أنيس محمد صالح Ýí 2018-01-23
أوبئة باسم الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الوَبَاءُ الفقهِيُّ مَرَضٌ يُصِيبُ البَشَرَ, وَيُزَيِّنُ لِهُمْ الاِنْحِرَافُ السُّلُوكِيُّ وَالاِنْفِعَالِيُّ فَيَحْسُبُونَهُ خَيْرًا.
فَالَّذِينَ أَوْرَثُونَا إِسْلَامًا حَصَرُوهُ فِي شَكْلِيَّاتٌ وَمُسَمَّيَاتٌ وَمَأْثُورَاتٌ مِنْ الدُّعَاءِ إِنَّمَا هُمْ قَدْ صَنَعُوا وَبَاءًا فقهِيًّا أَخَلَّ جَسَدُ الأُمَّةِ...
وَهَمَ مَنْ حَلَّلُوا القَتْلَ بِاِسْمِ الإِسْلَامِ. وَالقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ هُجُومًا... وُوطِئَ النِّسَاءُ الأَجْنَبِيَّاتُ فِي سَبِيلِ اللهِ.... وَاِسْتِرْقَاقٌ وَبِيعَ البَشَرُ فِي سَبِيلِ اللهِ.... وَلِهِمْ طُقُوسٌ يُصَعِّبُ حَصْرُهَا لَا تُعَبِّرُ إِلَّا عَنْ غَبَائِهِمْ... وَاِنْخِرَاطُهُمْ فِي مَنَاهِجُ إِبْلِيسٍ وَتَرْكُهُمْ لِدُسْتُورِ الإِسْلَامِ وَهُوَ القُرْءَانُ الكَرِيمُ,
. 1. فَهَذَا يَرَى إِطْلَاقَ اللِّحْيَةِ دِينٌ يَثْأَبُ عَلَيْهِ المَرْءُ..
2. وَهُوَ يَهْتَمُّ بِتَحْرِيمٍ تَخْتِمُ الرِّجَالَ لِلذَّهَبِ..
3. وَيُجْبِرُ اِبْنَةً الأَعْسَرُ أَنْ يَأْكُلَ بِيَمِينِهِ وَيَكْتُبُ بِيَمِينِهِ..
4. وَيَلْبَسُ القُصَيْر مِنْ الثِّيَابُ..
5. وَتَنْتَقِبُ زَوَّجَتْهُ وَتَتَّشِحُ بِلبَأْسِ أَسْوَدَ..
6. وَيُلْتَزَمُ بِمَا يُسَمِّي مَحْفُوظَاتِ أَذْكَارٍ الصَّبَاحَ وَالمَسَاءَ....يعني يَتِم صَبُّهُ كالبِبْغَاء
7. وَيَتَصَوَّرُ بِأَنَّ لِلنَّبِيِّ حَقِّ التَّحْرِيمِ لِأَنَّهُ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ مَقَامِ النُّبُوَّةِ وَمَقَامُ الرَّسُولِ.. 8. وَيَرَى بِأَنَّ مَرْوِيَّاتُ كِتَابِ البُخَارِيِّ لِأَزْمَةٍ لِإِقَامَةِ الدِّينِ.
9. وَيَتَصَوَّرُ بِأَنْ مُفْرَدَاتُ الصَّلَاةِ قَدْ تَاهَتْ مِنْ اللهِ وَأَدْرَكَهَا البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابَيْهِمَا..
10. وَهُوَ يَدْخُلُ الخَلَاءَ بِرِجْلِهِ اليُسْرَى وَيَخْرُجُ مِنْهُ بِاليُمْنَى وَيَتَصَوَّرُ بِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ شَعَائِرُ الاِسْتِقَامَةِ وَمِنْ وَسَائِلُ الحِمَايَةُ لِنَفْسِهُ مِنْ الشَّيَاطِينُ..
11. وَيَتَصَوَّرُ بِأَنَّ اِلْتِزَامُهِ بِبَعْضِ الأَطْعِمَةِ وَالأَشْرِبَةِ أَنَّهُ سُنَّةٌ نَبَوِيَّةٌ... كَاِلْتِزَامِهِ بِأَكْلِ الْتَمْرِ وَشَرِبَ المَاءَ مِنْ الوَضْعِ قُرْفُصَاءٌ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ الوَبَائِيَّاتُ الَّتِي تَعْبُرُ عَنْ سماجة دِيْن تَكَوُّنُ هَذِهِ الأُمُورِ مِنْ شعائرة أَوْ مِنْ عَنَاصِرُ تَمَايُزِ النَّاسِ بَعْضِهُمْ عَنْ بَعْضٍ.... فَهَذَا يُسَمُّونَهُ [ مُلْتَزِمٌ ] وَذَاكَ غَيْرُ مُلْتَزِمٍ..
وَلَا تَجِدُ تِلْكَ الضحالة الفِكْرِيَّةُ إِلَّا بِبِلَادِنَا العَرَبِيَّةِ... حَتَّى أَنَّهُمْ قَامُوا بِتَحْرِيمِ قِيَادَةِ المَرْأَةِ لِلسَّيَّارَاتِ حَتَّى يَمْنَعُوا حُرِّيَّتَهَا فَذَلِكَ عِنْدَهِمْ مِنْ الدِّينِ... وَظَلُّوا هَكَذَا مُنْذُ اِخْتِرَاعَ السَّيَّارَاتِ حَتَّى نِهَايَةَ عَامٍ 2017 حِينَ أَمَرُّهُمْ مُلْكُ السَّعُودِيَّةِ بِرَفْعِ التَّحْرِيمِ فَرَفَّعُوهُ........
فَهُمْ يُحَرِّمُونَ اِفْتِرَاءًا عَلَى اللهِ وَلَا يُبَالُونَ وَيُحَلِّلُونَ طَاعَةً لِلحُكَّامِ وَلَا يَسْتَحُونَ.....
أَلَيْسَتْ هَذِهِ كُلَّهَا مِنْ الوَبَائِيَّاتُ الفقهِيَّةَ وَالإِدْرَاكِيَّةَ الَّتِي نَهَانِي مِنْهَا حَتَّى صِرْنَا أَكْبَرَ أُمَّةً مُتَخَلِّفَةً فِي العَالَمِ بِفَضْلٍ تَعَالِيمُ السَّلَفِيَّةِ وَالوَهَّابِيَّةِ.... وِصْرِنَا لَا نَرْعَى الإِسْلَامَ قَدْرُ رِعَايَتِنَا لِذَلِكَ الغَبَاءِ وَتِلْكَ الأَوْبِئَةِ.
مُسْتَشَارٌ / أَحْمَدُ عَبْدَة مَاهِر.
مُحَامٍ بِالنَّقْضِ وَبِأَحَثَّ إِسْلَامِي
الخليج العربي!! هل هو ملكا للأسر الحاكمة ؟؟
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟
دعوة للتبرع
عدنا بحمد الله تعالى: لماذا لم تنشر من 19 - 3 - 20118 لحد الان ارجو ان تكون...
ما معنى ( مبلسون ): جاء هذا فى تعليق على مقال ، وأجيب عليه :...
إصرارعلى الإستمناء: لا أفهم معنى الإصر ار في قوله تعالى (...
إقرأ لنا لو سمحت: ما الفرق بين وان كان رجل يورث كلالة أو امراة...
نعمة و نعمة .!: السؤا ل : من الاست اذ سالم جاويش : لاحظت ان...
more