بين متاهات الأحاديث ومتاهات الإجتهاد الحديث

فوزى فراج Ýí 2007-03-24


 

عندما تذهب الى المسرح لمشاهدة عرضا موسيقيا كسيمفونيه أو باليه او ما الى ذلك, وقبل ان ترفع الستاره, تسمع اصواتا موسيقيه من عازفى الاوركسترا لا معنى لها, ويقال ان كل عازف ( يضبط) ألته قبل ان يرفع الستار, وتختلط الاصوات من الآلات المختلفه فى مزيج من الأنغام ـ ان صح هذا التعبير( أنغام) ـ لا معنى لها ولا ايقاعا بها, وتتعجب كبف يمكن لهم ان يضبطوا اى شيئ وسط هذه الضجه , وقد يقع ذلك على اذنيك وقعا مؤذيا , ليس فقط لأذنيك ولكن ربما لمزاجك ايضا , ويدعو الى النرفزه والضيق والملل, وتنظر حولك فى سخط او فى نوع من القرف لترى ان كان هناك من يشاركك فى ذلك الشعور , وقد تقول فى نفسك , لعنه الله, لماذا جئت مبكرا لأسمع كل ذلك النشاز. وتحاول ان تغلق اذنيك ( ان صح هذا التعبير ايضا) عن تلك الضجه, وان تشغل عقلك بالتفكير فى شيئ اخر, داعيا الله ان يمر ذلك الوقت سريعا ـ قبل ان تفقد ما بقى فيك من حكمه وصبرـ , وان تطفأ الاضواء وان يرفع الستار.

غير انه ما ان يرفع الستار, حتى تنتظم تلك الالات لتخرج للمشاهدين من الالحان والأنغام ما يسر الأذان , ولا تسأل نفسك عن السبب, فأنت تعرفه جيدا, تعرف ان ( المايسترو) أو قائد الاوركسترا هو الذى يضبط وينظم ايقاعهم ويخضعهم لعزف ما هو مكتوب امامهم من نوتات الموسيقى دون الخروج عنه, وهذا هو الفرق بين النشاز والموسيقى.


فمتى يرفع الستار ومن هو المايسترو الذى ننتظره فى موضوع الإجتهادات الحديثة القائمه فى فهم وتفسير القرآن؟؟


الانسان المتوسط او العادى, اى ما يسمى (person Average) فى الكثير من الإحصائيات يبلغ تعداده ما يقارب من 80 - 90% من العدد الاجمالى, بينما يبلغ عدد من هم اقل من المتوسط او العادى حوالى 5 -10 % ومن هم أعلا من المتوسط او العادى 5 -10 %. وكلمة المتوسط هنا قد تعود على مستوى الذكاء والقدره على الإستيعاب, او المتوسط هنا قد تعود على الثروه وان كان تعريف او مفهوم المتوسط فى الثروة يختلف من مجتمع الى الآخر, عموما كلمه (المتوسط )هنا قد تعود على مواصفات كثيره .

وتحديد " درجات" التوسط ايضا له مواصفات اخرى , غير ان ما يهمنى من استخدام هذا التعريف اليوم هو فى تحديد درجات المعرفه التى يتمتع بها المسلم "المتوسط او العادى واحيانا يشار اليه برجل الشارع" والذى تبلغ نسبته ما يقارب من 80 - 90 % من المسلمين. اما العشرة فى المائة ممن هم دون المتوسط او ممن هم اعلا من المتوسط فلسنا فى مقام التعرض لهم الان.

 
ان عدد المسلمين حول العالم يبلغ حوالى 1300 الى 1400 مليون مسلم, والغالبيه العظمى منهم لايتحدثون العربيه ولا يفهمون منها الا اقل القليل, هذا بالطبع ان كانوا يفهمون منها شيئا على الاطلاق, ولنأخذ ذلك فى الاعتبار الآن كما يجب ان نأخذ فى الإعتبار انه بناء على ذلك فهناك مابين 1000 -1250 مليون مسلم ممن ينطبق عليهم الوصف ( متوسط او عادى) فى درجة المامهم ومعرفتهم بالدين الاسلامى.


اصبح المسلم ( العادى او المتوسط) اليوم بين نارين, نار التسليم والإذعان واتباع فئة من الذين اتبعوا ما يسمى بالسلف " الصالح" دون ان يحكموا عقولهم ودون ان يجرأوا على مناقشة الكثير مما يقال لهم وما يسمعونه من وعاظ المساجد وخطباء الجمعه (( مع العلم بأن خطباء ووعاظ المساجد (لا يسمحون بالمناقشه اثناء الخطبه) , كذلك من وعاظ او فقهاء التليفزيون والساتاليت الذين يقلدون اخوانهم وعاظ الأنجيل فى العالم الغربى)) , حتى وان لم يقتنعوا بما يسمعونه من احاديث تخالف كتاب الله بصفة مباشرة, وبين نار التحول منهم الى من يطلقون على انفسهم أسماء اخرى ويدعى كل منهم انهم هم على حق فى نوعيه الاسلام الذى يدعون الآخرين الى الانتماء اليه, وكنت قد كتبت مقالا منذ عدة اسابيع عن فروع الاسلام المختلفه منذ البدايه الى الآن بعنوان ( هذا هو الاسلام الذى لا ولن انتمى اليه).


فبعد ان تفتحت العقول والانظار على التناقض الواضح بين ما يردده وعاظ المساجد من عشرات ان لم تكن مئات الأحاديث التى ان لم تناقض القرآن نفسه بصفة مباشرة , فإنها تناقض روح القرآن بشكل عام, وبعد ان بدأ الوعى ينتشر بين الكثير من المسلمين عن بديل لتلك الامور المتوارثه والشاذة منها , وبعد ان اتفق الكثيرون على ان القرآن والقرآن وحده هو ما يجب الرجوع اليه فى ما يختص بالاسلام والدين والعقيده والشرع , ظهرت طائفة جديدة من ( المفسرين او المجتهدين) الذين يجتهدون فى تفسير القرآن او ما خفى منه او ما صعب منه على ( العامة او العاديين) من الذين تحولوا الى القرآن كمصدر واحد لاشريك فيه.


ولنأخذ مثلا اهل القرآن, وهم الذين عرضوا كل ما يمكن ان يعرض من تفنيد خرافات وادعاءات متبعى البخارى والحديث والأحاديث ومن هم مثله ومدى معارضتها لمعانى وروح القرآن فى اغلب الأحيان , وهذا فى حد ذاته عظيم , ثم اتفقوا على اتباع القرآن فقط, غير ان التفسيرات المتباينه والمختلفه للقرآن والتى تنشر على موقع اهل القرآن نفسه من هؤلاء قد تصيبك بالدوار ان لم يكن بالغثيان احيانا . والامثله على ذلك كثيره. واننى لا اشك مطلقا فى نوايا كل من تعرض لتفسير القرآن بطريقته ظنا منه انه قد اكتشف شيئا فريدا من نوعه لم يكتشفه من قبل انس ولا جان, فأغلبهم ان لم يكن اجمعهم , مخلصون فى دينهم ولا اعتقد مطلقا ان لهم نوايا سيئه او لهم اجنده خاصه بهم, غير انهم , كل قد تفوق فى مجال ما سواء من العلم او الأدب او التاريخ او اللغه.....الخ , ويحاول ان يخضع ما تفوق فيه الى ان يكون آلته التى يحل بها طلاسم القرآن او ما يراه كطلاسما فى القرآن.

