2 ـ ونتوقّف مع قول إبن الصيرفى فى أحداث نفس اليوم : ( وقطعت يد صغير سرق وهو غير مكلف.)!! . لم يسأل مؤرخنا القاضى نفسه هل يجوز قطع يد صبي صغير حتى لو سرق ؟ وهل يجوز تطبيق الحدّ على غير المكلّف؟.!!. لم يسأل نفسه شيئاً، واكتفي بالدعاء للسلطان نصره الله.! لماذا لأن هذا المؤرخ القاضي من أكابر المجرمين .
4 / 3 : في أول محرم 875 ( ضرب الأمير اينال الأشقر غلاماً من غلمان أحد المماليك بسبب أنه سرق طائراً "أوزة" وعليقة شعير، فضربه اينال ضرباً مبرحاً ، ومثّل به، فجعل في أنفه سهماً مثقوباً ، وأشهره بالمدينة.).
تعليق
ما هو إسم الغلام ؟ لا نعرف .
4/ 4 : وفي يوم 28 جمادى الثانية 875 ( وجدوا نصرانياً مذبوحاً بطاحونة بباب البحر ، ولم يعرف له قاتل.)
تعليق
عرفنا أنه نصرانى ، ولكن لا داعى لذك إسمه .!
4 / 5 : ( وفي يوم الثلاثاء أو الأربعاء 10 أو 11 شعبان 876 وجدوا شخصاً مسلوخ الوجه مقطوع الأنف باَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89) التوبة ).
4 ـ وذكر الله جل وعلا مواقف المنافقين الظاهرين بالوصف؛ ما قالوه وما فعلوه وحتى مشاعرهم ولكن دون ذكر لأسمائهم ، وجاء هذا في سور الحشر والأحزاب والبقرة والنساء وآل عمران والمنافقون والمائدة.
5 ـ وتعرضت سورة التوبة للكثير من التفصيلات ، كانت مسحا لسكان المدينة ومن حولها من الأعراب من حيث درجات الايمان . على سبيل المثال :
5 / 1 : ( وَمِنْ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمْ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنْ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمْ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102 ) التوبة )
5 / 2 : ( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) التوبة ) .
6 ـ كان أخطر المنافقين أولئك الذين مردوا على النفاق ، إلتصقوا بالنبى محمد عليه السلام محافظين على نفاقهم في أعماق أعماقهم ، ثم تولوا الأمر بعده خلفاء، وأظهروا حقيقتهم أكبر أكابر المجرمين .
7 ـ في سلطانهم توارى الصحابة الحقيقيون وابتعدوا عن المشاركة في جرائم الفتوحات لأنهم كانوا متقين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ، قال الله جل وعلا في شأنهم ( تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) القصص ) . لذا لم يذكرهم التاريخ ، ولا نعرف عنهم شيئا ، والكلام عنهم انتهاك للغيبيات .
8 . الخلفاء الفاسقون من أبى بكر وعمر ومن تلاهم علوا في الأرض إجراما وفسادا ، ففرضوا أنفسهم على التاريخ العالمى ، لأن التاريخ يسجل فقط أعمال أكابر المجرمين ، لا فارق بين أبى بكر الزنديق والسلطان برسباى .!
الفهرس
المقدمة
الباب التمهيدى : عن الدولة المملوكية ومؤرخيها وما قبل ا
الفصل الثانى :( مؤرخو عصر برسباى )
المؤرخ أبو المحاسن (813 :874 ) الذى كان من أكابر المجرمين
المقريزى : أعظم المؤرخين الذى لم يكن من أكابر المجرمين
الفصل الثالث : لمحة عن الدولة المملوكية
الفصل الرابع : قبل عصر برسباى : السلطان المؤيد شيخ وتطب
الفصل الخامس : ( برسباى ) من طفولته في القوقاز الى أن صار
الباب الأساس : عن تطبيق الشريعة السنية لأكابر المجرمين
الفصل الأول : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 825
الفصل الثانى : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 826
الفصل الثالث : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 827
الفصل الرابع : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 828
الفصل الخامس : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 829
الفصل السادس : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 830
الفصل السابع : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 831
الفصل الثامن : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 832
الفصل التاسع : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام ال
الفصل العاشر : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام : 83
الفصل الحادى عشر : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية ع
الفصل الثانى عشر : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عا
الفصل الثالث عشر : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عا
الفصل الرابع عشر : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عا
الفصل الخامس عشر : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عا
الفصل السادس عشر : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عا
الفصل السابع عشر : الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عا
الخاتمة
دعوة للتبرع
لا عبادة فى الجنة: هل ذكر الله في الجنه يتعب أهل الجنه ويرهق هم ...
القضاء و القدر: هل لك ان تكتب لنا عن عقيدة القضا ء والقد ر ...
جائز شرعا : انا متجنس امريك ي ومتزو ج لعربي ه .احاو ...
أهلا بك فى الموقع: انا جزائر ي مقيم في الجزا ئر ، شاءت الصدف أن...
more