زهير قوطرش Ýí 2008-10-25
لاعلاقة للدين بالطائفية.
كثرت في الاونة الأخيرة لقاءات حوار الاديان أو بالأصح حوار الديانات ،لأن الله لم يرسل أدياناً ،ومن أطلق هذا المصطلح كان يعني من ورائه مصلحة سياسية لادينية. وحوار الديانات استغلته بعض الابواق الاعلامية الغربية والاسلامية ،وكأن هذا الحوار سيحل مشكلة الارهاب العالمي ومشكلة الطائفية ،وسيحل مشاكل الشعوب الاقتصادية والاجتماعية .
هنا لابد لنا من التفريق مابين الديانة، والطائفة التي تمثل هذه الديانة أو التي تزعم أنها تمثلها .
&l
الدين هو الفطرة الانسانية ، هو حالة تراث ووعي إنساني تعود الى القرون الوسطى وما قبلها منذ خلق الانسان، هو أيضاُ تسليم وإيمان ،لدى الناس الذين لديهم رؤوية كونية للأسئلة الغيبية .هو شعائر وعبادات تمارس باشكال مختلفة ،هو قيّم أخلاقية ، هو العلاقة بين الله والانسان والطبيعة وما عليها.كل هذه المعاني لاعلاقة لها بالارهاب ولا بالسياسة التي هي علم ادارة الصراع حسب المصالح.ولا علاقة لها بالطائفية التي أستطيع أن أعرفها بأنها "تسيس للدين"
. فحوار الاديان هنا يقصد به حوار الديانات السماوية الثلاث . ولا أعتقد أن هذه الديانات بقيمها المشتركة بحاجة الى حوار لكي تتعايش مع بعضها. فالتاريخ أثبت لنا أن هذه الديانات يمكنها أن تعيش وتتعايش معاً ،وقد تأثرت فيما بينها ،وجمعتها عقيدة التوحيد ،وجمعتها الوصايا العشرة التي تمت توسعتها بخاتم الكتب في سورة الانعام من الآية 151"-153 " ،تشترك هذه الديانات حتى ببعض الامور الفرعية . لكنها تختلف في التفسير البشري للكتب السماوية . تسيس هذه الديانات فرض الصراع مابين افراد الديانة الواحدة ،والنتيجة تشكيل طوائف دينية متناحرة ،لا بسبب الدين ولكن بسبب السياسية والمصالح السياسية ، و كل طائفة كانت ومازالت تحاول استقصاء الطائفة الأخرى لتكون لها السيادة الدنيوية ، باسم الدين الطائفي ،وباسم الفرقة الناجية حدثت المجازر الانسانية ،واستعبد الانسان أخيه الانسان بل وقتل الإنسان أخيه الإنسان..
التاريخ دائما هوالارشيف المعبر عن التفاعلات البشرية خلال المسيرة الانسانية ،ونستطيع من خلال الاحداث التاريخية الحكم على الحاضر ورؤية المستقبل . فالأمبراطورية الرومانية المسيحية مثلاً انقسمت فيما بينها وقضى الصراع الطائفي والمذهبي على أرواح العديد من الابرياء ،كل ذلك تم باسم الدين والدين من ذلك براء،والامة الاسلامية حدث ولا حرج فقد عانت الامة منذ وفاة النبي عليه السلام والى يومنا هذا من انقسامات خطيرة وكبيرة وحروب لاتعد ولا تحصى ،هل كان الدين هو السبب؟ ابداً أنه الصراع الطائفي والمذهبي .
الاسلام بحقيقته الساطعة جاء بتعاليم وقيّم ،لفائدة الانسان ولصالح تطوره ،جاء بالحرية الدينية ،التي لم تعرفها البشرية. جاء الاسلام بتعاليم جديدة "إنك لاتهدي من أحببت ،إن الله يهدي من يشاء" أي من يشاء الهداية وكان قلبه وعقله مفتوحاً لها "ولا أكراه في الدين" . ورفض الرهبانية ،التي فرضها على أنفسهم أصحاب الديانات السابقة ،وجاء يحث على العلم "أقرأ وربك الأكرم" .لأنه في القراءة والمعرفة والعلم تحقق إنسانية الانسان ويتطور نحو المعرفة المطلقة. وليس المقصود بالعلم العلم الشرعي أو الفقه كما يدعي أصحاب النقل. بل العلم العام الذي تستفيد منه البشرية.
وهنا أحب أن اشير الى أن القرآن الكريم عندما تحدث عن اهل الكتاب .لم يقصد بالحرفية المتعارف عليها أنهم أي الذين نزل عليهم الكتاب و عندهم التوراة والانجيل فقط ،بل المفهوم يتعدى هذا التصور الى كون اهل الكتاب هم اهل العلم والمعرفة ،أي مايتضمنه كتابهم من علم ومعرفة ،وهم بذلك اصحاب العلم والمعرفة والثقافة ،ودعوة القرآن بالانفتاح على اهل الكتاب هي دعوة للانفتاح على ما لديهم من علم وثقافة.وأهل القرآن واتباعه ،ليس وصفاً لإناس يملكون القرآن في بيوتهم كأيقونة ،بل المعنى أن لديهم العلم والمعرفة القرآنية .هذه المعارف والعلوم التي حوتها الكتب السماوية ،هي الأساس والمرجعية التي أخرجت الناس من الظلمات الى النور .الى جانب المعارف والتجارب البشرية ، وكما ذكرت في مقالتي السابقة هذا القرآن الذي هو أخر الكتب السماوية لدين الله الواحد ،وحد القبائل العربية ،وحرر المرأة ،وحرم بيع الاطفال ،وحرر الرق ،واعطى للمرأة نصيباً في الارث كحق شرعي لها .وضمن حقها المدني في ابداء الرأي بالحاكم والشهادة
وضمن حقها حتى في الطلاق .الخ.
لكن من الذي حرف الدين عن مقاصده القرآنية ،من الذي أعاد المسلمين الى جاهلية القبيلة ،أليست الطائفية والمذهبية.التي تمخضت عنها كل المصائب السياسية والاجتماعية التي تمر فيها أمتنا .هل الدين هو الذي فعل بأفغانستان ما فُعل فيها. هل الدين هو الذي يدفع العراقين الى ارتكاب أكثر المجازر دموية . انها الطائفية البغيضة .الجندي اليهودي لايقتل الفلسطيني لأنه يهودي ،بل يقتله لأنه صهيوني ،وثقافته ثقافة الكتب الطائفية اليهودية الموضوعة لهذه الغاية.والمسلم لايقتل أخيه الانسان لأنه مسلم ،بل لأنه متأثر بقافة وتراث الجاهلية الاسلامية،ثقافة النقل بدون العقل ،ثقافة كونه أُمر بقتل من لايؤمن بتعاليم ديانته. . أنها الطائفية التي فرقت دين الله فجعلت أصحاب الدين ينسون حظاً مما ذكروا به ،وجعلته دين طوائف ومذاهب .
الدين ليس مسؤلاً عن الارهاب .الدين ليس مسؤلاً عن الجهل والتخلف. الدين ليس مسؤلاً عن الاستعمار ،الدين ليس مسؤلاً عن الاستبداد .لا علاقة للدين بكل هذه الامور .المسؤول الاول والأخير هي الطائفية المحلية والعالمية ، الاستعمار في العصر الحديث هو الذي يولد الطائفية ويغذيها في بلاده وفي العالم ونحن مُأهلون وعندنا القابلية نتيجة الجهل للرقص على انغامه . المخابرات الدولية هي التي تساعد على صنع المجازر الانسانية من أجل المصالح.السياسية والاقتصادية ....
الله عز وجل وصف النصارى الذين تفرقوا و أصابتهم الطائفية بقوله عز من قائل ."ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظاً مما ذكروا به .فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون".
هؤلاء النصارى الذين سموا أنفسهم بذلك ادعياء لنصرة الله .وقالوا لعيسى عليه السلام نحن انصار الله.انصار دين الله أنصار كتب الله أنصار انبياء ورسل الله .لكنهم نسوا أو تناسوا ما أنزل عليهم من أجل تحقيق مصالح دنيوية فااختلفوا وفرقوا دينهم الى طوائف : نسطورية ،يعقوبية وملكانية ن،ثم كاثوليك ،أرثوذكس ،بروتستانت ...ومازالت عملية التقسيم جارية ...شهود يهوه ،الموحدين ..انصار التوراة ....الخ.
بعد أن قسموا دين الله ،وصاروا طوائف ومذاهب.... فأغرينا بينهم العداوة ،والبغضاء ....أليس هذا ماحصل معهم .وما يحصل حتى هذا اليوم .الكاثوليكي ..لايصلي في كنيسة البروتستانت ،الشرقي لايتحد مع الكاثلوليكي ...وصارت البغضاء والعداوة ترافق مسيرتهم كالغراء اللاصق ..وستبقى الى يوم الدين .
تعالوا نقيس ،على مبدأ القياس .... كيف قسم المسلمون دينهم ...لا أريد ذكر الطوائف والمذاهب لأنها أكثر مما تعد.... لكن ألسنا نعاقب على طائفيتنا التي أخترناها بأنفسنا . ولأنفسنا ...سنة ،شيعة ، صوفية و التفرعات المذهبية لكل طائفة الآ يحق علينا القول ،بأن الله أغرى بيننا العداوة والبغضاء الى يوم الدين .انظروا اليوم الى حرب الانترنيت مابين مواقع السنة ،ومواقع الشيعة .هل هذه الاتهامات الممتبادلة ،والألفاظ النابية والمخجلة التي تستخدم من قبل الطائفتين ....هل نستطيع أن نقول أنه هذا هو الدين .هل هذا هو دين الله الواحد .دين التوحيد .
من كل ما تقدم ،وكوني أضم صوتي الى صوت الأخوة الذين حذروا اهل القرآن من أن يتحول موقعهم الى فرق ومذاهب قرآنية ،بحيث تعتبر كل فرقة أنها الفرقة الناجية ،وتتهم الأخرين بالكفر ...وهذا الخوف مصدره كون بعض الأخوة الذين تصيبهم حمية الجاهلية في نقاشهم وتعليقاتهم ،واعتبارهم أنهم هم الذين يملكون الحقيقة المطلقة دون الأخرين ،مع العلم أن اخوانهم الذين يخالفونهم الراي هم مثلهم من الموحدين والمسلمين والقرآنين أيضاً،لكنهم يختلفون عنهم في الرؤية والتفسير،كم كنت اتمنى على هؤلاء الأخوة أن يردوا على من يحب النقاش و الجدال الذي لاطائل منه ...بقولهم.... هذا رأيكم وهذا رأينا والله أعلم " وهذا المبدأ أقره الأخ الدكتور أحمد منصور امام كل الذين خالفوه في اجتهاده ورؤيته القرآنية التي خالفت أرائهم وتصوراتهم وقال لهم : الله يحكم بيننا يوم الحساب وبذلك نتجنب التحزب والعصبية ..التي ستولد طائفية المواقع الانترنيتية القرآنية مستقبلاَ .
بماذا يشعر إنسان وجد ضالته .
هذا هو إحساسي حين قراءة هذه المقالة ، وأعتقد كما وصفت سيادتك أن هذه الطائفية هى آفة الأمم والتي أبتلينا بها .
ولأن هذه المشكلة هى أكبر وأخطر مشكلاتنا ، فلا يجب أن تمر هذه المقالة مرور الكرام ، بل يجب أن يقف أمامها كل من على هذا الموقع ويقول فيها رأيه ولنرى بالحجج والبينات هل هى صحيحة أم خاطئة حتى نتحرك إلى الخطوة التي تليها لنبدأ مسيرنا .
إما بالإقلاع عنها أو الإلتزام بها ، وإلا سنظل نعيش مختلفين ومتفرقين ، ولن تقوم لنا قائمة .
وإن جاز لي أن أعلق على الجزء الأخير فأقول أن مسألة رأيي ورأيهم فأنا مازلت وسأبقى عندي الأمل في تعديل توجهاتنا جميعا لنكون قوة مضافة بدلا من أن نكون قوة بالسلب ، وسنتعايش على ذلك طالما ليس بيننا إلا الاحترام والمودة .
بارك الله فيك أستاذ / زهير
دار هذ الحوار بينى وبين زوجتى قبل الزواج ..
عزيزى : ما رآى الدين الآسلامى فيمن لا يؤمن بمحمدا بأنه رسولا من عند الله أو أن القرآن كتابا من عند الله ..
عزيزتى : كافرا حقا بالثُلث يا عزيزتى ..
ويا عزيزتى : مارآى الدين المسيحى فيمن لا يؤمن بأن صلب المسيح كان لخلاص البشرية من خطئية أدم وحواء .. وبنظرية التثليث ؟؟
عزيزى: كافرا حقا بالثُلث يا عزيزى ..
عزيزتى: هل تؤمنين أن الدين هو علاقة الفرد بربه وإن لم أسيئ لدينك أو لشخصك فعدانى العيب دنيويا .. أما الآخرة فهى ملكا لله وحده ..
عزيزى: بالقطع أؤمن بهذا .. وهل أنت تؤمن بهذا قولا وفعلا ؟؟
عزيزتى: لأخر نفس فى عمرى .. وأقسم بكل غالى ونفيس على هذا ..
عزيزى: واضحا أننا لن نختلف .. وماذا إن أنجبنا أطفال ؟
عزيزتى: مبدئيا .. سايكون الأطفال مسلمين بولادتهم تبعا لآبوهم .. ولكننى مسؤلا فقط عن إفاهمهم الدين الآسلامى ووجب عليكى مساعدتى بعدم التشويش على ذلك حتى يبلغوا سن الرشد .. فهل فهميتنى جيدا ..
عزيزى : لقد فهمتك جيدا .. وأوافق على كل ما تقوله .. أما إيمانهم فهذا بينهم وبين الله .
عزيزتى : هل تقبلين بالكافر فى نظرك شريف صادق زوجا مخلصا لكى لا يسى لدينك ولا لشخصك ولايطلقك ما لم تأتى بفاحشة مبينه ..
عزيزى : لا أقبل إلا هو ولا غيره ..
عزيزى : هل تقبل بالكافرة (؟؟؟؟؟) زوجة صالحه لك لا تسيئ لدينك أو لشخصك وتعاهدك على تنفيذ ما ذكرناه ..
عزيزتى: لا أقبل بسواها ..
وشاءت إرادة ربك الا ننجب اولادا .. والحمد لله على كل شيئا .. ولم نندم مرة واحدة على زواجنا .. ولم يحدث ( وأقسم بالله ) أن أساء ايا منا لدين الآخر ..
عندما أقول هذا رأيي والله أعلم .. يجب عندها الا أتبع هذا القول أن من يقول غير رأيي هو كافر بالاسلام .. كفر عقيدي أو غيره .. لأن هذا القول يجب أن يؤدي الي طائفيه ..
أو أن ما أقوله يتبع الدين الإلهي .. ومايقوله غيري المخالف لي هو دين أرضي ..
لأن هذا نفس ما يقوله من يمكن أن يكونوا طائفيين جسب مقال سيادتكم ..
الإجماع سواء علي منهج أو منهاج هو يوتوبيا .. لايمكن أن تتحقق عمليا .. تماما مثل البيعة .. تؤدي الي متعصبين ومنافقين يخفون رأيهم الحقيقي خوفا وتقيه ..وهذا سبب نجاح الديمقراطية التمثيلية النسبية .. أغلبية تحكم الي حين وأقلية تقول رأيها دون خوف في محاولة أن تكون أغلبية .. الجكم في الدنيا هو للمتلقي .. وفي الآخرة هو لله ..
هناك أديان سماوية .. ولكن فهم البشر لها هو فهم بشري قابل للصواب والخطأ .. في كل المذاهب والطوائف .. والحساب علي هذا الفهم هو لله في الآخرة ..وليس لأي منا نحن البشر ..
كلنا سواء .. أهل القرآن .. شيعة .. أو سنه .. مسيحيين أو مسلمين أو يهود ... مجرد بشر .. فهمنا للدين هو فهم بشري .. ولا يحق لأي منا احتكار الله أو الحقيقة .. ولكن من حقنا جميعا التعبير عما نؤمن به والدعوة السلمية له ..
والله أعلم
قال السيد زهير قوطرش التالى :
{ كم كنت اتمنى على هؤلاء الأخوة أن يردوا على من يحب النقاش و الجدال الذي لاطائل منه ...بقولهم.... هذا رأيكم وهذا رأينا والله أعلم " وهذا المبدأ أقره الأخ الدكتور أحمد منصور امام كل الذين خالفوه في اجتهاده ورؤيته القرآنية التي خالفت أرائهم وتصوراتهم وقال لهم : الله يحكم بيننا يوم الحساب وبذلك نتجنب التحزب والعصبية }
الصحيح ان من قال هذا أولا .. هو الذى أختلف مع السيد الدكتور أحمد صبحى منصور فى ذهاب ما .. الا وهو العبد الفقير لله ..
وصحيحا أن سيادة الدكتور أحمد صبحى منصور قد صدق على قولى .. ورد على بمثله ( أثابه الله ) .. ولكن هذا لا ينفى اننى من قال هذا القول أولا .. وبالتالى اننى لست من المشار إليهم بقول السيد زهير القوطرش بقوله { كم كنت اتمنى على هؤلاء الأخوة} .. وهذا لعدم الغمز واللمز .. و لعدم خلط الأمور ببعضها ..
البينة :
{ شكرا جزيلا د. منصور على تواضعكم بالرد على الفقير لله .. لك ما تؤمن به ولى ما أؤمن به .. ولنا ميعاد يوم الدين للفصل بيننا .. } ( إضغط هنا ) ..
{ و أقول للاستاذ شريف صادق نفس ما قاله ( لك ما تؤمن به ولى ما أؤمن به .. ولنا ميعاد يوم الدين للفصل بيننا) } ( إضغط هنا ) ..
وتحياتى للجميع .. وهداكم الله جميعكم للحق ..
تحية طيبة وبعد
أولا : إن أجمل ما قرأته في تعليقك هو : كلنا سواء .. أهل القرآن .. شيعة .. أو سنه .. مسيحيين أو مسلمين أو يهود ... مجرد بشر .. فهمنا للدين هو فهم بشري .. ولا يحق لأي منا احتكار الله أو الحقيقة .. ولكن من حقنا جميعا التعبير عما نؤمن به والدعوة السلمية له ..
وأود أن أقول لك يا أخي أن ما نقوله هو فهمنا لديننا لقرآننا ، ونحن نتحاور من خلال فهمنا فإن كان لدى أحد فهم آخر فلنتحاول حوله .
ثانيا : هل بعيد على الله سبحانه أن يضع لنا نظاما يمكن إعتباره " يوتوبيا " نأخذ منها ما نستطيعه حسب فهمنا النسبي .
ثالثا : حتى الكافر لم يطلب منا أن نتعامل معه بغير الحسنى إلا إذا أساء إلينا مثله مثل المسلم تماما ، وحسابنا وحسابه على الله تعالى .
هذا ما نعتقده يا أخي .
والسلام
لقد تغيرتم للأحسن .. المهم الثبات ..
لقد قلت ما أملاه عليه ضميرى .. وما سألنى عنه دينى .. وأشركم على شكركم .. وإن كان ما فعلته هو إلتزاما دينيا لا يستحق الشكر أو الثناء مُطلقا ..
حيث أنى قرآت ما كتبه أخى الفاضل محمد مهند مراد بخصوص حدوث تغير لكم .. وكان لابد لى من وضع النقط على الحروف بالنسبه لما أراه ..
الحمد لله و أدامكم الله على الثبات .. وأدعو لكم برضاء الله عنكم .. وما أنا إلا عبدا فقيرا لله يلتمس رضاء الله عنه قبلكم ..
أشكر مروركما الكريم ،وبدوري أؤكد كل ما ذهبتما إليه ،فنحن على مركبة الاصلاح ،نسير على طريق وعرة ،نشعر أحياناً أننا فقدنا الاتجاه ،ويصيبنا بعد ذلك نوع من الملل ،عندما نرى أن من حولنا لاهم لهم إلا أن يتفرجوا على كل مانعانيه بسلبية .لكن نعود دائماً الى كتاب الله ،نعود الى كلماته ،لنغرف منها الطاقة التي تصوب سيرنا باتجاه الهدف الصحيح. الطائفية والفرقة ،والجهل ،واللفقر ..كلها عنواين سلبية ،علينا أن نقاوم اسبابها بكل ما أؤتينا من قوة ،كل حسب امكانيته واستطاعته .وصدقوني نحن نعمل وعلى الله عز وجل الثواب .لهذا طريقنا طويلة ،وقد لانحقق نحن في مسيرتنا إلا القليل ،لكن كونوا على ثقة بأننا سنضع للجيل الجديد ،قاعدة فكرية لينطلق منها الى ما كنا نصبوا أن نصل إليه . وشكراً
ما يثلج صدري كوننا بدأنا نتفق . وأعتقد أننا جميعاً لدينا نفس الهدف ،لكن الوصول إليه يمكن أن يكون من طرق مختلفة. وأختلاف الرؤى شيء صحيح مئة بالمئة.لأن الطائفية والمذهبية والفقر والاستبداد كلها عناوين سلبية كما ذكرت في تعليقي السابق ،علينا أن نسعى جاهدين الى جانب كل القوى الخيرة لايجاد الحلول المناسبة لها.علينا مقاومة اسباب وجودها. وهذا يعني أن علينا أن نضم أيضا جهودنا الى جهود الأخرين ،لنشكل جبهة عريضة ،غايتها بناء جنة عادلة لهذا الانسان على هذه الارض .وعلينا أن نتذكر دائماً أن الحقيقة لاتملكها فئة دون أخرى ،الحقيقة موزعة على الجميع ،وكونها موزعة على الجميع ،هذا يعني أن نقاط الالتقاء متوافرة ،وما علينا إلا أن نفعلها. وشكراً لكم.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
حوار مع جريدة ( الأهالى المصرية )
جاليليو و الطاغوت (ما أشبه اليوم بالبارحة)
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ ...
دعوة للتبرع
لا بد من الصدمة: وسمعن ا بجماع ة أهل القرآ ن منذ...
• إغلاق مسجد الحسين: ما رأيك بغلق مسجد الحسي ن في مصر وهل هذا...
كتابا موقوتا: بعض القرآ نين يقول بأن اذا فاتتك الصلا ة ...
التبرع بالسكن: أنا أرمل عمري 65 سنة،ع قيم لا أنوي الزوا ج ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : قال تعالى للنبى (...
more
أخى الحبيب زهير سلام اللــه عليك
لا كلام لى بعد هذه المقالة التى اصبت فيها عين الحق وكما هى كل كتاباتك القيمة وقد نشرت مقالة من مدة عن كلمة لآ إلــه إلا اللــه وكيف وحدت القبائل فى الجزيرة العربية بعد ان كانوا قبائل تُغير على بعضها البعض ولا تجمعهم كلمة إلى أن جاء الرسول الكريم بلآإله إلا اللــه وما ان مات الرسول وإنقلبت الأحوال وجائت حمية الجاهلية مرة ثانية وقد ذكرت بشيئ من التفصيل أننا الآن وفى هذه الحالة المخزية لأمة الإسلام بأنها عادت إلى الجاهلية المعاصرة والتى هى صورة تتطابق الجاهلية فى العصور القديمة قبل القرءآن الكريم. فنحن فى عصر الجاهلية مرة ثانية. ألم يقرأوا فى كتاب اللــه فى سورة طــه ويتدبروا قول النبى هارون: " قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92)أَلَّا تَتَّبِعَنِ ۖ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93)قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)طه ،ألم يتدبروا وصف اللــه سبحانه عن الذين يتفرقون فى الدين إلى فرق ومذاهب وطوائف لا حصر لها: " مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31)مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)الروم لقد وصف اللــه سبحانه الذين يفرقوا فى الدين بأنهم مشركين
يجب علينا جميعا ان نتدبر الأسباب التى أدت إلى هذه الطوائف والفرق ومن أهمها إختراع أحاديث ما أنزل اللــه بها من سلطان ولكن لسبب الفقر والجهل والتكاسل عن دراسة كتاب اللــه فقد إستكان المسلمون إلى ما يتردد على المنابر والكم الهائل من الكتب التى كلها تؤيد وتقود الأمة إلى الهلاك بالتفرقة فى الدين وهذا ما حدث ومازال يحدث فى الأمة المسلمة لأن اللــه سبحانه من غضبه أفشى البغضاء والعداوة بين هذه الأمة، وبالمناسبة نُشرت مقالة بتاريخ أول أمس فى جريدة Gulf Times بعنوان
The hadith is the second type of Revelation وسأحاول نشرها والتعليق عليها إن إستطعت. أخى زهير جزاك اللــه كل خير وقد جائت فى الوقت المناسب وقد نشرت تعليق على إحدى مقالات التأصيل القرءآنى فى نفس صلب ما نشرته هنا سيادتكم ولعل الكل يتعظ ويتبع ما قاله القوى الجبار بأن أمرهم بينهم شورى ولم يقل أمرهم بينهم جدال وهراء وسباب وتكفير.
تقبل منى الف تحية وكل تقدير