 
عندما ننظر الى لوحة تشكيلبه من لوحات بيكاسو اوسلفادور دالى, فقد يرى كل انسان شيئا مختلفا تماما عما يراه الآخر, وليس من المعقول ان نجادل ايهم فيما يراه , ولكن عندما نقرأ كلمة عربيه او آيه من القرآن , يقرأها وينطقها ويسمعها الجميع بنفس الطريقه ويراها الجميع مكتوبة بنفس الطريقه ونفس الحروف ونفس التشكليل, ثم نرى ان تفسيرها يختلف من شخص الى الآخر, وفى كثير من الاحيان لا يكون الاختلاف بسيطا يمكن التجاوز عنه, ولكنه اختلافا بينا كما الاختلاف بين الليل والنهار, فذلك ما يدعو الى التعجب والدهشه, بل واكثر من ذلك. فكل منهم يفسر القرآن على هواه وبالطريقة التى يراها , وكل منهم يحاول بكل وسيله ان يقنع من يقرأ له انه على حق وانه اكثر فهما ومعرفة بالقرآن وبلغه القرآن وبمعانى القرآن واسرار القرآن ,الا انهم يتوصلون الى اشياء اقل ما يمكن ان توصف به انها عجيبه او غريبه فلا يصدقها العقل.

 
وأود ان اوضح هنا بأننى لا اسخر من اى منهم ولا اقلل من شأن اى منهم , بل ان البعض منهم ممن اعتبرهم أصدقاء واحترم وجهات نظرهم فى الكثير من المواضيع الأخرى التى نوقشت من قبل واعتز بصداقاتهم, بل اننى اقول بوضوح ان اختلافى معهم فيما توصلوا اليه لايعنى مطلقا اننى دائما على حق وهم مخطؤون بل لربما اكون انا من هو على خطأ , غير انى فى هذه الحالات من تفسير القرآن, قد اكون غير مقتنعا تماما أومطلقا او أكون غير مقتنعا الى حد كبير او غير مقتنعا الى حد ما, بما توصلوا اليه من اجتهاد فى القرآن.


وممن اجتهدوا فى تفسير القرآن , فهناك من يقتنع تماما ان القرآن مبني على معادلات حسابيه لها علاقة مباشرة بالرقم 19 ومضاعفاته,وقد قرأت ايضا ادعاءات بأرقام اخرى لا اذكر على وجه التحديد ان كانت 12 او 23 او شيئا من هذا القبيل , اى ان القرآن يجب ان يجتاز ذلك الأختبار المستحيل كى يبرهن انه من عند الله وان الله وحده هو القادر على وضع كتاب من ذلك النوع الوحيد, كتاب لو نقص او ازداد فيه حرف واحد لأنهارت تلك المعادله الحسابيه عن اخرها, كل ذلك للتدليل على ان القرآن قد اوحى به وجاء من لدن حكيم خبير, وانه من عاشر المستحيلات ان يكون عملا من اعمال البشر. لكننى قلت اكثر من مرة ان ايمانى (انا شخصيا) وايمان مئات بل الاف الملايين من المسلمين الذين امنوا منذ ان اوحى القرآن الى الرسول (ص) لم يكن بناء على تلك المعادلات الحسابيه او غيرها, وان الله سبحانه وتعالى قد ذكر واثنى على ايمانهم فى نفس القرآن الذى يدعى البعض على انه منظومة حسابيه, أى ان ايمانهم لم يكن منقوصا او ضعيفا رغم جهلهم بل وجهل الرسول نفسه (ص) فيما يبدو بتلك المعادلات, كما قلت أيضا ان اعتبار ذلك برهانا لمن لم يؤمن اصلا بالقرآن لن يغيرمن الامر شيئا, فحسب معلوماتى لم يغير حتى الآن من ايمان هؤلاء بحيث اننا لم نراهم وقد بدأوا فى دخول الاسلام افواجا أفواجا بعد ان اعلنت ونشرت وقدمت تلك الاعجازات.


وهناك من يفسر القرآن بأنه كتاب للعلم ولا اعنى بذلك "المعرفه" بل العلم الحديث ( Modern Science) ,و ليس مجرد اى علم فقط, بل علم اليوم فى القرن العشرين والحادى والعشرين, ومنه على وجه المثال من قال ان أية النور ( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة......الآيه) تفسيرها بأنها وصف تفصيلى لتركيب جهاز ( الليزر) المعروف, وكأن الله سبحانه وتعالى كان قد اعطى لنا كمسلمين ليس فقط فكرة جهاز الليزر , بل وطريقة تصنيعه بدقة كاملة متكامله, غير اننا لأننا لم نتدبر القرآن ولم نستطيع ان نفهم كلام الله فيه , فقد فاتنا ذلك العلم, واستطاع غير المسلمين ان يكتشفوا ذلك الاكتشاف العظيم , رغم انه احقاقا للحق, لم يدعى اى منهم ( الذين اكتشفوه) انه حقق ذلك الاكتشاف من العلم بناء على كتابه المقدس او على اى كتاب مقدس اخر, او بالطبع بناء على القرآن. ولا ادرى, ان صح ذلك الزعم, لماذا كشف الله عز وجل لنا عن جهاز الليزر على وجه التحديد, لماذا لم تكن القنبله الذريه او الكهرباء او حتى الموصلات النصفيه ( semi conductors) خاصة وانها مصنوعة من السيليكون اى الرمال والتى توافرت فى بيئتنا العربيه, او حتى القلم الرصاص , بالطبع ان تسأل هذا السؤال, فستكون الاجابه, نحن لم نفسر بعد كل ما جاء فى القرآن, و من يدرى فكما اكتشفنا ان الليزر فى القرآن , فقد نجد كل تلك الإختراعات الأخرى يوما ما مفسرة بحذافيرها فى القرآن, وبالطبع لا تستطيع ان تجادل احدا يعتمد فى جداله على المجهول فى المستقبل كدليل على صحة وجهة نظره. غير اننى اتساءل , الم يعلم سبحانه وتعالى اننا نحن المسلمون ,لن نقوم بإختراع الليزر, فما اذن حكمته فى وضعه بهذا الشكل, وان كانت كل الاختراعات الاخرى كما يقولون ربما سنكتشفها فى القرآن ايضا يوما ما, ونحن بالطبع لم نخترعها كما يعرف الجميع, فما حكمته فى ذلك, هل لإثبات ان القران هو كتاب الله, فلمن يريد الله ان يثبت ذلك ؟؟؟, فمن امن به , قد امن به دون تلك الحجج والبراهين على مدى اربعة عشر قرنا, ومن لم يؤمن به , لن يؤمن به مهما قدمت له من الحجج والبراهين.


ثم نجد من يفسر القرآن تفسيرا ((((هو نفسه)))) يحتاج الى تفسيرات عدة لما جاء به من ( تفسير) , ويعتقد ان القواعد العامه فى اللغه العربيه التى عرفناها قد شوهها كهنة اللغه او شيئا من هذا القبيل وانه هو وحده بين مئات الملايين المتحدثون باللغة العربيه من يفهم طلاسمها والغازها ومعانيها , معذرة فلست خبيرا مثله باللغه العربيه , او باللغات الأخرى التى يستند اليها فى تفسير القرآن الذى يشير اليه فى اغلب الاحيان باللسان العربى او القول العربى, غير انه يلجأ احيانا حتى الى اللغة العبريه لتفسير اللغه العربيه او الى اللغه الانجليزيه لأثبات ان التفسير والمفهوم العربى للقرآن العربى واللسان العربى لا علاقة له باللغه العربيه التى جاءت فى القرآن, او بما كان يعنيه الله عز وجل فى كتابه الحكيم, فهل تجد صعوبه فى فهم ما قلته, وهل هناك اوضح من ذلك!!!, ومن بعض تفسيراته للكتاب والبلاغ العربى الذى هو القرآن بلغتنا نحن ( عامة الناس) , انه حلل البغاء بل انه سماه شريعة البغاء, وحلل لحم الخنزير الذى نعرفه جميعا ونسميه الخنزير , وذلك بناء على معرفته للغه العربيه والعبريه و الانجليزيه و ربما غيرها من اللغات الأخرى, فالخنزير ليس حيوان بل اى لحم ( تخنزر) اى لحم من بهيمة كبرت فى السن, كماحلل الخمر وقال انها حلال ولذيذه طعمها ,وقس على ذلك من تفسير القرآن والإجتهاد فيه ..الخ .


