تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي |
حالة قارية فريدة.. شبكة غامضة من الأنهار في قاع المحيط بطول الساحل الأسترالي

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٠ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


حالة قارية فريدة.. شبكة غامضة من الأنهار في قاع المحيط بطول الساحل الأسترالي

اكتشف العلماء نظاما غير مسبوق من أنهار تحت الماء تتدفق مخفية عن الأنظار على طول الجرف القاري لأستراليا، على نطاق غير معروف في أي مكان آخر بالعالم.

ويبدو أن هذه الظاهرة -التي تسمى شلالات المياه الجوفية الكثيفة- تحيط بمعظم أنحاء البلاد، وفقا للبيانات الجديدة التي سجلتها الغواصات الشراعية المحيطية التي اكتشفت حتى الآن التدفقات تحت المائية على طول أكثر من 10 آلاف كلم من الساحل الأسترالي.

حالة قارية فريدة

يقول عالم المحيطات شاري باتياراتشي من جامعة غرب أستراليا (UWA) إن "هذا هو أهم اكتشاف في مجال علم المحيطات الساحلية في العقود الأخيرة، ليس فقط في أستراليا، ولكن على مستوى العالم".

ونتجت شلالات المياه الجوفية الكثيفة عن التغير في كثافة المياه بالقرب من الشاطئ، حيث يؤدي التبخر خلال حرارة الصيف وانخفاض المياه العذبة من الأنهار إلى المياه الساحلية المالحة.

وعندما تبرد الظروف الجوية، تغرق تلك المياه المالحة الثقيلة أكثر من المعتاد تحت تأثير الجاذبية، وتتدفق المياه الكثيفة قبالة الشاطئ على طول قاع البحر، لتصبح فعليا نهرا تحت الماء في قاع المحيط.

وتمت في السابق دراسة هذه العملية لا سيما في المياه حول الساحل الأسترالي، ولكن حتى الآن لم يدرك أحد أن أستراليا تبدو كأنها حالة فريدة من نوعها لكون العملية تحدث على المستوى القاري.

الباحثون استخدموا غواصات نظام الرصد البحري المتكامل "إيموس" على مدار عقد كامل (موقع إيموس)

بيانات ضخمة لأكثر من عقد

تطلبت معرفة الصورة الكاملة لهذا النظام جمع كمية هائلة من بيانات عمليات المراقبة تحت الماء التي تم تسجيلها على مدى عدة سنوات بواسطة غواصات نظام الرصد البحري المتكامل "إيموس" (IMOS) التي يديرها باحثو جامعة غرب أستراليا.

وتوضح الكاتبة الرئيسية والمختصة في علم المحيطات تنزيهة مهجابين أن "البيانات الضخمة التي تم جمعها باستخدام الطائرات الشراعية للمحيطات على مدار أكثر من عقد.. تعادل قضاء أكثر من 2500 يوم في البحر".

وتضيف "سمح لنا هذا بفحص البيانات من مناطق مختلفة من أستراليا، وكذلك فحص التباين الموسمي".

وقد أظهرت النتائج -التي تم الحصول عليها بين عامي 2008 و2019 من أكثر من 126 مهمة شراعية عبر 8 مناطق مختلفة- أن هذه الظاهرة متغيرة موسميا، حيث تبلغ ذروتها في أشهر الشتاء بسبب فقدان الحرارة في المياه الضحلة.

جميع الأدلة تقول إن هذا النظام البيئي الذي يحيط بالقارة الأسترالية قد يكون فريدا (ويكيبيديا)

آثار كبيرة

شلالات المياه الجوفية الكثيفة تلك يمكن أن تكون لها آثار كبيرة على جودة المياه في كل من الجرف القاري الداخلي والنظام البيئي في أعماق المحيطات، نظرا لأن المياه الأكثر كثافة التي تشكل تلك الأنهار تحت الماء تحمل المزيد من الجسيمات التي تساهم بها أنظمة الأنهار البرية.

ويشرح المؤلف المشارك وأخصائي علم المحيطات ياشا هيتزيل بالقول إن "المحيط الساحلي هو الحوض المستقبل للمواد العالقة والمذابة التي تحتوي على المغذيات والمواد النباتية والحيوانية والملوثات، ويمثل مكونا مهما في بيئة المحيط، حيث يربط الأرض بالمحيط الأعمق".

اكتشاف الآثار النهائية لتلك الشبكة النهرية المكتشفة هو من مهام البحوث المستقبلية، ولكن جميع الأدلة حتى الآن تشير إلى أن هذا النظام الذي يحيط بالقارة الأسترالية قد يكون فريدا.

وكما قال الباحثون في دراستهم فإن "عملية النقل عبر الجرف القاري، التي تساهم فيها شبكة شلالات المياه الجوفية الكثيفة بقوة، لها دور رئيسي في عمل النظام البيئي والعمليات الجيوكيميائية الحيوية كقناة لنقل المياه القريبة من الشاطئ والمواد المذابة والمعلقة عبر الجرف القاري".

وهذا ما تظهره التركيزات الأعلى من الكلوروفيل والمواد المعلقة مع التيارات البحرية الموجهة في تلك الشبكة من الأنهار على طول الخطوط الساحلية، والممتدة لأكثر من 10 آلاف كلم.

اجمالي القراءات 992
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق