المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث يجيز استمرار زواج المسلمة المهاجرة بغير المسلم..

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٤ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث يجيز استمرار زواج المسلمة المهاجرة بغير المسلم..

 

المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث يجيز استمرار زواج المسلمة المهاجرة بغير المسلم.. ويشترط تمتعها بحرية العقيدة مراعاة للظروف الاجتماعية

الأحد، 4 أبريل 2010 - 18:34

المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث

مسقط (أ.ش.أ)

مقالات متعلقة :

أعلن الدكتور عبد المجيد النجار، الأمين العام المساعد للمجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث، خلال جلسات " ندوة الفقه الحضارى وفقه العمران" التى تنظمها حاليا وزارة الأوقاف والشئون الدينية بسلطنة عمان جواز إبقاء زواج المرأة المهاجرة التى أسلمت مع زوجها غير المسلم فى الدول الأوروبية بشروط معينة، مراعاة للظروف الاجتماعية والضغوط التى يتعرض لها المهاجرون المسلمون فى الغرب.

ودافع النجار عن هذه الرؤية بالقول إنه يشترط لذلك أن تستطيع المرأة المسلمة فى الغرب أن تمارس دينها الإسلامى بحرية بعد إشهار إسلامها وعدم تعرضها لضغوط من زوجها غير المسلم وأن هذه الرؤية التى أجازها المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث الذى يضم عددا كبيرا من العلماء الدينيين جاءت لمراعاة الضغوط الصعبة التى يتعرض لها المسلمون المهاجرون فى الغرب، ويتفق مع فقه هؤلاء المهاجرين الذى يراعى ظروفهم ويأخذ بالشرع الميسر.

وأكد أن تلك الرؤية أيدها 13 قولا من كبار الفقهاء، رغم معارضة إجماع الأئمة والمذاهب الأربعة لذلك والمطالبة بالتفريق بينهما.

وقال الأمين العام المساعد للمجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث الدكتور عبد المجيد النجار "تونسى الجنسية" إن سبب إصدار المجلس الأوروبى للإفتاء لهذه الفتوى هو ظهور حالات عديدة فى دول المهجر لنساء يشهرن إسلامهن وهن على ذمة أزواجهن غير المسلمين، ويلجأن إلى المجلس، وبعد مناقشة هذا الموضوع خلال عدة شهور ومراجعة الآراء الفقهية المتعددة، أجاز المجلس بجواز استمرار العلاقة الزوجية بين المرأة المهاجرة فى أوروبا بعد إشهار إسلامها- مع زوجها غير المسلم- وتم وضع الفتوى على الموقع الرسمى للمجلس منذ فترة .

ورفض الدكتور وهبة الزحيلى رئيس رابطة علماء الشام والمفكر الإسلامى السورى هذه الفتوى واعتبرها مخالفة للشريعة الإسلامية، متمسكا بآراء المذاهب الأربعة التى أيدت التفريق بين المرأة التى تشهر إسلامها وبين زوجها غير المسلم، سواء كانت فى دول المهجر أو غيرها بحجة أن ذلك مخالف للنصوص القطعية والإجماع والأئمة الأربعة.

ورد النجار على ذلك مبينا أن تلك الفتوى تأتى فى إطار الفقه الميسر للمهاجرين فى الغرب الذين يتعرضون لتطورات اجتماعية وثقافية ودينية فى مجتمعاتهم تقتضى اللجوء إلى الاجتهاد الميسر والرجوع إلى الآراء الفقهية التى تواجه مشاكلهم مع الالتزام بالشريعة الإسلامية.

وأشار إلى ضرورة الأخذ بفقه الترخيص الذى يستثنى حالات من الأحكام الشرعية العامة كحالات الحروب والمجاعات والقحط .

ومن جانبه، أيد الشيخ على عبد الباقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف هذه الفتوى، مؤكدا أن مسألة التفريق كانت أيام الرسول "ص" والصحابة، ولها أسباب خاصة، أما الآن فلابد أن تكون الأحكام الفقهية مطابقة لأرض الواقع.

وتساءل: هل نرفض إسلام امرأة تصر على عدم ترك زوجها وأولادها خاصة أنها أسلمت فى بلد الشرك، ولم تأت مهاجرة لدولة أخرى مسلمة؟ مشددا على أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، وترفض التشدد خاصة إن كان هناك أحكام ومواقف تبيح ذلك، وذكر أنه إذا تم ترك هذه المرأة ولم يتم التفرقة بينها وبين زوجها، من الممكن أن تساعد فى إسلام زوجها وأولادها أو أى شخص تعرفه.

وأوضح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن هذه الفتوى تأخذ بعدل وسماحة ووسطية الشريعة، كما أن هذه المرأة كانت متزوجة أصلا، والفتوى باستمرار زواجها أما التحريم القطعى، فهو عدم شرعية ارتباط المسلمة بغير المسلم.

اجمالي القراءات 18855
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٠٥ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46926]

الشرط المهم هو عدم الاكراه في الدين ..

هذه الفتوى تتفق مع ما ذهب إليه الكثيرين وعلى رأسهم هو الدكتور أحمد صبحي منصور منذ عقدين من الزمان .. وأعتقد أن مثل هذا الزواج يعد طبيعيا جدا بشرط مهم وهو عدم الاكراه في الدين بين كلا من الزجين .. ومعنى هذا ألا تكره الزوجة زوجها على أعتناق عقيدة غير عقيدته ، وكذلك ألا يكره الزوج زوجته على تغيير عقيدتها .. وذلك لأن عدم الأكراه في الدين هو عقيدة قرآنية في الأساس أصبحت عقيدة وشريعة كونية في مواثيق حقوق الإنسان ..وها هم يستقدمون أكثر وأكثر من أهل القرآن ... 

2   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الإثنين ٠٥ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46930]

ما زالوا يلهثون ..!!

مع أشتداد حملات التكفير ضد القرآنيين .. تجد أن من يكفروهم يلهثوا وراء أفكار من يكفروهم  .. وهي عادة بغيضة تنم عن حقد وكراهية لمن يقول الحق .. وهم في تلك الفتوى إنما يكررون ما قاله صبحي منصور وغيره من القرآنيين بجواز زواج المسلمة من كتابي .. فهم ما زالوا يلهثون فدعهم يلهثون ..

3   تعليق بواسطة   جمال عبود     في   الإثنين ٠٥ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46932]

الفتوى لم تحل زواج المسلمة من غير المسلم

اخواني الكرام بغض النظر عن جواز عقد نكاح المسلمة بغير المسلم أو حرمته فإن هذه الفتوى لا تتطرق لهذا الموضوع أبدا. فالفتوى تخص حالة المرأة غير المسلمة التي تنتقل للاسلام وتكون مرتبطة بزوج غير مسلم. يعني هنا حالة خاصة جدا حيث تدخل المرأة في الإسلام ولديها زوج وربما أطفال منه (عائلة) فهل تهدم بيتها وتضيع اطفالها أم تبقى معهم على امل ان تجرهم معها (كلهم) إلى الإسلام، والإسلام عامل جذب خصوصا عندما تمثل المرأة الشخصية الاسلامية بروحها قبل مظاهرها. طبعا الفتوى كما فهمنا لم ترغم المرأة على الانفصال عن زوجها وأيضا في نفس الوقت لم ترغمها على البقاء معه. يعني المرأة هي التي تقدر ظروفها وتستفتي قلبها وعقلها وتزن قرارها تبعا لحالتها وامكانياتها وسعادتها. وهذا نوع من التيسير الجاذب لمن ترغب بالإسلام وكسر للحواجز والمعيقات التي قد تمنعها. يعني يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا.


والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


4   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الإثنين ٠٥ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46935]

نعم يظل الفكر القرآني في المقدمة ..

نعم يظل الفكر القرآني في المقدمة يهتدي بهديه كل من أراد الهداية ، فمهما تعرض القرأنيين للتكفير فإن فكرهم يفرض نفسه ولو كره المكفرين (الذين يكفرون )  .. ولقد وضح تأثير الفكر القرآني لكل ذي عينين ...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق