تعليق

1 ـ السلطان برسباى هو الذى أعاش الناس في الفقر ، ثم يستكثر أن يكون إصلاح الشوارع على حساب دولته .!

تعليق

1 ـ السلطان في صراعه مع الصليبيين يطلب عونا من سلطان اليمن ، واستجاب سلطان اليمن ، ولكن مجموعة من الوفد المملوكى نهبوا بعض الضياع اليمنية وقتلوا أربعة من رجال السلطان اليمنى . لا عجب . فهؤلاء هم المماليك الجُلبان ، الذين أدمنوا السلب والنهب والقتل حتى لو جاءوا ضيوفا يتسولون العون .! فماذا عن تعاملهم مع الشعب المصرى الأعزل ؟

2 ـ هنا بداية الإشارة الى وحشية المماليك الجُلبان . وستتكرر في الأحداث التالية.   وكان قُضاة القُضاة يسكتون عنها ، فهم من أكابر المجرمين الفاسدين ، ولهذا أصبح ما يرتكبه المماليك الجلبان من سلب ونهب واغتصاب للنساء والصبيان عملا مشروعا ، أي اصبح عندهم من ( المعلوم من الدين السُنّى بالضرورة ).!   

 

( شهر ربيع الآخر، أول السبت:

وظائف أكابر المجرمين

1 ـ ( فيه توجه الأمير قصروه عائداً إلى طرابلس على نيابته بها . )

2 ـ ( وفي ثامنه: خلع على الأمير يشبك الساقي الأعرج، واستقر أمير سلاح بعد موت أينال النوروزي . )

3 ـ ( وفي خامس عشرينه: استقر كمال الدين محمد بن همام الدين محمد السيواسي الحنفي في مشيخة التصوف وتدريس الجامع الأشرفي، عوضاً عن علاء الدين علي الرومي، وقد عزم على عودته إلى بلاده. ولم يكن بالمشكور في علمه ولا عقله . ) . هذا الرومى لم يكن عالما ولا عاقلا وفق ما يقوله المقريزى ، ونقم عليه الناس ، ومع ذلك وجد وظيفة في جامع برسباى ، ثم ظهر جهله وسوء سيرته فعزله برسباى ، فعاد الى الدولة العثمانية التي جاء منها . بالمناسبة ( الجامع الأشرفى ) لا يزال من معالم القاهرة حتى الآن ، وهو معروف بجامع برسباى .

4 ـ ( وفي يوم الخميس سابع عشرينه: خلع على بدر الدين محمود العينتابي، واستقر قاضي القضاة الحنفية، عوضاً عن زين الدين عبد الرحمن التفهني. وخلع على التفهني، واستقر في مشيخة خانكاه شيخو بعد وفاة سراج الدين ه سهمين رمى بهما واحد بعد آخر، ثم قام ودخل وهو قائم على الحبل في طارة كانت معه، وخرج منها، وكرر دخوله فيها وخروجه منها مراراً، فتارة يدخل رجليه قبل إدخاله يديه، وتارة يدخل يديه قبل رجليه، ثم ينزل من الحبل الممدود في حبل قد أرخاه، وهو حال نزوله يتقلب بطناً لظهر وظهراً لبطن، حتى نزل إلى أسفله ورأسه منكوسة نحو الأرض، وقامته ممتدة، بحيث صارت قدماه توازي السماء، ورمى وهو منكوس بالقوس ثلاثة سهام واحداً بعد واحد، ثم صعد من أسفل الحبل المرخاة حتى قام على قدميه فوق الحبل الممدود، ثم ألقى نفسه وهو قائم إلى جهة الأرض، فإذا هو قد تعلق بإبهامي قدميه، وصار رأسه منكوساً، ثم انقلب وهو منكوس، فصار رأسه على الحبل الممدود ورجلاه إلى السماء، ثم انقلب فصارت قدماه على الحبل وهو قائم فوقه، ثم رفع إحدى رجليه ووقف فوق الحبل على رجل واحدة، وهو يرفع تلك الرجل، حتى ألصقها بفمه، ثم أرخاها ووقف عليها، ورفع الرجل الأخرى التي كان قائماً عليها حتى ألصقها بفمه، ثم أرخاها ووقف على قدميه منتصب القامة، وخر ساجداً على الحبل حتى صار فمه عليه يشير أنه يقبل الأرض بن يدي السلطان، وهو مستقبله، فأنست أفعاله من تقدمه. ) .

