تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ |
بلومبيرج»: فشل اقتصاد مصر يقع على عاتق السيسي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٦ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


بلومبيرج»: فشل اقتصاد مصر يقع على عاتق السيسي

تمر مصر بأزمة اقتصادية هي الأسوأ من نوعها في تاريخها المعاصر. وعلى الرغم من أن عوامل كثيرة أدت إلى هذا الوضع، إلا أن موقع بلومبيرج الأمريكي الشهير يرى أن التدهور الحاد الحاصل حاليًا مرده إلى السياسات الخاطئة التي ينتهجها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

يقول الموقع إن مصر قد أعلنت توصلها إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، يقضي بحصولها على قرض بنحو 12 مليار دولار، لإنقاذ البلاد من التدهور الاقتصادي وانفجار معدلات التضخم والبطالة. إلا أنه وعند إلقاء نظرة على التاريخ القريب، فإن الحال لا يدعو إلى التفاؤل.

فمنذ انقلاب الثالث من يوليو، يشير الموقع، حصلت الحكومة المصرية على مليارات من الدولارات ذهبت كلها أدراج الرياح. فالمؤشرات الاقتصادية كلها تظهر حالة الانهيار شبه الكامل التي تضرب الاقتصاد المصري. تقول الإحصاءات إن نسبة البطالة بين الشباب قفزت إلى 26% وبلغ عجز الميزان التجاري حوالي 7% من إجمالي الإنتاج المحلي وعجز الموازنة 12%.

وإذا نظرنا إلى حال قطاع السياحة، الذي كان في أوج قوته إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، فإننا نجد أن المصدر الأول للعملة الأجنبية في البلاد قد تضرر بشدة منذ انتفاضة 2011، وتلقى الضربة القاضية بإسقاط الطائرة الروسية من قبل الإرهابيين فوق سيناء، والسقوط الغامض لطائرة مصر للطيران في مايو (أيار) السابق.

 

 

 

 

وما زاد الطين بلة، يقول التقرير، إن البلاد تعاني من أزمة حادة من نقص الدولار الأمريكي. فانخفض الاحتياطي الاستراتيجي من العملة خلال السنوات الخمسة الماضية دون أن يرتفع مجددًا.

 

 

 

 

 

لكن الموقع يرى أن الرئيس السيسي يتحمل اللائمة بشكل كبير عن الوضع الراهن، فقد تسلم الرجل منذ سيطرته على مقاليد السلطة قبل ثلاث سنوات ما يقارب 40 مليار دولار كمعونات من دول الخليج، حسبما صرح هو في إحدى التسجيلات الصوتية المسربة، وبدلًا من إنفاقها على مشاريع البنية التحتية، أنفقها على مشروعات ضخمة مشكوك في جدواها الاقتصادية، مثل تفريعة قناة السويس، والتخطيط لبناء عاصمة إدارية جديدة.

ولم تكمل الحكومة إجراء الإصلاحات الاقتصادية. فلم يكتمل برنامج رفع الدعم عن المحروقات، وزيادة الضرائب. كما أن الحكومة تتخوف من تعويم العملة حتى لا تنفجر الأسعار أكثر.

إن حوالي ربع الشعب المصري يعاني من الفقر والأمية. وجاءت مشكلة المياه بسبب سد النهضة لتكمل مثلث الرعب. كما أن حال الزراعة في مصر سيء للغاية، ويعاني نظاما التعليم والصحة في البلاد من ضعف غير مسبوق.

يقول الموقع إن اتفاقية القرض ليست سوى مسكّن للألم، وذلك باعتراف الصندوق نفسه. وحتى تخرج مصر من عثرتها، لا بد من ربط المساعدات بتطبيق إصلاحات حقيقية، وإنفاق الأموال على مشاريع البنى التحتية الرئيسية، وتسهيل إجراءات الاستثمار والاقتراض على الشركات المحلية والأجنبية، وتخلي الجيش عن سيطرته على مفاصل الاقتصاد الحيوية. حينها، يقول التقرير، ستعود مصر قبلة استثمارية واعدة كما كانت قبل الربيع العربي.

اجمالي القراءات 2407
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق