تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا |
طير مسخرات

حافظ الوافي Ýí 2017-08-09


في الحديث عن قوم لوط نجد أن عقابهم كان بمطر السوء بواسطة سحاب أمطرتهم بحجارة من سجيل.. هذه السحاب التي ترتفع من البحر محملا بأثقال من الأحجار لتمطرها عقابا أطلق عليها القرآن طيرا..  بل هي طيرا آبابيل لأنها ممتلئة بكرات الثلج لتجعلهم كعصف مأكول.. ولأن الجمل يخزن الماء في جوفه أسمي "إبل" وكل ما هو ممتلئ بالماء يسمى إبل والمطر وابل والسحاب الممتلئة اطلق عليها آبابيل..

وكل ما يعلو فوقنا طيرا من اجرام سماوية وسحاب صافات ما يمسكهن الا الرحمن فالجبل مرتفع وشامخ فهو طور وعملنا يرتفع ومردود علينا فهو طائرنا على الاعناق..

قال تعالى: "ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله  إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون “ .

وصف الطير بالمسخرات والتسخير يستلزم الاستفادة من الشيء  و الطيور و هي في السماء ليست مسخرة للانسان بل بعيدة عنه بل تكون مسخرة له حينما تهبط و تستقر في متناوله . ثم إن الطيور لا تظل في السماء باستمرار فلا تطير كل الوقت بل تطير و تهبط وهي تطير فوق رؤوسنا  وليست في جو السماء أي باطنها..

وتشير هنا الى توضيح ورد في صفحة "حنيفا مسلما" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".. اعقب بتساؤل.. أليس الطير المقصودة في هذه الآية هي الأجرام السماوية من نجوم وكواكب و غيرها من منطلق علوها و ارتفاعها وصفها القرآن بالطير  و هي فعلا مسخرة في باطن السماء لكل منها دوره و فائدته .

ووصف التسخير للأجرام السماوية جاء في أكثر من آية مثل “و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره” . كما أن صفة الإمساك اقترنت أيضا بذكر السماء في قول الله “ ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه “ و هذا الإمساك هو المقصود و الذي يقتضي أن يكون للكواكب و النجوم مسارات و أفلاك ثابتة لا تخرج عنها . و إمساك السماء يعني إمساك عناصرها التي تحتويها وهنا تنطلق الآيات بهذا التوصيف الدقيق:“ والصافات صفا ، فالزاجرات زجرا ، فالتاليات ذكرا ، إن إلهكم لواحد ، رب السماوات و الأرض و ما بينهما و رب المشارق.. إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب...

اجمالي القراءات 8485

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-11-05
مقالات منشورة : 49
اجمالي القراءات : 567,513
تعليقات له : 38
تعليقات عليه : 61
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen