تعليق: شكرا جزيلا أستاذ عادل بن أحمد . | تعليق: تصريح نائب مدير شرطة دبي بشأن حادثة وقعت في الحرم بمكة يثير تساؤلات حقيقية | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | خبر: إيطاليا: ميلوني تدافع عن اتفاق مراكز احتجاز المهاجرين في ألبانيا وتعلن قرب إزالة العقبات القانونية | خبر: مصر تبدأ إجراءات تقشف قاسية بسبب الديون | خبر: القارة الأفريقية تواجه أسوأ تفش للكوليرا منذ 25 عاما | خبر: هل تُرحّل ألمانيا اللاجئين السوريين؟ | خبر: باكستان: البرلمان يصادق على تعديل دستوري يمنح حصانة مدى الحياة للرئيس ولقائد الجيش | خبر: ديون مصر الخطرة وسياسة دوخيني يا لمونة | خبر: مصر: تضامن حقوقي مع المحامي أسامة الششتاوي بعد اعتقاله | خبر: منظمات نيجيرية تنقذ أطفالا متهمين بالسحر | خبر: الاستثمارات الخليجية في مصر: طوق نجاة أم خطأ استراتيجي؟ | خبر: ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة مشتركة لصياغة دستور الدولة الفلسطينية | خبر: تعديل جيني قد يخفّض مستويات الكوليسترول العالية بشكل دائم | خبر: تقرير مصري: محكمة جنايات القاهرة لم تفرج عن أي سجين منذ 850 يوماً | خبر: هل تنقذ انتخابات العراق اقتصاده؟ | خبر: 9 أسئلة عن سامية حسن.. من آمال الإصلاح إلى قمع التنزانيين | خبر: السودان- مفوض أممي: الفاشر تشهد فظائع مروعة والأطفال يموتون من الجوع |
المسلمون والإسلاميون

خالد منتصر Ýí 2013-02-14


الناس مخنوقة من تعالى وغطرسة من يطلقون على أنفسهم «إسلاميين»، وكأنهم من طينة مختلفة تعلمنا ديننا، وكأن مصر يعاد فتحها من جديد على أيديهم، ود. يحيى طراف أستاذ العظام بأبوالريش واحد من ضمن هؤلاء المخنوقين، أرسل متسائلاً عن معنى كلمة «إسلاميين» قائلاً:

«قال حسن البنا فى رسالة التعاليم: (ولا نكفر مسلماً بذنب متى نطق بالشهادتين وعمل بمقتضاهما)، فجعل من جماعته قاضياً بأمره فى المسلمين؛ هذا مسلم بزعمها وذاك كافر رغم نطقه للشهادتين! ثم جاء من بعده حواريه سيد قطب، فقسم المجتمعات المسلمة إلى مجتمعين اثنين؛ إسلامى وجاهلى، وقال: «ليس المجتمع الإسلامى الذى يضم أناساً ممن يسمون أنفسهم (مسلمين)، بينما شريعة الإسلام ليست هى قانون هذا المجتمع، وإن صلى وصام وحج البيت الحرام... وقد يكون المجتمع -إذا لم يطبق الشريعة- مجتمعاً جاهلياً ولو أقر بوجود الله سبحانه، ولو ترك الناس يقيمون الشعائر لله فى البِيَع والكنائس والمساجد».

هنالك تأسست فرقة جديدة نسبت نفسها دون غيرها من المسلمين إلى الإسلام، سموا أنفسهم «الإسلاميين» ليتميزوا عن سائر المسلمين، ثم أحلوا لأنفسهم دماء من يعارضهم من المسلمين بزعم تكفيره، فعاشت الأمة المسلمة مسلسلاً طويلاً من القتل، تخبو ناره حيناً وتتأجج أحياناً، بداية بالخازندار فالنقراشى وانتهاء بشكرى بلعيد، والبقية آتية لا محالة. بل إنهم -الإسلاميين- أباحوا لأنفسهم قتل الأبرياء وهم عالمون بهم فى سبيل تنفيذ اغتيال من يريدون، لو وجدوا فى مرمى النار، فلم يكن من قتلهم بد، فقالوا: إن ابن تيمية حين سئل ماذا لو تمترس الكفار بالمؤمنين؟ قال: اقتلوهم جميعاً، فالمؤمنون فى الجنة والكفار فى النار. وهذا ما فعلوه بالضبط حين قتلوا السادات، إذ قتلوا وأصابوا فى اغتياله العشرات، وغداة فعلتهم تلك قتلوا فى هجومهم على مديرية أمن أسيوط ثمانية عشر مواطناً تصادف وجودهم هناك وقت الهجوم، الذى قتلوا فيه العشرات من جنود وضباط شرطة «المجتمع الجاهلى الكافر».

فالقتل فى حقٍّ (بزعمهم) لديهم شريعة، ومن أحل لنفسه قتل الناس، فقد أحل لنفسه ما هو دون ذلك. ولم تعيهم أبداً الحجة فى تبرير فعالهم، فهم يكذبون ويكذبون، ويقولون فى ذلك إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين لقيه أعرابى فسأله: ممن القوم؟ وكان فى أصحابه يريد ألا يعلم العدو بخروجهم إليه، قال: من ماء، ليخفى على الأعرابى أمرهم، وما قصد إلا قوله تعالى: {وجعلنا من الماء كل شىء حى}. وهم يشترون أصوات الناخبين بالمال والزيت والسكر، ويقولون إن رسول الله أعطى المال والشاة والبعير لحديثى الإسلام ليتألف قلوبهم (المؤلفة قلوبهم).

وهم يبذلون الوعود ويخلفونها، ويغشون ويدلسون ويزورون، بدعوى أن العملية السياسية برمتها حرب بين الحق والباطل (هم فيها الحق طبعاً)، والحرب خدعة. وأذكر أنه فى حلقة برنامج «الحقيقة» لوائل الإبراشى على قناة دريم مساء الخميس 1/١٢/٢٠١١، وكانت هناك تسريبات لأنباء عن تفوق أولى لحزب الحرية والعدالة فى انتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشعب، قرأ الإبراشى تحذيراً لأحد قيادات الإخوان يخاطب فيه مرشحيهم قائلاً: «أيها الإخوان، إن المعركة ما زالت دائرة فى الميدان، فلا تبرحوا أماكنكم يا رماة الجبل»، فجعل منافسات الانتخابات التشريعية حرباً كموقعة أحد، الإخوان فيها (والإسلاميون) هم المهاجرون والأنصار تحت لواء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومنافسوهم هم كفار قريش! وكان ضيف الإبراشى فى هذه الحلقة هو دكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة وقتئذٍ، الذى ابتسم وهز رأسه مؤيداً لهذا التصوير الحربى الدموى للعملية السياسية، الذى أُلقى للتو على مسامعه.

ثم إنهم من بعد ذلك عنصريون فوقيون استعلائيون بغير أساس أو حقائق على الأرض تبرر ذلك، تماماً كقول العرب: «أنف فى السماء واستٌ فى الماء»، فرداً على سؤال من منى الشاذلى فى إحدى حلقات برنامجها «العاشرة مساء» فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير، عما إذا كان الإخوان يتزوجون من بعضهم، أجاب ضيفها القيادى الإخوانى فوراً: «أمال يعنى يجّوزوا من على الرصيف»، فسخر الله منه بعدها ومكر به، فلم تمر أشهر معدودات، حتى زوج الله ابنه «من على الرصيف»، وضحكت مصر كلها عليه وهو يقول إن مثله ومثل ابنه كمثل نوح عليه السلام وابنه.

اجمالي القراءات 10125

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد العرفج     في   الثلاثاء ١٩ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71173]


ياسلام عليك .. رائع! .. كفّيت ووفّيت أيها الكاتب الفذّ .. دمت


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 446
اجمالي القراءات : 3,960,214
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt