Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2011-04-30
عزمت بسم الله،
جاءني سؤال من سيدة تقول فيه :
يقول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىحَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُواوَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِأَوْ لَامَسْتُمْ النِّسَاءَفَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَ&Cceَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا(43). النساء.
ـ ما معنى لامستم النساء؟
ـ ما المقصود بالملامسة، هل بمجرد أن يلمس الرجل امرأة يجب عليه الغسل؟
ـ أم أن للملامسة معنا وقصدا آخر في كتاب الله تعالى؟
بحثت في كتاب الله تعالى فوجدت أن ملامسة النساء تعني المباشرة أو الجماع، ولا تعني أبدا لمس النساء بالمصافحة مثلا، لأنه لو كان القصد من ملامسة النساء غير الجماع لكان في ذلك حرج في دين الله تعالى والله سبحانه يقول: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(6). المائدة.
كلمة ( لامستم) تنعي المباشرة والجماع بدليل قول رسول الله عن جبريل عن ربه:
ـ نلاحظ في الآية "1" قوله تعالى: (مَالَمْ تَمَسُّوهُنَّأَوْ تَفْرِضُوالَهُنَّ فَرِيضَةً) فهي تعني بوضوح ما لم تباشروهن، ولم تفرضوا لهن فريضة أي صداق أو الأجر، فلا جناح في تطليقها، لكن المولى تعالى ترك لنا الأمر لنمتعها على الموسع قدره وعلى المقتر قدره فلا تطلق هكذا بدون جبر لخاطرها.
ـ أما في الآية "2" فيصدر العليم الحكيم أمرا آخر في طلاق النساء قبل مسّهن أي مباشرتهن، وبعد فرض الفريضة أي الأجر أو المهر أو الصداق، حينئذ يعطى لهن نصف الفريضة المتفق عليها قبل حدوث الطلاق، إلا أن يعفون أي يسمحن في نصف الفريضة لأزواجهن، أو يسمح الذي بيده عقدة النكاح وهو ( الزوج لا غير) ـ وليس كالعرف السائد الذي يظن أن الذي بيده عقدة النكاح هو الولي والذي يعطي له حق التدخل في العفو من عدمه ـ وقد شجع المولى تعالى العفو وهو أقرب للتقوى وذلك لكلى الطرفين ( الزوج والزوجة فقط.
ـ وفي الآية "3" يؤكد القرآن العظيم أن المس هو الجماع، لقوله تعالى: (إِذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ) . معنى ذلك إذا أبرمتم عقد النكاح وتم كل شيء إلا الدخول كما هو معلوم، ثم حصل خلاف واقتضى الأمر بالطلاق، حينئذ لا تجب العدة على المرأة، ويمكن أن تتزوج في حينها بشخص آخر بعد تسريحها سراحا جميلا.
ـ والآية "4" تؤكد مفهوم قوله تعالى: (أَوْ لَامَسْتُمْ النِّسَاءَ) على أنه المباشرة والجماع لا غير، لأن الذين يظاهرون من نساءهم، وهو نوع من النشوز والغضب في نظري، فهؤلاء الرجال عليهم بصوم شهرين متتابعين (مِنْ قَبْلِأَنْ يَتَمَاسَّا)، أي قبل أن يباشر زوجته التي اعتبرها كظهر أمه، وهذا حكم يتأكد من خلاله أن عقد النكاح هو ميثاق غليظ فقد أشار المولى تعالى لذلك في قوله: وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا(20)وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا(21). النساء.
أعزائي القراء أرجو إبداء وجهة نظركم فيما كتب، ربما سوف أضع بين أيديكم الفرق بين اللمس والمس فيما بعد. لكم مني كل التقدير والاحترام.
عزمت بسم الله،
الأستاذة الفاضلة نجلاء محمد تحية من عند الله عليكم، وشكرا على المداخلة.
وأقول إن الكثير الكثير من الاجتهادات الفقهية التي أخذت شكل الأحكام الشرعية في الدين، كما تفضلت، قد وُضعت في نظري ودُسَّت في كتب الحديث المنسوب إلى الرسول وإلى الوحي من طرف أعداء الدين من المشركين والمنافقين، ثم أحكموا إقفال قلوب المؤمنين حتى لا يتفكروا أو يتدبروا آيات الله التي نزِّلت على محمد وحفظها رب العالمين لتبقى حجة على الناس إلى يوم الدين، والمتصفح لكتب الحديث يجد فيها اختلافا كثيرا وقد بين لنا المولى تعالى في الكتاب المبين الميزان فقال: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82). النساء. صدق الله العظيم ونحن نشهد ونشهد القارئ الكريم أننا نجد اختلافا كثير في ( الصحاح) وفي غيرها من كتب البشر المنسوبة إلى الوحي، والمثال على ذلك هو:
6788 حدثنا محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية لا يشركن بالله شيئا قالت وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها.
البخاري ج 6 ص 2637 قرص 1300 كتاب.
80 حدثنا مسدد ثنا يحيى عن عبيد الله حدثني نافع عن عبد الله بن عمر قال كنا نتوضأ نحن والنساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ندلي فيه أيدينا.
78 حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن بن خربوز عن أم صبية الجهنية قالت اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد.
سنن أبي داود ج 1 ص 20 و ما بعدها.
120 أخبرنا أبو طاهر ثنا أبو بكر ثنا هارون بن إسحاق الهمداني نا أبو خالد عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال ثم كنا نتوضأ رجالا ونساء ونغسل أيدينا في إناء واحد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم 121 أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال سمعت عبيد الله عن نافع عن عبد الله ثم أنه أبصر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتطهرون والنساء معهم الرجال والنساء من إناء واحد كلهم يتطهر منه.
صحيح ابن خزيمة ج 1 ص 63 قرص 1300 كتاب.
كيف نوافق بين الروايات أعلاه التي قيل فيها أن الرجال والنساء كانوا يتوضؤون من إناء واحد وأيديهم تختلف فيه ( أي في الإناء) ثم تأتي روايات أخرى قيل فيها: مصافحة النساء 9239 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال أنا بن وهب قال أخبرني يونس قال قال بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت ثم لا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة أن يبايعهن.
السنن الكبرى ج 5 ص 393 قرص 1300 كتاب.
وروى أنه عليه الصلاة والسلام بايع النساء وبين يديه وأيديهن ثوب وكان يشترط عليهن وقيل لما فرغ من بيعة الرجال جلس على الصفا ومعه عمر أسفل منه فجعل يشترط على النساء البيعة وعمر يصافحهن وروى أنه كلف امرأة وقفت على الصفا فبايعتهن ابن العربي وذلك ضعيف وإنما ينبغي التعويل على ما في الصحيح وقالت أم عطية لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم أرسل إلينا عمر بن الخطاب فقام علي فرددنا عليه السلام فقال أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن ألا تشركن بالله شيئا فقلن نعم فمد يده من خارج البيت ومددنا أيدينا من داخل البيت ثم قال اللهم اشهد وروى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بايع النساء دعا بقدح من ماء فغمس يده فيه ثم أمر النساء فغمسن أيديهن فيه.
تفسير القرطبي ج18 ص 71 قرص 1300 كتاب.
أترك التعليق لأولي الألباب الذين يعقلون، ليعلقوا على الروايات المنسوبة إلى الرسول عليه السلام عن امتناعه من مصافحة النساء، والتوضؤ مع النساء من إناء واحد مع اختلاف أيديهم بأيدي بعضهم بعضا...
الأستاذ الفاضل / ابراهيم دادي السلام عليكم ورحمة الله إن التضارب في الروايات المختلفة للحديث لا يفهم منه إلا شيء واحد أن الرواية كاذبة وخاصة التي تخالف ما جاء به القرآن الكريم .
(كنا نتوضأ نحن والنساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ندلي فيه أيدينا ).
ففي الرواية التي أظهرت عدم التشدد وأنه كان هناك على زمن الرسول عليه السلام اختلاط ولا يوجد ما نراه اليوم من تشدد ومجتمعات مغلقه تنتشر بها الجهل والتعصب وينتشر بها كل أواع الأمراض النفسية والسلوكية الناتجة عن هذا الفصل.
وعلى الجانب الآخر نجد هذه الروايةأنه عليه الصلاة والسلام بايع النساء وبين يديه وأيديهن ثوب وكان يشترط عليهن وقيل لما فرغ من بيعة الرجال جلس على الصفا ومعه عمر أسفل منه فجعل يشترط على النساء البيعة وعمر يصافحهن . فكيف بشئ لا يرضاه النبي عليه السلام على نفسه ويأمر به غيره فقد امتنع عليه السلام عن مصافحة النساء وسمح لعمر بفعل ذلك !!!!