من مظاهر عبادة السلطان في الشريعة السُنُيّة السجود بين يديه وتقبيل الأرض . و

( فيه ابتدأ عبور الغزاة، فقدم عدة منهم في البر وفي النيل . )

النيل

( وفي يوم الخميس رابعه- الموافق له اليوم الخامس عشر من مسرى-: كان وفاء النيل ستة عشر ذراعاً، ففتح الخليج على العادة . ).

وظائف أكابر المجرمين

1 ـ ( وفي حادي عشره: سار الشريف بركات بن حسن بن عجلان عائداً إلى مكة أميراً   )

2 ـ ( وفي خامس عشره: خلع على الأمير أينال الجكمي أمير مجلس، واستقر أمير سلاح عوضاً عن الأمير يشبك، وكانت شاغرة في هذه الأيام، وخلع على الأمير جرباش قاشق حاجب الحجاب، واستقر أمير مجلس، وخلع على الأمير قرقماس- الذي كان بمكة- واستقر حاجب الحجاب . )

3 ـ ( وفي يوم الثلاثاء سادس عشره: قدم أمير الملأ عذراء بن علي بن نعير بن حيار بن مهنا، فأنزل بالميدان الكبير على عادة جده نعير، وأجريت له الرواتب، وعذراء هذا أقامه الظاهر ططر بعد موت الملك المؤيد شيخ، عوضاً عن حديثة بن مانع من آل فضل. وحديثة استقر بعد حسين بن نعير بن حيار بن مهنا، وحسين استقر بعد قتل أخيه العجل ابن نعير. والأمير الملأ عدة سنين لم يقدم إلى مصر.)

( وفي خامس عشرينه: توجه الأمير عذراء عائداً إلى بلاده على إمرة العرب، بعد ما خلع عليه.). هذه عشائر من أعراب الشام كانوا في خدمة الدولة المملوكية .

4 ـ ( وفي ثامن عشره: خلع على الشريف خشرم بن دوغان بن جعفر الحسيني واستقر في إمرة المدينة النبوية عوضاً عن الشريف عجلان بن نعير بن منصور بن جماز بن شيحة، على أن يقوم بخمسة آلاف دينار. ). دفع المعلوم 5 آلاف دينار . ثم يجمع أضعافها ظلما وعدوانا . ولكن المهم إن هذا معروف ومألوف ، أي إنه عندهم من ( المعلوم من الدين السُنّى بالضرورة ).! 

المحمل :

( وفي عشرينه: خرج محمل الحاج على العادة إلى ظاهر القاهرة . )

النيل والنوروز

(  وفيه كان نوروز القبط بمصر، وماء النيل قد بلغ ثمانية عشر ذراعاً وإصبعاً واحداً. )

الأسواق

1 ـ ( وفي هذه الأيام: تعطلت أسواق القماش من البيع عدة أيام لاشتغال التجار بشراء الغنائم . )

dir="RTL">برسباى يصل إحتكاره الى منع الأمراء والأعيان من التصرف في ممتلكاتهم

( وفي هذه الأيام: رسم السلطان بمنع الأمراء والأعيان من الحمايات، ومحيت رنوكهم عن الطواحين والحوانيت والمعاصر، حتى يتمكن مباشرو السلطان من رمي البضائع، فرميت، وهي ما بين سكر وأرز وغير ذلك، فشمل الضرر كثيراً من الناس، لما في ذلك من الخسارة في أثمانها، والمغرم للأعوان . )  

( تطبيق الشريعة السنّية لأكابر المجرمين في عصر السلطان المملوكى الأشرف برسباى )

هناك من يطالب بتطبيق ما يسمونه بالشريعة ، ولا يعرفون أن أسلافهم طبقوا شريعة شيطانية لصالح أكابر المجرمين . هذا الكتاب يعطى تقريرا تاريخيا عن تطبيق شريعة أكابر المجرمين في عصر السلطان برسباى من واقع تاريخ السلوك للمقريزى.
more