السيسي والبرلمان والأزهر 

بسم الله الرحمن الرحيم

 
لمجرد أن لا يعلم الرئيس المصري الطاغية الدكتاتور السيسي, إن حصاره على اليمن بحريا ( متحالفا بهذا مع آل سعود وأمريكا), وهو بذلك يساهم في تجويع وقتل اليمنيين بمقابل المال الآل سعودي والآل نهيان, نسى السيسي إن اليمن هي بوابته الى الإقتصاد المصري وحركة الملاحة في قناة السويس.

الحوثيون أطلقوا في الأسبوع الماضي صاروخا ( تحذيريا ) على ناقلة نفط سعودية عملاقة في البحر الأحمر قرابة سواحل الحديدة, هل يفهم السيسي هذه الرسالة أم إنه أعمى!!

هل يعلم السيسي إن اليمن بإمكانها أن تغلق حركة الملاحة ( من/ الى ) قناة السويس!! عندما يستهدف اليمن ناقلات النفط العملاقة الآل سعودية ويجعلون من البحر الأحمر كتلة نار مشتعلة, ستصلهم وستحرقهم, وأن إيرادات قناة السويس ممكن أن تتوقف في أي لحظة؟؟ أم إن السيسي بمقابل الرشاوى التي يستلمها من آل سعود وآل نهيان وبيعه للأراضي السيادية المصرية قد أعمت بصيرته!!

البرلمان المصري أصبح مهزلة ومضحكة العالم
علي عبد العال, رئيس البرلمان المصري, في إجتماع البرلمانيين العرب, طلب مداخلة كلامية وأُعطيت له الكلمة, فماذا قال ؟؟:

قال إن على البرلمانيين العرب أن يدينوا هجمات الحوثيين على مملكة آل سعود المسالمييييين !!؟؟ مملكة آل سعود المسالمييييين !!؟؟
أعتقد المنافق المتشعوذ الفاسد الدجال علي عبد العال, أن البرلمانيين العرب, لا يعلمون إن من يصفهم بآل سعود المسالمييين, قد أطلقوا أكثر من 200000 صاروخ على رؤؤس اليمن واليمنيين ويقتلون النساء والأطفال والمدنيين بشكل يومي ومنذ أربع سنوات, وبدم بارد!!ولم يسلم شرور آل سعود, كل الدول العربية في محيطنا العربي؟؟ ونشرت القتل والدمار بمعية آل نهيان وبدعم أمريكي مفضوح!!؟؟
ألا يستحي الفاسد التافه علي عبد العال وأمثاله, من هذا النفاق البواح, وعلى الهواء مباشرة, ويجعل من البرلمان المصري, أضحوكة ومهزلة, أمام العالم !!!؟؟؟
فلا نامت أعين الجبناء

الأزهر: المؤسسة الكهنوتية الإبليسية الشيطانية المصرية

من أهم أسباب تخلفنا نحن العرب والمسلمين , هو إن أنظمة ممالك قريش وفارس التأريخيين غير الشرعيين , قد وضعوا لنا أنماط حياتنا اليومية ووضعوا أمامنا خطوط حمراء لا يحق لنا أن نتجاوزها !! وأهمها إن كُتب التراث وكُتب علمائهم المذهبيين غير الشرعيين , هي خطوط حمراء ممنوع أن نقربها أو أن نتجاوزها , وبمعنى آخر إنه لا يحق لغير علماء الملوك والسلاطين والأمراء والمشايخ أن يجتهدوا أو أن يفكروا أو أن يعقلوا أو أن يتدبروا كتاب الله ؟؟ ويبرز هذا المنع والقمع , من خلال إننا اليوم نرى بأم أعيننا, إن كُتب التاريخ والتراث الإسلاموي المحرف المزور, والتي لم يكتبها أهل حياد وكتبت حروفها بالدماء وعلى الأنقاض , وكتب علماء تفسير القرآن الكريم المذهبيين !!! قد أثرت بشكل مباشر وغير مباشر في جهلنا وتخلُفنا اليوم.

الى متى سيظل الأزهر الكهنوتي غير الشريف وهيئة كبار علماء آل سعود وملالي قم والنجف, يلاحقون المجتهدين والمفكرين والباحثين!!

فلابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.. صدق الله العظيم