تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
لجنة قاعة البحث القراني
مدير لجنة قاعة البحث القراني : آحمد صبحي منصور
بسم الله الرحمن الرحيم


قاعة البحث القرآنى

مقدمة
1 ـ بدلا من إضاعة وقت شباب أهل القرآن فى مهاترات عقيمة فإنه من الأفضل إستثماره فى قاعة البحث ليتخرجوا فيها فيما بعد باحثين متمكنين .
وقاعة البحث أهم أسس التدريب العملى البحثى فى مرحلة الدراسات العليا ، وفيها يقوم المشرف بتكليف الطلاب بأبحاث قصيرة يختارها لهم ، ويوجههم إلى خطة البحث وكيفيته ، ثم يقوم بتصحيح ومراجعة البحث الذى أتمه الطالب ، فإذا أجاد فيه إرتقى به إلى بحث أصعب وأعمق ، وهكذا حتى يتخرج باحثا متعمقا متمكنا من أدواته البحثية .

2 ـ التكليف هو الكلمة الذهبية فى قاعةالبحث ، فالباحث لا يختار ما يحلو له ليكتب فيه ، ولكن يتم تكليفه ببحث معين ، وعليه أن يقوم بالمهمة ليتعلم البحث كوظيفة ومهنة وليس للتسلية واللهو .
من هنا فليس فى طلب العلم ديمقراطية لأن الديمقراطية إحدى وسائل ادارة الصراع السياسى ، وهى أفضل الوسائل ولكن يظل مجال الديمقراطية هو السياسة وليس البحث العلمى . والسياسة تهدف لارضاء رغبات الناس و تحقيق توازن بين الواقع الكائن الممكن والمراد تحقيقه أو تغييره ، وهى فنون التسويات و المفاوضات خلال الصراع حول المنافع باساليب مختلفة منها النقاش والجدال و الانتخاب و المكائد و التحالفات و الدسائس و الحروب و الكذب والنفاق وخداع الجماهير أو استرضاؤها ، كل الوسائل متاحة ومبررة فى العمل السياسى الذى يريد خلق واقع جديد ، بغض النظر عن المعايير الخلقية .
أما البحث العلمى فشىء آخر لأنه(طلب ) للمعرفة ـ وهى دائما ذات وجه واحد مهما اختلفت أساليب التعبير عنه . والى هذه المعرفة يسعى الجميع ليكون(طالبا للعلم والمعرفة ) وفى سعيه هذا لا بد أن يستصحب مرشدا أو مشرفا صاحب خبرة فى مجاله البحثى . وعلاقة الاستاذ بالطالب لا شأن لها بالديمقراطية لأنهما معا يحكمهما الحق أو المعرفة ، ولهذه المعرفة مناهج لا بد من الالتزام بها .
ليس هنا اقلية وأكثرية واستطلاع رأى الجمهور الحبيب حول حقيقة تاريخية أو قرآنية أو طبيعية أو فلكية ، فليس الجمهور الحبيب أو الرأى العام صاحب اختصاص ،بل على العكس فالجمهور الحبيب (لأنه غير متخصص ) عليه الاستفادة من الانتاج الفكرى لأولى العلم والتخصص ، وطاعتهم فى إطار طاعة الله تعالى ورسوله لأنهم (أولو الأمر ) فى المصطلح القرآنى ، أى أصحاب الشأن والتخصص فى الأمر المطروح .
الخروج عن المنهج العلمى هو اتباع للهوى أو على الأقل هو خروج عن الموضوعية . ولا يمكن للباحث الجاد أن يكون تابعا لهواه . وإذا كان هذا معبرا عن البحوث العلمية الانسانية و الطبيعية فهو فريضة فى درس القرآن الكريم وتدبره .
وهذا بالضبط ما نتمنى تحقيقه فى موقع أهل القرآن ، ليس فقط فى تخريج جيل جديد من العلماء القرآنيين ولكن أيضا فى بحث ما اتخذه المسلمون مهجورا فى كتاب الله تعالى الذى لم نقرؤه بعد ، ولم نقدره حق قدره.

3 ـ هناك فجوة هائلة بين القرآن وتراث المسلمين وأديانهم الأرضية ، وهناك إشارات قرآنية تشكل إعجازا فى القصص والتاريخ والعلوم الطبيعية والأنسانية والإجتماعية ، وهناك ما يمكن تسميته بالعلوم القرآنية الحقيقية ، وهى غير علوم القرآن التى تطعن فى القرآن و المشار اليها فى مقالنا :
علوم القران التي تطعن في القران

ومنذ ثلاثين عاما بدأت أول قراءة موضوعية للقرآن الكريم تبدأ به وتنتهى إليه ، تحتكم فى كل مقولات البشر ، وخرجت من رحلة البحث هذه بأننا لازلنا فى المستوى السطحى لفهم القرآن الكريم الذى يحتاج أجيالا من العلماء القرآنيين الذين يعطون القرآن العظيم حياتهم .

المزيد
اعضاء تجمع قاعة البحث القراني