تكرار الهجوم على موقع أهل القرءان .

عثمان محمد علي Ýí 2019-06-17


يقوم السلفيون من وقت لآخر بهجوم  على موقع ( أهل القرءان) ، احيانا يُحدث الهجوم تخريبا وتدميرا لبعض المقالات والأخبار ، وأحيانا يكون بتدمير  إمكانية التسجيل  وإضافة مقالات أو اخبار أو تعقيبات عليه. وآخرها كان من عدة ايام . واكتشفنا أن سبب الهجوم السلفى الإخوانى الأخير على الموقع كان بسبب بعض الأخبار والتدوينات  والبرامج التليفزيونية التى  حرضت على الدكتور –أحمد صبحى منصور – رائد الفكر القرءانى واستاذ التاريخ السابق بجامعة الأزهر- وطالبت بحذف  حلقات برنامج (عصير الكُتب ) التى استضافه  فيها الأستاذ بلال فضل  ، ودارت الأسئلة فى إحداها عن بشرية (الخلفاء  ابو بكر وعمر وعثمان وعلى) و الصحابة ، وعرض تاريخهم وأفعالهم على القرءان الكريم .وأثبت سيادته أن تاريخهم وأفعالهم تخالف الإسلام والقرءان ، والإسلام منها برىء ، وأنهم بذلك أساءوا للإسلام و ظلموا أنفسهم وظلموا رب العزة ذو الجلال والإكرام لأنهم ارتكبوا جرائمهم ب(إسم الله ) وربنا سبحانه منها براء وأن رسالته سبحانه جاءت رحمة للعالمين .ومع أن  نشر وإذاعة هذه التحليلات والاستنتاجات  قد سبق منذ سنوات  على موقع (اهل القرءان والحوار المتمدن  وشفاف الشرق الأوسط وعرب تايمز وشباب مصر – ومن قبل فى التسعينات –فى روزا اليوسف الورقية) ولم يستطع أحد من مشايخ الأزهر أو مشايخ العالم الإسلامى الرد علميا عليها  ، إلا انهم دائما ما يُعبرون عن إفلاسهم الفكرى بالرد بالسب والشتم واستعداء أنظمة الحكم والبوليس والقضاء والشعب عليه وعلى عائلته ، وآخرها ما حدث من استدعاء واإستعداء الأنظمة  لحذف  ومُصادرة حلقات استضافته فى برنامج (عصير الكُتب ) والهجوم على موقع (أهل القرءان ) وتكفير الدكتور – منصور – والمُطالبة بمحاكمته .  وهنا نسأل .. لماذا كُل هذا الرُعب من كتابات ولقاءات الدكتور – منصور ؟؟

لماذا كل هذا العداء والرعب والهلع من الفكر القرءانى  الذى يدعو لإصلاح  المُسلمين بالقرءان وحده  ؟

  لقد بدأ الدكتور منصور – مسيرته الفكرية والإصلاحية  وحيدا وهو فى السادسة والعشرين من عُمره عندما تحدى (الأزهر وشيخه  الصوفى الكبير عبدالحليم محمود  ) فى رسالته للدكتوراه عن ( أثر التصوف فى العصر المملوكى على مصر ) وشرح فيها بالأدلة القرءانية  كيف أن التصوف مخالف للإسلام وبعيدا كل البعد عن دين رب العالمين ، ثم تحدى الصوفية وشيخهم عبدا لحليم محمود مرة اخرى فى كتابه ( السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة ) . ثم تحدى الأزهر وشيخه ومشايخه وهو فى السادسة والثلاثين  من عُمره سنة 85 بمؤلفاته التى أوقفوه عن العمل  وقتها  بسببها وأهمها ( الأنبياء فى القرءان الكريم ) ومنعوا عنه راتبه وليس له أى دخل مادى من ميراث أو غيره ,وظل صامدا ولم ينتصر إلا إلى الحق القرءانى ، ورفع عليهم قضية فى مجلس الدولة  ليقبلوا استقالته  فوضعوا انفسهم فى مأزق ففصلوه من التدريس بجامعة الأزهر قبل حُكم المحكمة  . ورغم ذلك قرر أن ييستمر فى نضاله وجهاده السلمى  فى نشر حقائق القرءان وتبنى منهج ( القرءان وكفى ) ،ووقتها كان وحيدا ثم أستمع إليه وأقتنع بمنهجه وفكره بضع افراد ثم صاروا عشرات  ثم صاروا مئات ثم صاروا ألاف ، وبعد الإنترنت والسوشيال ميديا  وبفضل من الله اصبحوا ملايين ومنتشرين فى كل العالم العربى والإسلامى بل والغربى .. ورغم ذلك فهو ليس زعيم جماعة و لا القرءانيون جماعة تنظيمية بل إن القرءنيين لا يعرفون بعضهم البعض ولم يتقابلوا نهائيا وجها لوجه ،ولكن من خلال الكتابات على موقع أهل القرءان أو على الفيس بوك أو المدونات وما شابه .. والحمد لله رب العالمين بالرغم من الإمكانات المادية المعدومة  أنتشر الفكر القرءانى ومنهج القرءان وكفى ووصل إلى حد الكُتلة الحرجة من الانتشار التى  لا تستطيع دولة أو نظام أو مجموعة سلفية أو تراثية أو إخوانية من القضاء عليها واصبح يسبح فى الفضاء الكونى كُله  . والحمد لله كذلك على أن انتشار الفكر القرءانى جاء بمُساعدة خصومه وأعداءه الذين روجوا له بالهجوم عليه فجعل كثير من الناس  يبحثون عنه ويقرأون فيه ويُتابعون ما يكتبه الدكتور – منصور – وما يكتبه  أهل القرءان ،فتغير كثير منهم وأصبحوا يؤمنون بالقرءان وحده مصدرا للدين الإسلامى  وينتصرون له ويُدافعون عنه وتخلصوا من خرافات وأكاذيب  البخارى وصحبه وقُدسية البشر وأصبحوا لا يٌقدسون إلا الله القدوس وحده لاشريك له  ...  فتخيلوا لو أن لأهل القرءان قناة فضائية أو حتى برنامجا اسبوعيا فى قناة فضائية ينشرون من خلاله  اجتهاداتهم فى فى تدبر القرءان  وابحاثهم فى نفد وتفنيد التراث المكذوب على الله ورسوله ودحضه  بآيات القرءان العظيم .. اعتقد أنه عندها  سيتغير الوضع وسنُحارب الإرهاب والتطرف والفساد بالطريق السليم الصحيح  وسيتعرف المُسلمون وغير المُسلمين على عظمة الإسلام وطهارته وزكاته ورحمته بالعالمين ..فهل يتحقق هذا ؟؟؟  نسأل الله أن يتحقق  قريبا .

--وبمقارنة بسيطة (كنت لا اود التطرق إليها ) فى حرية الرأى والتعبير  بين ما نُشر من  حلقات للدكتور منصور مع المغربى المُتنصر (رشيد )  وبين حلقاته مع الأستاذ بلال فضل فى برنامج (عصير الكُتب ) . فالقناة المسيحية لم تُصادر الحلقات التى تُظهرعظمة الإسلام وسماحته  بينما قناة التليفزيون العربى المُسلمة  حذفت وصادرت حلقاته التى كان الغرض منها (إصلاح المسلمين بالإسلام والقرءان وتوعيتهم بألا يُقدسوا إلا الله القدوس لاشريك له وعدم تقديس البشر والحجر ) !!!!!

 يا خسارة ويا ألف خسارة .

 إستمر يا دكتور منصور –وإستمروا يا أهل القرءان فى نشررسالتكم الإصلاحية السلمية وسيجعل الله بعد عُسر يُسرا وسينصركم الله نصرا عزيزا ، وسيُجازيكم خيرا عن نضالكم السلمى فى الدنيا والآخرة إن شاء الله وتأكدوا من صدق قول الله ذو الجلال والإكرام ( إن الله يُدافع عن الذين آمنوا ) وقوله سبحانه ((ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز )).

اجمالي القراءات 5841

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   الثلاثاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91020]

الهجوم على موقع القرآن


سلام الله عليك استاذ عثمان

لدي اشياء كثيرة أود قولها ولن استطيع ذلك من خلال هذا التعليق، لهذا سأركز على فقرتين من نص المقالة:

أولاً: "وأثبت سيادته أن تاريخهم (تاريخ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي) وأفعالهم تخالف الإسلام والقرءان، والإسلام منها برىء". لا أحد عنده ذرة من العقل ينكر أن ما جاء تاريخياً عن هؤلاء وعن فهمهم للاسلام يختلف عن فهم سيادته (الاستاذ أحمد صبحي منصور) للاسلام. شخصيا ليس عندي أدنى مشكلة فيما يقوله الاستاذ أحمد بالرغم عن تحفظي على ذلك (وسأشرح ذلك بعد قليل)، وأرى انحطاطا فكريا في رد الفعل الذي أحدثته المقابلة، حتى أن ما جاء في بعض القنوات المصرية كان بمثابة مهزلة اعلامية تدل على ما وصل إليه الاعلام العربي من الانحطاط. لكن من المؤسف أن العالم الاسلامي يسمع ويصدق هذا الغثاء. أنا هنا أطرح بعض التساؤلات لكي استطيع تقييم الحدث: الاستاذ أحمد له تصور للاسلام وصل إليه عبر العقل والمنطق وعرض ما يصل إليه على القرآن (الطريقة صحيحة مئة بالمئة)، وهو يقول أن ما توصل إليه هو رأيه الشخصي ولا يفرضه على غيره (وهذا أيضا صحيح). هنا أطرح السؤال الآتي: هل كان أبو بكر و و و يتصرفون حسب فهمهم للاسلام مع مراعاة الظروف في تلك الحقبة التاريخية؟ أم أن تصرفهم كان نابعاً عن أطماع شخصية مع علمهم بأن مايقوموا به مخالف للاسلام؟ الفرق بين الحالتين شاسع بالرغم من تطابق النتائج، فالحالة الاولى فيها نقد لهؤلاء بأنهم أخطؤوا (طبعا تبعا لوجهة نظر الناقد)، وفي الحالة الثانية اتهام لهؤلاء بالنفاق، وهذا في رأيي ليس له جدوى، وربما يكون سببا من الاسباب في هذه العاصفة الاعلامية، إذ أنت تمنح الطرف الآخر ذريعة للهجوم. إذا كان هذا الهجوم (الانقلاب كما سماه الاستاذ أحمد) تعتبرونه نصر لكم، فمبروك عليكم هذا النصر.

ثانياً: "وبمقارنة بسيطة ... فى حرية الرأى والتعبير بين ما نُشر من حلقات للدكتور منصور مع المغربى المُتنصر (رشيد ) وبين حلقاته مع الأستاذ بلال فضل فى برنامج (عصير الكُتب )... فالقناة المسيحية لم تُصادر الحلقات ... بينما قناة التليفزيون العربى المُسلمة حذفت وصادرت حلقاته". السبب أراه واضحا مئة بالمئة. مشاكل المسيحيين الآن هي مع المسلمين وليس مع الاسلام – كان هذا أيام تسلط الكنيسة والخوف من الزحف الاسلامي – لذلك فلا مبرر لحذف المقابلة لأنها تنتقد المسلمين. أما بالنسبة لقناة العربي، فكلنا نعرف موقف دول الخليج من قطر وعزمي بشارة، لذلك لم يكن لها مفر بعد العاصفة الاعلامية من حذف اللقاء. الجدير بالذكر هنا أن القناة كانت بتصوري تعرف موقف الاستاذ أحمد، وهي مشكورة على استضافتها له، وان العاصفة الاعلامية كانت في صلبها ضد القناة وضد قطر وضد عزمي بشارة، وكلنا نعرف السبب.

 



2   تعليق بواسطة   عمر على محمد     في   الثلاثاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91022]

الاحزاب


واخيرا وجد اصحاب اللحى التجارية مادة دسمة ليعودوا الى الاضواء ... اليوتوب مشتغل  شيخ بتعرف وشيخ ما بتعرف والكل تحت عنوان واحد الرد على  الضال , منكر السنة , المتصهين , الكافر , المرتد , الزنديق ... عميل الامريكان .. .



هي تهم  كانت تلصق بكل مصلح من عصر النبوة الى عصرنا  مع تغيير طفيف بالوصف للتهمه ...



ولكن سبحان الله ما زادني الا ايمانا ان الدكتور منصور على حق  ..  اجتمع المختلفون  واتفقوا على  كفر " منصور "   من المضحك ان احمد موسى " طبال السيسي "  يتفق مع معتز مطر الاخواني " طبال اردوغان " .. على الهجوم على احمد منصور .. وكأن ما جرى  في غزوة الاحزاب يتكرر الان .. عندما وضع الاعراب اختلافاتهم جانبا واتفقوا على الخلاص من المؤمنين ..



ولكن ما زادنا الا ايمانا ..



"وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا"



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91024]

( مولد ) علينا ، ولكن لم يكتمل إذ حلّ مولد آخر ( وفاة مرسى )


فى دولة الاستبداد يستيقظ المستبد المرعوب من شعبه ومن رفاقه يقول : اللهم فوّت هذا اليوم على خير.

ويحلو للمستبد أن يشغل الناس عنه بأى شىء ، يفتعل حادثة يكون ضحاياها ابرياء ، وهو بالطبع لا يمكن أن يشغل الناس بعمل مفيد ، إلا إذا كان من نوعية المشروعات الكبرى الفاشلة والتى يقيمها فقط من أجل الضجيج الاعلامى ولتشغل الناس عن فساده .

أذكر حين القبض علينا عام 1987 ان من ضمن الأهداف كان التغطية على تنظيم ( مصر ) وقائده محمود نورالدين الذى قتل دبلوماسيا إسرائيليا ، وأحدث هذا صخبا إعلاميا رؤى التعمية عليه بسجننا والهجوم علينا فى الاعلام. 

نصبوا مولدا آخر للهجوم علينا ، لم يكتمل لأن مولد وفاة الرئيس الأسبق مرسى أنهاه . 

كل عام وأنتم بخير. 

4   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الثلاثاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91025]

حرف النفى لم


هل سقط حرف النفى لم من عنوان التعليق؟



5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91026]

شكرا كالعادة د مصطفى .


وتم إصلاح الخطأ فى عنوان التعليق . 

6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91031]

شكرا جزيلا استاذ Ben Levante


اتفق مع حضرتك فى الملاحظة الثانية وهى أن الهجوم كان على قطر والإعلام القطرى وايضا فرصة لمهاجمة استاذنا الدكتور - منصور - ويتاجروا بقضية الدين وحماية الدين والركن السادس من دينهم ( الصحابة ) وكل هذا للإستخدام السياسى ..... اما عن الملاحظة الأولى  وهى هل ما قام به  (ابو بكر وعمر وعثمان وعلى ) كان نتيجة لفهمهم للإسلام فى ذاك الزمان أم انه نابع من أطماع شخصية .... اعتقد ان النتيجة النهائية أن ما قاموا به مُخالف للإسلام والقرءان سواء كان عن حُسن نية أو سوء نية ..



7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91032]

شكرا استاذ عُمر .


تعقيب مُهم ويُذكرنا بغزوة الأحزاب حين إجتمع الكافرون والمنافقون على الصد عن القرءان ومحاربة النبى عليه السلام ... ولكن فى النهاية النصر دائما لكتاب الله ولمن يُدافع عنه وسيظل كتاب الله باق إلى يوم القيامة ولو كره الكافرون .



8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91033]

نعم استاذنا دكتور -منصور - مولد ضمن سلسلة الموالد .


والآن هم فى مولد موت -محمد مرسى - وسينتهى ايضا فى خلال 72 ساعة ليبدا المولد الأكبر بالنسبة لهم وهو (البطولة الفريقية لكورة القدم والتى ستبدأ فى القاهرة الجمعة القادم  -21 6). وهى الفرصة الذهبية التى سينتهزها السيسى والنظام ليرفع ما تبقى من الدعم على (البترول والكهرباء والماء ) ويرفع اسعار تذاكر المواصلات العامة  والرسوم الخدمية ....المهم أن رسالة  تنوير الفكر القرءان ستستمر إن شاء الله مهما كادوا لها ليوقفوها .



9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91034]

شكرا دكتور - مصطفى .


شكرا على مرورك على المقال والتنويه بإصلاح التعقيب .



10   تعليق بواسطة   يحيى الإلياسي     في   السبت ٢٩ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91088]

نحن في فترة حرجة. والخصوم كثر


جزاك الله كل الخير على هذا المقال المفيد.

 





الخصوم كثر.

ولقاء الأستاذ الدكتور أحمد صبحي منصور مع قناة العربي لم يزعج فقط "السلفيين"! أو بمعنى أدق: لم يعترض عليه فقط المحسوبون على التيار السلفي. فقد وجدنا عمرو أديب ينتفض حميّة.. [منذ متى كانت هذه المسائل تؤلمه؟]

سبب اعتراضه واعتراض غيره هو هذا الخلاف المصطنع حول قَطَر.



