موت محمد عليه السلام لم يترك لنا أي فراغ:
نحن في القرن العشرين نستطيع أن نكون لعلى خلق عظيم

محمد على الفقيه Ýí 2018-03-15


(وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)
(لِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ۖ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ ۚ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى مُّسْتَقِيمٍ)
خلق عظيم وهدى مستقيم كان عليها متخلقا وهاديا  وهي رسالة القرآن الوحي الذي نطقة ونزل علية تنزيلا متبعا له طاعةّ لربة.
والبعض يظن أن هذا الخلق العظيم ما أن مات الرسول مات معة هذا الخلق العظيم حاشا لله وهو أسوة لنا فمن المعقول أن الله لم يتكفل بهذا الخلق العظيم ويجعلها صفة في شخص وما إن يموت تموت معة هذة الإخلاق.
موت النبي محمد سلا. الله علية لم يترك لنا أي فراغ في الدين سواء دينيا أو إخلاقيا أو تشريعيا  فقد أكمل الله دينة وأتم نعمتة ورضي لنا بالإسلام دينا,فالفراغ موجود في الناس أنفسهم والقرآن محفوظ فيهم.
فنحن الآن في القرن العشرين نستطيع أن نكون لعلى خلق عظيم وتدبروا هذة الآيات ولا نخر عليها صما وعميا ونجرّب ولو حتى شهرا بل حتى أسبوعا كيف سنكون لعلى خلق عظيم
(قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
(وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ)
(نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ)
(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ)
(قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)
(قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ)
(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)
(فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ)
(فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)
(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
(لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)
وبالنظر والتدبر إلى سورة النور وما أحتوت على تشريعات من رمي المحصنات ومن يحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا, وآداب الأستئذان،وتفصيل أماكن الأكل مع ذوي القربى والصديق والمساكن العامة ورفع الحرج عن الأعمى والأعرج والمريض،وزينة المراءة،وعدم الضرب بأرجلها سفرا متبرجة إلى مكان بعيد،ووو...الخ
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
وكذلك خلق عظيم في بناء الإسرة وحل الشقاق بين الزوجين وقضية الطلاق وتسلسها ليس كما هو اليوم تخرج المراءة من بيت زوجها على عدم إتقان كوب شأي ممتاز.
 وكذلك حرمة البيوت وأهلها(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا)
 إلى درجة أن القرآن لن يخاطب النبي بأسماء بناتة أو زوجاتة أو نساء المؤمنين.
كل مافي القرآن يجعلك لعلى خلق عظيم بدون شرح أو تفسير.
 
 
 
اجمالي القراءات 5827

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٥ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88193]

أتعشم أن تقبل نصيحتى استاذ الفقيه


فى تدبر القرآن تبدأ بفهم معنى الكلمة من خلال القرآن الكريم حسب السياق ، ثم تتبعها ـ بدون رأى مسبق . 

كلمة ( خُلق ) جاءت مرتين فى سورتى الشعراء والقلم . ولا تعنى الأخلاق . لها معنى آخر أرجو أن تكتشفه ، وتركز عليه فى مقال محدد . هنا يكون المقال بحثا علميا مصغرا. 

أما حشد الآيات فهذا ليس مقالا بحثيا ، هو أقرب الى الخطبة . 

لديك أفكار جميلة ، لكن تحتاج الى صياغة علمية لتكون مقالات بحثية . 

أكتب لك هذا لأننى أراك قيمة للموقع وأهل القرآن .

جزاك الله جل وعلا خيرا ، ورزقنا وإياك الصواب . 

2   تعليق بواسطة   محمد على الفقيه     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88199]

ماذا تعني خُلق عظيم


توحي بالقرآن الكريم كما قال تعالى(إنك على صراط مستقيم)



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88200]

( الخُلُق ) يعنى الدين ، قد يكون دينا أرضيا أو دينا عظيما ( الاسلام )


قوم عاد قالوا لنبيهم ( هود ) عليه السلام : ( قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنْ الْوَاعِظِينَ (136) إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138) الشعراء ) أى كانوا يعبدون ما وجدوا عليه آباءهم . أى ف ( الخُلُق ) هنا يعنى الدين . وجاءت نفس الكلمة مرة أخرى فى سورة القلم خطابا للنبى محمد عليه السلام  ردا على اتهامات الكافرين له بالجنون بعد أن أنزل الله جل وعلا عليه نعمة القرآن الكريم فقال له جل وعلا : ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)) فالخلق هنا هو القرآن الكريم أو الاسلام العظيم. 


 


4   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   الجمعة ١٦ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88205]

مدهش تفسير (خُلُق) على انه الدين


من الطبيعى والبديهى أن يتصف الرسول الكريم وكافة انبياء الله ورسله بحسن الاخلاق والسلوك القويم اذ انهم مختارون من لدن حكيم عليم . بحثت قدر استطاعتى فلم أجد وجودا لكلمة الاخلاق فى القران الكريم برغم وجود الكثير من الايات التى تأمر بالفضائل وتنهى عن الردىء من الصفات والافعال والأمثلة كثيرة جدا أحيانا فى صورة الأمر وأحيانا أخرى فى صورة النهى ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 11، 12]. اما كلمة (خُلُق) فقد وردت فى القران الكريم مرتين بالتحديد كما تفضلت حضرتك : الأولى :  في رد قوم هود عليه السلام عندما دعاهم لعدم التعلق بالدنيا والتطاول بالعمران، وأن يعبدوا الله فذلك أقوم وافضل لهم . فأجابوه وفق ما جاء في الآية الكريمة { إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ(137) }  الشعراء .. والثانية :  في قوله تعالى : { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4) } القلم . ومن الربط بينها يتجلى المعنى

فتح الله عليك كمان وكمان ودائما تدهشنى



 



5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88216]

شكرا د رضا عامر ، وجزاك رب العزة خيرا ..وأتمنى لو ..


أعرف إنشغالك بعملك الطبى ــ أعانك الله جل وعلا وجعل عملك نافعا .. ولكن عقلك المتفتح نحتاجه فى الموقع ، فمع الاحترام لعملط الطبى النافع فإن ما تكتبه هنا سيظل للأجيال مذكورا مقروءا . نحتاج ولو نصف ساعة اسبوعيا تكتب لنا وأنت تسمع عبد الوهاب يشجو ــ تكتب لنا خبراتك الاجتماعية والطبية ، فى ضوء آية قرآنية ، مثل قوله جل وعلا ( وتعاونوا على البر والتقوى .. ) . تفاعلك ـ طبيبا ـ مع الناس ـ فى أضعف حالاتهم وعقلك الثاقب يمكن أن ( يتعاونا ) معا على البر والتقوى فى إفادتنا بكتابات تظل تؤتى ثمرتها ـ كأى كلمة طيبة تؤتى أكلها كل حين . 

أكرمك الله جل وعلا وحفظك وأسرتك النبيلة .

6   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   السبت ١٧ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88229]

أشكرك أخى الكبير الدكتور منصور


على حسن ظنك فى قدرتى على الافادة والتى أتمنى أن أكون مستحقا لبعضها . ليس ضيق الوقت هو ما يمنع ولكنه الحرص على اختيار ما يفيد أو يضيف أو يشارك فى اثراء نقاش مع الاخوة الاعزاء وأعدك بأن أمتثل لهذا التكليف ما استطعت الى ذلك سبيلا.

تمنياتى لحضرتك والاسرة الكريمة بدوام الصحة والسعادة



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2017-06-06
مقالات منشورة : 62
اجمالي القراءات : 444,109
تعليقات له : 85
تعليقات عليه : 61
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen