Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2010-06-22
Thank you.
Our great scholar Ibraheem Daddi will respond to you .
Best regards.
Ahmed
عزمت بسم الله،
وصلني هذا الخطاب من الحبيب الدكتور أحمد لأرد على باعث المقال الذي يرجو نشره في موقعنا أهل القرآن، وقبل أن أنشره أود التعليق عليه باختصار شديد، وأقول أن الرواية المشهورة في هذا المقال التي تكررت في بعض الكتب، ومنها مسند الربيع ج1 ص 365 . 945 جابر بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من نبي إلا وقد كذب عليه من بعده ألا وسيكذب علي من بعدي كما كذب على من كان قبلي فما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فهو عني &aelوما خالفه فليس عني. ـ إلا أن هذه الرواية في نظري سندها غير صحيح لأن جابر بن زيد لم يلق النبي ولم يصحابه ـ.
لكن (أهل السنة والجماعة) يرفضون هذه الرواية، لا لعيب فيها إلا أنها لا تخدم مصالحم وأهواءهم، فهم يصفونها بالموضوعة ولم ترق عندهم إلى مرتبة الصحة كباقي روايات ( الصحاح)، رغم أن أولي الألباب المؤمنين بالكتاب وما جاء فيه فهم يرون أنها من أصح الروايات، لأنها لا تتناقض مع العقل والمنطق والفطرة السليمة، فأهل ( السنة والجماعة ينسبون هذه الرواية إلى الشيعة والخوارج، فأهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الوهابية الذين بدَّلوا نِعمة الله كُفرا، واسْتَحلُّوا دماء المسلمين المسالمين الذين يخالفونهم أفكارهم التي دست لهم عن طريق المخابرات الإنجليزية على يد محمد بن عبد الوهاب مؤسس مذهبهم السفاك للدماء، فلا يزال الناس يعيشون ظلم وقهر وفتن ذلك المذهب الوهابي إلى اليوم، وما مرت به الجزائر ومصر والكثير من البلاد الإسلامية لأكبر شاهد على غلو أتباع المذهب الوهابي الذين لا يتورعون في سفك دماء الأبرياء، استنادا إلى روايات وضعها أسلافهم فأصبحت مقدسة لا ريب فيها، أما الروايات التي ترجع الناس إلى الحق وإلى الرسول الحي الذي لم يمت ( القرآن) فهي عندهم موضوعة ولا يقبلون بها أبدا...!!! وقد ذكرت منذ سنين في مقال أن الوهابية (آل سعود) سوف يحصدون ما زرع أسلافهم. يقول العزيز الجبار المتكبر سبحانه: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ(55). النور. ويقول سبحانه أيضا: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(126). البقرة.
فإليكم أعزائي المقال الذي طلب منا صاحبه نشره في موقعنا:
نرجو نشر هذا المقال بموقعكم
فهو يهوي نقطة اتفافقية او تقاربية على اقل تقدير جوهرية بيننا نحن الشيعة وبينكم
كيف يقيم الشيعة السنة والأحاديث ؟؟
عدد الروايات : ( 40 )
الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 69 )
- عن أيوب بن الحر قال : أسمعت أبا عبد الله (ص) : يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
- محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن إبن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد الله (ص) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 242 )
- عن أيوب بن الحر قال : أسمعت أبا عبد الله (ص) : يقول : كل شئ مردود إلى كتاب الله والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
- عن أبي عبد الله (ص) قال : ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل.
39 - سن : أبو أيوب ، عن إبن أبي عمير ، عن الهشامين جميعاًًً وغيرهما قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس : ما جاءكم عني فوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف القرآن فلم أقله.
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 244 )
51 - شى : عن سدير قال : قال أبو جعفر وأبو عبد الله (ع) : لا تصدق علينا إلاّّ بما يوافق كتاب الله وسنة نبيه (ص).
- عن أبي عبد الله (ص) قال : قال رسول الله (ص) في خطبة بمنى أو مكة : يا أيها الناس ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته ، وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله.
- عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله (ص) : يا محمد ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به.
- عن سدير قال : قال أبو جعفر وأبو عبد الله (ع) : لا تصدق علينا إلاّّ بما يوافق كتاب الله وسنة نبيه (ص).
- عن الحسن بن الجهم ، عن العبد الصالح (ص) قال : إذا كان جاءك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا فإن أشبههما فهو حق وإن لم يشبههما فهو باطل.
الوحيد البهبهاني - الرسائل الفقهية - رقم الصفحة : ( 208 )
- أيضاًً ما قاله في خطبته بمنى ، حيث قال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله ، فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله ، فلم أقله والخطبة مشهورة معروفة عند الكل ؟ !.
السيد الخوئي - مصباح الفقاهة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 453 )
- عن أبي عبد الله (ص) قال : خطب النبي (ص) بمني ، فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فإنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله ، الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 69 ) ، صحيحة.
- عن أيوب بن الحر قال : أسمعت أبا عبد الله (ص) : يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 69 ) ، صحيحة.
أحمد البرقي - المحاسن - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 221 )
130 - عنه ، عن أبي أيوب المدايني ، عن إبن أبي عمير ، عن الهشامين جميعاًًً وغيرهما قال : خطب النبي (ص) ، فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف القرآن فلم أقله.
الحر العاملي - وسائل الشيعة - الجزء : ( 27 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
- ( 33347 ) 14 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أيوب بن الحر قال : أسمعت أبا عبد الله (ص) : يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
- ( 33348 ) 15 - وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن إبن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد الله (ص) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ! ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
الميرزا النوري - مستدرك الوسائل - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 304 )
- [ 21414 ] 3 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : ، عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ص) ، قال : قال رسول الله (ص) ، في خطبة بمنى أو بمكة : يا أيها الناس ، ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته ، وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله.
- [ 21415 ] 4 - وعن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي (ع) أنه قال : في حديث : فما وافق كتاب الله فخذوا به ، وما خالف كتاب الله فدعوه.
- [ 21416 ] 5 - وعن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله (ص) : يا محمد ، ما جاءك في رواية - من بر أو فاجر - يوافق القرآن فخذ به ، وما جاءك في رواية - من بر أو فاجر - يخالف القرآن فلا تأخذ به.
- [ 21417 ] 6 - وعن أيوب بن الحر قال : أسمعت أبا عبد الله (ص) ، يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق القرآن فهو زخرف.
- [ 21418 ] 7 - وعن كليب الأسدي قال : أسمعت أبا عبد الله (ع) يقول : ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقة كتاب الله فهو زخرف.
والد البهائي العاملي - وصول الخبار إلى البهائي العاملي - رقم الصفحة : ( 180 )
- عن أبي عبد الله (ص) قال : قال رسول الله (ص) : أن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراًً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.
- عن أبي عبد الله (ص) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
- عن أيوب بن الحر قال : أسمعت أبا عبد الله (ع) يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
السيد المرتضى العسكري - معالم المدرستين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 267 )
- ما رواه الإمام أبو عبد الله الصادق ، عن جده الرسول ، قال : خطب النبي بمنى ، فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
السيد محمد باقر الحكيم - علوم القرآن - رقم الصفحة : ( 310 )
- عن أبي عبد الله ، قال : قال رسول الله (ص) : إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراًً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.
- عن أبي عبد الله ( الصادق ) (ص) قال : خطب النبي (ص) بمنى ، فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
- عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله ( الصادق ) (ص) قال : الوقوف عند الشبهة خير من اقتحام الهلكة ، إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراًً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.
الشيخ علي الكوراني - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 37 )
- عن أبي عبد الله (ص) قال : قال رسول الله (ص) : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراًً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه.
- عن أبي عبد الله (ص) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.
الفيض القاساني - الأصول الأصلية - رقم الصفحة : ( 97 )
- وفي الصحيح عنه (ع) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : يا أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
- عن جابر ، عن أبي جعفر (ع) قال : إنظروا أمرنا وماجاءكم عنا ، فإن وجدتموه للقرآن موافقاًً فخذوا به وإن لم تجدوه موافقاًً فردوه ، وأن إشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده وردوه الينا نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا.
السيد مصطفى الخميني - تحريرات في الأصول - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 436 )
- في تفسير العياشي ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله (ص) : يا محمد ، ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به.
- ومنها : ما في الكافي معتبراً ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد الله (ص) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ، ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
الشيخ محمد القمي - تسديد الأصول - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 53 )
- عن أبي عبد الله (ص) قال : خطب النبي (ص) بمنى ، فقال : أيها الناس ، ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
- عن أبي عبد الله (ص) ، في حديث : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراًً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه.
- وفي موثقة أيوب بن راشد ، عن أبي عبد الله (ص) قال : ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف.
السيد جعفر مرتضى - الصحيح من السيرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
- عن جعفر ، عن رسول الله (ص) ، أنه خطب ، فقال : إن الحديث سيفشو علي ، فما أتاكم عني يوافق القرآن ، فهو عني ، وما أتاكم عني يخالف القرآن فليس عني.
- وعن علي (ص) : ستكون عني رواة يروون الحديث ، فإعرضوه على القرآن ، فإن وافق القرآن فخذوه ، وإلاّ فدعوه.
الشيخ الصدوق - عيون أخبار الرضا - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 20 )
- ومنها : قول الإمام الرضا (ع) : فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فإعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجوداً حلالاًً أو حراماًً فأتبعوا ما وافق الكتاب ، وما لم يكن في الكتاب فإعرضوه على سنن النبي (ص).
المصدر
شبكة مصر الفاطمية
جزاك الله خيراً أستاذ ابراهيم دادي عن مقالات التي تتسم بالبحثية والتأصيل والتفصيل لكل ما تكتب جميع الفرق الفكر الإسلامية التي نشأت عقب أحداث ما يعرف بالفتنة الكبري مثل الخوارج والمعتزلة والجبرية والشيعة بفرقها الإثنى عشر كانت عند نشأتها تتحرى الدقة في تدبر كتاب الله تعالى واستنباط الأحكام منه والقواعد حتى في خروج الخوارج على الخليفة واعتزال المهتزلة وفكرة الاعتزال التى ابتدعها واصل بن عطاء كانت كلها في إطار إعمال العقل والاجتهاد في مسائل الدين والدنيا والدولة الإسلامية .كان حسن النية متوفراً والمدارس الفكرية قائمة، إلا الفكر السني الذي نشأ بين أحضان الشيطان وفي قصور السلطان .
وكل قد انحرف عن جادة الطريق(الصراط المستقيم) وذلك لسبب وحيد هو اتباع الهوى عند الاحتكام إلى كتاب الله سبحانه وتعالى
نحن كمدرسة فكر قرآني نقدر دور هذه الفرق الإسلامية في إثراء الفكر المسلمين الديني ولإذكاء روح البحث والتنظير وقبول الآخر بمعتقده منذ أكثر من ألف وثلاثمائة عام ، وتاريخ الفكر الديني للمسلمين المدون يبين هذه الحقيقة الواضحة والمطلع على نصوص هذه المناظرات بين الخوارج والشيعة والسنة والمعتزلة يفهم هذا الواقع الفكري للمسلمين في ذلك العصر وما تلاه من عصور .
يتبع
لكن الذي يحدث عندما تعتمد فرقة بعينها على منهجها الذي ارتضته وتحاول أن تدعمه بآيات من الكتاب العزيز دون التدبر الشامل العام في الكتاب تصل إلى ما وصلت إليه هذه الفرق وتعتقد بمطلق صحته دون باقي الفرق الأخرى مما يحملها على التكفير واتهام الآخر بالردة والزندقة
وهذا ما حدث مع التطور الفكرى للفرق الإسلامية حتى اليوم ، فنرى أن أهل السنة قد رفعت الرسول عليه السلام فوق مرتبة النبوة وفوق طبيعة البشر فجعلوه حياً في قبره يسمع من يرد عليه السلام ويشعر بمن يزوره، وتعرض عليه أعمال أمته يوم الخميس ، ويوم الحساب يشفع ويخرج العصاة من النار ويشارك رب العزة في العرش .
على الجانب الآخر كان الخوارج والمعتزلة يكفرون من يخالفهم الرأي ، وكانت من قبلهم فرق الشيعة بعد إحساسها بالذنب لتركهم الحسين يقتل على أيدي الحجاج قد أصابتهم عقدة الإحساس بالذنب كما أصابت المسيحين عندما تركت السيد المسيح يصلب ويقتل على أيدي الحاكم دون أن يمنعوا عنه ذلك .
لذلك ظهرت فرق من الشيعة يغالون في حب آل البيت وتقديسهم لدرجة العبادة فمن فرق الشيعة من جعل علي نبياً ومنهم من اشتد في المغالاة فجعله إله وما يفعله الشيعة في كربلاء في ذكرى مقتل الحسين كل عام لهو أكبر دليل .
الأستاذ إبراهييم حياك الله وجزاك خيرا على هذه المقالات المفيدة ، والتي تنقلها لنا بغرض مقارنة أوجة الشبه والاختلاف ، وقد شرح الأستاذ محمود مرسي الفرق بين تطور الفكر الديني لدى الفرق الإسلامية عنه في المنهج القرآني ، وأنا أتفق معه ، على أني وأثناء قراءتي للمقدمة لاحظت بعض الحروف الناقصة في الكلمات :مكتب في الفقرة الأولى وكلمتي : مصالهم ، الأباب . ومع أن قراءتهم واضحة ، إلا أني آثرت كتابنهم لتصححهم ، فعذرا لذلك .
وإن كان الشيعة فعلا يحتكمون لكتاب الله فيما اختلف من أخبار ، فما موقف الأخبار التي لاتختلف مع بعضها ، وتختلف مع القرآن ؟ هل يتم الرجوع فيها للقرآن أيضا ؟ إذا كانت الإجابة بنعم فالشبه قريب ، وإن كانت الإجابة فيها قولان ، فلله في خلقه شئون ..ونتمنى التوفيق للجميع إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة ،إنه سبحانه سميع مجيب الدعاء .
الحرب الفكرية بين الشيعة والسنة بدأت مبكرا قبل اندلاع الحرب الأهلية أو ما يسمى بالفتنة الكبرى . ثم صاحبت الحروب الأهلية و الحروب العسكرية بين السنة و الشيعة من الدولة الأموية وحتى عصرنا ، وبينما كانت تتوقف طويلا الحرب العسكرية بينهما فإن الحرب الفكرية كانت ولا تزال مستمرة.
هو موضوع طويل ومؤلم ، ولكن نوجزه فى أن أقوى سلاح فى تلك الحرب الفكرية كان تأليف الأحاديث ، وفى هذا الباب تفننوا ليس فقط فى صناعة متن الحديث و السند والعنعنة ولكن أيضا فى تجريح رواة الخصم . وأعتقد أن الشيعة كانوا أكثر مهارة فى هذا الميدان بسبب وجودهم الطويل فى خندق المقاومة متفرغين للحرب الفكرية بالأحاديث ، وبسبب مهارتهم وتخصصهم وشهرتهم بالتقية ، وبها كان بعضهم يتسلل الى اهل السنة يضع روايات الطعن فيهم بين السطور ،أو ينتحل اسم ولقب واحد من علماء السنة ويزيف عليه . وقد فطن لهم علماء السنة فكان الاتهام بالتشيع و( الرافضية ) من أهم بنود فقدان العدالة فى علم الجرح والتعديل لدى السنيين .
أشعر بالفخر بوجود كوكبة من المتخصصين فى مجال الحديث السنى على رأسهم ابراهيم دادى و محمد صادق وعثمان محمد على .
جزاهم الله تعالى خيرا .
الأستاذ الفاضل إبراهيم دادي فتحت ملفا شائكا من أعقد ملفات المسلمين ولكن بموضوعية عهدناك عليها دائما فشكرا لك على تعليمنا هذه الموضوعية في الحكم والصدق في نقل آراء الغير المختلف معك ،فقل ان نجد مثل هذه الموضوعية الآن ، كما لا يسعني إلا أن أشكر أستاذا أدين له بالفضل الكثير في توسيع مداركي وتثقيفي في موضوعات شتى هو الدكتورأحمد صبحي ، الذي نعتز بصدق بقراءتنا له فففي تعليقه المختصر على هذا المقال ، معلومات تفي لمقالات متعددة ومتخصصة كذلك .
الأستاذة الكريمة نعمة علم الدين شكرا لك على التعليق والملاحظة الوجيهة التي قلت فيها: أن في الاشتباه والوقوف عند الرواية وشرحها بطريقتهم التي شرحت لهم من سابقيهم فيها أمور سوف تصل في النهاية إلى طرق متفرعة لا داعي لها من أساسه فلما اللجؤ لها وترك كتاب الله وفيه كل ما نحتاجه .أهـ
هذا هو مربط الفرس كما يقال، المشكل في نظري أن كل من يفرح بما أوتي من العلم فإن الشيطان يستحوذ عليه بكل سهولة لينسه ذكر الله ويخرجه من النور إلى الظلمات. يقول المولى تعالى: فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون(83). غافر. ويقول سبحانه: اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ(19). المجادلة.
فلو كان علماء الدين مخلصين أعمالهم لله تعالى وحده، ولا يبغون إلا الإصلاح في الأرض لَسلَّمُوا تسليما لما جاء به خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام، وهو ( القرآن ) الذي هو هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
شكرا مرة أخرى على المداخلة ولكم مني التحية.
أخي العزيز الأستاذ محمود مرسى تحية من عند الله عليكم،
مشكل المسلمين يكمن في ما تكرمتم به وقلتم: لكن الذي يحدث عندما تعتمد فرقة بعينها على منهجها الذي ارتضته وتحاول أن تدعمه بآيات من الكتاب العزيز دون التدبر الشامل العام في الكتاب تصل إلى ما وصلت إليه هذه الفرق وتعتقد بمطلق صحته دون باقي الفرق الأخرى مما يحملها على التكفير واتهام الآخر بالردة والزندقة. أهـ
ماذا لو لم يزيِّن الشيطان لهم أعمالهم ولم يصدهم عن الصراط، فهل ستنشأ فرق ومذاهب ويبغي بعضهم على بعض من بعد ما جاءهم العلم ؟؟؟
ماذا لو اعتصم المسلمون بحبل الله ولم يتفرقوا، واتبعوا ما نُزِّل على محمد وهو الحق من ربهم، فهل سيكون هناك فِرق ومذاهب؟؟؟
ما معنى أمر الله تعالى لرسوله في كثير من الآيات ( قل) فهل يمكن لرسول الله أن يقول شيئا مخالفا لما قيل له أو يحكم بغير ما نَزَّل الله إليه في الكتاب؟؟؟
كيف كان الصحابة يتعاملون مع القرآن أيام كان الرسول عليه السلام بينهم، وكيف يجب أن يتعاملوا بعد موت النبي محمد عليه السلام؟؟؟ ألم يقل المولى تعالى : وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(101). آل عمران. ؟؟؟ لاحظوا أعزائي (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ). فهل الرسول حي معنا ؟؟؟ كلا (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ(30)) الزمر. إذن الرسول الذي يجب اتباعه والعمل بما فيه هو القرآن الذي كان الرسول يتبعه، ولا يحيد عنه ولم يتقول على الله، وهو الذي جاء للعالمين كآخر رسالة من رب السماء والأرض فأين الإشارة إلى اتباع البخاري أو الكافي أو غيرهما...؟؟؟
شكرا على المداخلة مرة أخرى مع تحياتي واحترامي.
جزيل الشكر لك الأستاذة العزيزة عائشة حسين على ملاحظاتك للأخطاء، فشكرا جزيل لتنبيهي عليها، وقد قمت بتصحيحها. شكرا أيضا على التعليق والجهاد في سبيل الله بالعلم والقلم، أكرمك الله وزادك العَلِيمُ سبحانه من العلم والقوة، فأنت القلب النابض الباعثة للحيوية في للموقع جزاك الله أحسن الجزاء.
أخي الحبيب وأستاذي العزيز الدكتور أحمد صبحي تحية من عند الله عليكم،
ما أود أن يعلمه القراء الكرام هو أنني تلميذ أجمع الرحيق من إخواني وأخواتي الأساتذة الكرام، وعلى رأسهم أستاذنا الكريم الذي سبل نفسه وماله وأهله وما أوتي من العلم كل ذلك سخره في سبيل مرضاة الله تعالى، فلم يكن من الذين تلهيهم أموالهم ولا أولادهم عن ذكر الله تعالى، وقد حذي حذوه أخي الحبيب الأستاذ محمد صادق والدكتور عثمان محمد علي، وغيرهما من الأساتذة الفضلاء الذين أخلصوا أعمالهم لوجه الله تعالى.
إذن علينا بشد أيدي بعضنا بعضا على اختلاف أجناسنا وقبائلنا وعشائرنا وما ورثنا من مذاهب لنرفع كلمة الله الحق عاليا، ونقتدي ونتأسى برسول الله الذي لم يفرق بين أحد من رُسل الله، وكان خلقه القرآن متَّبعا ما أنزل إليه من ربه من الكتاب، ولم يتقول على الله ولم يحد عن الذي أنزل إليه قيد أنملة، لأنه لو فعل،( لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ(45)ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ)(46). الحاقة.
كما تفضلتم أخي الحبيب الدكتور أحمد وقلتم: وبينما كانت تتوقف طويلا الحرب العسكرية بينهما فإن الحرب الفكرية كانت ولا تزال تدور. هو موضوع طويل ومؤلم. أهـ
وهو كذلك هو موضوع طويل ومؤلم حقا، فالحرب الفكرية بين أهل السنة والشيعة لا تزال قائمة، ومصانع الروايات من الجانبين لا تزال قائمة، وكل يدعي الحق بجانبه ولا يتورع في تكفير غيره ولعنه ونسبة كل ذلك إلى الرسول عليه السلام، لقد كانت الأوامر من الأمراء في لعن الصحابة من على المنابر ونشر المنشورات لِسبِّ بعضهم بعضا، ولا يزال ذلك الحقد الدفين الذي زرعه أعداء الله من المشركين والمنافقين بين المسلمين الأوائل والصحابة قائما إلى اليوم، ويغذى من الشيوخ الجهلة الذين يحملون أسفارا ولا يعلمون أنهم يحملون قنابل موقوتة، ولن يخرج المسلمون ( سنة وشيعة) من محنهم وفقرهم وذلهم، ولن تكون لهم عزة إلا بالرجوع إلى كتاب الله ( القرآن وكفى) فيحلوا حلاله ويحرموا حرامه، ويتركوا الحكم على الناس لخالق الناس أن يحكم بينهم يوم القيامة بما يشاء، فلا يظلم يومئذ منهم أحد وتوفى يومئذ كل نفس ما كسبت...
ينذرنا ملك يوم الدين ويقول: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ(30). آل عمران.
شكرا جزيلا أخي الحبيب الدكتور أحمد على تعليمنا وتشجيعكم.
الأستاذة الكريمة ايناس عثمان تحية من عند الله عليكم،
شكرا لك على المشاركة بقلمك، وفكرك الذي غُذي في أحضان عائلة كريمة مخلصة العبادة لله وحده، فالشجرة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء لا يمكن إلا أن تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، فأنت وأمثالك من رواد موقع أهل القرآن المخلصين العبادة لله وحده سوف تكونون منارة لمن بعدكم، بعد أن تشربوا العقيدة الصحيحة من القرآن العظيم ومن أساتذتنا الكرام.
شكرا لك مرة أخرى على المشاركة.
أعتقد أن معظم الأحاديث التي تؤيد الاحتكام لكتاب الله فقط مع صحتها متنا وأتفاقها مع المنهج القرآني ، إنما تعبر عن الوقت الذي انتشرت فيه ، حيث كانت صناعة الحديث يقوم بها الوعاظ كما ذكر الأمام مسلم في صحيحه فيما يعرف بالوعاظ الواضعين للحديث .. وأرى أن النبي لم يكن في حاجة لقول مثل هذه الأقوال .. وذلك لأن القرآن فيه الكفاية وكل المسلمون من حوله بالطبع يؤمنون بالقرآن وكفى تطبيقا لتعاليم القرآن ..
ومن ناحية أخرى فحرب الأحاديث والجرح والتعديل تجعل كل فريق يستطيع ان يثبت عدم صحة أحاديث الفريق الآخر وكل منهم يجرح رواة الآخر والآخر يجرح رواته وهم في حاجة إلى وزارة صحة خاصة لعلاج من تم جرحهم من قبل علماء الحديث .. إذن فهي معركة محكوم عليها بالفناء والباقي هو الله سبحانه وتعالى وكتابه .
ولذلك فإن أهل القرآن تركوا لهم الحرية في أن يجرحوا ما يريدون وأن يعدلوا ما يريدون وأتجهوا للقرآن مباشرة .. وتركوهم في ظلماتهم يعمهون .
لماذا يجب أن نتَّبع القرآن وكفى ولا نشرك به كتابا بشريا؟
لماذا لا توجد مدارس ومعاهد لتدبر كتاب القرآن والتفكر فيه؟
مقارنة بين الأنبياء إبراهيم، موسى، عيسى، ومحمد عليهم السلام.
المعادلة الصفرية فى تاريخ الخليفة المقتدر العباسى
مناقشة هادئة لقضية الإسناد فى الحديث
رسالة شخصية الى الجميع مع وافر الإحترام
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن -14
ردا على مقال الأستاذ سامر (الهدهد العاقل)
دعوة للتبرع
أذكار الشنقيطى: ما رايك في ازكار الصبا ح والمس اء وتفسي ر ...
ولد الزنا: ما رأيك فى هذا : ( وروي أن النبي صلي الله عليه...
تقديس شعرة النبى: رأيت موضوع فى قسم الاخب ار على الموق ع يتحدث...
سؤالان : السؤا ل الأول : بال أكيد انك يا دكتور أحمد...
more
جميل أن يوجد نقاط اتفاق وتقارب بيننا وبين إخواننا الشيعة ولكن في هذه الرواية استوقفتني ( عن جابر ، عن أبي جعفر (ع) قال : إنظروا أمرنا وماجاءكم عنا ، فإن وجدتموه للقرآن موافقاًً فخذوا به وإن لم تجدوه موافقاًً فردوه ، وأن إشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده وردوه الينا نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا).
ألا ترى معي أستاذنا الفاضل أن في الاشتباه والوقوف عند الرواية وشرحها بطريقتهم التي شرحت لهم من سابقيهم فيها أمور سوف تصل في النهاية إلى طرق متفرعة لا داعي لها من أساسه فلما اللجؤ لها وترك كتاب الله وفيه كل ما نحتاجه .