تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: مائة عام على روز اليوسف: تكريم باهت | خبر: بعد تهديدات ترامب... ما هي الطبيعة الديمغرافية والدينية لنيجيريا وما واقع المسيحيين فيها؟ | خبر: هناك احتمالية لوجود الكائنات الفضائية، ومع ذلك فإنها لن تزورنا قريباً... لماذا؟ | خبر: الجزائر تعلن الانتهاء من عمليات استعادة الأموال المنهوبة في الداخل | خبر: كيف أصبح أكثر من 40 مليون أميركي مهددين بالجوع؟ | خبر: دعوة لدعم المركز القرآني العالمي (IQC) والتبرع له . | خبر: د. منى مينا تنتقد طرح وحدات صحية للاستثمار: خصخصة الخدمات الصحية تصرف خاطئ يزيد معاناة المرضى | خبر: انتقادات لإخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير | خبر: كاتب إيطالي: هل تحقق القاعدة سابقة وتسيطر على دولة مالي؟ | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية |
أم لهب

نبيل شرف الدين Ýí 2010-02-22


 

انشغل ملايين المسلمين بشخصية «أبولهب» لدرجة أغفلوا معها التوقف أمام من هى أكثر منه شراً وكيداً للحق، وهى امرأته «حمّالة الحطب»، كما سماها القرآن الكريم، لكنها فى مكة كانت تُكنى باسم «أم جميل»، وهى من سادات نساء قريش، واسمها «أروى بنت حرب»، وهى أخت أبى سفيان وكانت أشرس من زوجها فى إيذاء النبى (صلي الله عليه وسلم)، حيث كانت تضع الشوك فى طريقه لإدماء قدميه، كما اشتهرت بالنميمة وإشعال نيران البغضاء بين الناس، ويُe;ُروى أنها أقسمت باللات والعزى، «لتنفق قلادتها الثمينة فى عداوة محمد»، فأعقبها الله حبلاً فى عنقها من مسد جهنم فى محكم آياته.

نموذج «أم لهب» أو «حمّالة الحطب» لم ينقطع، وإن تغيرت الأسماء والأماكن والظروف، لكن يبقى حيّاً لليوم جوهر هذه الشخصية الشريرة، التى تتسم بفحش الخصومة، وهى إحدى سمات المنافق كما يقول الحديث الشريف: «إذا خاصم فجر».

ومن بين «أمهات لهب» المعاصرات، تلك الكاتبة «اللى ما تتسماش»، والتى طالما أطلقت لسانها بفاحش القول، واتسمت معاركها بفجر الخصومة، دونما اكتراث لعمرها وقد أمست فى خريفه، وكان حرياً بها أن تصل لتخوم الحكمة، بدلا من أن تتحول لكائن عدوانى يوزع تهم «اللادينية» على مخالفيها فى الرأي، ممن هم فى عمر أبنائها،

فضلاً عن رفاق جيلها كالشاعر الكبير أحمد عبدالمعطى حجازى، وهو أحد الذين رأوها ذات زمن ولى، حين كانت زوجة الشاعر الثورى أيام الاشتراكية، وكانت توزع التهم على مخالفيها وقتذاك بالرجعية و«خيانة القضية»، بنفس الخفة والسخف والاستخفاف الذى أصبحت توزع به الآن تُهّم «الكفر والإلحاد واللادينية»، وإن حملنا الصدع بالحق على الاعتراف بأنها أصبحت تجيد نفث سمها الزعاف، لدرجة تبدو معها كأنها إحدى الساحرات الشريرات وقد خرجت للتّو من حكايات القرون الوسطى، لتلاحقنا عبر شاشات الفضائيات وصفحات الإنترنت والصحف، وبثقة «العالمة» بأن كائناً من كان لن يجرؤ على التصدى لهذا الشر المستطير، الذى توزعه بفجاجة على كل من تضعه الأقدار فى طريقها.

وكيف تتجرأ على منازعة الله تعالى حقه فى محاسبة عباده على مكنون أنفسهم وسلامة طويتهم، ولماذا لا تقاوم شهوة التنكيل، بل تتعمد فحش الخصومة، وسخف الادعاء، وإبداء الرغبة العارمة بسحق مخالفيها.

كل هذا كانت تمارسه زمن الشيوعية والتقدمية، ولم تكف عن ممارسته بعد «الهداية»، بل مضت تؤدى الدور بشراسة أكثر، لأنها لم تعد تتكئ على «الحتمية التاريخية»، لكنها تستأسد على الناس بالسماء، وقد اختطفتها لتعلن بذاتها المتورمة، أنها الوكيل الحصرى لشؤون العقيدة والإيمان، وبالتالى يحق لها قمع كل مخالفيها، كأن الكون لا يتسع لغيرها.. يا رب من أين يأتى هؤلاء بكل هذا اليقين الشرير؟.

وأخيراً شنت «أم لهب» هجوماً كاسحاً على كتّاب مرموقين، لأنهم يرون أن الأقباط يتعرضون لتمييز واضح فى مصر، وقالت بفجاجة: «من لا يعجبه حال البلد فليتركها»، ويبدو أنه ينبغى أن نحمد الله لأننا «عشنا وشفنا» الفرس والعجم يطردون المصريين من بلدهم، لأن موجوعاً أو مكلوماً منهم يجرؤ على التألم.

«شراركم فى الشيوعية.. شراركم فى التشيع»، بهذه العبارة رحت أهوّن الأمر على نفسي، مؤكداً أن من ترميهم «أم لهب» زوراً وبهتاناً بصفة «اللادينيين»، لعلهم أكثر من يقدم خدمات جليلة لدينهم وأمتهم، لأنهم يسعون لبلورة «صيغة مصالحة» مع العالم والأمم الأخرى، بدلاً من «شيطنة الإسلام» ووصمه بالإرهاب والتطرف، بممارسات وأفكار «أم لهب» ومن لفّ لفّها، ورحت أردد قوله تعالى: «هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضلّ سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا».

والله المستعان

اجمالي القراءات 15171

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٢ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45951]

هى - صافيناز كاظم

أخى الكريم الستاذ -حداد - من يقصدها الاستاذ - نبيل شرف الدين - هى - السيدة -صافيناز كاظم -طليقة - الشاعر أحمد فؤاد نجم - ولقد دأبت فى السنوات الأخيرة على تكفير كل من يخالف أراء (الإخوان المسلمين) ،وخاصة الليبرالين والعلمانين ، وبالتاكيد من قبلهم (القرآنيين) .


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٢ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45954]

لا بل هى مصرية

شكرا استاذ حداد _ ومدى علمى أنها مصرية خالصة - ولكن ربما تكون بتتظاهر ان لها أصول إيرانية ؟؟ الله أعلم ، -


وهى (مُتاسلمة ،وملونة ) مع كل ألوان طيف التطرف الإسلامى بما فى ذلك (إيران الإسلامية ) وليس المذهب الشيعى فى حد ذاته .... مع إحتفاظها بمكانتها المعروفة لدى الإخوان .وكما تعلم أن الإخوان لهم علاقة وطيدة بإيران ويدافعون عنها فى كل شاردة وواردة ...


-،أما عن علاقتها بالشيوعية ،فلربما لأنها تزوجت من (أحمد فؤاد نجم ) أحد اقطاب الشيوعية والإشتراكية فى مصر سابقاً ، وأنجبت منه إبنتهما الوحيدة ، وإنفصلت عنه عندما دخل السجن ،وسافرت للعراق(للعيش فى كنف صدام حسين ) وإستقرت به أكثر من 17 -سنة  كمدرسة فى أحد  معاهده العلمية الإجتماعية ، ثم سافرت إلى امريكا ومضت بها بضع سنوات ثم عادت للقاهرة ، وعندما رأت  إنسحاب مكانتها عند الإخوان والإسلامين بدأت فى العودة والظهور والإنخراط معهم مرة أخرى  عن طريق تكفير وشتم وقذف كل من يقترب منهم ومن منهجهم ،وخاصة منهج الإخوان .... هداها وهدانا الله .


وشكرا لك مرة اخرى


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-01
مقالات منشورة : 61
اجمالي القراءات : 853,630
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 108
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt