تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
المسلمون والإسلاميون

خالد منتصر Ýí 2013-02-14


الناس مخنوقة من تعالى وغطرسة من يطلقون على أنفسهم «إسلاميين»، وكأنهم من طينة مختلفة تعلمنا ديننا، وكأن مصر يعاد فتحها من جديد على أيديهم، ود. يحيى طراف أستاذ العظام بأبوالريش واحد من ضمن هؤلاء المخنوقين، أرسل متسائلاً عن معنى كلمة «إسلاميين» قائلاً:

«قال حسن البنا فى رسالة التعاليم: (ولا نكفر مسلماً بذنب متى نطق بالشهادتين وعمل بمقتضاهما)، فجعل من جماعته قاضياً بأمره فى المسلمين؛ هذا مسلم بزعمها وذاك كافر رغم نطقه للشهادتين! ثم جاء من بعده حواريه سيد قطب، فقسم المجتمعات المسلمة إلى مجتمعين اثنين؛ إسلامى وجاهلى، وقال: «ليس المجتمع الإسلامى الذى يضم أناساً ممن يسمون أنفسهم (مسلمين)، بينما شريعة الإسلام ليست هى قانون هذا المجتمع، وإن صلى وصام وحج البيت الحرام... وقد يكون المجتمع -إذا لم يطبق الشريعة- مجتمعاً جاهلياً ولو أقر بوجود الله سبحانه، ولو ترك الناس يقيمون الشعائر لله فى البِيَع والكنائس والمساجد».

هنالك تأسست فرقة جديدة نسبت نفسها دون غيرها من المسلمين إلى الإسلام، سموا أنفسهم «الإسلاميين» ليتميزوا عن سائر المسلمين، ثم أحلوا لأنفسهم دماء من يعارضهم من المسلمين بزعم تكفيره، فعاشت الأمة المسلمة مسلسلاً طويلاً من القتل، تخبو ناره حيناً وتتأجج أحياناً، بداية بالخازندار فالنقراشى وانتهاء بشكرى بلعيد، والبقية آتية لا محالة. بل إنهم -الإسلاميين- أباحوا لأنفسهم قتل الأبرياء وهم عالمون بهم فى سبيل تنفيذ اغتيال من يريدون، لو وجدوا فى مرمى النار، فلم يكن من قتلهم بد، فقالوا: إن ابن تيمية حين سئل ماذا لو تمترس الكفار بالمؤمنين؟ قال: اقتلوهم جميعاً، فالمؤمنون فى الجنة والكفار فى النار. وهذا ما فعلوه بالضبط حين قتلوا السادات، إذ قتلوا وأصابوا فى اغتياله العشرات، وغداة فعلتهم تلك قتلوا فى هجومهم على مديرية أمن أسيوط ثمانية عشر مواطناً تصادف وجودهم هناك وقت الهجوم، الذى قتلوا فيه العشرات من جنود وضباط شرطة «المجتمع الجاهلى الكافر».

فالقتل فى حقٍّ (بزعمهم) لديهم شريعة، ومن أحل لنفسه قتل الناس، فقد أحل لنفسه ما هو دون ذلك. ولم تعيهم أبداً الحجة فى تبرير فعالهم، فهم يكذبون ويكذبون، ويقولون فى ذلك إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين لقيه أعرابى فسأله: ممن القوم؟ وكان فى أصحابه يريد ألا يعلم العدو بخروجهم إليه، قال: من ماء، ليخفى على الأعرابى أمرهم، وما قصد إلا قوله تعالى: {وجعلنا من الماء كل شىء حى}. وهم يشترون أصوات الناخبين بالمال والزيت والسكر، ويقولون إن رسول الله أعطى المال والشاة والبعير لحديثى الإسلام ليتألف قلوبهم (المؤلفة قلوبهم).

وهم يبذلون الوعود ويخلفونها، ويغشون ويدلسون ويزورون، بدعوى أن العملية السياسية برمتها حرب بين الحق والباطل (هم فيها الحق طبعاً)، والحرب خدعة. وأذكر أنه فى حلقة برنامج «الحقيقة» لوائل الإبراشى على قناة دريم مساء الخميس 1/١٢/٢٠١١، وكانت هناك تسريبات لأنباء عن تفوق أولى لحزب الحرية والعدالة فى انتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشعب، قرأ الإبراشى تحذيراً لأحد قيادات الإخوان يخاطب فيه مرشحيهم قائلاً: «أيها الإخوان، إن المعركة ما زالت دائرة فى الميدان، فلا تبرحوا أماكنكم يا رماة الجبل»، فجعل منافسات الانتخابات التشريعية حرباً كموقعة أحد، الإخوان فيها (والإسلاميون) هم المهاجرون والأنصار تحت لواء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومنافسوهم هم كفار قريش! وكان ضيف الإبراشى فى هذه الحلقة هو دكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة وقتئذٍ، الذى ابتسم وهز رأسه مؤيداً لهذا التصوير الحربى الدموى للعملية السياسية، الذى أُلقى للتو على مسامعه.

ثم إنهم من بعد ذلك عنصريون فوقيون استعلائيون بغير أساس أو حقائق على الأرض تبرر ذلك، تماماً كقول العرب: «أنف فى السماء واستٌ فى الماء»، فرداً على سؤال من منى الشاذلى فى إحدى حلقات برنامجها «العاشرة مساء» فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير، عما إذا كان الإخوان يتزوجون من بعضهم، أجاب ضيفها القيادى الإخوانى فوراً: «أمال يعنى يجّوزوا من على الرصيف»، فسخر الله منه بعدها ومكر به، فلم تمر أشهر معدودات، حتى زوج الله ابنه «من على الرصيف»، وضحكت مصر كلها عليه وهو يقول إن مثله ومثل ابنه كمثل نوح عليه السلام وابنه.

اجمالي القراءات 9698

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد العرفج     في   الثلاثاء ١٩ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71173]


ياسلام عليك .. رائع! .. كفّيت ووفّيت أيها الكاتب الفذّ .. دمت


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,789,588
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt