شكرا دكتورنا العزيز لهذه اللمحة الجميلة والهامة لحياتنا 

الأستاذ الفاضل والمحترم / مصطفى فهمي سلام الله عليكم وكل عام وحضرتك بخير وعيد سعيد ان شاء الله

من خلال قراءة هذا المقال البسيط الواضح الهدف لاحظت من خلال تفكيري المتواضع أن معنى (يرث) في القرآن تفيد أكثر من معنى:ـ

1ـ يرث الأرض بمعنى يسيطر عليها من خلال العمل الصالح والسعي فيها والسير في سبلها بحثا عن اكتشافات علمية جديدة لخدمة البشرية ، وكل من يقوم بهذه الأعمال بجد سيمنحه الله جل وعلا ميراث الأرض (أي السيطرة عليها بوجوده في مقدمة الدول ) او كما يقولون دول العالم الأول ..

2ـ يرث الأرض تأتى بمعنى توزيع الميراث الشرعي بعد وفاة أحد أفراد الأسرة ، وذلك بتقسيم التركات من بيوت وأراضي وعقارات على أهل الميت ، ولا يشترط هنا العمل الصالح ولا الإيمان ولكن يشترط فقط وجود صلة قرابة بين الوارث والمورث وأحقية الوارث في الميراث واعتباره ضمن الورثة ، حتى في موضوع الميراث يعطى اولى القربى والمساكين وابن السبيل اذا حضروا القسمة

3ـ الميراث في المثالين الاول والثاني ميراثا مؤقتا ينتهي بموت الإنسان ، لكن هناك ميراث آخر خالد لا ينتهي أبدا وهو ميراث الجنة لكل من آمن وعمل صالحا وأتى الله بقلب سليم يوم لا ينفع مال ولا بنون ، وهذا الميراث في اليوم الآخر يوم الحساب .. ويشترط في هذا الميراث الإيمان والعمل الصالح معا ..

4ـ هناك ميراث مختلف تماما عن كل الانواع السابقة وهو أن الله تعالى له ميراث السموات والأرض وهذا تنبيه لكل من يبخل ولا ينفق من ماله الذي لا يملكه والذي هو أصلا ملك لله

هذه وجهة نظري  وسوف أبحث عن معاني الميراث في القرآن ومن الممكن أن أكتب عنها مقالا مفصلا بعونه جل وعلا

وأشكرك سيدي مرة أخرى والسلام عليكم ...

السلام عليكم ،  وصفت الداء يا دكتور جيدا ،  وذكرتنا بالعلاج في وصفة سهلة ، فهل من  مجيب ؟!

 لا أعتقد أنه من يفعل قوانين الشذوذ الجنسي وزواج المثليين هم من الصالحين , لابد من إعادة النظر في هذه الآية والآيتين 73 و 74 من سورة الزمر (( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ(73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) ))

الأرض في الآية التي ذكرتها سيادتك هي أرض الجنة كما يتضح من: نتبوأ من الجنة حيث نشاء

وهذه يرثها المُتقون وهم الذين آمنوا وعملوا الصالحات

أما العمل الصالح الذي يكون به وراثة أرضنا هذه فهو صلاح نسبي فأكثر الناس صلاحا في زمن ما هم من يرثون الأرض

أشكرك يا أخي ولو أنك أخطأت اسم كاتب المقال

أستاذي الفاضل / عز الدين نجيب

كل عام وأنتم بخير

اعتذر لسيادتك على هذا الخطأ الغير مقصود ، هذا الخطأ يدل على تقديري لشخصك الكريم كما أقدر استاذي الفاضل مصطفي فهمي

ولكما مني كل الحب والاحترام ...

 استاذ رضا 

تحية طيبة وبعد 

هل تسمح لي بملاحظة بسيطة وهى : 

سيادتك ذكرت أنواع الميرات وليس معاني الميراث .

تقبل مروري مع وافر شكري