تعقيباً على أول المتحولين "رسمياً" للمسيحية.. الشكعة يهدر دمه.. والجندى يؤكد أن المصلحة العامة تعطل

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


تعقيباً على أول المتحولين "رسمياً" للمسيحية.. الشكعة يهدر دمه.. والجندى يؤكد أن المصلحة العامة تعطل أحكام الشريعة
الأحد، 12 أبريل 2009 - 17:18


تغيير الدين قنبلة يفجرها الشيوخ فى وجه المجتمع كتب ماهر عبد الواحد




أثارت شهادة المعمودية التى منحتها الكنيسة الأرثوذكسية لأول مرة فى تاريخها لماهر أحمد الجوهرى، المتحول إلى المسيحية، على يد القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء والقديس كيرلس، جدلاً بين علماء المسلمين. البعض رأى أن الأمر يخضع لتقدير ولى الأمر، وأنه لا يجوز التعقيب عليه باعتباره من أمور سيادة الدولة التى تعطل أحكام الشريعة الإسلامية، بينما يراه البعض أمراً خطيراً ينبغى إيقافه بتطبيق الشريعة وإهدار دم من ترك دينه.

الدكتور مصطفى الشكعة أستاذ الفقه، أكد بحسم على أن الخارج عن الإسلام جزاؤه أن يهدر دمه، ويشرح قائلاً إنه ينبغى فى البداية استتابته، فإذا عاد إلى صوابه، كان بها أما إذا لم يتب فإن عقوبته الإعدام حسب الشرع، حسب تعبير الشكعة. وعن موقف الشكعة من قبول الكنيسة الأرثوذكسية منح ماهر الجوهرى شهادة التعميد، علق الشكعة، أن هذا السؤال يجب توجيهه للكنيسة، وأضاف أنه لا يوجد ما يمنع الكنيسة من منحه هذه الشهادة، وأن تضمه إلى رعاياها طالما لجأ هو إليها، فهى حرة فى أن تقبله.

وقال الشكعة، إنه "لا إكراه فى الدين" ثم عاد للقول بأن هذه الآية المقصود منها من ينتمى إلى غير الدين الإسلامى، فلا يتم إكراهه على اعتناق الإسلام، أما من يترك الإسلام فيجب قتله. ويتفق الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى، على أن مثل هذه القضايا تترك لتقدير ولى الأمر، وهو رئيس الجمهورية، ولا يجوز للمواطنين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين التعقيب عليها بأى رأى.

وأضاف الجندى، أن الرأى الشرعى لا مجال له فى مثل هذه القضايا، خاصة وأنها تتعلق بسيادة الدولة وتنظيم العلاقة بين المواطنين، وعند الفصل فيها ينبغى الرجوع إلى المصلحة العامة، التى تعطل بدورها الأحكام الشرعية، وهذا يعنى أنه لا مكان للحديث عن الردة أو تطبيق حكم الشرع، وهو القتل لأنها أمور تتعلق بما يسمى بفقه المواطنة.

اجمالي القراءات 4041
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36983]

فقه المواطنة

فقه المواطنة خروج ظريف ودبلوماسي  من المأزق  بدون  إجابة لا مع الرأي الأول  الذي يهدر دم المتحول ولا يناقضه بأن يعطي المتحول حريته . وتستطيع أن تقول إنه  لا مع هذا ولا ذاك  وهذا  نوع جديد من الفقه  وهو يسمى فقه الجروج من الزمات !!!


2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الإثنين ١٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36996]

برافوا عليك يا عليك يا شيخ خالد يا جندي

والله برافوا عليك يا جندي طلعت ولد فعلا بدل ما تضيع شعبيتك وتأثر على وضعك اللى وصلت له بصعوبة وبعرق وجهد لجأت لهذا الرأي المرن الذي لا يصب في أي اتجاه ولا يخدم أحد على الاطلاق ولا يضع حلا حقيقيا لمثل هذه الأزمات التي ليس لها أي أساس ولا من حق أي إنسان أن يتحدث فيها أصلا فكلا غنسان مسئول عن دينه وعن معتقده امام مولاه جل وعلا وليس من حق الشكعه ولا غيره ان يهدر دمه أو أن يتهمه بالردة والخروج عن الدين إلا إذا كان أمثال الشكعة يرون ان الدين الاسلامي الذي ينتمون إليه ضعيف وهش وسوف يضيع ويتبخر بسرعة لأن مرجعيتهم التراثية البخارية ضعيفة وقد تتبخر مع مرور الزمن


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق