د. أيمن نور في الثلاثاء ١٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
البلاغ رقم 12814 لسنة 2010 ـ عرائض النائب العام ـ يكشف وقائع خطيرة منسوبة من 11 صحفياً بمجلة حكومية، ضد رئيس تحرير المجلة، وعضو لجنة سياسات الحزب الحاكم.
.. البلاغ الذي أحاله النائب العام منذ ساعات لنيابة وسط القاهرة، يشير لوقائع خطيرة، وممارسات شاذة، بلغت حد التطاول علي الذات الإلهية والرسل والسخرية من الشعائر الدينية!!
.. ما لدي من تحقيق وتفاصيل الواقعة شهادات تضمنها البلاغ الأخير، وسجلتها عريضة سابقة، تم تقديمها لرئيس الجمهورية في 10 مايو 2010 برقم 16 سجلات عابدين.
.. بعض هذه الشهادات تروي أن رئيس التحرير، المتخصص في الدفاع عن النظام والرئيس ونجله والتطاول علي معارضيه،ومنافسيه، رفع سقف التطاول ليصل للذات الإلهية عندما قال أمام العاملين في المجلة عقب مباراة مصر والجزائر «ربنا بتعكم طلع جزائري»!! فضلاً عن وصفه للرسول الكريم بأنه «إرهابي»!! ووصفه لفريضة الحج بأنها «كلام فارغ» ومجاهرته بالإفطار في رمضان وتحريض العاملين معه علي الإفطار قائلاً: «بالذمة فيه رب يعذب الناس، ويمنعهم من الأكل، والشرب، والنسوان»!!
.. أورد البلاغ المقدم للنائب العام ـ وقبله للرئيس ـ وقائع وسلوكيات شاذة، ومرفوضة أخلاقياً ودينياً أبرزها تعمده شرب الخمر علناً، وتحريضه أحد مساعديه علي عرض أفلام إباحية في صالة تحرير المجلة!!
.. كما أورد مقدمو البلاغ في تصريحات لجريدة إلكترونية «بر مصر»، أنهم حينما هاجموه، وانتقدوا هذه السلوكيات أكد لهم أن هذه الآراء والممارسات تأتي علي رأس توجهات الدولة«!!» وأن لديه تعليمات «عليا» بضرب المعترضين بالجزمة!! طبعاً كما هو مكلف بفعل ذلك مع معارضي النظام ومنتقديه!!
.. ومن هنا أود أن أثبت الحقائق الثلاث الآتية:ــ
.. أولاً: اعتذاري للذوق العام، ولمشاعر الناس، لاضطراري ذكر الأمثلة السابقة من أقوال وأفعال رئيس التحرير الحكومي وعضو لجنة سياسات جمال!! ليس بالقطع ترويجاً لها، بل إبطال لما يدعيه الرجل وأمثاله، من أن الهجوم عليه اعتداء علي حقه في حرية الاعتقاد والتعبير، فلو كان الأمر كذلك لدافعنا عنه، رغم خلافنا وعدم احترامنا لتاريخه المهني أو السياسي أو الشخصي!!
.. لذا لزم الإشارة لأمثلة من أقواله وأفعاله كي يتضح للرأي العام أن ممارسة التجريح والسباب والإهانة والسخرية من كل ما هو مقدس، لا تندرج تحت عنوان «الحرية» إنما تنتمي إلي «السربستية» بالمفهوم العثماني!!
.. ثانياً: عجبي ودهشتي الشخصية، أن هذا الرجل ـ تحديداً ـ بكل ما يتسم به من ضيق أفق، وتشنج ممجوج أمام الشاشات في مهاجمة لكل رأي مخالف لمن أتوا به في هذا الموقع، هو ذاته الذي يجيز التطاول علي من خلقه ويري أنه من الجائز انتقاد كل الرموز الدينية، بينما «الأجوز» أن يكون هذا في شئون الدنيا والسياسة.
.. فكيف يبيح الرجل لنفسه تجريح عقائد الناس، والسخرية وازدراء المقدسات والمثل العليا، وعقائد الخلق، بينما هو يستأسد أمام الكاميرات والشاشات دفاعاً عن أوضاع وأشخاص لا قداسة لهم ولا عصمة من النقد بطبيعة أعمالهم والمهام الموكلة إليهم!! فهل نقد الرئيس أو نجله «حرام» والتطاول علي الله والرسول والمعتقدات والعقائد والشعائر إبداع وحرية؟!
.. ثالثاً: ادعاء هذا الرجل أمام شهود الواقعة «مقدمي البلاغ» أن أفعاله وأقواله هي ترجمة لتوجهات الدولة وسياساتها ألا يستحق ويستدعي أن نسأل رمز الدولة وقد بلغه ما بلغه في المذكرة الرقمية 16 عرائض عابدين ماذا فعل تجاه هذا الرجل؟! أليس من حقنا أن نسأل الحزب الذي يدفع بهذا الرجل كمتحدث رسمي باسمه في معظم البرامج الفضائية والمحلية ماذا فعلتم تجاه هذه القيادة الحزبية؟! والسؤال الأهم لماذا تم اختياره وتصعيده رغم ضعف كفاءته المهنية إلا إذا كان المقصود هو مكافأته؟!
.. سمعت مرة من أستاذي «فيتالي ناؤمكين» المستشرق المعروف، قصة رواها لي في التسعينيات نقلاً عن «بريماكوف» رئيس المخابرات الروسية الذي اكتشف أن سكرتير عام الحزب الشيوعي الحاكم، يعمل لدي المخابرات الأمريكية!! وأن دوره الذي كلف به كان ـ فقط ـ اختيار الأسوأ في كل موقع«!!»
.. نشرت هذه القصة في مقال شهير بجريدة «الوفد» منتصف التسعينيات، وكل يوم أجد في مصر نماذج حية تذكرني بحكاية بريماكوف!!
.. أتوقع أن البلاغ 12814 والعريضة المقدمة للرئيس برقم 16 عابدين سينتهيان قريباً بصدور قرار بتعيين رئيس التحرير المشكو بحقه رئيساً لتحرير «الأهرام» أو «الأخبار» أو «المصور» أو «الجمهورية»!!
.. قل لي من معك! أقل لك من أنت! وإذا عرفت من أنت أستطيع أن أعرف من ينبغي أن يكون معك!
هناك مواصفات هامة جدا وضرورية في كل شخص يتقلد منصبا فى نظام مبراك المستبد الظالم الفاسد وهذه الصفات يجب أن تكون ( الجهل الغباء السفالة الصفاقة والارهاب ) لكى يؤدى دوره بنجاح يجب ان تتوفر هذه مثل هذه الصفات لأن مبارك يريد أشخاص جهلاء أغبياء يحركهم كيف يشاء ولا يفكرون لحظة فى الخروج عن طوعه فهم كالأنعام بل أضل سبيلا يقولون ما يملى عليهم ويفعلون وينفذون الاوامر كما هي بدون تفكير أو تعقل لنهم ليس لديهم عقول أصلا
والسفالة والصفاقة والارهاب هي لكي يستطيع الشخص المسؤل الرد على الناس بأسلوب يليق بهم على حسب ما يريده مبارك للمصرين وكذلك لكى يخوف الناس ولا يجعل مواطن يرفع عينه فى اي مسؤل مهما فعل فيه هذا المسؤل
هذه هي مواصفات رجال مبارك وحاشيته وزبانيتة من أول المخبر والضابط وصولا للوزير ورئيس الوزراء كلهم نفس العينة ونفس الخامة ونفس المواصفات إلا من رحم ربي لكى لا أكون ظالم مثلهم
ما لن تجده في مناهج التاريخ المصرية: ثورة المسيحيين عا
تنغيمات داعشية على وتر أموي
قواعد النجاح العشرة
البحث عن أتاتورك
معنى الإسلام والإيمان و أركانه من القرآن
الضربة القاضية الأخيرة لمحمد علي كلاي
تفريخ داعشي
رمضان بين المحرف و القرآن المحفوظ
من الديانة إلى الكهانة
سكيتشات كهنوتية
لو كنت شيطانا 2
أركان الارهاب الخمسة!
آلة الزمن
كذبة المعراج
بانوراما إنسانية حيوانية
ألف باء إسلامية لا مذهبية
دروس كنسية للمسلمين
بالخرائط: دراسة « ثروات العرب في البحر المتوسط » للدكتو
الدوامة.. سارتر.. الوطن
ننشر مقال السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسب
دعوة للتبرع
محنة مفكر قرآنى: ---------- ---------- ---------- ---------- ---------- السل ام ...
الزلزال: ما معنى الزلز ال فى القرآ ن ؟ هل هو الزلز ال ...
حرق كتب السُّنّة: لقد تقلبت حوالي ٢ 637; عاما بين السلف ية ...
الصلاة والسنة : 1/لماذ ا ليس لعيسى ولا لموسى احادي ث 2/متى...
عقد الزواج : هل عند عقد الزوا ج لا يمكن ان يضع العري س يده...
more
النطام المصرى وكل ما يمثل النطام او يدافع عنه فى انهيار وسوف تكون النهايه عن قريب انشاء الله