ألا نجد أن في ذلك ظلم للنبي عليه السلام !!!!!!!!
وقد لفت نظري نص الآية الكريمة في قول تعالى " {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً }مريم20 ومن هنا يمكن أن نتدبر ونأمل ونتعلم أن المس هنا في هذه القضية يعني اللقاء الجنسي أو الجماع .. وهو ما ينتج عنه حمل وذرية أطفالا ذكورا وإناثا ..
وهذ ما استعاذت منه مريم البتول التي قد نذرتها أمها وهى وليدة لطاعة الله تعالى ويأتي الرسول الملاك من الله تعالى ويبشرها بهذا الغلام ..
فتجيب انها لم يمسسها بشر اي لم يقربها بشر للقاء جنسي او جماع فكيف تحمل وتحْبُل من غير مس ولمس البشر اي الجماع ..
عكس ما أشاعه الفقهاء في نفوس جمهور المسلمين..
شكرا لك كثيرا على هذا الجهد الطيب جعله الله تعالى في ميزان حسانتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم والسلام عليكم ورحمة الله
عزمت بسم الله،
شكرا لك الأستاذة الفاضلة ميرفت عبدالله ، على المشاركة بفكرك وقلمك، أكرمك رب العلمين بالسعادة في الأولى وبالفوز الكبير في الآخرة.
أقول هل لو كان السلف الذين كتبوا كتبا ونسبوها إلى الرسول وإلى الوحي، هل لو كانوا يعلمون الغيب وأنه سيأتي يوم يكشف فيه العلم بكل سهولة وقبل أن يرتد إليهم طرفهم الاختلاف الكثير الموجود في كتبهم المسماة ( الصحاح)، أقول هل سيكتبون ما كتبوا من الأكاذيب على الله ورسوله؟؟؟ أكاد أشك أنهم سيكتبون ما يخالف كتاب الله والفطرة والعقل، وأجزم أنهم لو كانوا أحياء بيننا لتنصلوا من كل ما يوجد بين دفتي كتبهم أو ( صحاحهم).
وما أتعجب منه أكثر هو تشبث رجال الدين والمتخرجون من الجامعات الإسلامية في ذلك التراث المليء بالتناقضات والاختلافات الكثيرة والمتعارضة مع أحسن الحديث كتابا، ومع ذلك فهم ينقلون ما لقِّنوه من مشايخهم بغثه وثمينه للناس في خطبهم كأنه من عند الله تعالى، وما هو من عند الله، وقد صدق الله تعالى إذ قال: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78).آل عمران.
قال رسول الله عن جبريل عليهما السلام عن ربه: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79). البقرة.
شكرا لك مرة أخرى الفاضلة الأستاذة ميرفت عبدالله على إثراء الموضوع.
محاولة بسيطة للتقريب بين : مس ، لمس ، لامس
أولا : مس - { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } البقرة275
- { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءنَا الضَّرَّاء وَالسَّرَّاء فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } الأعراف95
4 - { وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }يونس12
- { وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ } الروم33
11 - { وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ } الزمر8
12 - { فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } القمر49
- { يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ } القمر48
ثانيا : لمس {وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }الأنعام7
{لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }الأنفال68 {لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }الأنفال68
ر {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور14
أما لامس موضوع المناقشة فلم تأت إلا مرتان :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء43 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة6
عزمت بسم الله،
العزيز الأستاذ محمود مرسى تحية من عند الله عليكم، وشكرا على المداخلة وإثراء المقال بقولك: وقد لفت نظري نص الآية الكريمة في قول تعالى " {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً }مريم20 ومن هنا يمكن أن نتدبر ونأمل ونتعلم أن المس هنا في هذه القضية يعني اللقاء الجنسي أو الجماع . وقولك: فتجيب انها لم يمسسها بشر اي لم يقربها بشر للقاء جنسي او جماع فكيف تحمل وتحْبُل من غير مس ولمس البشر اي الجماع ..أهـ
نعم أخي الكريم فهذه الآية التي فيها الحجة الدامغة أن (اللمس) هو المباشرة الجنسية لا غير. وقد تركتها عن عمد لأحبتي القراء ليشاركوا بالتدبر في كتاب الله تعالى، وقد فزت بنقلها لنا مشكورا، أكرمك الله تعالى بالمزيد من التدبر في أحسن الحديث الذي لا يأتيه الباطل مثل ما أتى الباطل كتب البشر التي نجد فيها الاختلاف الكثير والتناقض بين نفس الكتاب، حتى ( الصحاح) لم تسلم من ذلك...
أضيف لتدبرك هذا، وأقول نلاحظ أن مريم عليها السلام كانت بشرا كباقي النساء قبل أن تبشرها الملائكة أن الله تعالى اصطفاها على نساء العالمين وطهرها من الشرك والكفر، لا كما قال بعض المتدبرين والمفسرين: اصطفاها من سائر الأدناس من الحيض والنفاس وغيرهما. ـ رغم أنها حملت و ولدت ـ بينما نجد المولى تعالى يقول عن عيسى عليه السلام: إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(55).آل عمران.
هذا يدل على أن طهارة مريم عليها السلام كانت من الكفر والشرك، فالطهارة في الكتاب تعني الكثير، ومن أهمها طهارة القلب ليكون سليما، قال المولى تعالى لرسوله: يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنْ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنْ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(41). المائدة.
شكرا مرة أخرى على مداخلتك وجهادك في سبيل إعلاء أحسن الحديث.
سبق وأن رأيت لك رأي فقهي هنا بأن الحائض لا تمتنع عن الصلاة أثناء الحيض . لنترك كتب الفقه ونسأل أليست الحائض ( جنب أو على جنابة ) ؟؟ إذا كان الجواب نعم فإنها بنص القرآن منهية عن الصلاة حتى تنتهي الجنابة بانقطاع الحيض ثم الاغتسال ( ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا ) .
قد تقول وماذا عن المستحاضة ؟؟ وسأقول أن الدين يرفع الحرج في هذه الحالة . ولن تبقى المستحاضة طوال الشهر ينزل منها الدم . صحيح ستزيد عن غيرها من الطبيعيات عدة أيام ويكون في هذه الحالة مرفوع عنها الحرج كما ذكرت آنفا .
فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما
من حق المرأة المؤهلة للامامة أن تؤم الذكورفى الصلاة
علماء النقل في الأزهر ما زالوا نياماً.
دعوة للتبرع
قطع يد السارق: أود أن أستفس ر عن معنى قطع اليد للسار ق ...
معنى السير فى الارض: كيف نوفق بين الأمر بالسي ر فى الأرض وصعوب ته ...
خبالا : خبالا وردت فى القرآ ن الكري م . هل هى من الخبل...
تشويش شيطانى.!: .. أست اذ أرجوك ٫ أحتاج إلى المسا عدة في...
سورة الكوثر: ما تفسير سورة الكوت ر حسب القرا نيين ...
more
الأستاذ الكريم / ابراهيم دادي السلام عليكم ورحمة الله .
هذا السؤال الذي وضعته لإبداء وجهة النظر هو من الموضوعات التي تثير تساؤلات كثيرة ، وخاصة أن من بين الاجتهادات الفقهية التي أخذت شكل الأحكام الشرعية في الدين أن من بين نواقض الوضوء (لمس الرجل المرأة الأجنبية من غير حائل ) فالمصافحة هنا باليد أو لمس أي جزء من وجه المرأة أو جسدها لأي سبب يعد هذا ناقضاً للوضوء عند المذاهب الثلاثة الحنابلة والمالكية والشافعية .
في حين أن الحنفية قالوا أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء بغير حائل .
لكن المشهور عند جموع المسلمين في البلاد العربية على وجه الخصوص أن اللمس ينقض الوضوء .
وأنا أعتقد أن هذا الاجتهاد الفقهي لهؤلاء الفقهاء نابع من كونهم فقهاء العرب تربوا في البيئة الصحراوية التي فيها يتسيد الرجل الذكر المجتمع البدوي ولا يقبل بأي حال من الأحوال أن يقترب أي أحد من نسائه الذي يحمي حماهم .
وبالتالي فهو اجتهاد فقهي موافق لإهواء رجال القبائل ، ومخالف لما جاء بالقرآن الكريم من أن اللمس هو الجماع كما تدل عليه الآيات القرآنية الكريمة التي تعرضت لهذا الموضوع وهو اللمس .