المرتد:
حكم المرتد حسب الأزهر

زهير قوطرش Ýí 2010-02-05


 

 
حكم المرتد حسب الأزهر.
 
هذه المحاضرة لأحد مشايخ الأزهر ,والتي تعبر عن موقف هذه المؤسسة الدينية الرسمية  وأترك لقراء الموقع الكرام الحكم على هذه الآراء القيمة , والتي تظهر تشويه سماحة الدين الإسلامي .هذا الدين الذي يقول في كتابه الكريم .
                           
 
"لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّن&oacيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
 
يبدأ سماحة الشيخ محاضرته بقوله ...المرتد على نوعين:
 
نوع كتم كفره ورِدته ,و لا يُعلم عنه ما يخالف الإسلام .هذا لا علاقة لنا به ,ونحن لا نشق عن قلوب الناس ونتعامل بما ظهر منه ونكل سره إلى الله عز وجل.
 
ونوع جَاهرَ بكفره وأظهر رِدته وبدأ يطالب بأن يوضع على بطاقته الشخصية بأنه مرتد هذا إنسان خرج عن نطاق الحرية الشخصية التي يكتمها إلى إطار العلنية في الكفر والفتنة في المجتمع فهذا الذي يقع تحت طائلة قانون العقوبات تلك العقوبات التي يتولاها القضاء ويحقق فيها ويتحرى عنها وعن دلائلها وبياناتها وشهودها.
 
 الذين ينكرون عقوبة الردة ,في الإسلام يُجّهلون الأمة الإسلامية على مدى أكثر من أربعة عشر قرناً. كون هؤلاء جميعا جهلاء لأنهم لم يفهموا أن الرِدة ليس فيها نص شرعي.
مع أن دلائل القرآن والسنة قائمة وواضحة وصريحة على عقوبة الردة ....عقوبة الردة ثبتت بالقرآن قبل أن تثبت بالسنة .
 
وأعطيكم بعض النماذج.
قال الله تعالى "لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا
 
من هم هؤلاء ...هم المرتدون ....المنافقون .المنافقون مرتدون ....الذين في قلوبهم مرض هم مرتدون...المرجفون في المدينة ......مرتدون.
فهؤلاء مرتدون كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ,فربنا حكم عليهم وقال أينما ثقفوا أُخذوا وقتِّلوا تقتيلاً. فهذه الآية صريحة في حكم قتل المرتدين , وهم المنافقون والذين في قلوبهم مرض , فهؤلاء يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر. وكشف الله دواخل نفوسهم وحكم بتقتيلهم.
عندما نقرأ قول الله تعالى .
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المصير"
فمن هم المنافقون إلا المرتدون ..وما معنى أُغلظ عليهم إلا القتال والقتل.
الآية الكريمة التي يُستدل بها على حد الحرابة وهي قول الله تعالى .
 
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
"
 لماذا نقصر فهم الآية على سرقة الأموال وقتل الأنفس ,من الذي قصرها على هذا ..ما معنى المحاربة لله و لرسول الله والسعي في الأرض فساداً, إذا كان هناك اعتداء على الدين ,وخروج على الإسلام فأول ما تنطبق عليهم هذه الآية هم المرتدون,لأنهم يحاربون الله ورسوله , وهم يسعون في الأرض فساداً .الإسلام جاء للحفاظ على الضرورات الخمس
الدين- النفس- العقل- والمال- والنسل. لماذا نحينا الدين عن هذا الحكم ,وهو أولى أن يصان ,وأولى أن يُحمى عرينه ,إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله, ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا ,أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ,ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.
عندما نقرأ الآية الكريمة .
 
 يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
 
فهذه آية صريحة وواضحة وضوح الشمس في حكم المرتدين ,يحلفون بالله ما قالوا ,ولقد قالوا كلمة الكفر ,وكفروا بعد إسلامهم         وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله.
أيها الأخوة أنا أكدت على آيات القرآن حتى أواجه أولئك الذين يرتعشون إسلامياً أو الذين ينكرون مشروعية حد الردة بالقرآن الكريم .
أما السنة فهي واضحة ...لا خلاف حولها.
"من بدل دينه فاقتلوه"وأيضاً
" لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث  الثيب الزاني ,والنفس بالنفس  التارك لدينه المفارق للجماعة"
 
وأحاديث كثيرة جداً أذكر منها حديثاً:                               
 .
 قال رسول الله (ص) "أذهب أنت يا أبو موسى إلى اليمن ,ثم اتبعه معاذ ابن جبل فلما قدم القي له وسادة .قال فإذا رجل مربوط موثق ..فقال ما هذا ..قالوا كان يهودياً فأسلم ,ثم تهود ... قال لا أجلس  حتى يقتل ...قضاء الله ورسوله قالها ثلاث مرات ثم أمر به فقتل"
هذا حديث صحيح في البخاري.
 
أيضاً أن علي رضي الله عنه حرق قوماً ارتدوا عن الإسلام ,فبلغ ذلك ابن عباس,فقال لو كنت أنا لقتلتهم ,لقول رسول الله(ص) من بدل دينه فاقتلوه ,ولم أكن لأحرقهم لقول رسول الله لا تعذبوا بعذاب الله فبلغ ذلك علي قال صدق ابن عباس.
اجمالي القراءات 174801

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   منذر الطيب     في   الجمعة ٠٥ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45500]

اولا نشكر الاستاذ زهير قوطروش : لأنه يساعد فى توضيح حقيقة هؤلاء المشايخ

اشكر الاستاذ زهير على هذا التوضيح وهذا النقل ليوضح للقاريء كذب ونفاق هؤلاء المشايخ وتفسيرهم لآيات القرآن حسب أهواءهم وووضعهم ايات القران فى غير موضعها لخداع البسطاء من القراء وهم بذك يصرون على اتهام الاسلام والقرآن بالارهاب والقتل والتعصب والعنف ضد الاخر واتهام السلام انه ليس فيه حرية دينية ولا حرية فكر وحرية عقيدة وهذا كذب بين وظلم للسلام والقرآن وحسابهم جميعا عند


 الله جل وعلا هو نعم المولى ونعم النصير


لكن العريب جدا هو تناقض مشايخ الازهر فيما يقولون منذ ايام قرأن لأمين مجمع البحوث الشيخ على عبدد الباقي وصفه للأسلام بانه دين حرية العقيدة والحرية الدينية ووصفه للفكر السلفى انه فكر تخريبي وانه يجوز للمسلم التبرع لبناء الكنائس وكلام جميل يظهر من يقوله وكانه من رجال التنوير والاصلاح وهنا نجد شيخنا يجاهد من اجل اتهام الاسلام بالتطرف والعنف والارهاب ووصفه بما ليس فيه والشيخان من مدرسة واحدة مدرسة الازهر شيء غريب يدعو للتفكير


2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ٠٥ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45501]

أغرب من الخيال .. يتسال الازهريون من اين يأتى التطرف والارهاب

يتسال كثير من الازهريين من اين ياتى التطرف والارهاب والعنف ويقول احدهم ان الفكر السلفى فكر تخريبي ويتحدثون وكانهم يعيشون فى كوكب اخر غير الارض ويعيشون وكانهم درسوا فى جامعة فوق سطح القمر ولم يدرسوا فى جامعة الازهر الى ان جاء احد هؤلاء المشايخ الذي يؤكد ويثبت ان ما يدرس فى الازهر يحوى بين طياته منابع واصول الارهاب والتطرف والعنف وقتل الاخر وتفضل شيخنا مشكورا وذكر الاحاديث الدالة على ذلك ليستدل على وجهة نظره التى يرى فيها هجومه على القرآنيين بالتحديد بالطبع لصالح جهة معينة ولكنه يقول ويفعل ما يطلب منه فحسب ويستدل بهذه الاحاديث كدليل جديد جدا يؤكد وجهة النظر المطلوبة لاباحة قتل القرآنيين باعتبارهم مرتدين وخارجين عن الجماعة وخاجين عن الدين ومن كثرة جماس هذا الشيخ تناسي او يبدو انه يجهل تماما ان شيخ الازهر قد قرر حذف هذه الاحاديث من مناهج مقرر الحديث الذي كان  يدرس فى الازهر على مر العصور وهنا موقف خطير يؤكد احترام وتقديس مشايخ الازهر لكل حديث من احاديث البخاري حتى التي تدعوا للقتل والارهاب والتطرف وهم بذلك يكذبون على الناس على طول الخط ويخدعون المسلمين عندما يتحدثون عن حرية العقيدة والحرية الدينية واحترام حقوق االنسان وحقوق الاخر فم لا دين لهم الا دين الارهاب والقتل والتطرف واكبر دليل على هذا ما تفضل وذكره شيخنا فى محاضرته السابقة ليسوغ لكل من يريد قتل القرآنيين او قتل كل من يخالف جماعته وازهره ومشايخه


3   تعليق بواسطة   قاضى غريب     في   الجمعة ٠٥ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45502]

فيه ناس بتحن لأصلها مهما كانت النتيجة ومهما كانت الظروف والاسباب

زي علماء الازهر الحاليين مهما تحدثوا عن سماحة الدين الاسلامي وعن انه دين محبة ورحمة وتسامح لكنهم وقت اللزوم يظهروا عصبيتهم الشخصية ويظهروا مدفون معتقداتهم عن الدين الاسلام وراسخ عقيدتهم وفهمهم له فى وجه العالم كله متهمين الاسلام بابشع التهم وافظعها على الاطلاق وهي الارهاب  والقتل وهذا يخالف صحيح الدين وصحيح الاسلام الذي يعطى الحق لكل انسان فى اعتناق ما يشاء دون محاسبة من اي بشر والحساب للناس كافة عند الله يوم الحساب ومن هنا نقول ان علماء الازهر الموجودين على الساحة الان هم  اكثر اعداء الاسلام واكثر عداوة للسلام من المتطرفين لان المتطرف يظهر تطرفه ويعلنه اما هؤلاء يتظاهرون بالتسامح امام الناس وفى داخلهم عقائد ارهابية ومعتقدات قاتلة للآخر راسخة فى عقيدتهم ولا مجال للنقاش فيها لانه مجرد فتح بابا للنقاش فيها هو بداية النهاية بالنسبة لهم ولما يدافعون عنه فلا حل امامهم الام نسف الاخر بتهامه بالردة كما فعل الشيخ الذي معنا فى هذا المقال لتكون نهاية سريعة للمخالف وسعيدة لهم جميعا  لكن فيها خداع وكذب على المسلمين وظلم لله ولدينه ولقرآنه الكريم


4   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ٠٥ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45505]

شيوخ الأزهر هم المنافقون ..!!

إن شيوخ الأزهر هم المنافقون لأنك تراهم يبطنون ما في قلوبهم من أن حكم المرتد عندهم هو القتل ، وذلك إذا كان السائل هو أحد الأجانب الذين يستطلعون رأي الشيوخ .. أما إذا كان السائل من المسلمين فيقول أن حكم المرتد هو القتل .. ولهم في فضيلة شيخ الأزهر خير قدوة حيث أن شيخ الأزهر عندما يوجه كلامه إلى الغربيين في مؤتمرات حوار الأديان  ينكر حد الردة .. بينما عندما يعود لأرض الوطن تراه يثبت حد الردة بإنه القتل  .. يعني أنه أتخذ إله هواه وأضله الله على علم .. وغيره الكثيرين ممن يحذون حذوه .. ويعني أنه يغير من عقيدته أمام بعض الناس ويجهر بها أما البعض الآخر ..


5   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الجمعة ٠٥ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45518]

عقاب المرتدين على الله أم على البشر ؟

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ


تنتهي الآيات " وان يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة  وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير " يعذبهم الله  وليس غيره وذلك حسب إرادته وحده في الدنيا والآخرة ، هل أسند لهم الله أمر العباد الكافرين لعقابهم في الدنيا ثم يعاقبهم الله في الآخرة  إن عقاب الردة موكل إلى الله وحده  وليس للعباد حتى لو كان الارتداد واضحا  ومعلنا ولا شك فيه


6   تعليق بواسطة   عمرو الباز     في   الجمعة ٠٥ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45524]

هكذا هم شيوخ الازهر

انا لا اتعجب من فكر هؤلاء الشيوخ ولا ثقافتهم الدينيه لانهم نشأو على الفكر الغير صحيح ويدافعون عنه بكل الطرق.    لانهم لو كل شخص منهم قرأ كتاب الله يعلم  انه لا يوجد حد للرددة ولا عقوبة للردة  .


ولكن من يسمع او يفهم منهم


7   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   السبت ٠٦ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45529]

الحرية الدينية في القرآن الكريم .

لقد استشهد هذا الشيخ بأحاديث ليدلل بها على إباحة قتل المرتد "من بدل دينه فاقتلوه"وأيضاً حديث "


لا يحل دم امرئ مسلم .... وذكر من بينها التارك لدينه المفارق للجماعة " هذا ما يعملون به ومن أجله ويحاولون إقناع الناس به لكي تظل مكانتهم كما هى لأن مكانتهم باقية ببقاء هذه الأحاديث ،


ولكن رب العزة جل وعلا  في آيات كثيرة أكد على الحرية الدينية لكل البشر وأنه تبارك وتعالى هو الذي سوف يحاسبهم يوم القيامة وذلك في قوله تعالى {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29.


8   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ٠٦ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45539]

هدانا الله جميعا

حد الردة : أتى الشيخ بهذه الآيات كدليل على تشريع حد الردة في القرآن قال الله تعالى "لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا


"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المصير"

فمن هم المنافقون إلا المرتدون ..وما معنى أُغلظ عليهم إلا القتال والقتل.

الآية الكريمة التي يُستدل بها على حد الحرابة وهي قول الله تعالى .


إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

حكم الشيخ ووجه آيات القرآن حسب هواه ،وأنطق الآيات ما لم تقله ولوى عنقها و مثال على ذلك ما جاء به كدليل على إثبات حد الردة، فإذا به ينقلنا لا إلى إثبات حد الردة بل لإثبات الحرية الدينية في مجتع المدينة ،فانقلب السحر على الساحر فــــ : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا " كلنا يعرف أن مجتمع المدينة كان مجتمع متعدد ففيه المؤمن وفيه الكتابي وفيه المنافق الذي وصفه القرآن للرسول الكريم ومع ذلك لم يتخذ الرسول معه أي إجراء بل إن وجود المنافق دليل على عدم وجود هذا الحد المزعوم ، والآية تتحدث عن حرب المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في حالة واحدة للدفاع وعند نقض العهد في هذه الحالة أوجب القرآن على الرسول والمؤمنين الرد والحرب دفاعا عن أنفسهم وهناك قرائن على أن هذا هوالتدبر أقرب للصواب من استشهاد الشيخ ولوي عنق الآيات القرينة الأولى كلمة " في المدينة " دلالة على المكان الذي وقع فيه الحدث ، ثانيا تنبأت الآية بأن مجاورة هؤلاء الخارجين لا تدوم طويلا ولذا كانت طمأنة القرآن للنبي "لنغرينك بهم ثم لايجاورونك فيها إلا قليلا " وهذا ما اكده التاريخ ناهيك عن القرآن وماذا نعني بالمجاورة هل تعني شيئا آخر لا نفهمه غير الجوار ؟ ، أما الآيات الأخرى لا تختلف عما سبق قوله من أن القتال هو للدفاع فقط وليس من أجل فرض الإيمان لأنهم كفرة وهو ما يأتي في مقدمة الآية الثالثة أيضا : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أي حالة حرب بمعنى الحرب وليس أي شيء آخر حتى إن كان ردة وترك الدين والمجاهرة به والدليل الذي عندي من القرآن وليس فيه وجهات نظر ولا تأويل ولا....والذي يقطع بأن عقاب المرتد عند الله فقط " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة 54 والآيات التي تتحدث عن حرية العقيدة في القرآن كثيرة، ولم يلتفت لها الشيخ ربما لأنه أولها هي الأخرى أم لسبب في نفسه لا نعلمه هدانا الله جميعا .

 


9   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٠٦ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75501]

فعلا يخلط بين المرتد والمنافق


السلام عليكم ، الخلط واضح في خطبة الشيخ بين المنافق والمرتد فهو  إما أنه  لا يعرف الفرق بين الاثنين  وتلك مصيبة !!! وإما أنه يعرف  ويبدل المعنى لسبب في نفسه ، وهو أن يثبت بالقوة إن حد المرتد موجود .. فالمصيبة أعظم !!!!



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,709,285
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia