تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن | خبر: خبير قانون دولي يسقط مزاعم ترامب: قناة السويس سيادة مصرية لا تمس | خبر: ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما | خبر: شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية | خبر: خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام |
نصرالله لدمشق : لا نستطيع شيئاً... نحن مكشوفون

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ايلاف


نصرالله لدمشق : لا نستطيع شيئاً... نحن مكشوفون

GMT 19:30:00 2009 الإثنين 5 يناير

إيلي الحاج



--------------------------------------------------------------------------------


الجيش اللبناني يحذّر "حزب الله" يومياً من الإتيان بأي حركة


نصرالله لدمشق : لا نستطيع شيئاً... نحن مكشوفون

إيلي الحاج من بيروت: في اليوم الرابع من الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ، أرسلت دمشق عبر إحدى قنوات إتصالها بحزب الله إلى قيادة هذا الحزب سؤالاً: هل يمكن فعل شيء؟ خلال اليوم نفسه وصل الجواب إلى دمشق من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله : " لا نستطيع شيئاً ... نحن مكشوفون من السنّة، ومن الدروز، ومن رئيس الجمهورية ميشال سليمان ".

الرجل الذي كشف هذه المعلومات لـ"إيلاف" ديبلوماسي عربي شدد على أن السؤال الذي وجهته دمشق إلى قيادة الحزب كان محض تشاوري، ولم يكن إيعازاً ولا حضاً ولا تحريضاً. ولاحظ أن الجواب كان مبتسراً، فلم يتناول موقف الشيعة ولا موقف المسيحيين من احتمال فتح "جبهة ثانية" مع إسرائيل عبر الحدود اللبنانية، بل اكتفى بالإشارة إلى صعاب سياسية داخلية أخرى، هي مواقف السنّة والدروز والرئيس سليمان. لكنه أبدى اقتناعه بأن ثمة أسباباً أخرى أكثر أهمية، على وجاهة شعور "حزب الله" بأن ما كان يمكنه فعله في الصراع مع إسرائيل قبل انخراطه القوي في النزاع على السلطة في الداخل اللبناني ولا سيما قبل عمليات 7 ايار/ ما يو 2007 في المناطق السنية والدرزية لم يعد ممكناً بعد ذلك التاريخ، وذلك لأن الحزب والطائفة التي يقودها فقدا العمق الضروري لخوض حرب مع إسرائيل، خلافاً لما كان عليه الوضع فيه تموز/ يوليو 2006، فيما حليف "حزب الله" المسيحي الجنرال ميشال عون بات أضعف من أن يتحمل إنعكاسات أحداث بمثل هذه الخطورة الشديدة على لبنان وشعبه كله بلا تمييز.

من الأسباب الأخرى الوجيهة للخلاصة التي انتهت إليها قيادة "حزب الله" ، بحسب المعلومات نفسها، تلقيها تحذيرات يوماً بعد يوم- خشية ألا تنسى- من قيادة الجيش اللبناني، فحواها إن أي تحرك عسكري أو أمني يقوم به "حزب الله" في هذه المرحلة ، سواء أكان تحت شعار نجدة "حماس" وأهل غزة وتخفيف الضغط عنهم أم الإنتقام للقيادي في الحزب عماد مغنية، سيعني فتح "أبواب جهنم" ليس على "حزب الله" وحده بل على الجيش اللبناني أيضاً الذي سيقوم تلقائياً بواجبه في الدفاع عن الأراضي اللبنانية بكل ما يملك من إمكانات. وترجمة "جهنم الإسرائيلية" هذه المرّة بوضوح، وفق التهديدات والمعلومات التي تلقاها لبنان عن الإستعدادات الجارية وراء حدوده الجنوبية، ضرب كل ما هو بنى تحتية من محطات كهرباء ومياه وإتصالات ومرافق، فضلاً عن لائحة الأهداف الطويلة المتعلقة بـ"حزب الله" والمسؤولين فيه.

وفي المداولات التي جرت بين دمشق وقيادة "حزب الله" أن حتى أي عملية تقوم بها تنظيمات وفصائل فلسطينية عبر الحدود اللبنانية ضد إسرائيل، وكذلك أي عملية ضد هدف إسرائيلي ما في الخارج ستجعل "الثور الهائج" حالياً يهاجم "حزب الله" فوراً، بذريعة أنه ممسك بالجنوب عبر عيونه هناك وما انفك يهدد بعملية إنتقامية لمغنية. والأفضل بالتالي صرف النظر عن هذين الإحتمالين أيضاً في انتظار جلاء ما ستسفر عنه التطورات الميدانية في غزة والإتصالات السياسية الدائرة لوقف النار فيها.
بناء على هذه المعطيات أعلن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في ايران سعيد جليلي من السفارة الإيرانية في دمشق مساء الأحد أن إيران و"حزب الله" لا ينويان حالياً خوض مواجهة مع إسرائيل. الأمر الذي عنى ترك "حماس" في غزة وأهل غزة لمصيرهم بين أشداق الغول الإسرائيلي.

ولفت الديبلوماسي العربي عبر "إيلاف" إلى أن إيران أطلقت هجومها الإعلامي والسياسي والشعبي على مصر قبل انفجار الوضع في غزة بأسابيع لأسباب عدة أبرزها، من وجهة النظر الإيرانية، إن السلطات المصرية دأبت منذ مدة على التعامل مع "حماس" بأركانها وأنصارها على أنهم غير فلسطينيين، بل تنظيم تابع لإيران. وتشك طهران، عن صواب أو عن خطأ، ومعها دمشق و"حزب الله" بأن مصر باتت تقوم في لبنان مقام المملكة العربية السعودية، لمصلحة المملكة، سياسياً واستخباراتياً في تأمين شبكة حماية ودعم لقوى 14 آذار/ مارس، مما قد ينعكس على نتائج الإنتخابات النيابية المقبلة في لبنان، التي حددت وزارة الداخلية الإثنين موعد إجرائها في 7 حزيران/ يونيو المقبل.

وفوق ذلك تؤيد مصر وتسعى في السر والعلن إلى إطلاق عمل المحكمة الدولية لقتلة الرئيس رفيق الحريري. وهذا سبب وحده يكفي ليطفح الكيل.

اجمالي القراءات 3446
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق