تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: دعوة لدعم المركز القرآني العالمي (IQC) والتبرع له . | خبر: د. منى مينا تنتقد طرح وحدات صحية للاستثمار: خصخصة الخدمات الصحية تصرف خاطئ يزيد معاناة المرضى | خبر: انتقادات لإخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير | خبر: كاتب إيطالي: هل تحقق القاعدة سابقة وتسيطر على دولة مالي؟ | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية |
الخرطوم "تعلن" أنها في حرب مع دولة جنوب السودان

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب اونلاين


الخرطوم "تعلن" أنها في حرب مع دولة جنوب السودان

الخرطوم "تعلن" أنها في حرب مع دولة جنوب السودان

الخرطوم ـ قال الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني إن بلاده باتت في حالة حرب مع دولة جنوب السودان وأنها لن تتفاوض معها مستقبلا.

وأضاف أن سيطرة دولة جنوب السودان على منطقة نفطية مهمة تابعة للسودان تطور كبير من جانبها، وأنه قد يضع في يدها ورقة قوية للمفاوضات، كما أن الخيارات محدودة أمام الحكومة في الخرطوم لأن استخدام سلاح الطيران لاستعادة السيطرة بهذه المنطقة سيشكل خطرا على مصادر النفط.

أعلن السودان وقوع حقل هجليج النفطي أكبر حقولها النفطية تحت سيطرة جيش جنوب السودان.

وأكد المتحدث العسكري السوداني الصوارمي خالد سعد أن القوات السودانية منيت بهزيمة بالقرب من هجليج وتراجعت شمالا.

وقال الصوارمي إن "الجنود الجنوبيين الآن دخلوا مدينة هجليج وسيطرو على حقل النفط وطردوا القوات السودانية من المنطقة".

وأضاف أن "جيش جنوب السودان هاجم القوات الحكومية في منطقة هجليج التي لا تقع في دولة الجنوب".

من جانبها، اعترفت دولة جنوب السودان بأن قواتها تقدمت إلى حقل النفط قائلة إنه جاء ردا على الهجمات الجوية والبرية التي شنتها القوات السودانية.

وقال فيليب اغوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان إن قوات الجيش ردت على هجمات شنتها القوات السودانية.

وتوعدت الحكومة السودانية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية دولة جنوب السودان بالرد بكل الوسائل المشروعة على الهجوم الذي شنته قوات دولة الجنوب على منطقة هجليج السودانية الغنية بالنفط الواقعة على الحدود بين البلدين.

وكانت قوات عسكرية من دولة جنوب السودان قد احتلت الثلاثاء مدينة هجليج السودانية، وقالت وسائل إعلام في المنطقة إن الهجوم الذي شنته قوات الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان كان كبيرا ومن ثلاثة محاور، وإنه أوقع خسائر كبيرة جدا.

وقالت مصادر في المنطقة إن العاملين بحقول النفط السودانية غادروها بعد إغلاق آبار البترول تحسبا لأي أضرار قد تلحق بها. كما تمكنت قوات سودانية من إجلاء عمال نفط آخرين إلى مواقع أخرى.

وحذرت الحكومة السودانية جوبا بأن "إصرارها على العدوان واعتماد أسلوب الحرب لن يعود عليها وعلى شعبها إلا بالخيبة والخراب".

وصدر البيان بعدما اتهمت دولة جنوب السودان الطيران السوداني بقصف مناطق حدودية، وسط تبادل مدفعي عبر الحدود.

وقال مصدر صحفي كان يرافق قوات جنوب السودان في قرية تاشفين، إنها سمعت دوي التراشق المدفعي الثقيل الذي استمر قرابة الساعة.

وكانت الاشتباكات العنيفة بين السودان ودولة جنوب السودان قد اندلعت منذ أسبوعين ووصفت بأنها من أسوأ الاشتباكات المسلحة التي دارت بين الخرطوم وجوبا منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز الماضي.

وتضم هجليج حقل نفط كبيرا على الجانب السوداني من الحدود ينتج نحو نصف إنتاج السودان من النفط الخام البالغ 115 ألف برميل يوميا، وقد حصل السودان عليه بموجب حكم لمحكمة التحكيم الدائمة في لاهاي عام 2009، غير أن أجزاء من المنطقة الحدودية لا تزال محل نزاع.
اجمالي القراءات 5999
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق