زهير قوطرش Ýí 2008-10-25
لاعلاقة للدين بالطائفية.
كثرت في الاونة الأخيرة لقاءات حوار الاديان أو بالأصح حوار الديانات ،لأن الله لم يرسل أدياناً ،ومن أطلق هذا المصطلح كان يعني من ورائه مصلحة سياسية لادينية. وحوار الديانات استغلته بعض الابواق الاعلامية الغربية والاسلامية ،وكأن هذا الحوار سيحل مشكلة الارهاب العالمي ومشكلة الطائفية ،وسيحل مشاكل الشعوب الاقتصادية والاجتماعية .
بماذا يشعر إنسان وجد ضالته .
هذا هو إحساسي حين قراءة هذه المقالة ، وأعتقد كما وصفت سيادتك أن هذه الطائفية هى آفة الأمم والتي أبتلينا بها .
ولأن هذه المشكلة هى أكبر وأخطر مشكلاتنا ، فلا يجب أن تمر هذه المقالة مرور الكرام ، بل يجب أن يقف أمامها كل من على هذا الموقع ويقول فيها رأيه ولنرى بالحجج والبينات هل هى صحيحة أم خاطئة حتى نتحرك إلى الخطوة التي تليها لنبدأ مسيرنا .
إما بالإقلاع عنها أو الإلتزام بها ، وإلا سنظل نعيش مختلفين ومتفرقين ، ولن تقوم لنا قائمة .
وإن جاز لي أن أعلق على الجزء الأخير فأقول أن مسألة رأيي ورأيهم فأنا مازلت وسأبقى عندي الأمل في تعديل توجهاتنا جميعا لنكون قوة مضافة بدلا من أن نكون قوة بالسلب ، وسنتعايش على ذلك طالما ليس بيننا إلا الاحترام والمودة .
بارك الله فيك أستاذ / زهير
دار هذ الحوار بينى وبين زوجتى قبل الزواج ..
عزيزى : ما رآى الدين الآسلامى فيمن لا يؤمن بمحمدا بأنه رسولا من عند الله أو أن القرآن كتابا من عند الله ..
عزيزتى : كافرا حقا بالثُلث يا عزيزتى ..
ويا عزيزتى : مارآى الدين المسيحى فيمن لا يؤمن بأن صلب المسيح كان لخلاص البشرية من خطئية أدم وحواء .. وبنظرية التثليث ؟؟
عزيزى: كافرا حقا بالثُلث يا عزيزى ..
عزيزتى: هل تؤمنين أن الدين هو علاقة الفرد بربه وإن لم أسيئ لدينك أو لشخصك فعدانى العيب دنيويا .. أما الآخرة فهى ملكا لله وحده ..
عزيزى: بالقطع أؤمن بهذا .. وهل أنت تؤمن بهذا قولا وفعلا ؟؟
عزيزتى: لأخر نفس فى عمرى .. وأقسم بكل غالى ونفيس على هذا ..
عزيزى: واضحا أننا لن نختلف .. وماذا إن أنجبنا أطفال ؟
عزيزتى: مبدئيا .. سايكون الأطفال مسلمين بولادتهم تبعا لآبوهم .. ولكننى مسؤلا فقط عن إفاهمهم الدين الآسلامى ووجب عليكى مساعدتى بعدم التشويش على ذلك حتى يبلغوا سن الرشد .. فهل فهميتنى جيدا ..
عزيزى : لقد فهمتك جيدا .. وأوافق على كل ما تقوله .. أما إيمانهم فهذا بينهم وبين الله .
عزيزتى : هل تقبلين بالكافر فى نظرك شريف صادق زوجا مخلصا لكى لا يسى لدينك ولا لشخصك ولايطلقك ما لم تأتى بفاحشة مبينه ..
عزيزى : لا أقبل إلا هو ولا غيره ..
عزيزى : هل تقبل بالكافرة (؟؟؟؟؟) زوجة صالحه لك لا تسيئ لدينك أو لشخصك وتعاهدك على تنفيذ ما ذكرناه ..
عزيزتى: لا أقبل بسواها ..
وشاءت إرادة ربك الا ننجب اولادا .. والحمد لله على كل شيئا .. ولم نندم مرة واحدة على زواجنا .. ولم يحدث ( وأقسم بالله ) أن أساء ايا منا لدين الآخر ..
عندما أقول هذا رأيي والله أعلم .. يجب عندها الا أتبع هذا القول أن من يقول غير رأيي هو كافر بالاسلام .. كفر عقيدي أو غيره .. لأن هذا القول يجب أن يؤدي الي طائفيه ..
أو أن ما أقوله يتبع الدين الإلهي .. ومايقوله غيري المخالف لي هو دين أرضي ..
لأن هذا نفس ما يقوله من يمكن أن يكونوا طائفيين جسب مقال سيادتكم ..
الإجماع سواء علي منهج أو منهاج هو يوتوبيا .. لايمكن أن تتحقق عمليا .. تماما مثل البيعة .. تؤدي الي متعصبين ومنافقين يخفون رأيهم الحقيقي خوفا وتقيه ..وهذا سبب نجاح الديمقراطية التمثيلية النسبية .. أغلبية تحكم الي حين وأقلية تقول رأيها دون خوف في محاولة أن تكون أغلبية .. الجكم في الدنيا هو للمتلقي .. وفي الآخرة هو لله ..
هناك أديان سماوية .. ولكن فهم البشر لها هو فهم بشري قابل للصواب والخطأ .. في كل المذاهب والطوائف .. والحساب علي هذا الفهم هو لله في الآخرة ..وليس لأي منا نحن البشر ..
كلنا سواء .. أهل القرآن .. شيعة .. أو سنه .. مسيحيين أو مسلمين أو يهود ... مجرد بشر .. فهمنا للدين هو فهم بشري .. ولا يحق لأي منا احتكار الله أو الحقيقة .. ولكن من حقنا جميعا التعبير عما نؤمن به والدعوة السلمية له ..
والله أعلم
قال السيد زهير قوطرش التالى :
{ كم كنت اتمنى على هؤلاء الأخوة أن يردوا على من يحب النقاش و الجدال الذي لاطائل منه ...بقولهم.... هذا رأيكم وهذا رأينا والله أعلم " وهذا المبدأ أقره الأخ الدكتور أحمد منصور امام كل الذين خالفوه في اجتهاده ورؤيته القرآنية التي خالفت أرائهم وتصوراتهم وقال لهم : الله يحكم بيننا يوم الحساب وبذلك نتجنب التحزب والعصبية }
الصحيح ان من قال هذا أولا .. هو الذى أختلف مع السيد الدكتور أحمد صبحى منصور فى ذهاب ما .. الا وهو العبد الفقير لله ..
وصحيحا أن سيادة الدكتور أحمد صبحى منصور قد صدق على قولى .. ورد على بمثله ( أثابه الله ) .. ولكن هذا لا ينفى اننى من قال هذا القول أولا .. وبالتالى اننى لست من المشار إليهم بقول السيد زهير القوطرش بقوله { كم كنت اتمنى على هؤلاء الأخوة} .. وهذا لعدم الغمز واللمز .. و لعدم خلط الأمور ببعضها ..
البينة :
{ شكرا جزيلا د. منصور على تواضعكم بالرد على الفقير لله .. لك ما تؤمن به ولى ما أؤمن به .. ولنا ميعاد يوم الدين للفصل بيننا .. } ( إضغط هنا ) ..
{ و أقول للاستاذ شريف صادق نفس ما قاله ( لك ما تؤمن به ولى ما أؤمن به .. ولنا ميعاد يوم الدين للفصل بيننا) } ( إضغط هنا ) ..
وتحياتى للجميع .. وهداكم الله جميعكم للحق ..
تحية طيبة وبعد
أولا : إن أجمل ما قرأته في تعليقك هو : كلنا سواء .. أهل القرآن .. شيعة .. أو سنه .. مسيحيين أو مسلمين أو يهود ... مجرد بشر .. فهمنا للدين هو فهم بشري .. ولا يحق لأي منا احتكار الله أو الحقيقة .. ولكن من حقنا جميعا التعبير عما نؤمن به والدعوة السلمية له ..
وأود أن أقول لك يا أخي أن ما نقوله هو فهمنا لديننا لقرآننا ، ونحن نتحاور من خلال فهمنا فإن كان لدى أحد فهم آخر فلنتحاول حوله .
ثانيا : هل بعيد على الله سبحانه أن يضع لنا نظاما يمكن إعتباره " يوتوبيا " نأخذ منها ما نستطيعه حسب فهمنا النسبي .
ثالثا : حتى الكافر لم يطلب منا أن نتعامل معه بغير الحسنى إلا إذا أساء إلينا مثله مثل المسلم تماما ، وحسابنا وحسابه على الله تعالى .
هذا ما نعتقده يا أخي .
والسلام
لقد تغيرتم للأحسن .. المهم الثبات ..
لقد قلت ما أملاه عليه ضميرى .. وما سألنى عنه دينى .. وأشركم على شكركم .. وإن كان ما فعلته هو إلتزاما دينيا لا يستحق الشكر أو الثناء مُطلقا ..
حيث أنى قرآت ما كتبه أخى الفاضل محمد مهند مراد بخصوص حدوث تغير لكم .. وكان لابد لى من وضع النقط على الحروف بالنسبه لما أراه ..
الحمد لله و أدامكم الله على الثبات .. وأدعو لكم برضاء الله عنكم .. وما أنا إلا عبدا فقيرا لله يلتمس رضاء الله عنه قبلكم ..
أشكر مروركما الكريم ،وبدوري أؤكد كل ما ذهبتما إليه ،فنحن على مركبة الاصلاح ،نسير على طريق وعرة ،نشعر أحياناً أننا فقدنا الاتجاه ،ويصيبنا بعد ذلك نوع من الملل ،عندما نرى أن من حولنا لاهم لهم إلا أن يتفرجوا على كل مانعانيه بسلبية .لكن نعود دائماً الى كتاب الله ،نعود الى كلماته ،لنغرف منها الطاقة التي تصوب سيرنا باتجاه الهدف الصحيح. الطائفية والفرقة ،والجهل ،واللفقر ..كلها عنواين سلبية ،علينا أن نقاوم اسبابها بكل ما أؤتينا من قوة ،كل حسب امكانيته واستطاعته .وصدقوني نحن نعمل وعلى الله عز وجل الثواب .لهذا طريقنا طويلة ،وقد لانحقق نحن في مسيرتنا إلا القليل ،لكن كونوا على ثقة بأننا سنضع للجيل الجديد ،قاعدة فكرية لينطلق منها الى ما كنا نصبوا أن نصل إليه . وشكراً
ما يثلج صدري كوننا بدأنا نتفق . وأعتقد أننا جميعاً لدينا نفس الهدف ،لكن الوصول إليه يمكن أن يكون من طرق مختلفة. وأختلاف الرؤى شيء صحيح مئة بالمئة.لأن الطائفية والمذهبية والفقر والاستبداد كلها عناوين سلبية كما ذكرت في تعليقي السابق ،علينا أن نسعى جاهدين الى جانب كل القوى الخيرة لايجاد الحلول المناسبة لها.علينا مقاومة اسباب وجودها. وهذا يعني أن علينا أن نضم أيضا جهودنا الى جهود الأخرين ،لنشكل جبهة عريضة ،غايتها بناء جنة عادلة لهذا الانسان على هذه الارض .وعلينا أن نتذكر دائماً أن الحقيقة لاتملكها فئة دون أخرى ،الحقيقة موزعة على الجميع ،وكونها موزعة على الجميع ،هذا يعني أن نقاط الالتقاء متوافرة ،وما علينا إلا أن نفعلها. وشكراً لكم.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
خرافات الدين الأرضى : المقال الثانى :
أعزائي القراء أضع بين أيديكم ردا على مقال الدكتور أحمد خيري العمري
حديث صحفى للدكتور أحمد صبحى منصور
دعوة للتبرع
الصلاة فى الطائرة: كيف أصلى فى الطائ رة ؟...
إقرأ لنا : كنت اريد قراء كتاب المسك ون عنه من تاريخ...
مسألة ميراث: توفى خالى وترك اخته التوأ م وامه وأخا وأختا...
لم أخذلك .!: ارسلت لك اكثر من مرة ان تساعد نى لانى قرآنى...
ثلاثة أسئلة: القرآ ن السؤا ل الأول : أنا الذى ارسلت لك...
more
أخى الحبيب زهير سلام اللــه عليك
لا كلام لى بعد هذه المقالة التى اصبت فيها عين الحق وكما هى كل كتاباتك القيمة وقد نشرت مقالة من مدة عن كلمة لآ إلــه إلا اللــه وكيف وحدت القبائل فى الجزيرة العربية بعد ان كانوا قبائل تُغير على بعضها البعض ولا تجمعهم كلمة إلى أن جاء الرسول الكريم بلآإله إلا اللــه وما ان مات الرسول وإنقلبت الأحوال وجائت حمية الجاهلية مرة ثانية وقد ذكرت بشيئ من التفصيل أننا الآن وفى هذه الحالة المخزية لأمة الإسلام بأنها عادت إلى الجاهلية المعاصرة والتى هى صورة تتطابق الجاهلية فى العصور القديمة قبل القرءآن الكريم. فنحن فى عصر الجاهلية مرة ثانية. ألم يقرأوا فى كتاب اللــه فى سورة طــه ويتدبروا قول النبى هارون: " قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92)أَلَّا تَتَّبِعَنِ ۖ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93)قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)طه ،ألم يتدبروا وصف اللــه سبحانه عن الذين يتفرقون فى الدين إلى فرق ومذاهب وطوائف لا حصر لها: " مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31)مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)الروم لقد وصف اللــه سبحانه الذين يفرقوا فى الدين بأنهم مشركين
يجب علينا جميعا ان نتدبر الأسباب التى أدت إلى هذه الطوائف والفرق ومن أهمها إختراع أحاديث ما أنزل اللــه بها من سلطان ولكن لسبب الفقر والجهل والتكاسل عن دراسة كتاب اللــه فقد إستكان المسلمون إلى ما يتردد على المنابر والكم الهائل من الكتب التى كلها تؤيد وتقود الأمة إلى الهلاك بالتفرقة فى الدين وهذا ما حدث ومازال يحدث فى الأمة المسلمة لأن اللــه سبحانه من غضبه أفشى البغضاء والعداوة بين هذه الأمة، وبالمناسبة نُشرت مقالة بتاريخ أول أمس فى جريدة Gulf Times بعنوان
The hadith is the second type of Revelation وسأحاول نشرها والتعليق عليها إن إستطعت. أخى زهير جزاك اللــه كل خير وقد جائت فى الوقت المناسب وقد نشرت تعليق على إحدى مقالات التأصيل القرءآنى فى نفس صلب ما نشرته هنا سيادتكم ولعل الكل يتعظ ويتبع ما قاله القوى الجبار بأن أمرهم بينهم شورى ولم يقل أمرهم بينهم جدال وهراء وسباب وتكفير.
تقبل منى الف تحية وكل تقدير