«وعود» حملة «الرئاسة» لم تنفذ والمصريون يدركون خطورة مشكلاتهم

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


«وعود» حملة «الرئاسة» لم تنفذ والمصريون يدركون خطورة مشكلاتهم

يؤكد السلمي في مقدمة الجزء الثالث في الكتاب أن المصريين يدركون خطورة المشكلات التي يعيشونها ويتطلعون إلي الاصلاح والتغيير في الوقت الذي تتباعد فيه خطوات الإصلاح الدستوري بل وينقض النظام الحاكم ما وعد به من إصلاحات سياسية أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية عام ٢٠٠٥ كما يقدم النظام اصلاحات جزئية ماهي إلا التفاف علي القضية وتمييع لها كما حدث في التعديل الممسوخ في المادة ٧٦.



ويتناول السلمي خلال الجزء الثاني من الكتاب «برنامج إعادة البناء والتغيير الديمقراطي ليضع تحت هذا العنوان» ١٢ برنامجاً حول تطوير البنية السياسية وإعادة صياغة الدولة والتطوير الاقتصادي الشامل وبرنامج حماية وترشيد مصادر الطاقة ورؤية للبرنامج النووي المصري وبرنامج للقضاء علي الفقر وتأمين الحق في الغذاء ومعالجة البطالة وبرنامج للتطوير الإداري الشامل وتطوير الإدارة المحلية وبرنامج للتطوير التعليمي الشامل وتطوير منظومة الخدمات الصحية والتأمين الصحي الاجتماعي وبرنامج تطوير المنظومة الوطنية للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية وبرنامج التطوير الاجتماعي الشامل وبرنامج التنسيق الحضاري للبيئة المصرية وأخيرا مصر ٢٠٢٠ والمصريون ثروة المحروسة الحقيقية..

ويشترط السلمي لتحقيق التغيير الديمقراطي ١١ شرطاً أهمها تحقيق المساواة بين جميع أبناء الوطن وتداول السلطة وحرية تكوين الأحزاب وإصدار الصحف وحرية التعبير والمساءلة لجميع القائمين بالوظائف العامة وقبول الآخر.

كما يحدد المحاذير التي ينبغي إدراكها بوضوح فيحذر من التعامل مع التغيير الديمقراطي كرد فعل للضغوط الخارجية إضافة إلي التعامل مع التغير الديمقراطي من منطق الترميم والمسكنات الوقتية ومخاطبة مظاهر المشكلات دون أسبابها أو منطق إعادة الماضي وترسيخ القديم التقليدي.

ويؤكد السلمي أن الآليات الأساسية لتنفيذ هذا البرنامج هي الاستناد إلي القاعدة الشعبية في كل شيء وتبني المصارحة الوطنية والمكاشفة بالعيوب والممارسات غير الديمقراطية والاندماج في عالم اليوم والتفاعل الإيجابي مع نماذج التطوير الديمقراطي في المجتمعات الأخري.

ويتبني برنامج التغيير الديمقراطي للسلمي عدة مبادرات تتلخص في إعداد دستور جديد وتفعيل دولة المؤسسات الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان والإفراج عن المعتقلين والإصلاح التشريعي وتحقيق تكافؤ الفرص وتأكيد الشفافية وتحريرالنقابات المهنية والعمالية ومؤسسات المجتمع المدني وتفعيل حرية تشكيل الأحزاب السياسية وتأكيد تداول السلطة وتطوير النظام الانتخابي وضمان حرية ممارسة الحقوق الانتخابية للمواطنين ٠

وتحت عنوان «مصر ٢٠٢٠» يحلم السلمي بصورة مختلفة تماما لمصر الجديدة «المحروسة فعلا» ويؤكد علي أهمية وجود مشروع وطني خالص يجمع عليه جميع أبناء الوطن.




 

اجمالي القراءات 3001
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق