احمد شعبان Ýí 2011-08-26
هندسة القرآن
إخواني الأعزاء
بكامل الحب والتقدير أتساءل عن مصدر تحديد قيم الحروف " أ = 1 ، بـ = 2 ، جـ = 3 ، وهكذا .
وهذا يتوقف عليه قبولي من عدمه بالنسبة لهذه القيم .
أما بالنسبة لمسألة الحساب العددي فأتساءل عن جدواه ، وأحذر من الانتقائية في التوفيق .
وسأسعد جدا إذا انصرف جهد المهتمين بمثل هذه المجالات إلى :
ومن هنا يمكننا حساب قيم الحروف بالنسبة لبعضها .
في العلم الطبيعي تم التمييز بين العناصر بعدد اليكتروناتها ، والتي كانت الأساس لكامل البحوث الطبيعية .
فالمسألة محورها نسبية الأشياء .
من هنا نصل إلى معاني متسقة مع كامل القرآن .
هذا مستوى من البحث القرآني يجب توفره لمعرفة معانى حروف القرآن وبالتالي معاني الألفاظ والجمل ، فلا تتضارب الفتاوى وتتقلص مساحة الاختلاف حتى تتلاشى وليس التنوع .
يجب أن نقوم برسم خريطة للقرآن مثلما تم رسم خريطة للعناصر " جدول مندليف " تبعتها خرائط تفصيلية أخرى في كافة المجالات .
ألم يكن القرآن الكريم هو الكون المقروء .
كما يمكن عرض جوانب أخرى لدراسة القرآن ، من حيث قاعدته الأساسية ، وأعمدته التي قام عليها " الشكل المنظومي لهذا الكتاب العظيم .
دمتم بكل خير .
والسلام .
سلام الله عليكم دكتور أحمد شعبان
بالنسبة للقيم : " أ = 1 ، بـ = 2 ، جـ = 3 ، وهكذا , لا أعرف أين حصلت عليها , الذي أعرفه أن نظرية عدنان الرفاعي هي التي تعتمد على القيم العددية للحروف المرسومة في القرآن الكريم , وهذه القيم لها سند علمي ومنطقي قوي لانه استخلاصها من القرآن الكريم حيث قام بعد حروف القرآن الكريم المرسومة فقط وقام بترتيبها حسب درجة تكرار الحرف على مستوى مساحة النص القرآني وخرج بأبجدية جديدة بها تحسب القيم العددية للكلمات ومنها يستمد دليله الرقمي الذي تقوم عليه هذه النظرية...
وحساب الحرف المرسوم دون سواه له ايضا سند علمي قرآني استخلصه من سورة نوح حيث عدد حروفها المرسومة 950 حرف بما يتوافق مع مدة لبث النبي نوح عليه السلام في قومه وهذه المدة مذكورة في القرآن الكريم في سورة العنكبوت زد على ذلك معجزة نوح عليه السلام هي عمره
هناك أدلة كثيرة في هذا الجانب التي تبرهن صحة ذلك الترتيب الابجدي الذي استوحاه من القرآن الكريم ..
ولي مقالة تتحدث عن حساب زمن مراحل خلق الانسان في القرآن الكريم وفيها التعريف بهذه النظرية على هذا الرابط
< اضغط هنا >
سم الله الرحمن الرحيم
ان قيم الاحرف الذي اشرت لها استاذي الكريم موجودة في زمن نزول القرءان الكريم اذ لم يكن هناك في ذاك الزمان هذه الارقام الهندية الاصل المتعارفة لدينا الان اذ ان الحروف كانت نفسها الارقام في ذاك الوقت وكما بينته انت 1= ا و2= ب ويمكنك الاستدلال من ذلك بمراجعة تاريخ الارقام اما ما ذُكر عن عدنان الرفاعي فهي ابجدية جديدة محترمة جزاه الله تعالى عليها كل خير ووجود هذه الابجدية او تلك وما تحمله من براهين عددية وافكار قراءانية فهي تدعم الفكر القرءاني وتقوي وتزيد من ايمانننا بمنزل القرءان وقدرته المطلقه للاثبات للبشر اجمعين ان هذا الكتاب ليس عبثا ولا مجرد كلمات واحرف وحكم وقصص ان للقراءن الكريمله اكثر من طريق للدخول اليه والتبحر فيه فما على المؤمن الا ان يتوجه اليه فقط ويؤمن به فقط ككتاب من الله تعالى .... مع الشكر
والله من وراء القصد
إخواني الأعزاء
شكرا لمروركم الكريم
ولي تساؤلات : القول / اذ ان الحروف كانت نفسها الارقام في ذاك الوقت .
هذه المسألة تحتاج استزاده :
فهل كانت نفس القيم ، كما جاء في القول " وكما بينته انت 1= ا و2= ب " ؟ .
وهل كانت نفس القيم التي توصل إليها الأستاذ / عدنان الرفاعي ؟ كما جاء في القول : " ويمكنك الاستدلال من ذلك بمراجعة تاريخ الارقام " .
مع العلم أنني قد ارتحت بماجاء به الأستاذ عدنان لأنه من داخل القرآن وليس من خارجه .
ومن هنا أعلن موافقتي على هذا التحديد ، والذي أطالب به مرارا في كافة مجالات القرآن الكريم .
وما أود التيقن منه هو تحقيق وحدة المنهج ، مثل الجمع أو الطرح والمبرر لذلك .
وما يجب أن يشغلنا هو التفكير في الاستفادة من هذه العلاقة ، وهذا ماقام به البعض كما تفضلتم بالوصف من خلال توافقات اختيارية .
على أن تكون تلك التوافقات متسقة مع الفهم العام للموضوعات .
طرق ربط الحرف بقيمته لتحديد المعنى ونسبتها إلي المعاني الأخر
وتساؤلي الأخير :
ألا يجب بعد هذا الحصر الرائع أن نحدد كثافة تلك الحروف بقيمها العددية داخل الموضوعات المختلفة ، وداخل سور القرآن حتى نربط هذا بما وجدناه من معنى عن طريق تجميع آيات الموضوع الواحد ، وتحديد معاني الألفاظ ، لنقترب رويدا رويدا إلى تحديد المنظومة القرآنية .
دمتم بخير ، وللحديث بقية .
عدد أصحاب الكهف بالدليل الرقمى
نقد الإعجاز العددي وحجج المعارضين
إشارات قرآنية إلى العدد 6236 الإشارة الثانية
القرآن وحدة واحدة وإليكم مثالا
تعليق على تعليق الأخ فوزي فراج على تعليقات الأخوه وعلى تعليقاتهم
دعوة للتبرع
إبن أصل : نقول فى مدح شخص إنه (إبن ناس ) . ما هى جذور هذه...
سليمان وبلقيس: لقد قرأت كثيرا لكم في رؤيتك م للقتا ل في...
هجص الشيعة: ﴿ي َا أَيُّ هَا الرَّ سُولُ بَلِّ غْ ...
الرسول: كنت أفكر في بعض الآيا ت كقوله تعالى...
رفع الأذان : ما حكم رفع الأذا ن بالمي كروفو ن ...
more
كل عام وأنتم بخير أستاذ احمد ، اقتراح نتمنى ان يتحقق ، فكل بحث في القرآن هو بحث مفيد ،وخاصة إذا أتبع منهج علمي ، لأنه لاتعارض كما تعلم بين العلم والقرآن ، لأن القرآن هوعلم العلوم ، وهو العلم الحقيقي الذي لا يتغير ، جزاك الله خيرا