تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي | خبر: إنعاش الاقتصاد السوري.. موارد طبيعية بانتظار استثمارها | خبر: مشروع مغربي طموح لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي بهدف تعزيز التنمية الإقليمية | خبر: المحكمة العليا تقييد أوامر القضاة الفيدراليين بحق المواطنة بالولادة وتؤيد قرار ترامب.. ماذا يعني؟ | خبر: نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل | خبر: المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في انتصار تاريخي لترامب | خبر: فوربس تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم | خبر: نزيف الثروة: المليونيرات المصريون يهربون إلى ملاذات آمنة | خبر: في إطار توسيع اتفاقيات السلام... هل يتجه نتانياهو نحو مفهوم حل الدولتين؟ | خبر: 5 أسئلة لفهم الممرات الاقتصادية في شرق أفريقيا | خبر: العراق: تفكيك 96 شبكة للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في 6 أشهر | خبر: ذكرى اتفاقية مناهضة التعذيب... يوم حزين في مصر | خبر: أزمة غذائية تهدد اليمن مع استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة | خبر: مصر: تجديد حبس 173 شاباً من متظاهري نصرة غزة دون تحقيقات | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس |
السودان يجدد تمسكه بحلايب ويخير مصر بين التحكيم والتفاوض

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٨ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


السودان يجدد تمسكه بحلايب ويخير مصر بين التحكيم والتفاوض

شدد وزير الخارجية السوداني «إبراهيم غندور»، على أن هناك خيارين فقط أمام مصر بشأن مثلث حلايب الحدودي المتنازع عليه معها، وهما التفاوض أو التحكيم، مشيرا إلى أن محاولة «تمصير» المثلث عبر طمس الهوية السودانية فيه دفع بلاده لاستدعاء سفيرها وتقديم ثلاث شكاوى لمجلس الأمن ضد مصر.

وأضاف «غندور»، لدى إدلائه ببيان أمام البرلمان السوداني أن «قضية حلايب محورية ذات أولوية في قضيتنا الخارجية وستظل حية»، معتبرا أن «مداولات البرلمان تزيدها حيوية»، بحسب وكالة الأنباء السودانية «سونا».

وأكد أن «عدم حل قضية حلايب سيظل عقبة أمام تطور العلاقات بين السودان ومصر إلى الآفاق التي نرجوها ونتطلع إليها».

وشدد الوزير السوداني، على أن «مثلث حلايب جزء لا يتجزأ من السودان» وأنه ظل ضمن أولويات سياسته الخارجية، مؤكدا حرصه على التحلي «بسياسة ضبط النفس وعدم التصعيد؛ حفاظا على أزلية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين».

وأشار «غندور»، في كلمته، إلى «الإجراءات التصعيدية للجارة مصر وما شهدته الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2017 وحتى مارس/آذار 2018 بشأن المثلث من طمس للهوية السودانية وتغيير أسماء المرافق العامة وفرض سياسة الأمر الواقع وممارسة الانتخابات وغيرها»، مضيفا: «أن هذا التصعيد دفعنا لاستدعاء سفيرنا وتقدمنا بثلاث شكاوى لمجلس الأمن».

واعتبر أن «ما قامت به مصر لا يتسق مع الروح الإيجابية التي ظل يبديها السودان لمعالجة القضية عبر التفاوض أو التحكيم حتى لا تكون عقبة أمام تطور العلاقات في المستقبل المنظور والبعيد»، مشيرا إلى «رفض السودان لأي تمصير لحلايب».

وشدد «غندور» على تمسك السودان «بحقه غير القابل للتفاوض في السيادة الكاملة على مثلث حلايب».

وأوضح أن «السودان تقدم في الآونة الأخيرة بثلاث شكاوى منفصلة إلى مجلس الأمن تتعلق الأولى بترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية عقب ضم جزيرتي تيران وصنافير لحدود المملكة، والثانية إنشاء مصر ميناءين للصيد في شلاتين وأبو رماد ضمن مثلث حلايب، والثالثة جاءت عقب إجراء انتخابات الرئاسة المصرية الماضية في المنطقة المتنازع عليها».

وأعرب عن أمله في أن «تؤدي الطرق في هذه القضية خلال اجتماعات القمة واجتماعات اللجنة العليا واللجنة الرباعية واجتماعات لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين لموافقة الجانب المصري على أحد الخيارين التفاوض أو التحكيم إذ لا خيار ثالثا في الوقت الحالي».

وتابع: «لن نقبل إدارة مشتركة في جزء عزيز من أرض الوطن.. مثلث حلايب ظل الأبرز في كل حواراتنا مع أي مسؤول مصري وفي كل المستويات وظلت هذه القضية قائمه في مباحثات رئيسي البلدين».

وتأتي تصريحات الوزير السوداني بشأن حلايب بعد أسبوعين من لقاء جمع الرئيس السوداني «عمر البشير» بنظيره المصري «عبدالفتاح السيسي» في القاهرة، وتحدث «البشير» بعيد المحادثات عن نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين.

اجمالي القراءات 2263
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق