تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا |
الحُمق المقدّس:
مقدمة كتاب ( مسلسل الحُمق في ذرية " على بن أبى طالب " )

آحمد صبحي منصور Ýí 2020-10-31


   مقدمة كتاب ( مسلسل الحُمق في ذرية " على بن أبى طالب " ).

  ( الحمق المقدّس )

أولا :

1 ـ يتمتع على بن أبى طالب وذريته ( خصوصا الحسين ) بتقديس يفوق عند معظم السنيين التقديس للخلفاء أبى بكر وعمر وعثمان ، فهو الوحيد عندهم الذى يقال فيه ( كرّم الله وجهه ). وعند الشيعة يتضاءل تقديس رب العزة جل وعلا ويتفوق عليه عندهم تقديس (على ) وأكثر منه ( الحسين ) .

المزيد مثل هذا المقال :

2 ـ وقد عرضنا في كتابنا ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين ) لشخصية ( على بن أبى طالب ) ، وأوضحنا حُمقه السياسى ، وقتها لم نستعمل كلمة ( الحمق ) واستعملنا كلمة الفشل . ثم تبين لنا الآن أن الأنسب هو كلمة ( الحُمق ) لأن الانسان قد يُعدُّ لمشروع ما كل عوامل النجاح ، ثم يفشل لأسباب خارجة عن إرادته أو لظروف قهرية فوق طاقته . أما أن يوجّه إنسان الطعنات لنفسه ، ويتسبب في هزيمة نفسه ثم يصمم على ذلك دون أن يتعلم من الخطأ فهذا ـ لو تعلمون ـ حُمق عظيم . برجاء أن ترجعوا الى ما كتبناه وتقرأوه بموضوعيه، واحكموا بأنفسكم .

3 ـ الأشدُّ حُمقا كان الحسين الذى صمّم  على الخروج بأهله في مغامرة دون استعداد ، وأصمّ أُذُنيه عن نُصح الناصحين ، وسعى الى حتفه بظُلفه ، وأضاع معه حياة العشرات ممن أهله . وقد عرضنا لهذا بالتفصيل في كتاب منشور هنا عن ( مذبحة كربلاء : دراسة بحثية / ترفع الضّغط ) . برجاء أن ترجعوا الى ما كتبناه وتقرأوه بموضوعيه، واحكموا بأنفسكم .

4 ـ نجا من هذا الحمق ( محمد ( ابن الحنفية ) ابن على ابن أبى طالب ) وعرضنا له في تفصيلات كتابنا ( الفتنة الكبرى الثانية / صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح ) .

ثانيا :

1 ـ ونعرض في هذا الكتاب لمسلسل الحمق في ذرية ( على بن أبى طالب ) ، ونبدأ فيه بمن نجا من هذا الحُمق على زين العابدين ابن الحسين بن على بن أبى طالب . وهو شخصية فريدة في عائلته وأسرته ، ووصفناه بالقرآنى ، نظرا لايثاره السلام والإحسان والعفو والصفح ، برغم ما قاساه وهو يرى مصرع أبيه ومعظم أسرته في كربلاء .  

2 ـ بعده عرضنا لإبنه زيد بن على بن الحسين الذى صمّم على السير في طريق الحمق الذى سار عليه جدُّه الحسين ، ومثله رفض نُصح الناصحين ، ومثله خدعه أنصاره ، ومثله لقى مصرعه .

3 ـ وبعده سار على نفس طريق الحُمق أبنه ( يحيى بن زيد بن على بن الحسين ) . ولقى مصرعه .

4 ـ ثم إنتقل مُسلسل الحُمق الى ذرية الحسن بن على بن أبى طالب في ثورة محمد النفس الزكية وأخيه إبراهيم . وكلاهما انهزم وفقد رأسه .  

5 ـ بعده نتوقف في الخاتمة مع تحليل تاريخى وتدبّر قرآنى في الموضوع.

أخيرا

1 ـ الغريب إن أحدا منهم لم يتّعظ ، ولم يتعلم . صنعوا تاريخا من مسلسل من الحمق لا نظير له في تاريخ العالم ــ حسب علمنا .

2 ـ الأغرب هو حُمق من يقدّس هذه الشخصيات الحمقاء . نرى حُمقهم متجسدا في مظاهرات التطبير ، يضربون أنفسهم ويسيلون دماءهم بأيديهم حُزنا على مقتل شخص أحمق ، فيزايدون عليه في الحُمق . إن لم يكن ما سبق حُمقا ، فماذا نُسمّيه ؟ كان التطبير حُمقا محليا ، أصبح الآن عالميا ، تنتشر صور الاحتفال به في الآفاق ، تثير العجب والسخرية .

