مراد الخولى Ýí 2010-03-29
كيف بدأت فكرة أن ميعاد نهاية رسالة القرءان موجود فى القرءان رقميا؟
الفكرة بدأت بعد قراءة نبوءة زوال إسرائيل قد تكون سنة 2022 ميلادى. فقد سألت مركز نون هل هناك أي إشارة رقمية بميعاد الساعة فى القرءان الكريم؟
كان ردهم أن نهاية رسالة القرءان قد تكون عام 1535 هجرى. فقلت لهم لماذا 1535 بالذات وما هو دليلكم؟
(1) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
( سورة الأنعام , 31)
(2) قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
( سورة الأنعام , 40)
(3) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
( سورة الأعراف , 187)
)
(4) أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
( سورة يوسف , 107)
(5) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
( سورة الحجر , #85)
(6) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
( سورة النحل , 77)
(7) وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ۖ رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا
( سورة الكهف , 21)
(8) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا
( سورة الكهف , 36)
(9) قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا
( سورة مريم , 75)
(10) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ
( سورة طه , 15)
الأستاذ المحترم / مراد الخولي السلام عليكم ورحمة الله ، القرآن الكريم مليء بالكنوز التي لا تعد ولا تحصي ، والأعداد ودلالتها وإعجازها من الأشياء التي يصعب إنكارها ولكنها محاولات قدر استطاعة البشر وفي النهاية يجب أن نسلم بأننا لم نؤتى من العلم إلا القليل {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85 .
ولكن واجبنا هو أن يكون الهدف والغاية من كل هذه الأبحاث والمناقشات هو الحث على العمل بما أنزل الله والتواصي بقول كلمة الحق والصبر عليها حتى يرحمنا الله ونزحزح عن النار وندخل الجنة وبذلك نكون قد فزنا لأن متاع الدنيا ما هو إلا متاع الغرور كما قال تعالى في كتابه العزيز {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل ع185
الأخ مراد المحترم
تحية طيبة وبعد
إن تحديد ساعة موت الإنسان الفرد ممكن من خلال المعطيات المتعلقة بصحة جسمه ونفسه، ولكن هذا التنبؤ مرتهن بمقدار علم الإنسان، فكلما ارتقى الإنسان بعلمه كلما اقترب من الصواب أكثر، ويستحيل على الإنسان أن يصل إلى سقف العلم، وبالتالي يكون تنبئه دائماً على غلبة الظن، وماكان سابقاً من الأمراض المميتة صار لاحقاً غير مميت.
أما بالنسبة لتحديد وقت انتهاء هلاك الكون فالأمر له وجهين:
الأول: إن كان هلاك الكون مرتهن بصلاحيته البنيوية، فهذا لاشك يستطيع الإنسان أن يتنبأ بوقت انتهائه ، ولو على غلبة الظن. وذلك من خلال دراسة السنن التي تحكم استمرار الكون فيصل إلى تحديد موت الشمس مثلاً.
الثاني : إن كان توقيف استمرار عمر الكون لا يتعلق بعمره الافتراضي ، وإنما بتدخل الخالق المدبر في سيره، فهذا الأمر يحتاج إلى إخبار من الله نفسه، ولانملك وسيلة لنعرف ذلك إلا من القرآن ذاته، فما علينا إلا أن ندرسه.
انظر إلى قوله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }الأعراف187
نلاحظ في النص أمرين:
الأول: عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي وهذا يدل على نفي العلم بها عن أحد سواه، وذلك لأنها توقيف للسنن عن سيرها ، وإلا لأمكن للإنسان أن يعلمها ولو على غلبة الظن.
الثاني: لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً وهذا يدل على أن إنهاء الحياة الدنيا سوف يكون بتدخل إلهي مباشر لاعلاقة لذلك بانتهاء العمر الافتراضي للكون.
ومن هذا الوجه أي دراسة لهذا الأمر أو محاولة معرفته هو عمل سدى سوف يضيع هباء منثورا، والأولى دراسة ما تحت متناول أيدينا الذي دلنا عليه الله ووجهنا نحوه.
انظر قوله تعالى:
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20
{قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }الأنعام11
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }النمل69
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ }الروم42
لذا؛ ينبغي أن تتوجه الدراسة لكيف نكون خلفاء في الأرض صالحين نقوم بعمرانها ونشر الخير والعدل بين الناس.
وشكراً لك ودمت بخير
أشكر الأخت نورا الحسينى والأخوة سامر وصلاح على تعليقاتهم وأقول أرجو دراسة الأدلة عند نشرها بدقة.
إنى أعرف تماما أن موضوع الساعة موضوع ثقيل ولا يقبله الأغلبية.
إن معرفة ميعاد الساعة لن يغير من الأمر شيئا ولكن ميزان القرءان معرفته مهم جدا. جزء من ميزان القرءان متعلق بحدث سيحدث مستقبلا.
مع الشكر للجميع.
أرجوكم أن تعطوا المجال للأخ مراد الخولي ,كي يزودنا بالمعلومات والبراهين في المقالة الثانية والثالثة ,وبعد ذلك نحكم عليها.وأرجو أن يكون لديه ما يجعلنا نتدبر ,ونصل معاً إلى مقاربات ,لأن وقت الساعة كما أكد الأخوة علمها عند عز وجل.
اذا قمنا من خلال الاعجاز العددي وتطبيق الاعجاز العددي على القرآن لتحديد موعد محدد لقيام الساعة سيجرنا هذا الى امر غاية فى الخطورة وهو اولا كان الاولى لخاتم النبيين معرفة هذا العجاز العددي قبل اى مسلم على وجه الارض كما سيجرنا الى الايمان بما قيل فى كتب الاحاديث عن الاكاذيب التى يدعى من كتبها ان الرسول يعلم الغيب ويعلم ميعاد قيام الساعة وان الرسول وذلك سيجرنا الى امور لا نهائية من تصديق امور غيبية لا دليل عليها من القرآن ولا دليل عليها الا موضوع الاعجاز العددي
الأخوة الأعزاء نرجو أن ننتظر جميعا أدلة الأستاذ القدير مراد الخولي ، ومع أن هناك آيات كثيرة كما جاء في تعليق الأستاذ حسن أحمد على أن الساعة تأتي فجأة ولا سبيل لمعرفتها إلا عن طريق الله تعالى ، إلا أن هناك آيات تجعل الباب ليس مؤصدا تماما مثل " {إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى }طه15"
الأستاذ مراد الخولي لن نتعجل وسننتظر باقي الأدلة في مقالاتك القادمة حتى يتبين لنا وهذا لن يفيدنا كثيرا ، ولكنه سيفيدنا في فهم أكثر وأدق للقرآن الكريم . فإن القيامة بالنسبة لي هي مقدار ما أعيشه من عمر مضافا له بعض يوم أو يوم على الأكثر .. سأجد مفردات الساعة أمامي ظاهرة ..
مع تحياتي لشخصكم الكريم ..
إنطبعاتى السريعة لرحلة مصر ٢٠٢٢
التشابه بين عيسى ومحمد فى القرءان (2)
المنهج الصحيح في قراءة القرآن الكريم (1)
الحلقة الثالثة من انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم
دعوة للتبرع
أرض العنوة: أقرأ تعبير ( أرض العنو ة ) هل له صلة بما تكتبه عن...
الاجماع على الافتراء: قرأت في أحد الفتا وى في موقع إسلام ويب هذا...
زينة المرأة الخارجية: هل جائز للمرأ ةأن تظهرو تكشف عن حليها من ...
عن النشر فى الموقع: لماذا لا تسمحو ن باختل اف الرأى فى موقعك م ...
تشريع الزكاة : نريد موجزا لتشري ع الزكا ة فى القرآ ن ...
more
نرجو أن تأتى بأدلة قوية جدا تعزز ما تقوله.
نأمل أن يرجع الأستاذ عبد الله جلغوم للموقع لمراجعة الأدلة اللتى ستطرحها بإذن الله.