تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ |
بلومبيرج: ماذا تحتاج مصر الآن؟

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٦ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسة


بلومبيرج: ماذا تحتاج مصر الآن؟

مترجم عنWhat Egypt Needs Now

علّق موقع «بلومبيرج فيو» على قرار المحكمة الدستورية العليا في مصر بتأجيل الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر عقدها هذا الشهر بقوله إن قرار تأجيل الانتخابات البرلمانية، إحدى مؤسسات الحكم المصرية التي ما تزال غائبة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، يعكس ما آلت إليه الثورة المصرية التي أطاحت بحسني مبارك.

إن مصر تعاني أوضاعًا قمعية وتعسفية في ظل حكم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي؛ ومنذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيًا، في يوليو 2013؛ فقد صدرت أحكام جماعية بالإعدام بحق قيادات وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، في مقابل أحكام بالبراءة لمبارك وأعوانه.

يبدو أن السيسي يعتقد بأن إستراتيجية العصا الغليظة تؤتي ثمارها، وأن كل ما سيتعين عليه فعله لإسعاد المصريين هو دعم الاقتصاد. غير أنه وما لم يقم بتأسيس حكومة ديمقراطية، فإن الأمر سينتهي به إلى قليل من الدعم الشعبي، أقل حتى مما ناله مبارك في نهايات حكمه.

لقد تلقت مصر مساعدات مالية من قبل الدول الخليجية تقدر بنحو 23 مليار دولار على مدار عام ونصف، في محاولة من الخليج لإنقاذ نظام السيسي من الغرق. وعلى النقيض مما قام به مرسي، فقد عمد السيسي إلى خفض دعم الوقود وتنفيذ إصلاحات اقتصادية يتوقع أن ينمو معها الاقتصاد المصري بنسبة 3.8% هذا العام.

رغم تلك المساعدات، إلا أن تعافي الاقتصاد المصري ما يزال هشًا، ناهيك عن أن انخفاض أسعار النفط من شأنه تقليص الدعم الخليجي لمصر. وفي الوقت الذي تحتاج فيه مصر نحو 60 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال السنوات الأربع القادمة، فإن المستثمرين لن يكونوا مجبرين على الاستثمار في بلد يعج بأحكام قانونية تعسفية، وبيئة تشريعية مسخرة لخدمة الشركات المملوكة للجيش، فضلا عن احتجاجات لا تنقطع لأنصار التيار الإسلامي ورئيس لا تخضع سلطاته لأي رقابة تشريعية.

لن يكون بمقدور السيسي – بحسب الموقع – أن يعوِّل على صبر الشعب على غياب فرص العمل أو الديمقراطية. فالمصريون الذين نزلوا إلى الشوارع مرتين للإطاحة برئيسهم، لن يقبلوا عقودًا أخرى من حكم ديكتاتوري عسكري يستخدم من محاربة الإرهاب ذريعة لفرض الطوارئ.

إذا ما أقيمت الانتخابات البرلمانية في نهاية المطاف، فإن السيسي سيكون بحاجة إلى تشكيل برلمان حقيقي وليس مجرد هيئة تشريعية شكلية. يجب أن يسمح للأحزاب الإسلامية والليبرالية بالمنافسة وتمثيل دوائرهم الانتخابية.

وإذا كان السيسي يميل إلى الاستماع إلى نصيحة أصدقائه السلطويين في روسيا والمملكة العربية السعودية، تلك الدولتين الغنيتين بالنفط، فقد بات عليه أن يتذكر أن مصر تفتقر إلى الموارد، وأن الإطاحة بالديكتاتور مبارك تمت في وقتٍ بلغ فيه معدل الناتج المحلي الإجمالي السنوي 6%. إن إنعاش الاقتصاد لن يكون كفيلًا للسيسي لأن يشعر بالأمان ولا لمصر بأن تكون دولة مستقرة.

 

اجمالي القراءات 2968
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق