تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب |
نداء الى السيد فؤاد علام..لاتقول عن الديمقراطية كفر

صلاح النجار Ýí 2007-07-21


اطل علينا السيد فؤاد علام من خلال الشاشة الصغيرة والسيد فؤاد علام هو رجل سياسى وقد بلغ منصبا مرموقا بالدولة سابقاً.
وكنت اتوقع منه أن يكون موقفه محايدا وان يأخذ الامور بعقلانية وليس بالعاطفة(أى أن هذا الدين قد وجدنا عليه أبائنا من قبل ).وحزنت كثيرا عندما اتهم أناس مسالمين مؤمنين بربهم ومتمسكون بكتابه بالكفر .


ولكن لاغريب فى ذلك فعالم السياسة والسياسين ونجد على أفواه الدبلوماسين أن الكذب هو القاعدة.
بل ان فن الدبلوماسية الرفيع هو كيف تجعل الكذب يبدو كالصدق.. وكيف &EcEcirc;تقول مالا تعنى..وكيف تخفى ماتريد..وكيف تحب ماتكره..وتكره ماتحب.
وشرط السياسة هو أن تخفى الحقيقة لحساب المصلحة..وتتأخر العاطفة لتقدم الحيلة..والفطنة..والذكاء ..والمراوغة.
والديلوماسى الذى يجاهر بعاطفته يعتبرونه قى عالم السياسة دبلوماسيا أبله..بل لايكون دبلوماسيا على الاطلاق.
والسؤال الموجه لسيد فؤاد علام كيف تجعل من ممارسة الانسان لحقوقه الدينية كفرا؟
والله سبحانه وتعالى اتاح للانسان ممارسة حرية الدنية(الديمقراطية اليوم) فى كل زمان ومكان فقد قال تعالى فى كتابه(لااكراه فى الدين)وقال ايضا (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)وقال اللع تعالى لنبيه (أفأنت تكره الناس على أن يكونوا مؤمنين)وقال ايضا أن أنت الا نذير,أنما انت مذكر لست عليهم بمسيطر,ماأنت عليهم بجبار.
فالاسلام يقوم كله على الحرية ويرفض الاكراه بجميع صوره.
الاسلام اختيار وأقتناع ودعوة بالحسنى,وهو لايرفع سلاحا الا ردا على عدوان ولايقاتل الا دفاعا عن حق مغتصب..وهو دين الرحمة والمودة والسماحة والحلم والعفو والمحبة.
الاسلام ليس مجرد صلاة أو صيام ..بل هو حياة ومعاملة وعلم وعمل ومكارم أخلاق ورحمة وعدالة ورفق بالضعفاء ومعونة الفقراء وشورى الحكام وديمقراطية ومشاركة شعبية فى القرار.
فالاسلام ياسيد فؤاد سلاحه الاقناع وليس الارهاب بالحديد والنار..أما الذى يقع فى خانة الارهاب(المسالمين)فهو شئ اسمه الجريمة.
والمجرم أنسان يلجأ الى الحل السهل فيقفز على اكتاف الآخرين ليحصل على مصلحته..وهو لايسطيع أن يلجأ الى الحل الآحر وهو أن يكسب قلوب الناس بالحسنى لأن كسب قلوب الناس أشق وأصعب..وهو أمر يحتاج الى خلق وعلم ومنطق وأقناع وصبر وهو لايملك آيا من هذه المواهب.
وهذه آفة اكثرية المسلمين الآن ومنهم أصحاب المذهب السنى السلفى لاأنهم لايملكون العلم الكافى ولاالمنطق ولا الاقناع ولاوضوح الرؤية..فنجد أنهم يحاولون كسب الناس بالعنف والاكراه..ليس هذا اسلاما ياساده بل هو جهل مركب.
فالاسلام منهج حياة ولايمكن أن يكون نصف حياة أو أن يسجن فى صومعة(الفقه السلفى السنى).
وكى يكسب هؤلاء المدعون للفقه المعركة قبل أن يخوضوها جعلوا من الحرية الدينية كفرا بمقولتهم من أنكر شيئا من الدين بالضرورة فهو كفر..ووقع السجج من المسلمين وقالوا مثلهم أن هذا كفر وهذا منتهى آمانيهم.
وكيف يصبح أحاديث وفقه مناقض للقرأن الكريم من الدين؟
والحق الذى لامراء فيه ان الاسلام لايمكن أن يكون خصما للحرية الدينية ولا الديمقراطية..فالاستماع الى رأى الخصم هو صميم الدين..والتعددية فى الرأى أساس فى الاسلام.
بينما الأنفراد بالرأى والديكتاتورية والقهر مرفوض فى الاسلام جملة وتفصيلا.
وأرجع وأقول لسيد فؤاد علام..لقد تركنا الله نخنلف..وقد خلقنا مختارين وأرادنا مختارين..نأتيه باأختيارنا أو نعرض عنه باأختيارنا..وعلى هذا يقوم مبدأ الحساب..فلا حساب الا لمختار..هذه هى الديمقراطية الحقيقية وهذه هى الحرية الدينية التى اكدها القرآن الكريم.
وقد خلق الله الملائكة تلهم بالخير كما خلق الله الشياطين تلهم بالشر فنحن لانتلقى الأيحاء من جهة واحدة بل من جهتين فى وقت واحد وتسجيب نفوسنا حسب هواها للخاطر الملائكى الآتى من اليمين أو للوسواس الشيطانتى تعلآتى من الشمال مما يلائم أختيارنا الباطن وبما يشاكل حقيقتنا ثم يأتى الفعل كالبصمة ليؤكد هذه الحقيقة فى كتاب الاعمال.ويقول القرآن أن هناك نسخا من هذا الكتاب(الجاثية29)فقد أراد الله أن يسجل علينا كل شئ..وكلها أمور تدل على أن هناك وقفة حساب وأن هناك حكومة آلهية سوف تفصل مصائرنا وأن الحياة لن تخلق سدى.
وصوت الضمير الفطرى يحذونا طول الوقت من هذا المصير وهو شاهد لايكذب.
فكيف يهرب المجرم من الحساب..وأين المهرب من الله والكون كله له بلا شريك.
صلاح النجار

اجمالي القراءات 14049

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-29
مقالات منشورة : 19
اجمالي القراءات : 384,764
تعليقات له : 61
تعليقات عليه : 53
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt