تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن | خبر: خبير قانون دولي يسقط مزاعم ترامب: قناة السويس سيادة مصرية لا تمس | خبر: ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما | خبر: شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية | خبر: خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام | خبر: تدخلات أمنية في انتخابات نقابة الصحافيين المصريين | خبر: مئات الجرحى بانفجار كبير في ميناء إيراني |
أقسام الشرطة تحتل القصور القديمة والآثار الإسلامية! :
التعذيب من فئة خمس نجوم..!!!

اضيف الخبر في يوم السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


كتب: محمد مندور
قال د. عبد الله كامل رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية السابق بالمجلس الأعلي للآثار إن تعديات الشرطة علي المباني الأثرية من الموضوعات المسكوت عنها رغم كونها "علي مرأي ومسمع الجميع" علي حد قوله، مضيفا أن الشرطة واصلت في السنوات الماضية محاولاتها إقامة مقرات داخل مبان أثرية أخري.


وأشار كامل إلي أنه أحبط محاولتين أثناء رئاسته للقطاع، عندما حاولت الشرطة إقامة مقر داخل قبة الغوري عقب ترميمها، وعندما حاولت الاستيلاء علي مساحة خالية أمام بوابة المتولي وباب زويلة لإقامة نقطة حراسة ومتابعة أمنية رغم أن مديرية الأمن تقع علي بعد 100 متر فقط من باب زويلة، مضيفا أنه رفض المحاولتين وهدد بالتصعيد إلي أن أحبطهما.
واتهم مسئولي هيئة الآثار بالتقاعس عن تنفيذ القانون ، مشيرا إلي قرار صادر عن وزير الثقافة يقضي بضرورة إخلاء المباني الأثرية التي تشغلها جهات حكومية لترميمها والاستفادة منها بفتحها كمزارات أو مقرات لمشروعات ثقافية تضيف للدخل القومي، وإلي قانون حماية الآثار 117 لسنة 1983 الذي يشدد علي إزالة التعديات والإشغالات أيا كانت الجهة الشاغلة.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الثقافة - رفض ذكر اسمه - استيلاء الشرطة علي العديد من المباني والقصور الأثرية ذات القيمة المعمارية والتاريخية. مشيرا إلي مبني إدارة شرطة السياحة والآثار في القاعة الذهبية بقصر الأمير محمد علي بمنيل الروضة، وقسم شرطة الجمالية ببيت القاضي بشارع المعز، ونقطة شرطة الغورية والأزهر داخل مدرسة الطلبة الأثرية بالأزهر، بالإضافة إلي وجود أقسام شرطة الدرب الأحمر والدقي والخليفة داخل قصور تاريخية.
وأضاف المصدر أن مسئولي الآثار يخشون تسجيل "القصور المحتلة" كآثار مما يهددها بالانهيار لحاجتها للترميم والعناية، كما أنهم يخشون مطالبة الشرطة بإخلاء أقسام الشرطة من المباني المسجلة بالفعل كآثار، مشيرا إلي صدور قرار من وزير الثقافة قبل 3 سنوات بإخلاء مقر شرطة السياحة بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، ولكنه لم ينفذ بسبب ما اعتبره مجاملات بين الأمن ووزارة الثقافة.
وتساءل المصدر:"إذا كانت الشركة هي المسئولة عن تنفيذ الإخلاءات وإزالة الإشغالات، فمن يجبرها علي تنفيذ قرارات إخلاء أقسام الشرطة من المباني والقصور الأثرية ؟"، مضيفا:" الشرطة ترحل من نفسها إذا أرادت ولا أحد يستطيع إجبارها".
ومن جانبه نفي محسن سيد علي، مدير عام شئون الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلي للآثار، مسئولية المجلس عن المباني غير المسجلة في عداد الآثار، كما قال إن كل الإشغالات الحكومية التابعة لوزارات أخري أو من أملاك الدولة يصعب إزالتها لأنها تخرج عن ملكية هيئة الآثار، مشيرا إلي أن وزارة الثقافة طالبت جميع الوزارات بإخلاء مقارها المسجلة في عداد الآثار، و استجابت عدة وزارات مثل الري التي أخلت بعض استراحات الملك فاروق بإسنا والأقصر، ووزارة الزراعة التي أخلت جزءا من محالج الأقطان القديمة.
وأضاف أنه يجري التنسيق حاليا مع وزارة الداخلية لإخلاء قسم شرطة سمنود تمهيدا لتسجيله في عداد الآثار وترميمه، بالإضافة إلي بدء مشروع لتسجيل بيت القاضي الأثري بشارع المعز، والذي يشغله الآن قسم الجمالية، ليتم تطويره وإعداده كمركز ثقافي وفني لخدمة أهالي المنطقة .
وأشار إلي أن المباني ذات القيمة المعمارية والفنية التي تسجل في قائمة المباني التي يحظر هدمها، مثل قسمي شرطة الدقي والدرب الأحمر، هي مسئولية المحافظة لا الآثار. وأما عن نقطة شرطة الغورية والأزهر وإدارة شرطة السياحة بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، فقال مدير عام الآثار الإسلامية: " لا أعلم عنها شيئا "

اجمالي القراءات 2359
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق