تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن | خبر: خبير قانون دولي يسقط مزاعم ترامب: قناة السويس سيادة مصرية لا تمس | خبر: ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما | خبر: شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية | خبر: خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام |
أوباما أول رئيس أسود في البيت الأبيض وخامس رئيس أمريكي خلال عصر مبارك:
أوباما أول رئيس أسود في البيت الأبيض وخامس رئيس أمريكي خلال عصر مبارك

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


إذا كان هناك أي شخص لا يزال لديه شكوك أن أمريكا بلد يمكن لكل الأشياء فيه أن تحدث؛ فالليلة هي إجابتك»، هكذا وقف السيناتور الديمقراطي باراك أوباما فجر أمس الأربعاء ليعلن بكل فخر اعتزازه ببلاده، تلك البلاد التي كانت تستعر في ولاياتها الجنوبية في النصف الأول من القرن الماضي نيران العنصرية ضد السود، والتي استقبلت أمس الأول رئيساً أسود للبلاد بفوز ذلك الرجل الأسمر ذي الأعوام الـ47 علي منافسه الجمهوري جون ماكين في الانتخابات الرئاسية بنسبة 52% مقابل 47%.

مقالات متعلقة :



أعاد أوباما بعض الجمال لوجه أمريكا المشوه بالتدخل السافر في شئون بلدان العالم بقوة غاشمة، غسلها من عار العنصرية الذي حاول من قبله إبراهام لينكولن الرئيس الأمريكي السابق ومارتن لوثر كينج المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية محوه لكنهما لم يصلا لما وصل إليه أوباما ابن الرجل الكيني المسلم حسين.

ووقف أوباما أمس ليؤكد أن بلده أصبحت بلدا للجميع «جمهوريين وديمقراطيين، بيض وسود، من أصل لاتيني أو آسيوي، أو هنود حمر.. من أي طائفة دينية أو غير متدينين»، ووقف ليتابع كلمته جيسي جاكسون المرشح الرئاسي السابق ورفيق درب لوثر كينج وسط الجماهير التي تجمعت لتأييد أوباما للاحتفال بالنصر وعيناه تتلألآن بالدموع، وقال جاكسون «لم أكن أعلم متي، لكني لطالما اعتقدت أن ذلك أمر ممكن».

وانتخاب أوباما لم يبشر بغسل عار العنصرية عن أمريكا فقط، وإنما يحمل كذلك آمال الكثير من شعوب العالم في تغير سياسة أمريكا من السيطرة علي الاقتصاد العالمي حتي ولو تسببت في أزمة دولية، ومن احتلال بدعوي محاربة الإرهاب، وهو ما وعد أوباشما بتغييره فعلا، ولكن إلي أي مدي يمكنه فعل ذلك، فحسبما قالت السفيرة الأمريكية في القاهرة لـ«الدستور» أمس في حفل السفارة لمتابعة التصويت وإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية «إن الرئيس ليس صاحب القرار الوحيد، وهناك العديد من القضايا الداخلية التي قد تسيطر علي اهتمامه في البداية قبل الانطلاق للعمل مع العالم».

وهكذا يبدو أن الوجه الجميل الذي سيعطيه أوباما لبلاده بمجرد انتخابه قد لا يكون بفضل النظام المؤسسي إلا قناعاً طيباً تطبق به واشنطن ما كانت تقوم به إدارة بوش وهي سافرة للوجه القبيح الذي جعل بوش يصبح من أسوأ الرؤساء الأمريكيين شعبية.

وسواء تحققت آمال محبي أوباما في بلاده وخارجها، أو وقعت مخاوف المتشككين في إمكانية تغيير جوهر السياسة الأمريكية خصوصا بالنسبة للشرق الأوسط، فإن ذلك لا ينفي عن انتخاب أوباما كونه أول رئيس أمريكياً من أصل أفريقي.

ولا ينفي كذلك أنه خامس رئيس يشهده البيت الأبيض في عصر الرئيس المصري حسني مبارك، والذي تولي الرئاسة عام 1981 حينما تولاه رولاند ريجان في أمريكا ليستمر ولايتين، ويخلف جورج بوش الأب لجولة واحدة، ويتبعه بيل كلينتون لولايتين، وأخيرا بوش الابن لولايتين.

وبالنسبة للعلاقات مع مصر ومبارك فإن أوباما لم يوضح خلال حملته الانتخابية كيف ينوي التعامل مع من تصفه بلاده ودبلوماسيوها دائماً بأنها حليف أساسي وصاحبة دور محوري في التأثير علي أحداث الإقليم، حتي إن أوباما في جولته الخارجية التي قام بها أثناء حملته الانتخابية في شهر يوليو الماضي لم يزر مصر، ولم يلتق مبارك، ولم يتحدث عن كيفية تعامله معها كوسيط للسلام بين إسرائيل وفلسطين.

اجمالي القراءات 4113
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق