عثمان محمد علي Ýí 2008-10-28
بسم الله الرحمن الرحيم
اثيرت على الموقع المبارك فى الفترة الأخيرة مجموعة من القضايا الهامة تعلق جزءاً منها بأمور العقيدة والتوحيد ، وجزءاً آخر بالطقوس والمناسك والعبادات ،ومنها موضوع الصلاة ،وعلى وجه التحديد ما تعلق منها بالآذان والإقامة والتشهد والوضوء وربما قراءة الفاتحة ،وهل كانت الصلاة فيما مضى تماثل ما هى عليه الآن من حركات تنفيذية أم لا؟؟
ودعونا نتحدث فى ال&ى البداية حديثاً من القلب لإخوانى من اهل القرآن قبل أن أبدأ فى تعقيباتى التلغرافية حول ما أثير عن الصلاة . وحديثى هذا يتلخص فى الآتى .
.بعد أن فرغ الموقع الكريم من ترسيخ جذوره الفكرية المتفق عليها أهل القرآن جميعا ،من كون إعتمادهم على القرآن وكفى ، ورفضهم للتراث والحديث والإجماع والقياس كمصادر من مصادر التشريع الإسلامى .بدأ الموقع ينتقل إلى البحث المتعمق فى أصول العقيدة والمناسك والشريعة من خلال قاعات البحث والتأصيل وتجذير بعض المقالات على صفحة الكتاب ،كتبها كتابها وعلى رأسهم استاذنا الدكتور منصور -ناتجة عن تاريخ طويل فى البحث والتنقيب والتمحيص والمراجعات الفكرية ، ومن خلال دراسات مقارنية متمشية مع الوحدات القياسية الأساسية للتشريع الإسلامى فى العقيدة والمناسك والتشريع ،وهو ما يعرف بمقاصد التشريع ،فكانت النتيجة كالتالى .
فريق وافق عليها بعدما راجع ما إستندت عليه من حجج وبراهين قرآنية ، وقال هل من مزيد . وفريق رفضها وأعترض عليها إعتراضاً تاماً دون إعطاء أنفسهم فرصة للتروى والهدوء والمراجعة والمذاكرة والمدارسة ومن ثم الحكم من خلال أنفسهم على ما يرفضوه ،فقد يعترفون به فيما بعد ،مثلما حدث مع الفكر القرآنى فى بداياته وفى نشأته وولادته الإولى فى آواخر السبعينات ،فكان مرفوضا رفضاً تاماً ،وشيئأ فشيئأً اصبح يٌقبل ثم بدأ ينموا ويكبر ويترعرع حتى أصبح له صوت فى كل بقاع الأرض من اقصاها إلى أقصاها .
ومما يؤسف له أن المتابع للموقع الآن يجد ان الخلاف الفكرى لم يعد محصوراً فى التكامل المعرفى بين اهله ،أو محصورا فى الإستفسارات ، وإنما اصبح فريقين متباعدين .
فريق د- منصور . وفريق آخر .وكأننا نرسم بأيدينا بداية النهاية للفكر القرآنى .
فرجائى الحار المخلص من كل قلبى أن ينتهى هذا التحزب الفكرى على الموقع .وأن يأخذ المعترضون فرصة مع انفسهم للدراسة والتمحيص بأنفسهم قبل الإعتراض ، وألا ينتظروا الإجابات على كل شىء فى كأس من عصير مثلج ..
وأقدم أسفى على حدتى فى حديثى السابق ،ولكن هذا ينبع من حبى وخوفى وحرصى على الجميع ..
.ونعود إلى الردود التلغرافية حول ما أثير عن الصلاة .
1- القاعدة الأساسية أن يكون الدين لله حنيفاً
2- - أن نكون مخلصين الدين لله وحده لا شريك له .
3- -أن المساجد(أى كل مكان للسجود) بما فيه وما يطبق فيه من عبادات لله وحده (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)
4- أن تكون الصلاة لذكر الله وحده ( وأقم الصلاة لذكرى) ... ( وانه لما قام عبدالله يدعوه (أى وحده) كادوا يكونون عليه لبدا)
5- أن يكون الدعاء (أى الصلاة ) خالصة لله وحده لا شريك له (قل إنما أدعو ربى ولا أشرك به احداً)
6-8- أن الصلاة وسيلة للتقوى والنهى عن الفحشاء والمنكر، وليست غاية فى حد ذاتها .
من كل ما سبق يتبين لنا أن الصلاة بسكناتها وحركاتها وألفاظها لابد أن تكون ذكراً لله وحده لاشريك له ،لذا توجب علينا ألا نذكر فيها سوى الواحد الأحد ولا أحد سواه .وألا نذكر فيها أحدا من خلقه ولا من أله ولا من عشيرته ولا من أصحابه وإلا وقعنا فى مخالفة قول الله تعالى ( وأقم الصلاة لذكرى) ..وعندما يقول صاحب الأمر سبحانه (لذكرى) وينتهى القول فلا زيادة على ما قال ولا خروج على ما أمرنا به .وبما أننا نعلم أن هناك من حركات الصلاة ما يعرف بالتشهد وهو ما يعنى الشهادة على وحدانية الله لا شريك له ،فلماذا لا نقرآ من كتاب ربنا جل جلاله بدلاً من أقوال هذا وذاك ،وهى مختلف عليها بين قائليها. وإذا كنا سنقرأ من كتاب ربنا فلابد أن نبحث عما ذكره القرآن عن الشهادة بوحدانية الله الواحد الآحد .وعندما بحثنا عنها بين آيات القرآن الكريم وجدناها فى قول الله تعالى (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران : 18].وما تلاها . أو سورة الإخلاص .أو آية الكرسى ،أو على أقل تقدير ذكر الله من خلال آياته الكريمات فى كتابه الكريم لمن لا يعلم أيات الشهادة والتوحيد . وبذلك يتحقق قول الله تعالى ( وأقم الصلاة لذكرى ) ويتحقق بذلك جزءاً كبيراً من الصلاة و المناسك التى قال الله لنا فيها (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164). الأنعام .
- وعن سورة الفاتحة فهى السورة الخامسة نزولا فى ترتيب نزول القرآن الكريم ،أى أنها نزلت مع بدايات إعادة الصلاة إلى وضعها الصحيح بعد أن ضيعها اصحابها الأوائل من غير المسلمين .
--وعن الوضوء – فنعم لم تكن الصلاة تؤدى بوضوء او تيمم أو غسل قبل نزول آيات الوضوء والتيمم والغسل من الجنابة .
9-أما عن تضييع الصلاة أو تحريف جوهرها أو تغيير بعض الأقوال فيها .فهذا ثابت وأخبرنا عنه ربنا سبحانه عندما أخبرنا بأن الشيطان لنا عدواً ، وأنه سيقعد لنا طريق الله المستقيم (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ [الأعراف : 16]...وانه أغوى الأمم السابقة فضيعوا الصلوات وإتبعوا الشهوات .إذاً فلم ولن يغادر ويترك مهام وظيفته من أجل سواد عيوننا ،أو لخوفه وحرصه على نجاتنا من النار فى الآخرة .
10—أما عن هل كانت صلاة السابقين تشبه صلاتنا .فلنعد للقرآن ،فقد أخبرنا القرآن أن صلاتهم كانت ترتكز على قيام وركوع وسجود وذكر لله .فكونهم غيروها أو ثبتوا عليها فهذا لا يغير من عقيدتنا وتصديقنا لقرآننا الذى لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،ونرجع ألامر فى تغييرهم لحركاتهم فى صلواتهم إلى إتباعهم لخطوات الشيطان حتى غيروا فى صلواتهم كما غيروا فى كثير من كتبهم وتشريعاتهم .إذن الأصل فى الصلاة هى ما نحن عليه الآن من قيام وركوع وسجود ،وهى ما توافقت مع ماذكر عن صلوات الأقوام السابقة ،حتى لو غيروها إلى ألف شكل وشكل وألف هيئة وهيئة فنحن نرتكز ونعتمد على اصدق القول وأحسن الحديث وهو كتاب الله المجيد ونقول نعم إن صلواتهم كانت هى ما نحن عليه الآن صلوات .
11- اما عن صيغة الآذان والإقامة .فمن المعروف والمكتوب فى كتب التاريخ .أن الأذان والأقامة كانا قاصرين على (الصلاة جامعة – الصلاة جامعة ---والإقامة على – الله أكبر – الله أكبر – لا إله إلا الله ) . وأن الآذان بصيغته الحالية هو من الموضوعات الخلافية فى كتب الروايات ولم يثبتوا فيه على رواية واحدة .كعادتهم فى تناقضهم فى كل شىء.
12- وعن التغيير الجوهرى فى التشهد فى الصلاة –عندما لم يستطع المجرمون ،أعداء الأنبياء الذين قال الله فيهم (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً [الفرقان : 31].من تغيير شكل وهيئة وحركات الصلاة ،حاولوا وقد نجحوا عبر السنين فى تغيير بعض من أقوالها وأهدافها ،فأخترعوا ذلك التشهد المذكور المعروف للكافة واسندوا له سنداً إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ،فأصبح وحياً يوحى يقرآ فى الصلاة وأطلقوا عليه التشهد ،وذكروا فيه ما شاءوا من آله واهله واصحابه ،وآل إبراهيم وأهله وأصحابه .وبلعه المسلمين فى ترياقهم لأن له سندا مرفوعاً إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام .كما إبتلعوا من قبله كتب الروايات جميعا بحلوها ومرها وعلقمها ورفعوها درجات ودرجات فوق كتاب الله الحكيم المجيد .
13- الذين غيروا فى الصلاة هم الذين غيروا فى مفهوم آيات الله وجعلوها مصدرا وسنداً للإعتداء والإرهاب والترويع والتربح والتكسب وإسترقاق الأخرين وإستحلالهم وإستباحة أنفسهم واموالهم وأعراضهم .بدلا من ان تكون آيات كتاب رحمة للعالمين كما أنزله رب العالمين وبلغه رسول السلام الآمين .
14- الذين غيروا فى الصلاة والإقامة ،هم الذين إختلفوا فيما بينهم فى الآذان والإقامة ما بين صيغة للسنة وصيغة للشيعة يذكرون فيها (واشهد ان علياً حجة الله ،واشهد ان علياً ولى الله /حى على خير العمل ) .فأى الصيغتين كان يقيم بها رسول الله صلاته وقيامه ؟؟.
15- الذين غيروا فى الصلاة والإقامة ،هم الذين جعلوا من صلاة النوافل والقيام ،صلاة للنبى محمد عليه السلام ، وهم الذين بدلوا الأصل من الصلاة وحولوه من وسيلة إلى هدف ،ومن الإهتمام بجوهر الصلاة وهو الخشوع والقنوت إلى الإهتمام بالشكل والحركات .
16- الذين غيروا فى الصلاة هم الذين غيروا مفهوم الزكاة ( والإنفاق) ومشروعيتها ومواقيتها من فريضةآنية لحظية عند الكسب والتربح و لا حدود لها ،إلى زكاة موسمية حولية (سنوية) مرتبطة بزكاة الفطر وحدودها لا تتجاوز 2.5% باى حال من الأحوال ، بما لايكفى 1على مليون من إحتياجات الفقراء والمساكين طوال العام .وبذلك ركزوا الثروات فى أيدى القلة وتركوا الكثرة لينضموا إلى المساكين والفقراء وأبناء السبيل .
17- الذين غيروا فى الصلاة هم الذين غيروا مواقيت فريضة الله (فى الحج ) من اربعة اشهر وأربعة ايام (أو ) من اشهر معلومات إلى يوم واحد سنويا يموت الناس فيه من الزحام وووو .وهم الذين زينوا للناس لباس العرى بدلا من إتخاذهم زينتهم عند بيت الله الحرام &nb"AR-SA"> إخترعوا لهم صنما يذكرونه مع ذكر الله فى الحج بالرغم من أن بيان الله للناس واضح فى الحج فيما قاله سبحانه (وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [البقرة : 203] سواء كان هذا الحج تحت مسمى رجم إبليس اوذكر إبليس .وتناسوا أن أهم شىء فى الحج أن تكون مخلصاً قلبك ومشاعرك وحركاتك وسكناتك وتفكيرك لله رب العالمين .و هم الذين شرعوا لهم أن زيارة قبر النبى عليه الصلاة والسلام إحدى أركان وركائز الحج .
18—الذين غيروا فى الصلاة وفى الأذان والإقامة هم الذين جاءوا بديانات وكتب آخرى .وجعلوها فوق كتاب الله سواء كانت سنية أو شيعية أو صوفية أو فقهية .واصبح الإيمان بها ركنا أساسيا لدى المسلمين ،وأصبح الداعون إلى كتاب الله وحده هم الكافرون المرتدون المستحقون للرجم والقتل والتنكيل والتعذيب .
19- الذين غيروا فى الصلاة والآذان والإقامة هم من إخترعوا حداًً للردة ،قتلوا به الملايين من المسالمين ،والذى يهدد رقابكم جميعاً الآن لو تولى أاصحابه حيزا ولو بسيطا من سلطات الحكم فى اى بلد تقطنون .وهم الذين أفتوا للحاكم أن يقتل ثلث الرعية إصلاحاً للثلثين .
20- الذين غيروا فى الصلاة والإقامة والآذان هم الذين جعلوا محمدا عليه الصلاة والسلام هو المالك الحقيقى ليوم الدين ،وبيديه الشفاعة ،ويخرج هذا من النار ويدافع عن هذا ووو، وليس هو وحده بل وعلمائهم ومشايخهم والصالحين من عشائرهم بل وبناتهم وأبنائهم . وهم الذين إغتصبوا حق الله فى ملكه ليوم الدين القائل عن ذاته سبحانه فى يوم الدين ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)
21 – إخوانى الكرام هذا قليل من كثير مما ضيعه المسلمين وبدله وحرفه علمائهم وفقهائهم .وما زلنا فى بداية الطريق لتنقيته وتخليص الإسلام من شوائبه والفصل بينه وبين الإسلام .فرجائى منكم وأنا أولكم .أن نقرأ أكثر واكثر وأكثر فى كتاب الله لنتعرف على أركانه ووحداته القياسية المتينة ،ثم نخرج إلى كتب التراث على أرضية علمية راسخة ،لنفند ما فيها ونفضح ما فيها ونبعدها بكل ماأوتينا من قوة عن حظيرة الإسلام والإيمان والقرآن .ولنقل للعالم الإسلامى وغير الإسلامى هذا هو فهمنا للإسلام والقرآن _الإسلام دين السلام ودين الرحمة –والقرآن كتاب الحق والعدل والقسط والطهارة والنقاء .ولنحتسب كل هذا عند الله الذى لا تضيع عنده الحقوق.
22—إخوانى يجب أن نعتمد على أنفسنا أكثر وأكثر فى البحث والتقصى وإستجلاب الكنوز والحقائق القرآنية .فلن يعيش للابد الدكتور-منصور (بارك الله فى عمره) لنعتمد عليه ،ولن يعيش فلان أو فلان . ولنعتمد على الحى الذى لا يموت ولنتخذ من قوله سبحانه (وأتقوا الله ويعلمكم الله ) سنداً لنا ......
واشكركم ،وءأسف لكل من ظن أنى لمست جرحا سطحياً عنده ....واعذرونى على كتابتى هذه الردود فى صورة تلغرافات سريعة فحالتى النفسية الآن بسبب ما يتعرض له القرآنيون من أهلنا ليست على ما يرام ....
إقتباس من منهج آهل القرآن المنشور على الرابط ( أضغط هنا )
{ الموقع ايضا يضع للجميع بعض الثوابت التى يؤمن بها موقع اهل القرأن, وهى :
* الله واحد فقط لاشريك له , هو الخالق وليس مثله شيئ .
* الصلاة التى نعرفها وتعرفها ( الأغلبية) فى العالم الإسلامي , هي خمس صلوات فى اليوم , بالإضافة الى صلاة الجمعه.
* فى الاطار السابق فمن حق اى كاتب او معلق ان يتعرض لما يريد فى حرية تامة ولأى موضوع بشرط ان لا يفرض مفاهيمه على الجميع أو ان يتهم من يختلف معه بالإلحاد او الشرك او الكفر أو ما الى ذلك من المسميات المتشابهه, لأن حرية التفكير ليست طريقا ذا اتجاه واحد. }
وصلت ؟؟
على الرابط ( أضغط هنـــــــــــــــــــا ) ..
{ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الصلاة المكتوبة وصلاها خلفه الصحابة في مكة والمدينة ، وجائتنا خمس كابرا عن كابر ، ولا يتصور عملا ومنطقا أن الصلاة تم تغيرها بالزيادة دون أن يذكر لنا التاريخ تحديدا كيف حدث ذلك ، كما لا يتصور عملا ومنطقا أن الناس جميعا وفي جميع بلاد المسلمين قد قبلوا هذا التحريف بالزيادة دون أن يعترض أحد أو يبقى أهل بلد واحدة يؤدونها ثلاث }
{ جاء إلي موقعنا وزمرته ، من قال وأصر على أن الصلاة ثلاث مرات في اليوم والليلة ، مدعيا أنه بذلك يعود لكتاب الله ، ولا شيء غير كتاب الله ، وأنه ببحثه المضني وعبقرتيه الفذة استطاع أن يستخرج من كتاب الله ما يدل على أن الصلاة ثلاث وليست خمس ، كما تمكن ببحثه وتعمقه في كتاب الله أن يعرف صفة الصلاة وكيفيتها ، بأنها ركوع وسجو&Iumد دون قيام فالقيام لا يفصل الركوع عن السجود ، ولكن الصلاة تؤدى وقوفا ويندب ويستحب فيها الركوع والسجود}
{ وقد وجب علي الاعتذار لأخي وحبيبي شريف صادق على غيرته على دين الله وفرض الصلاة ، لكونه كان سباقا في الخير رغم ما ناله من أذى ، وأرجوه قبول أعتذاري ، ولن نقف بعد اليوم مكتوفي الأيدي ودين الله يتلاعب به عن جهل أو قصد
(وان كان طائفة منكم امنوا بالذي ارسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين)
والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين ولا عدوان إلا على القوم الظالمين
شريف هادي }
على الرابط ( أضغط هنـــــــــــــــــــا ) ..
{ إلي جميع الإخوة الكرام ، وخاصة الأخ شغل عقلك (مؤمن مصلح) بإذن الله ، قولك في جميع مداخلاتك السلام على من اتبع الهدى هواتباع للتراثيين الذين عندما يلقون السلام على غير المسلم يقولون السلام على من اتبع الهدى ، فهل تظن أن الاستاذ/ شريف صادق ليس مسلم؟ مجرد سؤال.
أما عن موضوع الصلاة فقد قتل بحثا من قبل على هذا الموقع ، وأصحاب الموقع ولجنته وغالبية أعضاءه على أن الصلاة خمس ، كما وصلتنا وبالشكل والكيفية التي وصلتنا بها ، وهناك مقالات للأخت رحمة عبد المولى وقام الكثير من الكتاب بالرد عليها فأرجوكم الرجوع لهذه المقالات والمداخلات ، حتى تعلموا الحق وكل مسئول عن اختياره أمام الله ، وأشهد الله ثم أشهدكم أنني مؤمن بأن الصلاة خمس وبالشكل الذي جاءنا ونؤديها به حتى الآن ثم فرضية أن الصحابة بعد موت الرسول (ص) قد حرفوا دينهم ومناسكهم هي فرضية غير علمية وغير منطقية وتتنافى مع أبسط القواعد وسيكون لي إن شاء الله مقالة في هذا الموضوع الحساس
أخي شريف صادق بارك الله فيك }
الآذان و الإقامة والتشهد ..
الزكاة .. مناسك الحج .. ومواقيته .. بل والكثير من احكام الصيام ..
من نقلوا الينا هذه المناسك .. هم أنفسهم من نقلوا الينا القرآن بصورته الحالية .. مهما حاول البعض قول أن الله له لحافظ .. لأنه من يحفظ القرآن لابد أن يحفظ مناسك عبادته ..
ودعني اقتبس من تعليق أخي شريف صادق نقلا عن مقال سابق لرئيس لجنة الاشراف علي الموقع ..
فرضية أن الصحابة بعد موت الرسول (ص) قد حرفوا دينهم ومناسكهم هي فرضية غير علمية وغير منطقية وتتنافى مع أبسط القواعد ..
ولو قبلنا فرضية أنهم فعلوا ذلك .. سيجعلنا هذا نفترض أنهم غيروا ايضا علي الآقل في ترتيب آيات القرآن وفي موضعها في مصحف عثمان ..
مناسك الحج كلها وليس رمي الجمرات فقط .. تبدو للعقل الانساني المجرد مناسك وثنية .. من طواف وسعي بل ونحر ..
والصلاة نفسها من قيام وركوع وسجود والتوجه الي الكعبة .. قد تبدو أيضا للعقل الانساني المجرد وثنية .. وكأننا نركع ونسجد لحجر أو إله يسكن ويعيش داخل هذا الحجر .. لأننا لو فكرنا في الأمر بعقل مجرد .. فالله في كل مكان واتجاه .. وتستطيع أن تناجيه وتقرأ القرآن سواء كنت متجها للشمال والجنوب .. للشرق أو الغرب .. ودون ركوع أو سجود وأن تقول عن ذلك صلاة ..
اعذرني علي التخريف يا دكتور عثمان ..وادعو الله أن يجعلني مسلما بسيطا اعبد الله كما يعبده ملايين بسطاء المسلمين ..
إقتباس :
{ مناسك الحج كلها وليس رمي الجمرات فقط .. تبدو للعقل الانساني المجرد مناسك وثنية .. من طواف وسعي بل ونحر .. }
فى حجتى كان معى فى الحجة .. السيد عمرو خالد .. و د. خالد الجندى .. والدكتور زغلول .. وغيرهم ..
وطلع علينا السيد عمرو خالد بمحاضرة عنوانها الحج والحجر ..
وقال ان كل مناسك الحج فيها حجر ..
فنحن نقف بعرفات على حجر ..
ونحن نطوف حول حجر..
ونصلى بمواجهه الحجر ..
ونسعى بين حجر وحجر ..
ونرمى الحجر بالحجر ..
وهنا قاطعة الدكتور زغلول وقال لا تفول على الكعبة حجرا .. فهى تتوسط الكرة الأرضية وهى أسفل البيت المعمور ..
ولمن لا يعلم كان الكفار الوثنيون يطفون حول الكعبة .. الأغنياء منهم بملابس جديدة لم يقترفوا بها ذنوبا .. أما الفقراء نساء ورجالا فهم كانوا عرايا كما ولدتهم أمهم تماما لآنهم ليس لديهم أموالا لشراء ملابس جديدة لم يقترفوا بها ذنوبا .. وكانت الكعبة التى نطوف حولها مليئة بالتماثيل الوثنية ..
أما الصفا والمروة فهم كانوا يقبعوا مكان تمثالين يسعى بهما أيضا من الكفار .. ولهذا قال ربى "ولا حرج" لأن المسلمون كانوا متحرجين من هذا .. هل يعلم أحدا فيكم ما هى أسماء هذين التمثالين ولمن يخصوا وماذا فعلوا ؟؟ ..
والسلام ..
الأعزاء أهل القرآن السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد :
أخواني الأعزاء :
لقد أكد الأخ الدكتور عثمان على أن هناك في أهل القرآن من هم من أتباع أفكار الدكتور منصور ومن هم دون ذلك.
ولقد اعتبر الأخ الدكتور أن من تبع أفكار الدكتور فهو على الصواب وأن من خالفه فهو دون ذلك.
ولقد تدرج بالحديث ووضع 22 نقطة اختلاف اساسية في منهج الدكتور ومناهج معارضيه (في فكرة اداء الصلاة), ولقد كانت نتيجة بحثه تحث الجميع على التوحد على كلمة واحدة وهي كلمة الدكتور منصور وذلك بترك كل معتقداته السابقة التي نشأت عن الظن لإتباع ما نهجه الدكتور منصور عبر الكفاح المضني المستمر والمبني على الدراسات العميقة الصائبة.
1- وكان اول هذه الأمور أن يكون الدين حنيفاً لله أي أن الحنف هو الإتجاه وليس الإعتدال والتوسط.
2- أن نكون مخلصين الدين لله وحده, ولم يفسر لنا الدكتور معنى كلمة (الإخلاص) هذه ؟ هل هي عدم تقبل المال من البشر بسبب نشر الدعوة, السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل الدكتور منصور يتقاضى أي أجر من الحكومة الأمريكية من أجل تدريس الدين الإسلامي في الجامعات الأمريكية ؟ وهل يخصص للدكتور منصور أي ريع من أموال موقع أهل القرآن ؟ وما هو عمل الدكتور منصور الذي يتقاضى منه أجراً ومن خلال هذا الأجر يستطيع هو أن يضع طعاماً على مائدة أطفاله وزوجاته ؟ وكم هم اعداد زوجات الدكتور منصور هذا ؟ ومن هم أولاده ؟
3- هل يصلي أهل القرآن في مساجد السنة والشيعة أم أن لديهم مساجد خاصة بهم ؟
4- ما هي ترانيم الصلاة لدى أهل القرآن (تكبير + فاتحة + آية طويلة أو سورة قصيرة ثم إنحناء ثم تكبير ثم سجود وبعدها صلوات إبراهيمية وتحيات وبعدها تسليم ) أم أنها تختلف عما يقوم به السنة والشيعة اليوم ؟
5- الدعاء لله وحده لا شريك له وهذا جميل ولكن هل يجوز لأهل القرآن أن يدعوا الله ثم يطلبون منه اللعنة لمن ليسوا على طريق أهل القرآن, أم أن التسامح موجود بين قلوب أهل القرآن ومتروكة للدعوة بالكلمة الحسنة ؟ أم أن المعارض يتم طرده من موقعكم كما تفعل بقية المواقع ؟
لا أرغب في إدراج البنود الـ 22 كاملة هنا والتي تناقش موضوع الصلاة لدى القرآنيين, ولكن ما أرغب بالإستفسار عنه هنا هو التالي :
1- ما هي عدد الصلوات في اليوم ؟
2- ما هي عدد ركعات كل صلاة ؟
3- ما هي الأشياء التي تقال في الصلاة وما هي الأشياء التي لا تقال ؟
4- أين تتم الصلاة ؟ ( في المسجد مع السنة والشيعة) أم لا علاقة لها بهؤلاء وتتم الصلاة في مسجد أهل القرآن ؟
5- أم أن الصلاة مسموح فيها في المساجد والكنائس والصوامع والبيع كما جاء في القرآن :
(الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز ) 22/40
وسؤال أخير لماذا يقرن الله الصلاة والزكاة في أغلب آيات الصلاة المذكورة في القرآن :
(واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) 2/43
وشكرا
أخوكم سامي درويش
أهلا بك اخ سامى درويش . وأعذرنى .أعتقد أن الموضوع متداخل لديكم ،ويحتاج إلى إعادة قراءة للمقالة مرة أخرى .ومن قبلها إلى قراءة معظم ما كتب على الموقع . وأقدم عذرى لك لآنى لا أستطيع ان أبدأ معك من البداية (على الأقل ) فى هذه الفترة ،ولكن ربما فى الأيام أو الشهور القادمة (لو احيانا الله ) .
فشكراً لك .وأرجو سريعا أيضاً أن نبتعد عن الأسئلة المباحثية عن حياة الأشخاص ودخلهم وحياتهم الأسرية ، ولنترك هذا للمباحث والبوليس .وأن نهتم بالفكر أكثر من إهتمامنا بحياة وخصوصيات صاحب الفكر .....
السلام عليكم.
مرحبا بالجميع من مؤيدي و معارضي مقالة الدكتور عثمان محمد علي. بخصوص الصلاة فلا أظن أن صلاة الأولين المتبعين لملة إبراهيم عليه السلام تختلف عن التي نقوم بها اليوم حسب ما فهمته من قوله تعالى ( وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَٰهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَآ إِلَىٰ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْعَـٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ - البقرة - 125 ) و ( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرْكَعُواْ وَٱسْجُدُواْ وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَٱفْعَلُواْ ٱلْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ - الحج - 77 ) و ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً ... - الفتح - 29 ). أي نفس الحركات من ركوع و سجود كانت معروفة لدى الأولين و هي باقية لدى الآخرين. أما بخصوص الحج فالمعلوم أنه أكثر العبادات تفصيلات في القرآن الكريم و لا أظن أنه يخفى على عاقل منا كيف كان حال الحج قبل الإسلام، حيث كان الحج لثلاثمائة و ستون صنما أي كان وثتية في وثنية و لذلك جاء الإسلام فبين من خلال القرآن مبادئ الحج الرباني و جعل تلك الفريضة خاصة لله تعالى وحده و لو كان رجم الشيطان أصلا من أصول الحج لذكره الله تعالى الذي قال عن نفسه ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً - مريم - 64 ) و ( مَّا فَرَّطْنَا فِي ٱلكِتَابِ مِن شَيْءٍ - المائدة - 38 ). و الله أعلم. و يبقى لي تساؤل بخصوص كون النوافل تكون مثل الفرائض أي من أراد أن يتطوع بالصلاة فإنه يقوم بنفس حركات صلاة الفرض و كذلك الصيام الذي يكون تطوعا من طلوع الفجر إلى الغروب و لكن لماذ يختلف الحج عن العمرة، فمثلا لو كان رجم جمرات الشيطان واجبا في الحج فلماذا لا نقوم به في العمرة و كذلك الحال بالنسبة للوقوف بعرفة الذي لا نراه إلا في الحج فقط. أم أن العمرة و الحج فرضان يختلفان عن بعضهما و الله تعالى يقول ( وَأَتِمُّواْ ٱلْحَجَّ وَٱلْعُمْرَةَ لِلَّهِ - البقرة - 196 ).
شكرا أخى الكريم - والأستاذ الفاضل - فتحى مرزوق .على تعقيبك ،وعلى مناصرتك لأن يكون الدين خالصأ لله الواحد الآحد .(أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ [الزمر : 3]
يا أخى العزيز شريف صادق - أولا- اشكرك على متابعتك وجهودك فى التعقيبات (وإن كان الكثير منها ما يكون خارجاً عن الموضوعات المطروحة) .
وثانياً-- يا أخ شريف يا صديقى -كمبدأ عام .هل تعتقد أن رئاسة س أو ص أو ع أو ح أو ف أو أو أو ..كافية لأن تكون حجة على الإسلام ؟؟؟ يا صديقى الإسلام والقرآن يعلو ولا يعلى عليه .وكلنا نخاول أن نقترب من القرآن وحقائق الإسلام ما إستطعنا إلى ذلك سبيلا.
ولتعلم يا صديقى ،ونكرر للمرة المليون ،أن مبدأ القرآنيون العام هو (لا إكراه فى الدين) ،
ومن هذا المبدأ الكريم الهام ، يتخذون قاعدة عدم إكراه أحد على إتباع فكرهم ،وإنما يعرضونه للناس ليكون حجة لهم عند الله يوم الحساب ، فمن إقتنع به فأهلا وسهلا ،ومن رفضه أو حاربه فأهلا وسهلا وليعيش الجميع إخوة متحابين فى الدنيا تحت مظلة الدولة المدنية القائمة على العدل والمساواة، وليجهز كل منا حجته أمام الواحد القهار يوم يأتيه فردا...
وصلت يا حاج - شريف ؟؟؟
شكراً أخى الحبيب- الأستاذ - أحمد إبراهيم. ونعم يا صديقى إن خوف أجدادنا من المجهول والخوض فى المجهول ،والخوف من المحتسب الدينى ،سواء فى عقلهم الباطن أو فى عقلهم الواعى هو كا أوصل حال أمتنا الإسلامية إلى ما هى عليه الآن ...
فأنا إقتبست من منهاج آهل القرآن المنشور لكم ما اٌقرة آهل القرآن على أنفسهم ..
بمعنى إقتبست ما هو يذهب بأن من الثوابت لدى آهل القرآن ان صلاتهم هى نفس صلاة ألاغلبية الساحقة من المسلمين ..
وهى معروفه .. إلا إذا كنت لا تعلمها فهذا شيئا اخر ..
وها أنا أرى السيد الدكتور أحمد صبحى منصور يغير من صلاة الآغلبية الساحقة للمسلمين خلافا للمنهاج الذى أقرة آهل القرآن على أنفسهم !!!!!!!! .. بل ذهب سيادته إلى أبعد من هذا بكثير جدا .. وقال ما مضمونه أن من يتشهد الشهادتين فهو يعد كفرا بالأسلام .. وأيضا منهاج آهل القرآن صرح بأنه لا يكفر أحدا !!!!!!!!!!!
فهل وصلتك أنت يا أخى الصغير عثمان بعد الشرح ؟؟
اشكرك دكتورنا العظيم- عمرو إسماعيل .ولا تحزن ولا تخف يا صيقى العزيز - فلإسلام باق إلى قيام الساعة ،سواء على صورته النقية المسورة المحدودة بحدود كتاب الله للمؤمنين به وحده ، او بما إبتدعه الآولون وسار على نهجهم الآخرين ، وليختار كلاً منا طريقه وطريقته التى يعبد الله عليها ،وليحضر ححجه وبراهينه ليوم العرض على صاحب يوم الدين .... وأعتقد أن مقارنتك بين حفظ القرآن وتراث المسلمين مقارنة خارجة عن أطر المقارنة العادلة لكتاب رب العالمين ....وشكراً لكم مرة أخرى
شكراً فخامة السلطان برقوق البرقاوى .وأنا أؤيدك فيما قلت .وأؤكد على أنه ليس هناك فروقاً فى كيفية اداء الفروض والنوافل فى الصلاة .وإنما الفروق فى كتابة الإولى علينا ، وزيادة تقربنا إلى الله بالثانية ...وشكراً لكم على تعقيبكم الكريم مرة أخرى .
يا أخى الحبيب - شريف باشا صادق .من قال لك أن الدكتور منصور يغير فى الصلاة ؟؟؟ لا تتقول على الرجل غير ما يقول يا حاج شريف ..
يا حبيب قلبى ويا نور عينى .نحن نلتزم بأن تكون صلاتنا طبقاً لماجاء فى القرآن الكريم من قوله تعالى (وأقم الصلاة لذكرى) .وبذلك لا نذكر فيها إلا الله الواحد القهار .سواء فى قيامنا او ركوعنا أو سجودنا أو تشهدنا . ولا نتشهد أو لا نشهد على وحدانية الله فى صلاتنا إلا بما ورد فى القرآن الكريم . فهل يعتبر ذلك فى نظرك تغييراً للصلاة؟؟؟؟
. ومع كل هذا ،نكرر ونقول ونكرر ونقول ،نحن لا نفرض رأينا على أحد ولا نجبر أحداً على إتباعه ، نحن نعرضه فقط وللجميع حرية الأخذ به أو التفكير فيه أو نسيانه وكأنه لم يكن ،وليجهز كل منا حجته وردوده على سؤال رب العالمين يوم الدين ....
وصلت يا حاج شريف ؟؟؟
تحت عنوان منهج أهل القرآن:
وطبقا لأدب القرآن الكريم فى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة فلا نحكم بتكفير أحد من الأحياء فى عقيدته ..
فلماذا إذا تكرار تعبير الكفر العقيدي .. واتهام الدفاع عن الشهاديتين بأنه كفر بالاسلام .. اليس هذا حكم بالتكفير في العقيدة ..
أنها المصداقية المصلوبة في عالمنا ..
صدقني يا دكتورنا العظيم عثمان .. لقد وصلت الي نتيجة ..أن زيد زي عبيد ...
كلنا في الهوي سوي .. نقول الشيء ونقيضه في نفس الوقت .. تسيطر علينا فرقة الفرقة الناجية حتي النخاع ..
ونصيحة من مجب وصديق .. هناك حاجة لتصحيح المسار ولغة الخطاب ..
القليل يضيع الكثير مما هو جيد في دعوة أهل القرآن ..
أولا : وجب عليكم نشر أحد التاليين فى منهاج آهل القرآن :
أ- هذا { الصلاة التى نعرفها وتعرفها ( الأغلبية) فى العالم الإسلامي , هي خمس صلوات فى اليوم , بالإضافة الى صلاة الجمعه.} .. والألتزام به ..
أم حذف ما جاء أعلا فى منهاجكم أعلاه وأستبداله بهذا :
ب - {نحن نلتزم بأن تكون صلاتنا طبقاً لماجاء فى القرآن الكريم من قوله تعالى (وأقم الصلاة لذكرى) .وبذلك لا نذكر فيها إلا الله الواحد القهار .سواء فى قيامنا او ركوعنا أو سجودنا أو تشهدنا . ولا نتشهد أو لا نشهد على وحدانية الله فى صلاتنا إلا بما ورد فى القرآن الكريم }
لأن بصريح العبارة قال الدكتور أحمد صبحى منصور أن التحيات لا مكان لها بالصلاة .. وهذا يتعارض مع ما جاء بمنهاجكم من أنكم تصلوا صلاة الأغلبية فى العالم الأسلامى !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ .. كيف لم تصلكم ؟؟ ..
ثانيا: لقد قال الدكتور أحمد صبحى منصور التالى بالحرف :
{ فشهادة الاسلام واحدة وليست إثنتين ، فهى شهادة أنه لا اله الا الله فقط. ومن شهد بهذا فقد آمن بكل الأنبياء دون أن يفرق بينهم ، أو أن يرفع واحدا من بينهم فوق الآخرين. حين يضاف الشهادة بمحمد رسولا فهنا تفضيل له على غيره من الأنبياء وتمييز له عنهم ، وهذا كفر بالاسلام وفقا لما أكده الله تعالى فى القرآن ( البقرة 136 ، 285 ) ( آل عمران 84 ) ( النساء 150 : 152 ) ( الأحقاف 9 ). }}
وإقتبست هذا مرار وتكرار من قبل .. فالبقطع ليس أول مرة تقرأونه ؟؟؟ !!!! ..
إن كان السيد الدكتور احمد صبحى منصور يريد قول ما قاله هذا فعليكم شطب التالى مما ما أقرتوه على أنفسكم من منهاج بقولكم :
{ فى الاطار السابق فمن حق اى كاتب او معلق ان يتعرض لما يريد فى حرية تامة ولأى موضوع بشرط ان لا يفرض مفاهيمه على الجميع أو ان يتهم من يختلف معه بالإلحاد او الشرك او الكفر أو ما الى ذلك من المسميات المتشابهه, لأن حرية التفكير ليست طريقا ذا اتجاه واحد. }
لا تقل لى مرة ثالثة إنها لم تصلك يا أخى الصغير عثمان ..
تحياتى ..
اشكر الاستاذ عثمان والاخوة على جهادهم في ازالة اللوث عن دين الله. انا بصراحة بعدما من علي الرحمن بدينه, بدأت بالغاء كل ذكر بيني وبين ربي لأثبت لنفسي بأني بعيد عما اوحاه الشيطان وان الدين فيني خالصا لله. لذلك اجتهدت ان اطرح كل موروث حتى وان كان صيغته سليمة فإني اشعر بأن الله سبحانه لن يقبله مني فإن الذكر كما ذكرت استاذي خصوصيته في ان يكون خالصا وسؤالي هل هناك مشروع اجتهادي في امور الفقه القرآني تعملون عليه؟ علما فقط وهذا اجتهاد شخصي مني اني في التشهد اقرأ بالايات ـــ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {الحشر/22} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {الحشر/23} هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {الحشر/24} << فأستشعر بأنها خالصة .
وجعلنا الله جميعا خالصين لمراده
من اليوم الاول الذي بدات فيه القراءة لكتاب موقع اهل القران احسست ان نفسي قد انشرحت وازداد فهمي لديني
وذهب عني الالتباس والشك والخوف وكل الاوهام التي كنت اعاني منها بسبب التناقض الموجود بين كتب التراث وكتاب الله تعالى
واتعجب كيف لمسلم يقراء هذه الايات البينات التي يكتبها لنا اخوتنا في الموقع ليبرهنوا لنا عن بطلان الاحاديث المروية
ورغم ذالك اما يعاند او يكابر ويرفض ويجادل وهو يقراء الايات التي لا تستحق تفسيرا و رغم ان هذا الموقع لا يقدم لنا اجتهادات فردية في الثوابت بل ايات قرانية اعيد واكرر ايات قرانية -ان الصلاة في القران الكريم هي ركوع وسجود وذكر الله تعالى وحده ودعائه وحده
فكيف لعاقل ان يحتار -انا اراها سهلة وجدا سهلة انما الشيطان هو الذي يعقدها والشيطان يتمثل في الموروث
فهل يا ترى اذا قام الواحد منا فتوضاء كما امرنا الله تعالى واتجه الى القبلة المذكورة في القران الكريم
ثم ذكر الله تعالى ورتل ايات بينات من الذكر الحكيم وركع وسجد مكبرا ومسبحا لله تعالى وموحدا فهل يا ترى لن يقبل الله تعالى صلاته
الا اذا كانت نسخة مطابقة للاصل في الحركات والاقوال للسلف او تكون صلاته ناقصة اذا لم يضع يداه على بطنه وهو يصلي مثلا
وعلى كل حال فنحن في الصلاة نتبع سلفنا كما قال لنا الدكتور احمد وانما لابد من تجنب قول ما حرمه الله تعالى علينا ونحن متوجهين اليه
نصلي -الصلاة هي لذكر الله تعالى وحده -والاية القرانية التي تامرنا بذالك واضحة ولا جدال مع كلام الله تعالى فهذه الاية لا تتطلب اجتهادا من عالم ليفسرها
مع كامل احترامي للجميع
اشكرك شكرا جزيلا استاذنا الكريم - غريب - على تعقيباتك التى تُحملنى المسئولية اكثر وأكثر ،واتمنى من الله أن أكون عند حسن ظنكم ،واهلا لهذه المسئولية ..
بخصوص المشروع الفقهى ... فى الحقيقة ،أعتبر ،وربما الكثير من كتاب الموقع وقراءه يوافقونى الرأى أن كل ما يُكتب على الموقع من إجتهادات فى فقه القرآن ،يُعتبر مشروع فقهى جديد فى مواجهة (المذاهب الفقهية التراثية القديمة ) ....
وربما تكونت فى داخلى بعد هجرتى الإضطرارية إلى كندا ،وحياتى مع المجتمع الغربى ،فكرة مشروع لدراسة (فقه الأقليات المسلمة ) فى المجتمعات الغربية ،وكيفية التعايش مع الحضارة الغربية الإجتماعية ،وعدم مخالفة اصول الفقه القرآنى .ولكن لم أنته من بعد .. وأتمنى أن يشاركنى فيه كل إخوانى القرآنييين فى الغرب ،أو فى الشرق ولهم دراية ومعايشة كافية عن الحياة الغربية الغجتماعية وقواعدها وقوانينها الغير مكتوبة ...
واشكرك استاذنا -مرة أخرى .
اشكرك شكرا جزيلا استاذه سارة حامد ،وكل عام وحضرتك بخير .. ونحن جميعا نتكامل ونتكاتف ونتواصى فى الحق .. وأحتاج دائما لتعقيباتكم التى نتعلم منها وتثرى الموقع وأفكار رواده وكتابه الكرام .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 840 |
اجمالي القراءات | : | 6,306,462 |
تعليقات له | : | 6,440 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
الفرق بين الباحث المُتدبر والحكواتى وخطورته .
إحتفالية عرض الأزياء الأخير فى السعودية وربط الإسلام بها .
هل عُرضت الأمانة (حرية الإختيار) على الملائكة والجن أيضا؟؟
هل إكتمال رسالة الإسلام كان مرتبطا بحياة النبى عليه السلام ؟؟
إشارات قرآنية إلى العدد 6236 الإشارة الثانية
القرآنيون يحبون النبي ويشهدون انه رسول الله
ــ ما هو الفرق III بين نظر وبصر ــ
علم الإرادة وعلم الإحاطة وعلم الجمع(بحث في الجبر والاختيار)
إشارات قرآنية إلى العدد 114: الإشارة الثانية
دعوة للتبرع
جبريل وقلب النبى: كيف نزل جبريل على قلب النبى محمد فى قوله الله...
فاكه وتفكه: هل كلمة ( تتفكه ون ) من الفكا هة أو من الفاك هة ...
رؤية الهلال: سؤالا ن فى الموض وع : 1 ـ إحنا عايشي ن فى...
الأشدُّ كفرا : هل الاره ابى مشرك وكافر ؟ وهل من يؤمن بصحيح...
هولاكو وجنكيزخان: قرات مقالة طرفكم عن جنكيز خان. وبقدر مافيه ا ...
more
ردودك مقنعة يا دكتور عثمان مع سرعتها وفعلاً نحن لا نقرأ كل ما يكتب على الموقع ولكن.
وجب شكر الأستاذ فوزى على تساؤلاته التى دائماً ما تفيدنا فلولا التساؤل ما كان هذا الجواب المقنع .
أود أن أذكر نقطة لفتت إنتباهى فى موضوع التشهد فعلاً لا يجب ذكر أي إسم مخلوق مع الله تعالى في شهادتنا له بالوحدانية ولكن كما قلت إن الشيطان يقعد يحول بكل ما يملك من قوة إبعاد الانسان عن وحدانية الله ولكن المتقين هم الذين يتذكروا ذلك وليس ذلك فى موضوع التشهد وحده ولكن فى كل الموضوعات التى تخص وحدانية الله وعدم الشرك به{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201