ومن المجتهدين من قال ان " الأميين " فى القرآن تعنى ديانه , وأنها كانت الديانه السائده فى الجزيره العربيه قبل ان يبعث الرسول والاسلام لإصلاحها وهذا هو بعض اجتهاده فى تفسير القرآن, من يدرى فربما كان على صواب.


ومن المجتهدين فى الاسلام والقرآن من يعرف صلاة الجمعه بأنها(( ٱجتماع للخبرآء ٱلماليين ٱلممثلين لتجّار ٱلمدينة بقيادة رئيس ٱلدولة رسول ٱللَّه لبحث شئون ٱلمدينة ٱلمالية وٱلتجارية وٱلوقوف علىٰٓ أَخر ٱلتطورات وٱلتشريعات فيستمعون للرئيس وهو يقدم تقريره ويتحاورون فى ذٰلك ليخلصوٓا إلى منهاج عمل لسير أعمال ٱلمدينة ٱلتجارية وٱلمالية)) كما فسر معنى الصلاه بأنها (ٱلصّلوٰة فى ٱلقرءان هى ٱلرّصد وٱلمراقبة وٱلإحاطة بٱلشىء وٱلأمر) وبالطبع يمكن ان نتخيل مثل ذلك الإجتهاد فى تفسير القرآن وما سيصل به صاحبه عندما يطلق لنفسه العنان فى تفسير المعانى الأخرى مما جاء فى كتاب الله الحكيم.


ثم هناك من يبنى اجتهاده على معرفته بأصل اللغه العربيه ومكوناتها وعلاقة الحروف وطريقة نطقها فى الكلمه بالمعنى الذى تشير اليه الكلمه, ولست اعرف حقيقة الامر فى ذلك لأننى لست من خبراء اللغه العربيه, غير ان ما يأتى به احيانا يثير التأمل واحيانا يثير الدهشه والعجب. ولذلك فإنى اتساءل, ان كانت الامور بهذا الشكل , وان اللغه العربيه على حد تفسيره لها بذلك الشكل , فما شأن اكثر من 1000 مليون مسلم او 80% من مسلمى العالم الذين لا يفقهون من اللغه العربيه حرفا , والى اين هم ذاهبون؟


وهناك امثلة اخرى كثيرة على اجتهاد المجتهدين فى تفسير القرآن , تفسيره لنا جميعا ممن هم مثلى من الأغلبيه او من المتوسطين ( من العامه) , ولأن التكنولوجيا الحديثه قد سهلت كثيرا من توافر المعلومات وسهولة الحصول عليها, فأجدنى فى حيرة من امرى, واجد ان المسلم ( العادى) من الأغلبيه الساحقه قد يجد نفسه فى حيرة اعظم الآن عما كان عليه من قبل. الى من يجب عليه ان يستمع والى من يجب عليه ان يتبع و الى من يجب عليه ان يصدق. لقد كان يذهب الى امام المسجد وكان يستمع الى كلام ما انزل الله به من سلطان, وكان يخرج بعد صلاة الجمعه بأسئلة اكثر مما جاء اليها بها, ثم بعد ان وجد ان الكثير من الحديث لا يمكن ان يوثق به, واستقر امره ان يتبع كتاب الله الذى تعهد بحفظه والذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, وجد ان امامه كل تلك ( التفسيرات والمفسرين) والتى لا يمكن ايضا لعقله ان يتقبلها, وجد نفسه حائرا, مذهولا مرتبكا مندهشا مبلبلا وقد اختلط الامر عليه, فأين يذهب؟


هل يجب ان نفرض رقابه مثلا على كل ما ينشرخاصة ان كان يتعلق بتفسير القرآن, ان وجهات النظر العامة فى المواضيع العامه تخضع لمقاييس مختلفه كما ان نتائجها ليست فى العاده ذات شأن خطير او بالغ , اما مايتعلق بالقرآن وهو الملاذ الأخير, فالنتائج قد تكون ذات طبيعه خطيرة او مهلكة فى العالمين الأول والآخر.

إن فرض رقابه على ما ينشر قد يخالف طبيعة الديموقراطيه وحرية الكلمه التى ندعو لها ونقاتل من اجلها, ولكن هل هناك حدودا لحرية الكلمه؟ ان المجتمعات المتقدمه التى تقدس حريه الكلمه, لا تترك ذلك غير مقيدا وبلا حدود, فمثلا لا يستطيع احدا ان يصرخ " حريق حريق" فى اى مكان عام مغلق كدور السينما مثلا او المسارح, ان لم يكن هناك حريقا بالفعل, ولا يمكن له ان يتحجج بحريه الكلمه ان كان سيعرض الأخرين الى الخطر, فما بالك بالخطر الذى قد يتعرض له المسلم ( العادى المتوسط رجل الشارع) من جراء مثل تلك الاجتهادات التى اشرت اليها؟ ليس لدى اجابة على ذلك, لأنى من الأغلبيه العاديه المتوسطه وربما قد يعتبرنى البعض من الأقليه التى لم تصل فى علمها الى الأغلبيه العاديه المتوسطه بعد. وان كان من الواجب ان تفرض رقابة على تلك التفسيرات التى لا تخضع لأى مقاييس سوى ما يتفتق ذهن مفسرها عنها, فمن ذا الذى يوضع فى موضع المراقب وما هى مؤهلاته وما هى حدوده وما هى سلطاته. هل يجب ان تخضع كل تلك الاجتهادات والتفسيرات للمناقشه مثلا؟ وكيف تنتهى المناقشه ان اصر صاحب الاجتهاد على رأيه حتى ولو اختلف معه الجميع بدون استثناء, كما فى حاله ( شريعة البغاء مثلا).

 
اسئله كثيرة تعترينى وانا ارى مايحدث للقرآن ولا اعرف لها اجابه.


اخيرا, لماذا قال الله تعالى فى كتابه الحكيم, ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر, قالها اربعة مرات فى سورة القمر, وما معنى ذلك , هل يسر الله القرآن للذكر ام اننا لا نفهم معنى تلك الكلمات مثل ( يسر) و ( للذكر) و( مدكر) ونحتاج الى مفسر من البلاغ العربى !!!, وان كان مفهومنا لتك االآيه صحيحا, فلم نرى ما نراه من اختلافات حول معانيه , ثم الم يقل سبحانه وتعالى (افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) وهؤلاء الذين قيلت فيهم ولهم تلك الآيه لم يكونوا من ( العلماء) ولم يكونوا من (اهل الذكر) ولم يكونوا من الخاصة الذين لديهم من العلم ما ليس لدى احد اخر, بل هؤلاء كانوا من عامة القوم فالآيه التى تسبقها هى (ويقولون طاعة فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ) اى ان الله يقول ان تدبر القرآن لا يعسر ولا يشق على احد حتى هؤلاء الذين هم ممن لا يطيعون الرسول من المنافقين , اى من لم يدخل الإيمان الى قلبهم, ورغم عدم دخول الإيمان الى قلوبهم , فهم يعتبرهم الله قادرين على تدبر القرآن, ام اننى ايضا على حد قول بعض المتخصصين المفسرين للغة العربيه, لا اعرف معنى ( تدبر القرآن). ولماذا اذن يحدث ما يحدث, أربما يحدث هذا لحكمة يعلمها الله وحده!!! الله وحده اعلم. اخيرا اعتذر بشده على طول المقال فليست هذه من عاداتى كما أرجو ان لا تصبح منها.

اجمالي القراءات 19430

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (32)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٢٤ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4503]

أخى فوزى أحييك على هذا المقال

أخى فوزى
تحياتى لك ولقد طالت غيبتك وأحمد الله تعالى على سلامتك
اشكرك على هذا المقال الجميل الذى يمثل حواراً مع النفس فى تلك المتاهات التى يحب البعض أو بدون قصد أن نقع فيها , ذلك لأن مبلغ علمى عن القرآن العظيم أنه :
1- عربى اللغة ومستقيم المعنى ( قرآناً عربياً غير ذى عوج )
2- سهل الفهم والتذكر ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
3- سهل التدبر ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافأ كثيرا ً )
4- محكم ومفصل( كتاب أحكمت آياتهثم فصلت من لدن حكيم خبير )
5- محصن ضد الباطل ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )
6- محفوظ من الله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
7 - له وظائف محددة ( إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم )
8- وشريعة ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله فيه واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك )
9- فيه قصص السابقين ( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن )
10- كامل وتام ( أليوم أكملت لكم دينكم وأممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً )
*************************
أخى فوزى وهذا قليل من كثير فى وصف الله تعالى لكتابه العظيم السهل الفهم الذى لا يحتاج كيمياء ولا فيزياء ولا فك طلاسم ولا ولا ولا ... يحتاج فقط لقلب مؤمن مقبل على الله راغب فى فهم كتابه للعمل بما فيه , ومهما كانت ثقافة هذا الإنسان سوف تتطور ويتعلم من القرآن ويومأ ما سيصبح من الباحثين فى آياته الكريمة والخارجين من أعماقه بأجمل أنواع اللؤلؤ والمرجان , فبأى آلاء ربكما تكذبان ؟؟؟
شكرا لك

2   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   السبت ٢٤ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4504]

الموسيقى والبحر

السلام عليكم ورحمة الله يا أخواني
يمكن ان نقترح ما يلي:
أن يحدد مدير الرواق الموضوع المطروح للمناقشة ويتم شطب كل تعليق لا يلتزم بذلك.

وبعد
والله عندما قرأت بداية مقالك أدهشني السرور من روعة المثال الذي سقته إلينا، وقد أصبت أنت كبد الحقيقة، فلن يلبث الوقت طويلا إلا وسيحدث الإنسجام، وسيبقى من يأتلف وسيرحل من يختلف، وهذه سنة الله
ثم أن "وكان الإنسان أكثر شيئ جدلا"

الم تسمع قوله تعالى:
(6:7)ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين"

لعل هذه الآية تجيب على كل أسئلتك.


أما البحر فكل الناس يعرفونه، فمنهم من يهاب الإقتراب خشية الغرق، ومنهم من يركب السفينة ومنهم من يغوص في أعماقه، ومنهم من يستخرج الحلية النفيسة ومنهم من يكتفي بسمكة.

والباحثون في اللغة تؤثر أبحاثهم في أناس ينفعلون لها، وكذا الأعداد والأرقام، والعلوم وكل ما يخطر على بالك، كل جانب من العلم مفتاح لنفس ما "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" ويقول الله "وجادلهم بالتي هي أحسن"

أنت تعمل لتفهم فإن فهمت بلغت غيرك أو لم تبلغ كله رهن بك،
أما المليارات التي تحسبها مظلومة لسبب أو لآخر فأقول لك والله أنني أعرف أناسا كثيرا عندما يسمعون قول الله
(3:133)وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين"
يقولون الحمد لله (وبالمصرية الدارجة يارب اوعدنا واجعلنا منهم)وربما يكونون أكثر إيمانا منا جميعا

3   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4508]

الى اخى حسن مع تحياتى

اخى الحبيب حسن, شكرا على تمنياتك الطيبه, لقد لخصت فى تعليقك عن القرآن ما يعادل مقاله كامله او اكثر. واثبت يا ابوعلى ان خير الكلام ما قل ودل, فوالله الذى لا اله الا هو , لقد امن من المسلمين من هم خير منى ملايين المرات دون ان يعرفوا عن كتاب الله سوى ماتراه العين المجرده ولم يعرف منهم احدا شيئا عن الكيمياء او الطب او الكوانتوم ( كلمه لم اسمعها الا فى السنوات ربما العشر الأخيره) رغم انى اعيش بين من يستخدمون اصل تلك اللغه اكثر من ستة وثلاثون عاما. ان رسول الاسلام ( ص) لم يعرف ايا من تلك الأشياء , فهل كان ايمانه اقل لأنه فيما يبدو لم يعرف ما فى الكتاب الذى جاء به كاملا, ام ان الله اخفاه لسبب ما. اننى فعلا اخشى على الأغلبيه العظمى من تلك الأفكار’ تحياتى

4   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4509]

الاستاذ الفاضل حسام مصطفى

الاستاذ الفاضل حسام مصطفى, شكرا على مرورك, لم افهم ماتعنى فى بداية التعليق من اقتراح عن رواق اهل القرآن , ولعلك وضعت ذلك على هذه الصفحة بطريق الخطأ. اعجبنى استخدامك للبحر كنموذج على اختلاف الأغراض واختلاف استعمال الشيئ الواحد.
غير انى مع احترامى لك, لم افهم ماتعنيه عن المليارات من المسلمين التى احسبها ( انا) مظلومه, ولكنهم عند سماع اية من القرآن يقولون يارب اوعدنا واجعلنا منهم, ماذا تعنى على وجه التحديد حتى استطيع ان ارد عليك ردا مناسبا . تحياتى

5   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4510]

اخى الفاضل منذر

اخى الفاضل منذر, اشكرك على كلماتك الطيبة والكريمه لشخصى الضعيف, وعلى تمنايتك الطيبه ايضا. ان احدى المهمات الاساسيه لمن يتصدى للكتابه ان يتأكد ان افكاره التى ترجمها الى كلمات سوف تصل الى من يريدها ان تصل اليه واضحة سهلة دون غموض , فالقارئ ليس مجبرا ان يقرأ شيئا لايفهمه بداية, وصبر القارئ له حدود وان اختلفت من قارئ الى الآخر. وانا احاول دائما ان اتأكد من احترام القارئ بحيث لا اجهده فى عملية لتفسير ما لايستحق التفسير او بمعنى اصح, على ان اقوم بالعمل وليس ان القيه عليه ليقوم به, انت تعيش فى امريكا وتفهم تماما ما اعنيه. شكرا على مروروك

6   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4512]

العود ليس كالكمان والأورج ليس كالبيانو

أخي الكبير فوزي
مقالتكم عظيمة المحتوى ، وأظن أن لي رأي مماثل لرأيكم ذكرته تفصيلا في مقالتي القرآن وكانت ردا على أحد الإخوة الأفاضل ممن يكتبون على هذا الموقع معتبرا القرآن بلاغ عربي تقابله كتب الأولين بلاغ عبري وبدأ يشرح القرآن متحللا من كل الثوابت فيما عدا قواعد إبتدعها للشرح ما أنزل الله بها من سلطان ، ولكن التشبيه البليغ الذي إفتتحتم به مقالتكم كان أفضل في تقريب المعنى وتوضيحه.
ولكن إسمح لي أن أوضح معنى قد يكون غير واضح المعالم فيما كتبتُ وكتبتَ (أنا وأنت) ، قال تعالى" وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ" الانعام 132 وهي كما نرى درجات العمل فكل من كانت طاعته لله أفضل كان أعلى درجة ولكن أيضا جعل الله الناس درجات في العلم قال تعالى" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خبير" المجادلة 11 ، فمع تسليمنا بأن الناس درجات في العلم فإن ذلك يؤدي بنا أن نعرف أن الناس درجات في الفهم والتحصيل وما يفتح الله به عليك من علم في كتابه قد لا أعرفه أنا وقد أكد القرآن هذا المعنى في قوله تعالى" وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ" ، إذا لاضير أن يفتح الله للبعض من العلم في كتابة ما لا يفتحه لغيره ،حتى في الآلات الموسيقية المثال الذي ضربته سيادتكم فالعود ليس كالكمان والأورج ليس كالبيانو أو الكونتراباز والآلات الوتريه تختلف عن الآلات النفخية وهكذا، ولكن القاعدة أن فهم الأحكام والأوامر والنواهي في كتاب الله ثابته وفقا لفهم المسلم العادي كما كتبت من قبل في مقالتي القرآن وكما أبدعت أنت في مقالتك هذه ،وإلا أصبحت النغمة نشاز ، والله سبحانه لن يسأل خلقه وفقا لما فتحه على خاصتهم من علم ولكن وفقا للمفهوم العام عند العامة من أحكام وأوامر ونواهي ، إن شاء الله سيكون العلم موضوع مقالتي القادمة ولكم مني خالص الحب والاحترام
شريف هادي

7   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4521]

الأستاذ الفاضل فوزي فراج

القرآن لا يحتاج تفسير. ولكن أجدادنا نجحوا فى زراعة فكر أن القرآن صعب وبحوره واسعة وعلم يدرس. ولذلك لازال الكثير من أتباع الوحي الحقيقي يؤمنون بنفس الفكر فيحاولون تفسيره بطريقة خاصة بعيدا عن تفاسير السلف.

أعتقد أن القرآن كتاب واضح ومنهج مستقيم لمن أراد الفلاح بدون فلسفة.

8   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4523]

السهل الممتنع

احسنت استاذنا الكبير فوزي فراج.
فلقد كنت احس احيانا انني الوحيد في هذا الموقع الذي لايستطيع ان (يستوعب) هذا الكم الهائل من الشروحات والتي بعض منها غريب بالفعل.
كتاب الله سهل ممتنع , سهل الكلمات واسع البلاغة عذب المعاني حلو الاحكام ممتع ينساق ورائه العقل السليم والفطرة الرشيدة, وممتنع عن النقائص والصغائر.
عليه فان محاولة البعض التعنت في الشرح بحسن نية طبعا تؤدي في كثير من الاحيان الي نفور الناس من كتاب ربنا عز وجل

9   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4525]

أخي فوزي

السلام عليكم
لم أقصد بحسبانك أن هناك مظلومين أي سوء، إنما نظرت في ملخص مقالك فوجدت خوفك على من سيتبلبل فكرهم بالتفسيرات الجديدة، فأردت أن اجعل قلبك يطمئن بأن الله أودع أسرارا لا تحصى في قرءانه العظيم يهدي بها من يشاء من عباده.
خذ مثلا قول الله تبارك وتعالى:
(107:4)فويل للمصلين
(107:5)الذين هم عن صلاتهم ساهون

يبكي منه المسلمون فيسرعون للصلاة ويؤمنون بذلك.

وللأخت أية نقول كما قال ول ديورانت، غير أن اسلافنا لم يكونوا بالسذاجة التي نتصورها.

ونقول هم أمة سلفت لهم ما كسبوا ولنا ما كسبنا فلنر ماذا سنكسب معا. ولنتعاون علي البر والتقوى.
وليهدنا الله صراطه المستقيم

10   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4531]

أستاذي الفاضل فوزي فراج..(1)

السلام عليك،
في الحقيقة الأمر أبسط بكثير مما نتخيل..وما نفعله اليوم في موقع اهل القرآن هو تدريب..حتى يستطيع الناس كلهم أن يفهموا أن القرآن ليس حكرا على أحد وأن معانيه لا تطلب بلاغة ولا علما ولا شهادات فقط فطرة سليمة..ونحن بهذه الإجتهادات مهما اختلفت الآن وهذا طبيعي..لأننا لا نزال في البداية.. نرفع الحاجز الذي جعل القوم يهجرون القرآن..ويوكلون الأمر للمشايخ الذين ماشاء الله لم يفسروا فقط القرآن بل جعلوا له كتابا قالوا عنه قاضيا عليه..وهذا في نظري أخطر من تدبر للكتاب غابت فيه عن صاحب التدبر أشياء..
كل يتدبر..والكل يعقل فانت سيدي..في مقالتك بينت أن في الكثير من المقالات امور لا يقبلها العقل..تماما كما وجدنا في السنة أمورا لا يقبلها العقل..فمن الفيصل في الموضوع؟؟..لمن رجعنا في الأخير لاكتشاف الحقيقة؟؟؟أليس الكتاب؟
صاحب المنطق الواضح والبراهين المتسلسلة في الكتاب هو الذي يقدم عملا في الغالب يدخل إلى القلوب..فإن غاب المنطق وحل مكانه ما اسميها بالشعوذة..وكثرة في الكلام دون ان تجد خيطا تمسكه لتفهم فهذا يعني أننا يجب ان ننبه صاحب المقالة لذلك ونقول له أعد حساباتك لأن الله يقول..كذا وكذا فمن أين لك هذا؟
عندما يكون القرآن هو مرجعيتنا فالأمور أسهل بكثير.


11   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4532]

أستاذي الفاضل فوزي فراج..(2)

قلت سيدي:
الم يعلم سبحانه وتعالى اننا نحن المسلمون ,لن نقوم بإختراع الليزر, فما اذن حكمته فى وضعه بهذا الشكل,
لا أعتقد أن الله يتكلم في القرآن عن شيء بذاته من العلوم، هو فقط يقدم إشارات كقوله سبحانه:
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(8) النحل
وهذه وغيرها إشارات لمن لم يهجر الكتاب وتمعن في معانيه..ليس لينتظر الآخرين حتى يكتشفون ولكن لكي يسيروا في الأرض ويعملوا..

وتقول أيضا:
فمابالك بالخطر الذى قد يتعرض له المسلم ( العادى المتوسط رجل الشارع) من جراء مثل تلك الاجتهادات التى اشرت اليها؟
هذا المسلم العادي يجب أن يتعلم من هذه الإجتهادات أن يعول على نفسه ويعمل العقل ويكفي نعاسا وان الحساب سيكون فرادى..فلا يعمل على الغير..نحن نمد يد العون..الغاية ليست أن نجد رسولا يقودنا..الغاية أن نتعلم إعمال العقل ونعلم الذين في غفلتهم أن القرآن للجميع فخذ دينك منه وتدبر..قبل فواة الأوان.
ومن يحب الوصول يجتهد ويسعى..فالاصلاح في الأرض ليس فقط الركض وراء الرغيف والحصول على المسكن الدافء وكل رفاهية الحياة..كل من ذكرت من بيكاسو وأنشتين وغيرهم ..حتى ننعم بعلومهم اليوم تكبدوا الأمرين وعاشوا في حياة قاسية من أجل قناعاتهم ومن أجل فكر بان في عصرهم أنه كفر واعتداء على الدين وووو.
فلنكسر الجدران ومعا نعيد البناء..والاجتهاد الصحيح المبني على المنطق هو الذي سيعيش..فلا تخف سيدي من هذه الاختلافات فهي التي تهد وهي التي تبني في نفس الوقت..

