تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي | خبر: إنعاش الاقتصاد السوري.. موارد طبيعية بانتظار استثمارها | خبر: مشروع مغربي طموح لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي بهدف تعزيز التنمية الإقليمية |
كذبة المعراج

د. عمارعرب   في الجمعة ٠٨ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً


كذبة المعراج :
سأكتفي باختصار بالقول حول موضوع المعراج الملفق في ذكرى الاحتفال به من قبل أتباع الأديان المذهبية أن هذا المفهوم الخاطئ المضلل يتبع ما قلناه في مقالة (ألف باء إسلامية لا مذهبية ) من محاولات لتأليه النبي محمد بجعله يعرج إلى السماء كالآلهة رغم إصراره عليه السلام على أنه بشر في كل حواراته مع من طلب منه المعجزات الحسية كالعروج للسماء فمعجزته الوحيدة كانت القرآن وهي تكفي وزيادة لمن ألقى السمع وهو شهيد ولكن هذه لا تكفيهم للأسباب التي ذكرناها في المقالة .. 
ولكن الأهم أن رسول الله محمد ص كان هو أول مكذبي من يدعي قدرته العروج إلى السماء فلاحظوا معي الحوار التالي مع قريش في القرآن الذي لم يفرط به الله من شيء 
( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ( 90 ) أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا ( 91 ) أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ( 92 ) أو يكون لك بيت من زخرف أو (((ترقى في السماء ))) ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا ( 93 ) ) 
و لكن كهنة الأديان الأرضية لا يقرؤون القرآن للأسف ولا يعلمونه كي ينشغل الناس بهبائهم المعنعن الذي هم عليه 
أما آية (دنا فتدلى ) في سورة النجم فلا أعرف كيف يقبل مدعي تدين أن الله هو من يتدلى وحاشاه جل وعلا ولكن طبعا هنا الكلام عن جبريل عليه السلام وهو (الوحي) و ( الروح ) في القرآن و لذلك يكمل تعالى فأوحى الى عبده ما أوحى .. و سدرة المنتهى ليست مكانا في الجنة و كلمة الجنة في القرآن جاءت أيضا لجنان الأرض ومنها قوله تعالى ( و دخل جنته وهو ظالم لنفسه ...الخ ) ..وهو طبعا ما رأى الرسول من معجزات ربه الكبرى .. 
أما الإسراء الذي قاله تعالى في السورة التي تحمل إسمه فلم يتضح تماما ماهيته فقد يكون مسيرا من ..فعل سرى و يسري .. وقد يكون المقصود هو سيدنا موسى كما يتضح من السياق في الآية التي بعدها مباشرة وليس سيدنا محمد ص ..يقول تعالى ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً)
أما المسجد الأقصى المعروف اليوم.في فلسطين فهو مستحدث في أيام عبد الملك بن مروان ولم يكن هو المقصود في القرآن ولكن قد يكون مسجدا في أقصى مكة معروف بالمسجد الأقصى ولكن حتما ليس انتقالا جسديا ماديا كما هو شائع من مكة إلى فلسطين .. وكلمة المسجد ليس بناء بالضرورة و الصلاة كما قلنا كانت معروفة كما علمنا القرآن منذ زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام و كانت معروفة في مكة و كذلك كيفيتها كما الحج و كيفيته بعد اخراج الشركيات الدارجة قبل النبوة منه وكان هناك أماكن مخصصة للصلاة والسجود تدعى مساجد فمن اعتقد أن الصلاة مستحدثة في زمن النبي محمد ص فهو ربما لم يقرأ القرآن بتدبر في حياته و فوق كل ذي علم عليم 

د. عمارعرب 05.05.2016

 

 

اجمالي القراءات 7346
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق