اضيف الخبر في يوم السبت ٠٧ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط
كتب : عماد فواز
علمت شبكة الإعلام العربية "محيط" أن اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية السابق رفض المثول أمام النيابة العامة لسؤاله في 42 بلاغا محررا ضده من مواطنين وعدد من القوى السياسية تتهمه بالسب والقذف بحق شهداء الثورة والمصابين، وأيضا مسئوليته عن مقتل وإصابة العشرات على يد قوات الأمن المركزي مؤخرا فيما عرف إعلاميا بأحداث شارع محمد محمود.
وبحسب المصدر فإن أولى إخطارات النيابة العامة للعيسوي كانت يوم 28 سبتمبر 2011، وكان مازال وزيرا للداخلية، حيث تقدم 41 مواطن بشكاوي ضده إلى مكتب المستشار النائب العام يتهموه فيها بسب شهداء ومصابي الثورة، واتهامهم بالبلطجة والإجرام خلال استضافته في احد البرامج التليفزيونية، وقالوا في بلاغهم أن العيسوي قال نصا أن من ماتوا في ميدان التحرير شهداء أما من مات أو أصيب أمام قسم شرطة فهم بلطجية ومجرمين، وهو ما يعتبر سب وقذف خاصة وأنه اصدر إحكاما بحقهم في الوقت الذي مازالت المحكمة تنظر قضية مقتل وإصابة الشهداء ولم تصدر حكمها بعد، ولم يلبي العيسوي طلب النيابة العامة، فجددت طلبها الثاني لحضوره يوم 15 أكتوبر الماضي ، وأيضا لم يذهب.
وفي 21 نوفمبر الماضي تقدم عدد من القوي الوطنية على رأسهم الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة والدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب والدكتور محمد البلتاجي عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة بالبلاغ رقم 10793 لسنة 2011 اتهموا فيه اللواء منصور العيسوي بمسئوليته عن قتل وإصابة العشرات على يد قواته فيما عرف إعلاميا بموقعة شارع محمد محمود، وبناء عليه أرسلت النيابة العامة إخطارا بالحضور إلى الوزير لسؤاله في الاتهامات الموجهة إليه إلا أنه لم يحضر، وفي يوم 4 يناير الجاري أرسلت النيابة العامة إخطارا جديدا إلى اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية السابق على محل سكنه، لكنه رفض استلامه.
دعوة للتبرع
التنابز بالألقاب : كيف يأمر الله سبحان ه وتعال ى عن التنا بز ...
ماذا لو قرأت لنا ؟: اغلب الظن بأن البحر ين المذك ورين في...
سؤالان : السؤا ل الأول : هل ( يعرشو ن) نفس معنى (...
اهلا بالموت قتلا .!: أخشي علي الدكت ور أحمد صبحي من أن تمتد إليه يد...
الوعظ والسُّحت: من كان إماما وخطيب ا رسميا ومعتر ف به من قبل...
more
ومن المخزي أن يتم استدعاء أي شخص مهما كان لسؤال أو للتحقيق معه ويمتنع عن الحضور ، ماذا لو كان هذا الشخص موظفا حكوميا في أي مدرسة او معهد ازهي او وحدة صحية أو أي مؤسسة حكومية ، أعلم أن أي موظف حكومي يتغيب عن العمل أكثر من سبعة أيام خلال عام كامل أي ينهى الأجازات العارضة المستحقة له خلال العام وهي سبعة أيام فقط ، ثم يتغيب عن العمل لليوم الثامن يقوم رئيس العمل بكتابة مذكرة تفيد غيابة عن العمل وترسل للمنطقة المركزية عن طريق البريد ليتم التحقيق معه واستدعائه امام الشئون القانونية ويتم خصم اليوم من راتبه هذا هو القانون المتبع مع أي موظف يتغيب عن العمل أكثر من سبعة أيام خلال العام
لكن سيادة وزير الداخلية متهم في جريمة قتل عشرات من شباب مصر ومتهم أيضا بأن قواته استخدمت أسلحة كيماوية ومحرمة دوليا ويرفض المثول امام النيابة أليس هذا عار على النيابة العامة المصرية
عموما التاريخ يسجل كل هذا ولن ننسى ولن ينسى التاريخ هذه المهازل وما خفي كان أعظم ..