ملاحظة
(اهل الذكر) هم أهل الكتاب بمعنى من يتمسك بالكتاب
أدامك الله لك مني أطيب التحية ابنتك رحمة

12   تعليق بواسطة   لطفية احمد     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4534]

الوضع مقبول

الحقيقة إن هذا المقال يضع النقاط على الحروف في موضوع المناهج التفسيرية المتعددة، والتي ظهر منها بصيصا على الموقع فأقول لك يا أستاذ فراج : رويدا رويدا فلو حسبنا الفترة الزمنية التي قضاهاأغلب المسلمين في الاعتقاد بأن القرآن غير كاف وإلى الآن مازال هذا الاعتقاد قائما لعرفناأن الصورة ليست بهذا السوء، فالمقالات على الموقع لا تعدو كونها اجتهادات قابلة للنقاش، وليست مقررة جبرا كما أن التعليقات على المقال تثريه وهو في النهاية اجتهاد محسوب على صاحبه هذا بالطبع يختلف عن العصر السابق إذلم يكن أحد ليقوى على المعارضة .
والفيصل فيما نقرأهمن ... هو في رجوعنا إلى القرآن الميسر الذي تننطق آياته بدون وسيط .

13   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4545]

الاخ فوزي فراج المحترم , بعد التحية

وطاب يومك
الف حمدا لله على سلامة الاخت السيدة زوجتك , واتمنى لها الصحة والعافية دائما.
ودامت ايامكما بالصحة والعافية والفرح.
امل

14   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4548]

الأخ الفاضل ـ فوزي فراج ـ مقالك جميل ـ ويرسم طريقا هاما

أستاذنا الفاضل ـ فوزى فراج ـ هذا المقال بالفعل جاء فى وقته ـ وأعتقد أن هذا المقال سيحدد مساحة الاجتهاد فى كتاب الله ونحن على مشارف الدخول فى فعاليات رواق أهل القرآن ـ وبالتالى لابد من وضع النقاط على الحروف أمام الجميع ، ولأن ما يكتب فى هذا الوقع يعتبر أمام جميع القراء بجميع مستواياتهم التى ذكرتها على انه رأى اهل القرآن وهذه مسؤلية على الجميع ـ لأن الرأي هنا والأسلوب هان يختلف كثيرا عن جميع المواقع ـ فلابد ان نكون مصدر ثقة للقارىء وحتى لايجد القارىء العادى او المسلم العادى الذى يريد البحث عن الحق المبين أى صعوبة فى فهم امور دينه من خلال اجتهاد كتاب الموقع فى كتاب الله ـ وليس خفيا على كتاب الموقع ـ من اخذ بعض الاجتهادات التى ذكرتها أستاذ فوزى ـ ونششرها فى مواقع اخرى نكتب فيها ـ لكى يشوه صورة القرآنيين أمام القارىء ، حتى يثبت للقارىء اننا مختلفين فيما بيننا , كما يريد ان يثبت أيضا اننا ننشر اجتهادات فى كتاب الله نحلل بعض ما حرمه الله ..
أرجو ألا أكون قد اطلت عليك ..
وللجميع خالص تحياتى

15   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4559]

الإعجاز الحقيقي ..

الإعجاز الحقيقي للقرآن والاسلام هو بساطته ..هو :ولقد يسرنا القرآن للذكر ...
لقد كنت أنصح أولادي عند تعلم اللغة الانجليزية عم استعمال قاموس عربي انجليزي .. بل استعمال فاموس انجليزي .. انحليزي .. حتي يتعودون التفكير باللغة الانجليزية ..
وانصحهم أيضا عند قراءة القرآن وهو الأهم عدم قراءته مع أي تفسير.. إلا معني بعض الكلمات الصعبة في اللغة العربية الغير مستعملة حاليا .. وهي قليلة ..
وبدون محاولة لأي تفسير ..
القرآن ليس كتاب إعجاز عددي ولا إعجاز علمي ..
هو كتاب هداية وأخلاق وعبادات ..وهو إعجازه الحقيقي ..
هداية .. وحث الانسان بطريقة روحية علي الايمان بالله والتوحيد به ..
وآيات تشريعية واضحة تماما وصالحة لكل زمان ومكان ..
وأيات توجيهية للنبي محمد عليه السلام خاصة به والزمن والمكان الذي كان به المسلمون الأوائل وهي استرشادية لنا الآن .. وإجابة علي بعض الاسئلة التي كانت توجه له من معاصرية..
مشكلة المسلمين الآن هو عدم الاهتمام بالقرآن المكي ..
والتفسير التعقيدي للقرآن .. وهو ما الجأهم قديما للأحاديث التي كانت تروي بلغة يفهمها أهل كل عصر .. مشكلة الاسلام في رأيي هم الفقهاء والمفسرون ..

16   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4575]

أنا مع الدكتور عمرو اسماعيل

القرآن ليس كتاب فى الكيمياء أ و الفيزياء أو الحاسوب ، ولكنه كتاب هداية لكل البشر , وكتاب فى الدين الالهى الميسر السهل الممتنع ـ الواضح المبين ـ لكن المشكلة فى كتب التفاسير التى اصبحت أطنان ، وأطنان ـ ومن خلالها يبتعد المسلم عن كتاب الله ولا يرجع له إلا بعد ما يقرأ فى الكتب والتفاسير الخرى ، وبالتالى يدخل على كتاب الله الحق والحكم بفكر مسبق ووجهة نظر يكاد يصدقها وبالتالى لا يقتنع بالقرآن إلا من خلال هذه الزاوية من الفهم وبهذه الكتب التى تغير صحيح الدين ، بما فيها من تفسيرات وفتاوى كتبها الفقهاء فى عصورهم لظروف معينة ، ولا تتناسب بأى حال من الأحوال مع عصرنا هذا , ولاا تتفق أيضا مع المعانى الحقيقية لكتاب الله تعالى الذى لا يحتاج إلى تفسسير المفسرين ـ
وكما قال ـ دكتور عمرو ـ المشكلة فى الفقهاء و المفسرون ..

17   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4659]

أخى شريف هادى


اخى شريف هادى, هداك الله وإيانا.
اننى اتفق معك فى تحليلك واضافتك, ولا اختلف فيما سقت من ايات على درجات المعرفه المتباينه بين كل مسلم واخر. غير انى كنت فى المقال اود ان انوه الى عمليه ( اللخبطان) فى تفسير القرآن التى نشرناها على هذا الموقع ولازلنا ,وتأثيرها على الكثيرين من المسلمين , واعتقد انه هناك نوع من المسئؤليه يجب ان يلتزم بها كل كاتب خاصة من يتصدى لتفسير كتاب الله , وشتان بين من يجتهد ويترك القارئ بمفهوم انه يجتهد وان ما يقوله قابل للصواب والخظأ, وبين من يتحدث بثقة ليس بعدها ثقة تاركا على القارئ وقعا يوحى ان مايقوله غير قابل للمناقشه. ومن الامثله التى ذكرتها اعلاه , يتبين لنا مدى ما وصلت له تلك التفسيرات من تباين وتباعد واختلاف

18   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4660]

الى الإبنه السيدة آيه

الإبنه السيده آيه, شكرا على مرورك واضافتك, ونعم لقد ورثنا للأسف الكثير من التفاسير التى توحى للمسلم العادى بأنه بدونها , لن يستطيع ان يفقه شيئا من الكتاب, ولايختلف ذلك عن الموروثات الأخرى من الأحاديث ومن المصطلحات الأخرى فى الدين التى ما انزل الله بها من سلطان. على سبيل المثال (((علم))) الحديث , ومن الذى وضعه او اخترعه , قبل او بعد جمع الحديث ؟؟؟؟ مجرد سؤال!!!!!!

19   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4661]

الإبن الفاضل أشرف ابو الشوش

الابن الفاضل اشرف, شكرا واتفق معك تماما, التعنت يا أشرف فى اى شيئ لن يثمر شيئا, غير ان الناس لم ولن تتعلم , كذلك التفلسف والتعالى على خلق الله لا لشيئ سوى اعطاء الانطباع بالتفوق والتمكن احيانا ينتج العكس تماما مما يود انتاجه.

20   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4662]

الإبنه السيدة رحمه

الابنه الفاضله رحمه, شكرا على تعليقك القيم, واننى مسرور بتفاؤلك من اننا فى البدايه وبمرور الوقت سوف نستطيع بأمر الله ان نترك اثرا طيبا , غير اننى كما قلت اعلاه فى المقال او فى تعليقى على التعليقات, اننى اخشى على المسلم العادى الذى تعود ان يعتمد فى عقيدته على اشخاص معينه , يسألهم او يسمع اجاباتهم ويصدق ما يقولون. نعم ان منهم من عمل العقل ليرى ان القرآن هو المصدر الوحيد , ومن ثم تحول عن الجانب الأخر الى جانب القرآن, غير انه ذلك فى حد ذاته ليس كافيا او ضمانا انه سوف يتخلى تماما عن عادة السؤال, وليس هناك بالطبع مشكله فى السؤال ان كنت لا تعرف, انا أكثر من يسأل الأخرين على هذا الموقع, ومن هذا المنطلق كتبت المقاله. اننى معجب بحماسك ومثابرتك وتفاؤلك, شكرا على مرورك.

21   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4663]

الاستاذه لطيفه احمد

الاستاذة لطيفه احمد, شكرا على تعليقك, وارجو ان لا اكرر نفسى بما قلته فى تعليقى اعلاه للإبنه رحمه. اننى لم اقل ان الصورة بأى كم من السوء, ولكنى اشرت الى ( الكيف لا الكم ), اذا كنت سيدتى فى قارب فى عرض البحر ولاحظت ان هناك ثغرة فيه وقد بدأت المياه تتسرب, فيجب ان تعالجى تلك الثغره , لأنها لو لم تعالج, فلن تسد نفسها بنفسها بل فى معظم الاحيان تزداد اتساعا ومعها يزداد احتمال غرق القارب فى وقت اقصر, هذا المثال لمجرد التمثيل مع الفارق بالطبع.

22   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4664]

الأخت امل مع وافر الشكر

الأخت امل, لك منى ومن زوجتى جزيل الشكر على تمنياتك الأخوية الطبيبه, ودمت بعافيه.

23   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4665]

الاستاذ الاخ رضا على

الاخ العزيز الاستاذ رضا على, شكرا على كلماتك الطيبه, اننى اعرف جيدا ما تعنى واعرف جيدا ما حدث وما يحدث على المواقع الاخرى مما ينشر من هجوم على اهل القرآن. بطبيعةالحال انهم سوف ينشرون تلك التفسيرات (الشاذه) بل ويزيدون فيها تشويها عن موقعنا بطريقة توحى ان هذا هو موقفنا , الا يكفى ما يدعونه علينا كى نعطى لهم ذخيرة اكثر .

24   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4666]

اخى عمرو اسماعيل

اخى عمرو, اتفق معك تماما ليس فى ما قلته عن طبيعة ومحتوى القرآن فحسب بل عن الطريقه المثلى لتعلم اللغة الانجليزيه , وكذا على طريقة قراءة القرآن. لطالما قكرت فى هذا الكتاب, ولماذا هناك الكثير من تعدد التفسير له, الم يكن الله بقادر على ان يجعله اكثر يسرا واكثر وضوحا حتى لا يختلف فى تعليماته اثنين...؟؟؟ بالطبع , وبالطبع كان من الممكن ان يجعله اقصر حجما واقل فى عدد آياته , لقد كان ايضا فى قدرته ان يجعلنا امة واحده ودينا واحدا وعقيدة واحده . لكنه لحكمة لا يعلمها الا هو خلقنا بهذا الاختلاف وبتلك الفروق, وحعلنا شعوبا وقبائل , وجعل منا المؤمن والكافر. ولأنه جعلنا طبقات, فقد جعل مقدرة كل منا على الاستيعاب لكتابه مختلفة, وجعل من بعض اياته ما يسهل فهمها دون اى جهد وبعضها ما يستدعى التدبر والتفكير حتى يمكن فهمها واستيعابها, وفى النهايه اود ان اقول شيئا سهلا ومفهوما للجميع, ان الأيات التى لا يختلف على فهمها واستيعابها اثنين , كافيه فى حد ذاتها لو ((((عملنا بها )))) ان نكون من اكثر المسلمين ايمانا, اما القليل التى تحتاج الكثير من التمعن والتدبر والتفكير, فحتى لو كانت النتيحه النهائيه عدم فهمها اطلاقا, فلن يغير ذلك من الامر شيئا.

25   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4690]

أخي الكريم فوزي فراج

تحياتي و احترامي لكم،
أشكرك على هذا المقال الجميل،
و بالنسبة لقضية الأميين فأنا لم أضع حتمية لها كما في كل المقالات التي أكتبها فأنا لا أضع حتمية لها، و دائما أنهي المقال بهيا الى الحوار أو أنني لا أجزم بم أقول و الخ...

بصراحة لقد توقعت أن يحدث حوار كبيرا حول ذلك المقال حيث اذا كان الرسول متعلما فما معنى أمي؟؟؟؟

و اعتذر ان كان مثل هذه الاجتهادات تزرع الشك و لكنني لا اعتقد بأنني حرمت حلالا أو العكس في احدى المقالات...

و بالنهاية تحياتي و احترامي لكم جميعا


26   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4704]

اخى شادى الفران, مع تحياتى

اخى الفاضل شادى, ارجو ان لا تكون قد اسأت فهم مقالتى, فقد قلت عند حديثى عن اجتهادك ما يلى بالحرف:
((ومن المجتهدين من قال ان " الأميين " فى القرآن تعنى ديانه , وأنها كانت الديانه السائده فى الجزيره العربيه قبل ان يبعث الرسول والاسلام لإصلاحها وهذا هو بعض اجتهاده فى تفسير القرآن, من يدرى فربما كان على صواب. )) فلم اشير الى انك حللت او حرمت شيئا , بل كان ذلك اجتهادك, وقد عرضته ضمن ما عرضت من الاجتهادات الأخرى والتى تفاوتت فى محتواها كما اشرت اليه فى المقاله.
انك احد الكتاب الذين احرص على قراءة كتاباتهم, ولربما لم يحدث حوارا كبيرا كما توقعت عن تلك المقاله لأن الموضوع قد تعرض له احمد صبحى منصور فى مقالة " النبى محمد عليه السلام كان يقرأ ويكتب, وهو الذى كتب القرآن بنفسه." ارجو ان يتسع وقتك لقراءتها, فقد تعرض لكلمة النبى الامى وكلمة الاميين بالتفصيل. وتجدها فى صفحته الخاصه, مع تحياتى

27   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الأربعاء ٢٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4755]

أخي و معلمي الفاضل فوزي فراج

تحياتي و احترامي لكم و هذه شهادة أعتز بها، و لكنني بصراحة خفت أن أكون قد أثرت الشك في مقال (الأمي) لأنك ضربت الأمثلة في مقالك و كان من ضمنهم مقال الأمي ثم جملتهم بالوصف مثل وضع حتمية و اثارة الشك و الخ...

نعم لقد قرأت تلك المقالة و كعادة معلمي الفاضل الدكتور أحمد منصور فان المقال شيق و ممتع و لكنه أثار فيّ تساؤل، فاذا كانت كلمة أمي تعني من لم ينزل بهم كتاب سماوي فلماذا جاء لفظ صحف ابراهيم كمجادلة لقريش؟؟

تحياتي و احترامي لكم معلمي الفاضل

28   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٢٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4823]

الاستاذ الفاضل شادى

لا ادرى ماذا اقول اكثر من ما قلت فى مقالتى ونقلت لك اعلاه ( من يدرى فربما كان على صواب) .
اما بشأن السؤال عن صحف ابراهيم وموسى,فلدى اجابه, ولكن من الافضل ان يتفضل د. احمد صبحى منصور بالإجابه على ذلك فالمقال مقالته قبل كل شيئ. مع تحياتى

29   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٢٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4833]

كم أتفق معك في هذا القول السهل المفهوم ..

كم أتفق معك يا أخي فوزي .. الغالي بلا أي أي مبالغة في قولك:
وفى النهايه اود ان اقول شيئا سهلا ومفهوما للجميع, ان الأيات التى لا يختلف على فهمها واستيعابها اثنين , كافيه فى حد ذاتها لو ((((عملنا بها )))) ان نكون من اكثر المسلمين ايمانا, اما القليل التى تحتاج الكثير من التمعن والتدبر والتفكير, فحتى لو كانت النتيحه النهائيه عدم فهمها اطلاقا, فلن يغير ذلك من الامر شيئا.

لقد حاولت ثم تراجعت وقررت الاحتفاظ بالأمر لنفسي ...أن أكتب ما أفهمه من القرآن ..كمسلم بسيط غير متخصص في علوم الدين .. في رأيي البسيط ...أن إعجاز القرآن والاسلام في بساطته ..
كتاب الدكتور أحمد منصور ..القرآن وكفي ..يستحق أن يكون هو العمود الفقري لهذا الموقع .. وتتجه جهود كتاب الموقع الي مقارنة التراث وخاصة الأحاديث بالنص القرآني ..بلغة بسيطة ومهذبة ..
ولهذا أفهم عنوان مقالك تماما:
بين متاهات الأحاديث ومتاهات الإجتهاد الحديث ..
هناك بعض مقالات الاجتهاد الحديث زادتني توهانا وحيرة ..
تحياتي يا أخي الغالي ..


30   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٢٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4839]

لجنة المراجعة والتعديل

الاستاذ/ فوزي فراج ......المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد
بالاطلاع على الرسالة التاسعة للشيخ الدكتور / أحمد منصور جاء فيه ما نصه (وأرشح لجنة من سبعة أشخاص لمراجعة الكتابات المنشورة فى الموقع ، والقيام بتعديل قائمة الكتاب ( شباب القرآنيين ) و( أصدقاء القرآنيين ) وتتكون هذه اللجنة من الأساتذة و الدكاترة : فوزى فراج ـ ابراهيم دادى ـ شريف هادى ـ حسن أحمد عمر ـ عثمان محمد على ـ عبد اللطيف سعيد والأمير منصور. وتقوم اللجنة باختيار رئيسها. و تتولى مراجعة ما ينشر فى الموقع ، ووضع اقتراحات بهذا الشأن ، ومهمتى التنفيذ بعد التشاور معهم) ولما كان هذا الترشيح تكليف لا تشريف ، ولما كنتم أكبرنا وأكثرنا خبرة فإننا نرشحكم لرئاسة هذه اللجنة وأرجوا التصويت على ذلك بين المشرفين‘على أن نبدأ أعمالها فورا ، لأن ما ستقوم به اللجنة هو من باب الشهادة التي قال فيها رب العزة(ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه اثم قلبه والله بما تعملون عليم) وقال تعالى(واقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الاخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا) فإن دل ذلك فإنما يدل على أن الشهادة من باب التقوى التي يفرج الالتزام بها المصائب والكروب ، ولما كان النهي عن كتمان الشهادة بلا النافية لجنس الكتمان فإن المعنى يمتد ليشمل تأخيرها ونعوذ بالله من إثم القلوب.
إنه وبناءً على ماتقدم فإنني بعد التوكل على الله رب العالمين أريد أن أناقش موضوع الأخوين الكريمين (سمير حسن ‘ وإنطلاق الرحبي) فمع عظيم تقديرنا لهما واحترامنا لفكرهما فإن القاعدة الفكرية التي ينطلقان منها تختلف عن تلك التي يتخذها القرآنيون قاعدة لفكرهما، فهما يعتبران القرآن بلاغ عربي لا يمنع من فهمه وتدبره باللغة العبرانية أو حتى الإنجليزية فيدللان على فهميهما لكلمات القرآن وفقا للمدلول العبراني للترجمة فما أدل على شذوذ منهجهما أكثر من النتائج التي يتوصلان إليها من عينة إباحة البغاء والصلاة مراصد ،وصلاة الجمعة إجتماع للتجار وهكذا ، ولكن وهي شهادة للحقيقة أنهما لم يجبران أحدا على إتباع منهجهما أو التسليم بالنتيجة التي يتوصلان إليها ، إلا أن وجودهما على صفحة كتاب القرآن قد يفيد الظن أننا نرعي نتائجهما ونقبلها وقد يؤدي ذلك لفتنة بعض الإخوة ، كما يجعل من يتصفح موقعنا يظن أن ذلك هو مذهبنا ، وأخيرا فإنه يعطي لإعدائنا دليل إدانتنا ، لذلك أرجوا من سيادتكم فتح باب التصويت الحال بين السبعة مراجعين المختارين على رفع إسميهما من صفحة كتاب القرآن إكتفاءً بوضعهما صفحة أصدقاء القرآن ، مع إعتبار أني أصوت على قبول هذا الرأي الذي طرحته.
أشرف بارومة:
بعدما قراءنا الرسالة التاسعة للأب المعلم ، ومداخلات الأبن البار بأبيه الأمير ولاء أرجوا التصويت على إعادة صفحة أشرف بارومة على أن تكون أول مداخلة له على الموقع إعلان لا شبهة فيه إلتزامه بشروط الكتابة على الموقع وإعلانه إحترام الموقع والمشرفين عليه وإلتزامه التام بآداب الموقع المستمدة من كتاب الله تعالى ، ورأيي هذا حقيقة نابع من حبي للموقع والذب عنه تهافت الأعداء ، وقد رأينا بالأمس السيد/ ماهر زكي يكتب على عدة مواقع تعريضا بالأب المعلم والشيخ الفاضل أحمد منصور حتى وصلت به جرأته على الله وكتابه أن كتب مقالته تحت عنوان (اللهم لاتجعلنا من أهل القرآن) على مافيه من عوار وما قد يؤدي إليه من كفر أسأله التوبة والاستغفار ، فيكون أبلغ رد عليه هو إعادة السيد أشرف بارومة للموقع لينسف كل الظلم الذي ورد بمقالته ، كما أن ذلك يعتبر إنصاف لإبن السيد أشرف بارومة والذي أحسن تربيته ، وفي النهاية الأمر بيد المشرفين كل يصوت حسب ما قد يراه صوابا (اللهم لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
شريف هادي

31   تعليق بواسطة   طارق مجيدى     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4924]

أخى فوزى أحييك على هذا المقال

خى فوزى أحييك على هذا المقال الدى يبين ان القران لا يحتاج الى معجزة حسابية او فلكية او علمية بمعناها الشامل بل هو كتاب مقدس لا يخدع الى ما يسمى بالنسبية العلمية. و المشكل في اعتقادى هو ان من يدعون الربط بين كتاب الله القران الكريم و العلوم . لا يعلمون ان جميع العلوم ليست بتابثة من حيث صحتها. و بالتالي فاننا نضع القران على المحك ان اتبث العلم ان تفسيرا سابقا لمسالة علمية اثبث بعض الجاهلون وجودها فى كتاب الله كان غلطا.

32   تعليق بواسطة   الامير لواء     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4927]

المايستريو

الأستاذ / فوزي فراج
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اما بعد.

بالفعل لقد لمست المشكله العقيمه في الموضوع وأنها بالفعل لمحيره ويصعب القرار بشأنها .

من سيكون المايستريو؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أعتقد ان الاجابه أصعب مما نتصور

وشكر لك مع خالص تحياتي


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,457,450
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State