ولا شك أن ما يذكره الأستاذ أحمد بخصوص حكام السعودية ومصر لم يعجبهم. وهم كما تعرفون ليسوا بالضرورة من السلفيين - بل صاروا من أشد خصومهم [فيما يبدو]!



فلو أن إسلام البحيري مثلاً قال ما قاله الأستاذ أحمد لما كانت ستغضب عليه نفس الجهات (السياسية).



فالحال مربكة جداً. وقد يكون خصومُ مَنْ يسعى إلى إعلاء القرآن، متخاصمين فيما بينهم. مثال: دعاة التعنّت ودعاة الترفيه. فإننا نجد لدى الفريقين -وإن كانا متعاديين- ما يجمعهما وهو حب الحكام المستبدين. وحبّهم هذا ينفّرهم من القرآن - ومن يدعو للعمل به.



بدعاة الترفيه أقصد الذين يجعلون كل الديانات متماثلة ودعوتهم إلى القرآن أصبحت دعوة إلى تحريف معانيه وتأويله ليناسب "موضات الغرب". فالحقيقة أننا عندما ندعو إلى إجلال كتاب الله، القرآن، فإننا كثيراً ما نُحسَب من أولئك الترفيهيين. وهذه صارت مشكلة أخرى..





والله المستعان - وهو الذي لا يكلّف نفساً إلا وسعها



11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٢ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91111]

شكرا دزيلا استاذ يحيى .


أكرمك الله  استاذ يحيى وبارك فيك .. نعم خصومنا وخصوم الموقع كُثر . ووجدوها فرصة أن إجتمع استاذنا الدكتور -منصور - وقناة فضائية قطرية فى نفس الوقت . فقاموا بالهجوم المزدوج على دكتور منصور -وعلى قطر ونظامها وإعلامها .... وعلى كل حال  المهم أن الرسالة وصلت وحسابنا وحسابهم على الله ,



12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٢ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91112]

الدكتور الكريم - احمد حبيب.


أهلا بحضرتك  دكتور - أحمد حبيب .  فضلت أن أرد على رسالة حضرتك هُنا لعلها تُفيد كُتاب ومعُعقبين أفاضل آخرين ..... بالنسبة لكتابة التعقيبات ونشرها ومع ذلك لا تظهر أو بمعنى أصح لا تُنشر . فالسبب هو تجاوز الزمن المُحدد لكتابة التعقيب . والحل فى الآـى ... 1- كتابة التعقيب على ملف ورد أولا - 2- نسخ التعقيب (Copy  )  



3 - التسجيل على الموقع وفتح صفحة المقال أو الخبر المراد نشر التعقيب عليه - 4 . لصق (paste) التعقيب فى  مربع إضافة التعقيب  - ضبط حجم ونوع خط التعقيب . 5-  الضغط على مربع (إضافة ) اسفل مربع إضافة التعقيب  وكل هذا فى زمن لا يتجاوز دقيقتين أو ثلاثة على أقصى تقدير .  وسيظهر على إن شاء الله على الموضوع الذى إخترته . 



بالتوفيق .



13   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الثلاثاء ٠٢ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91113]

مشكلة أخرى د عثمان


أحيان كثيرة أكتب تعليقا لا يزيد عن ثلاثة أسطر وعند محاولة الإضافة تأتى الرسالة(التعليق لايزيد عن 4000حرف) فما السبب وما هو العلاج وشكرا.



14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٢ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91114]

تحياتى دكتور مصطفى .


نعم  احيانا تحدث معى نفس المُشكلة وللحقيقة لم استفسر عنها من الأستاذ  أمير منصور - ولعله يقرأها الآن ويُعالجها فى برنامج  أوفيس الموقع إن شاء الله ......



لكن انا باتعامل معها كالآتى . بأعمل كوبى للتعقيب ثم  أُغلق  صفحة الموقع تماما وأُغلق صفحة (جوجل كروم )  ثم أُعيد فتح جوجل كروم مرة اخرى من جديد وأفتح صفحة الموقع (اهل القرءان ) وأُعيد التسجيل ثم أُضيف التعقيب مرة اخرى ، وعادة  يتم نشره ويظهر على المقال أو الخبر المراد نشره عليه .



بالتوفيق .



15   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الخميس ٠٤ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91115]

شكرا


شكرا د عثمان



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق