متظاهرو التحرير ينصبون محاكمة رمزية للمشير.. ويصدرون حكمهم

الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠١:٣٣ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور

متظاهرو التحرير ينصبون محاكمة رمزية للمشير.. ويصدرون حكمهم

متظاهرو التحرير ينصبون محاكمة رمزية للمشير.. ويصدرون حكمهم بالإعدام

Tue, 22-11-2011 - 7:02

منوعات

محكمة التحرير تحكم بإعدام المشير

"حكمت المحكمة على المشير محمد حسين طنطاوي بالإعدام شنقا".. كان هذا هو الحكم الذي أصدرته المحكمة الرمزية التي نصبها آلاف المتظاهرين بالتحرير للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، نتيجة مسئوليته عن جرائم القتل التي وقعت منذ يوم السبت الماضي بين صفوف المتظاهرين على أيدي رجال الأمن المركزي والشرطة العسكرية.

واستند المتظاهرون في محاكمتهم إلى المحاكمة التي تجرى حاليا للرئيس المخلوع حسني مبارك عن قتل المتظاهرين في 25 و28 يناير، بصفته رئيس الجمهورية في ذلك الوقت ولمسئوليته السياسية، وأكد المتظاهرون أن المشير يتحمل المسئولية الآن كما كان يتحملها مبارك أثناء وجوده في الحكم.

وسرد الادعاء في المحكمة عدة اتهامات، منها إصدار الأوامر بفض اعتصام التحرير بالقوة، وتخاذله في وقف عمليات القتل والإصابات التي وقعت بالميدان، وأدلى عدة شهود من متظاهري التحرير بشهادتهم، قبل أن تصدر المحكمة حكمها في النهاية بقولها: حكمت المحكمة على المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال رئيس الجمهورية بالإعدام شنقا.

اجمالي القراءات 3296

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في الثلاثاء ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[62180]

لابد ان يموت على الخازوق .

طنطاوى القاتل الحقير لابد أن يموت على الخازوق كما كانت تفعل الدولة المملوكية .طنطاوى ما هو إلا اليد القذرة أو الرجل العفنة لمبارك .وإذا كان المصريون يحاكمون مبارك والعادلى ونوابه على جريمة قتل الثوار الأحرار فلابد أن يُحاكم طنطاوى وعصام شرف والعيسوى ونوابه على إرتكابهم نفس الجريمة بغض النظر عن عدد القتلى . فالجريمة واحدة سواء كان القتلى بالآلاف أو بالمئات أو قتيلا واحدا ... فطنطاوى قاتل قاتل قاتل . وجرائمه متعددة قبل الثورة بمشاركته لمبارك فى ظلم الشعب المصرى 20 سنة قبل الثورة فهو كان الساعد الأيمن والقوة التى يرتكن عليها ، وثانيا قتله للثوار فى موقعتى ماسبيرو والتحرير ..فلا تأخكم به رأفة ولا رحمة .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق