السنة القولية ليست شارحة للقرءان
من فضلك لا تقول بأن السنة القولية شارحة للقرءان بل قل بأنك لا تفهم القرءان...أو قل بأن القرءان لا يكفيك...وحتى تتمكن من مراجعة نفسك أرجو أن تراجع معي قول الله بالبنود التالية:
أولا: كتاب الله شارح لك من كل مثل
1. وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ...... الكهف54.
2. وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ.........الروم58.
3. {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الزمر27.
فهل بعد أن يضرب الله لك بالقرءان من كل مثل لعلكم تذكرون ..لكن ومع هذا تتبلد وتقول بأنك لا تفهم القرءان وتقول بأن السنة هي التي تضرب المثل....فهل أنت كافر بالقرءان؟.
ثانيا: كتاب الله مبين وليس غامض...مثل قوله تعالى:
4. ........قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة15.
5. {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }يوسف1.
6. {الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ }الحجر1.
7. {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }النور34.
8. {لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }النور46.
9. {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }الشعراء2.
10. {طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ }النمل1.
11. {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }القصص2.
12. .......... إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ }يس69.
13. {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ }الزخرف2.
14. {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ }الدخان2.
فهل بعد كل هذه الآيات أجد الدواعش يكفرون بالقرءان ويصيحون بأن السنة القولية هي المبينة للقرءان ويسحبون البسطاء بسؤال غبي بأن الصلاة ليست واردة بالقرءان....فهل كانت الصلاة موجودة قبل البخاري ومسلم أم لا؟....وهل كان جدك الأكبر يفتح كتاب البخاري ليتعلم الصلاة؟....وهل تجد الصلاة التي تصليها موجودة كاملة بأي كتاب من كتب الأحاديث أم أنك تردد كالبغبغان ما يقال لك؟.
15. ............... وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12.
16. {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1.
17. {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3.
رابعا: كتاب الله ميسر....
18. {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97.
19. {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58.
20. {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }القمر17.
21. {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }القمر22.
22. {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }القمر32.
23. {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }القمر40.
24. {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2.
25. {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9.
26. {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44.
سادسا: الجمع بين الهداية والتبيان..اي بين العنصر ثانيا والعنصر خامسا.
27. {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159.
فهل بعد أن يكون كتاب الله مبين ومفصل وميسر وهاديا ...نسحب منه تلك المزايا الإلهية والتي سردها الله علينا ونمنحها لجهد بشري أطلقتم عليه لقب [السنة القولية] وحاربتم بها كتاب الله بأحكام مناقضة للقرءان.
28. وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ......وليس بغيره.
29. لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ....
ألا تتأثروا إلا بالأحاديث التي رواها البخاري ومسلم بينما بقول الله تعالى:
• ........ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87.
• ....... فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }الأعراف185.
• {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }الجاثية6.
• {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23.
• {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }المرسلات50.
• {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82.
وهل حين يقول تعالى بانه أنزل كتابا واحدا فنقول بأنه أنزل القرءان وأنزل كتب الصحاح الستة...وتدبر معي قول ربنا:
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23.
فالله نزل أحسن الحديث كتابا واحدا...بينما يقول الفقهاء بأنه أنزل سبعة كتب...فهل نكفر بآيات الله لنؤمن بقول الفقهاء؟!!!!....
ولو كانت السنة النبوية شارحة للقرءان لكان أولى بالنبي أن يقوم بتفسير القرءان وشرحه.