تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد ، وجزاك الله جل وعلا خيرا، وأقول : | خبر: مصر: أهالي جزيرة الوراق النيلية يطالبون بالإفراج عن معتقليهم | خبر: 28 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية | خبر: واشنطن تعلن إلغاء 300 تأشيرة طلابية لمن تظاهروا دعما لغزة | خبر: مصر..أحزاب وشخصيات سياسية تطالب بالعفو عن سجناء الرأى | خبر: أكثر من 261 ألفا منهم حصلوا على جنسيتها المغاربة أكبر جالية أجنبية في إسبانيا | خبر: قال إنه أعظم مزار حضاري في العالم ولكنه أصبح جحيماً تيك توكر بريطاني: المصريون جعلوا الأهرامات أسو | خبر: تحليل: ماذا يعني أن يتظاهر الغزاوي ضد حماس؟ | خبر: أنباء عن اعتقال حسون المعروف بـمفتي البراميل بسبب دعمه لنظام الأسد | خبر: تركيا: اعتقال أكثر من 1400 متظاهر بعد سجن أكرم إمام أوغلو أبرز منافسي أردوغان | خبر: البرلمان المصري يوافق نهائياً على قانون المسؤولية الطبية | خبر: فضيحة تسليح السعودية.. هل تواطأت حكومات إسبانيا مع المجازر في اليمن؟ | خبر: وثائق سرية بريطانية: مصر جهزت خطة لإنشاء دولة فلسطينية انطلاقا من غزة في الخمسينيات | خبر: مصر تواجه عجز المعلمين بمد الخدمة 3 سنوات | خبر: هل يحق للمغرب احتجاز مياه نهر مشترك مع الجزائر؟ فراغ قانوني يُؤَزِّم قضية “وادي كير”، والنزاع تحكمه | خبر: برنامج الغذاء العالمي: 70 ألف لاجئ كونغولي ببوروندي مهددون بالمجاعة |
لجنة قاعة البحث القراني
مدير لجنة قاعة البحث القراني : آحمد صبحي منصور
بسم الله الرحمن الرحيم


قاعة البحث القرآنى

مقدمة
1 ـ بدلا من إضاعة وقت شباب أهل القرآن فى مهاترات عقيمة فإنه من الأفضل إستثماره فى قاعة البحث ليتخرجوا فيها فيما بعد باحثين متمكنين .
وقاعة البحث أهم أسس التدريب العملى البحثى فى مرحلة الدراسات العليا ، وفيها يقوم المشرف بتكليف الطلاب بأبحاث قصيرة يختارها لهم ، ويوجههم إلى خطة البحث وكيفيته ، ثم يقوم بتصحيح ومراجعة البحث الذى أتمه الطالب ، فإذا أجاد فيه إرتقى به إلى بحث أصعب وأعمق ، وهكذا حتى يتخرج باحثا متعمقا متمكنا من أدواته البحثية .

2 ـ التكليف هو الكلمة الذهبية فى قاعةالبحث ، فالباحث لا يختار ما يحلو له ليكتب فيه ، ولكن يتم تكليفه ببحث معين ، وعليه أن يقوم بالمهمة ليتعلم البحث كوظيفة ومهنة وليس للتسلية واللهو .
من هنا فليس فى طلب العلم ديمقراطية لأن الديمقراطية إحدى وسائل ادارة الصراع السياسى ، وهى أفضل الوسائل ولكن يظل مجال الديمقراطية هو السياسة وليس البحث العلمى . والسياسة تهدف لارضاء رغبات الناس و تحقيق توازن بين الواقع الكائن الممكن والمراد تحقيقه أو تغييره ، وهى فنون التسويات و المفاوضات خلال الصراع حول المنافع باساليب مختلفة منها النقاش والجدال و الانتخاب و المكائد و التحالفات و الدسائس و الحروب و الكذب والنفاق وخداع الجماهير أو استرضاؤها ، كل الوسائل متاحة ومبررة فى العمل السياسى الذى يريد خلق واقع جديد ، بغض النظر عن المعايير الخلقية .
أما البحث العلمى فشىء آخر لأنه(طلب ) للمعرفة ـ وهى دائما ذات وجه واحد مهما اختلفت أساليب التعبير عنه . والى هذه المعرفة يسعى الجميع ليكون(طالبا للعلم والمعرفة ) وفى سعيه هذا لا بد أن يستصحب مرشدا أو مشرفا صاحب خبرة فى مجاله البحثى . وعلاقة الاستاذ بالطالب لا شأن لها بالديمقراطية لأنهما معا يحكمهما الحق أو المعرفة ، ولهذه المعرفة مناهج لا بد من الالتزام بها .
ليس هنا اقلية وأكثرية واستطلاع رأى الجمهور الحبيب حول حقيقة تاريخية أو قرآنية أو طبيعية أو فلكية ، فليس الجمهور الحبيب أو الرأى العام صاحب اختصاص ،بل على العكس فالجمهور الحبيب (لأنه غير متخصص ) عليه الاستفادة من الانتاج الفكرى لأولى العلم والتخصص ، وطاعتهم فى إطار طاعة الله تعالى ورسوله لأنهم (أولو الأمر ) فى المصطلح القرآنى ، أى أصحاب الشأن والتخصص فى الأمر المطروح .
الخروج عن المنهج العلمى هو اتباع للهوى أو على الأقل هو خروج عن الموضوعية . ولا يمكن للباحث الجاد أن يكون تابعا لهواه . وإذا كان هذا معبرا عن البحوث العلمية الانسانية و الطبيعية فهو فريضة فى درس القرآن الكريم وتدبره .
وهذا بالضبط ما نتمنى تحقيقه فى موقع أهل القرآن ، ليس فقط فى تخريج جيل جديد من العلماء القرآنيين ولكن أيضا فى بحث ما اتخذه المسلمون مهجورا فى كتاب الله تعالى الذى لم نقرؤه بعد ، ولم نقدره حق قدره.

3 ـ هناك فجوة هائلة بين القرآن وتراث المسلمين وأديانهم الأرضية ، وهناك إشارات قرآنية تشكل إعجازا فى القصص والتاريخ والعلوم الطبيعية والأنسانية والإجتماعية ، وهناك ما يمكن تسميته بالعلوم القرآنية الحقيقية ، وهى غير علوم القرآن التى تطعن فى القرآن و المشار اليها فى مقالنا :
علوم القران التي تطعن في القران

ومنذ ثلاثين عاما بدأت أول قراءة موضوعية للقرآن الكريم تبدأ به وتنتهى إليه ، تحتكم فى كل مقولات البشر ، وخرجت من رحلة البحث هذه بأننا لازلنا فى المستوى السطحى لفهم القرآن الكريم الذى يحتاج أجيالا من العلماء القرآنيين الذين يعطون القرآن العظيم حياتهم .

المزيد
اعضاء تجمع قاعة البحث القراني