3 ـ إذا كان لا خير في قوم يعبدون مخلوقات عادية ، فكيف بقوم يعبدون مخلوقات غبية حمقاء ؟ ثم يرفعونهم فوق مستوى رب العزة جل وعلا .!

4 ـ العجيب إنهم يعبدون مخلوقات تمّ قطع رءوسها ، وطيف برءوسهم في الآفاق . آلهة بلا رءوس ..! آلهة عجزت عن حماية رءوسها . إذا كان لا بد عندهم من التقديس فالأولى بالتقديس هو السيف الذى قطع تلك الرءوس . أو الشخص الذى قطع تلك الرءوس .

5 ـ قد يحتجُّ بعضهم علينا استعمال وصف الحمق .. ولكنه يسكت عن حُمق الشيعة وهم في تقديسهم للحسين يرفعونه فوق مستوى الخالق جل وعلا . ونرجو مراجعة ما يقولونه في تفضيل الحسين ( صاحب الرأس المقطوع )على رب العزة جل وعلا .

5 ـ كفى حُمقا أيها الناس .. فقد ضحكت من حُمقكم الأُمم . 

اجمالي القراءات 4047

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الأحد ٠١ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92938]

بين ( الجعفرية المنصورية ) و ( السادية المازوخية ) !!


تاريخ العرب قبل بعثة النبي محمد عليه السلام و من خلال قراءة للحروب التي دارت بينهم لم تكن فيها تلك المشاهد التي تنم عن الانتقام السادي كقطع الرؤوس و تعليق الجثث و انتزاع الأحشاء .. ربما يذكر التاريخ حدث حز عبد الله بن مسعود لرقبة عمرو بن هشام ( أبا الحكم / أبو جهل ) بعد قوله : لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا روعي الغنم ! و يذكر التاريخ انتقام هند بنت عتبة في معركة أحد من حمزة بن عبد المطلب عم النبي عليه السلام عن طريق انتزاع كبده انتقاما و تشفيا لمقتل عائلتها في معركة بدر !

و خلال فترة النبي محمد عليه السلام و التي يفترض أن تروض سادية البعض من خلال حرمة قتل النفس و عظم الجزاء إلا أن التاريخ يحكي عن سادية قادة بني أمية و بني العباس بعدهم .

في مشهد رأس إبراهيم – أخ محمد النفس الزكية – مقطوعا أمام أبو جعفر لنتأمل هذا المشهد : ( فلما رآه بكى حتى خرجت دموعه على خد إبراهيم ثم قال: أما والله إني كنت لهذا كارهاً ! ولكنك ابتليت بي وابتليت بك! ثم أمر بالرأس فنصب بالسوق‏.)

مشاهد السادية كثيرة جدا في التاريخ العربي بعد وفاة النبي عليه السلام و لكن كيف نفسر هذا العمل الحيواني !!

البعد عن القران الكريم و عدم تدبره و العمل به هو ما جعل من تلك النفوس طالبة للدنيا متناسية الآخرة .

 



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٠١ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92939]

شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، واقول :


1 ـ قطع الرءوس كان معتادا ، ودليل النصر للمنتصر ، ولقد قال ابوجعفر المنصور اما رأسه أو رأس ابراهيم ، أى إما أن ينتصر ويؤتى اليه برأس ابراهيم ، وإما أن ينهزم ويؤتى برأسه لابراهيم . وهو أيضا وسيلة للسيطرة وإرهاب الخصوم ، لذا كان مرتبطا بالطواف بالرأس المقطوع فى الآفاق .  وبالمناسبة فإن رأس ابراهيم اخ محمد النفس الزكية قد وصلت فى الطواف بها الى مصر ، وتم دفنها فى مدينة عين شمس ، وأقيم فوقها مسجد اسمه إسمه الآن مسجد تبر ولا يزال موجودا . أيضا كان معتادا تعليق الجثة برأسها أو بدونه ، ويظل الجسد معلقا يراه الناس . 

2 ـمع فظاعة هذا العمل فهو لا يخلو من العبرة. فى العصر المملوكى كانت تتكاثر الفتن والمؤامرات ، والمهزوم يدخل السجن أو يفقد رأسه. يكون فى حياته ظالما شديد الظلم ، ثم يخسر ويفقد راسه ، ويُطاف بها فى الشوارع ، للتشهير والتجريس ، وكان يحدث أن يدفع بعض الناس الأموال للمشاعلى ( حامل الرأس ) كى يتيح لمن يدفع له المال أن يتبول على الرأس . 

3 ـ لم يُفلح قطع الرءوس فى قطع دابر الفتن ، بدليل ما جاء فى هذا الكتاب ، وبدليل مقدمة كتابنا عن الفتنة الكبرى الثانية . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5218
اجمالي القراءات : 61,321,461
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي