تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
مواقف من الصلاة

الجمعة ١٠ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
تأثرت جدا بمقالك عن الصلاة بين المشقة والتيسير ، وبقيت أفكر فى صلواتى وهل هى مقبولة أم لا . يغلبنى السهو والانشغال بامور كثيرة وأنا أصلى ، ولسانى يتلوا الفاتحة وما تعودت عليه بطريقة آلية دون الخشوع الواجب . وغالبا انتهى من الصلاة دون أن اشعر بها فى قلبى . ثم بقيت أفكر فى مواقف الناس من الصلاة . الناس المتدينين والزبيبة فى جبهتهم ولكن منافقين واخلاقهم طين . وهناك ناس ما بتصليش لكن محترمة وأخلاقهم عالية . شىء غريب فعلا . وبعدين الناس القرآنيين اللى متفرغين لانكار الصلاة وبيقولوا الصلاة الحركية مش فى الاسلام . أنا قرآت كتابك عن الصلاة واقتنعت بيه ، لكن الناس القرآنيين دول حكمهم إيه ؟ واللى بيقولوا الصلاة اتنين أو تلاتة بس ، وإذا كان ده موضوع فيه خلافات بينك وبينهم ليه ما يختاروش الاسلم ويصلوها خمسة ويبقوا فى السليم فاذا كانت تلاتة يبقى زود اتنين وبقى فى السليم واذا كانت خمسة فهو فى السليم ؟ وهل القرآنيين جماعة كبيرة قوى عشان يطلعوا يعملوا تفريق فى وسطهم ؟ وليه واحد يتفرغ عشان الكلام ده ؟ خلاص كل المشاكل إتحلت معادش الا إنكار الصلاة ، انا محتار .
آحمد صبحي منصور :

شكرا جزيلا ، واقول :

فى البداية : الصلاة أمرها خطير ، فهى حضورك فى صلة متجددة بربك جل وعلا .

 قال جل وعلا :

1 ـ للنبى محمد نفسه : (  وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) (132) طه ) .

3 ـ للمؤمنين : ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) البقرة )  

ونعطى تفصيلا :

أولا :

1 ـ عن السهو وعدم الخشوع فى الصلاة : هذه مشكلة لى أيضا ، وسُئلت فيها كثيرا ، وأكرر الاجابة بضرورة محاولة التركيز فى الصلاة وطرد الأفكار التى تأتى وينشغل بها المُصلّى . وجهة نظرى أن التكرار يجعل ذاكرة لسانية آلية ، فيردد الانسان ما إعتاده دون تفكير ، وربما ينتهى من صلاته وقد قرأ الفاتحة وركع وسجد وقال التسبيح وكل شىء وهو لا يعى ما يقول . وربما ينسى هل هو فى الركعة الثانية أو الثالثة .

2 ـ عن قبول الصلاة : وجهة نظرى إن ما ينطقه اللسان من خير أو شرّ يتم تسجيله فى كتاب أعماله . قال جل وعلا : ( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)  ق ). وسيكون مُحاسبا عليه . قال جل وعلا : ( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)  البقرة ). بالتالى فإن ما تنطق به فى الصلاة له ثواب ، ويعظم الثواب حين تنطقه خاشعا مستحضرا عظمة الخالق جل وعلا مستشعرا أنك فى صلاتك تكون فى صلة به جل وعلا ، وأن ما تقوله فى صلاتك هو خطابك له سواء كان تسبيحا أو دعاءا .

3 ـ ثم فى النهاية فإن المهم هو إقامة الصلاة بالتقوى فى سلوكك بحيث تنهاك عن الفحشاء والمنكر .فالصلوات الخمس وذكر الله جل وعلا والصيام والحج والصدقات ليست غاية بل وسيلة للتقوى ، قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) البقرة ) . ولا يدخل الجنة إلا المتقون ( تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً (63) مريم ).

ثانيا :

  الناس من حيث الصلاة أنواع :

 1 : المتقون الذين يخشون ربهم بالغيب : يحاولون ما استطاعوا الخشوع فى صلواتهم ، ويقيمونها تقوى فى سلوكهم . وهم بعد ذلك لا يغترّون بما يفعلون ، بل يظلون بين الرجاء والخوف ، آملين فى رحمة الله جل وعلا وفى نجاتهم من النار . قال جل وعلا عنهم : ( إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) المؤمنون )، أى تحفزهم صلاتهم على المسارعة فى الخيرات .

 2 : الذى يصلى صلاة سريعة مجرد حركات بلا خشوع ثم يظن نفسه فى أعلى عليين ، ثم لا يقيم الصلاة تقوى فى سلوكه . هذا ينطبق عليه قوله جل وعلا : ( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (35)   الانفال ). ( المكاء ) طائر يتراقص ، والتصدية هى التصفيق ، والمعنى أن قيامه وركوعه وسجوده مجرد حركات بهلوانية وأصوات لا معنى لها ، وينتظره ـ مع صلاته هذه ـ عذاب الآخرة ، فهو كافر بصلاته هذه .

 3 : أصحاب الصلاة الشيطانية ، وهم الأكثر تدينا والأكثر إحترافا وإستغلال للدين فى سبيل حُطام الدنيا من الثروة والسلطة والنفوذ . يستخدمون صلاتهم المظهرية فى خداع الناس ، وتكون صلاتهم وسيلة تحرّضهم على العصيان ، وبها يستحلُّون الحرام ويسفكون الدماء ويأكلون المال السُّحت . أئمتهم الخلفاء الفاسقون وصحابة الفتوحات ، وقد تحولوا الى آلهة عند المحمديين . وعلى سنتهم يسيرالمتدينون المحمديون يخادعون الناس ورب الناس ولا يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . تذكروا أن مجرمى داعش كانوا يؤدون الصلاة وهم يقتلون الأبرياء ويغتصبون النساء ، ويحسبون أنهم يحسنون صُنعا .

 4 : هناك من لا يصلى أصلا ، ويتعامل مع الناس بالرقىّ الأخلاقى . هذا له أجره فى الدنيا وليس له فى الآخرة الا لنار ، وقد ضاع عمله الصالح . قال جل وعلا : (  مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16) هود )

  5 : هناك مثقف لم يتعود الصلاة ، وقد أعجبه ما نقول ، وكان لا يجرؤ على إنتقاد الشيوخ واسفارهم المقدسة ، فانبهر بما نقول ، وبدأ يسير فى طريق الهجوم على التراث ، ودخل فى القرآن الكريم بلا إستعداد وتأهيل علمى بل يسيطر عليه هواه . ومن أهوائه ما تعوّده من عدم الصلاة ، وهى ثقيلة على قلبه أصلا . فوجد ضالّته فى أن القرآن الكريم لم يذكر عدد الصلوات ولا كيفيتها ، ولم يقتنع بما كررناه من منهج القرآن الكريم فى المتوارث من ملة ابراهيم ، وكفر بما جاء فى القرآن الكريم من أنه ما فرّط من شىء وأنه نزل تبيانا لكل شىء . لم يكتف بكفره هذا بل أعلنه ، وتفرّغ للدعوة لانكار الصلوات الخمس أو ما يسمونه بالصلوات الحركية . وبعضهم تنازل وتوسط فقال بالصلاتين والثلاث .

ونتذكر قوله جل وعلا :

2 / 5 / 1 : (  قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52) فصلت )

2 / 5 / 2 : ( فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) القيامة )



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2084
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5181
اجمالي القراءات : 59,117,415
تعليقات له : 5,485
تعليقات عليه : 14,878
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


سؤالان : السؤا ل الأول هل يجوز شرعا أن تأمر أحدا...

ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : من السيد ة ( أم محمد ) :...

جائز شرعا : انا متجنس امريك ي ومتزو ج لعربي ه .احاو� � ...

قاعة البحث (4): بالنس بة للموض وع التشر فت بالتك ليف ...

وبال : ما معنى كلمة ( وبال ) فى القرآ ن ؟ هل هى من البول ؟ ...

الأذان للصلاة: ماهي اذکار الأقا مة للصلو ة؟ الأذا ن = الله...

بين المبدأ والتطبيق : السلا م عليكم سؤال هام هل الفرق بين الاسل ام ...

قريب ولئيم : هو أحد أقرب الأقا رب ، وعاش فى رعايت ى ، وأصبح...

حتى تعلموا ...: افكر كثيرا في كلمة " تقولو ن " الوار دة في قولة...

لبيتزا البيتزا: فى عملى فى نيويو رك اعتدت على طلب الوجب ات ...

الصراط المستقيم: هناك آية فى سورة الفات حة وهى ( إهدنا الصرا ط ...

أرجو أن تقرأ لنا: أرجو أن تشرح لنا مفهوم الرزق في الاسل ام و...

لست متخصصا فى التشيع: انا قارئ وباحث مجتهد اقرأ للجمي ع واحب تكوين...

صيام بلا تقوى: لماذا يهتم المسل مون بأن يصومو ا أكثر من...

التأويل الشيعى : صادفن ي اثناء قرائا تي المتن وعه صادفن ي ...

more