احمد شعبان Ýí 2009-05-24
ألتقت الناشطة الحقوقية غادة جمشيرالخميس الموافق 09-5-21 الساعة الثانية ظهرا بنائب السفير للولايات المتحدة الأمريكية السيد كرستوفر هنزل بمبنى السفارة وسلمته رسالة الى الرئيس باراك أوباما تطلعه فيها على أوضاع البحرين .
السيد باراك حسين أوباما المحترم
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
شكراً أخى الحبيب الأستاذ (شعبان) على نقلكم لنا هذه الورقة التشخيصية لأحوال الوطن العربى كله ،وليست البحرين فقط ..
. وأعتقد يا استاذة (نعمة) أن بعض المصريين كانوا سبباً فى تقنين وإختلاق بعض القوانين المخالفة لحقوق الإنسان فى الوطن العربى إرضاءاً لملوك وأمراء تلك الدويلات العربية ،وطمعاً فى حفنةمن الدراهم والدنانير ، ويكفى أن أقول لسيادتكم أن ما يعانية المصريين وغيرهم فى (السعودية) من تملك الكفيل وإغتصابه لحقوقهم ،هو من صنيعة (وزير الداخلية المصرى الاسبق - زكى بدر ) ،وغيره الكثير والكثير ،من رجال الداخلية والقضاء المصرى المحالين للتقاعد .فأعتقد اننا علينا أن نلوم أنفسنا قبل أن نلوم الآخرين حين يتكلمون عن معاناتهم بسبب (بعض المصريين ) ...
أولا أشكر الأستاذ أحمد شعبان لنقله هذه الرسالة من إحدى أهم الشخصيات المحترمة في مهلكة البحرين الأستاذة القديرة غادة يوسف جمشير وهي من الناشطات الكبيرات لحقوق الإنسان والمرأة في مهلكة اليحرين.
وأحببت الرد على سؤال الأستاذة نعمة علم الدين من خلال حادثة حصلت معي شخصيا في أبو ظبي في الإمارات المتحدة, حينما تقدمت بشكوى إلى إحد مراكز شرطة أبو ظبي ضد شخص نصب وأحتال عليَ بمبلغ من المال. الضابط المناوب في مركز الشرطة طلب مني الذهاب إلى شخص محدد إسمه للإدلاء بأقوالي وتقديم المستندات التي تثبت النصب والإحتيال وأخبرني بإسم الشخص في غرفة التحقيق. توجهت إلى غرفة التحقيقات بحسب أوامر الضابط وبمجرد دخولي الغرفة المجاورة ولمجرد محاولة سؤالي عن إسم الشخص المعني حتى صعق في وجهي شخص ( مصري الجنسية ) وبصوت هز الغرفة تماما قائلا: نعااااااااااااااام عاااااااااااااااااااايز أييييييييييييييييييييييييييييييه وكأنه وحش هائج!! على أثرها بدأت أستجمع ما لديَ من هدوء وحكمة لمحاولة تهدئته فنظرت نحوه شبه مستنكر لهذا السلوك العدواني دونما أن أنطق بكلمة فزمجر في وجهي ثانية : نعااااااااااااااام عاااااااااااااااااااايز أييييييييييييييييييييييييييييييه ما تنطق يااااااااااااااااااااا!!!؟؟؟ وقام من الكرسي هائجا!! طبعا خرجت عن نفسي القصير وخرجت مزمجرا غاضبا مباشرة إلى الضابط في المركز تحاشيا للرد عليه بأسلوبه غير الحضاري ومشتكيا للضابط في المركز إن هذا الحيوان الهائج المفترس رفع صوته عاليا في وجهي وأساء إليَ بألفاظ نابية وبوجود من سمعوه حينها ( مع إنه ليس الشخص الذي أرسلني إليه ضابط المركز ) ولم أبارح مكاني حتى يتم تأديبه ويُعاد إعتباري من خلال هذا الوحش الهائج المفترس, وزجوه في السجن حينها مباشرة إرضاءا لي ولإعادة لإعتباري.
هذه القصة أختي نعمة علم الدين لنماذج من المصريين الذين يعملون في مراكز الشرطة والبحث الجنائي في دول الخليج العربي ولا يستبعد أن تكون نفس النوعيات في مراكز التحقيق والبحث في مصر للأسف الشديد والتي تقوم على الإرهاب والتعذيب وهتك كرامات الناس ظلما وعدوانا .
تقبلوا تقديري
إخواني الأعزاء
الأستاذة / نعمة علم الدين
الدكتور / عثمان محمد علي
الأستاذ / أنيس محمد صالح
للأسف هذا هو حالنا ، وما خفى كان أعظم .
ماذا تنتظر ممن يعيشون ضنك العيش والتفاقم مستمر في محيط مملوء بالفساد والتصدي لأية عمليات إصلاح .
مما حدي بالكثيرين إلى الهجرة بحثا عن لقمة العيش أو الثراء حتى يعيشوا في وطنهم بأموالهم التي ستذلل لهم العقبات ، مما يجعلهم يتملقون من يعملون لديهم بتلبية كافة طلباتهم خوفا من الترحيل .
نحن يا سادة لا نعيش حياة صحية ، وإن لم نتدارك مواقفنا فسوف تزداد الأمور سوءا فوق ما بها من سوء .
أتحدث إليكم وقلبي يعتصر خوفا علينا من أن نكون أكثر عبودية ممن كانوا يباعوا ويشتروا .
لابد من تكاتف المخلصين للبحث عن مخرج من تلك الأزمات التي تفاقمت ، على الأقل لإيقافها عند هذا الحد .
هل هذا كثير ؟
ولن يتأتى ذلك إلا بترسيخ إعلاء الشأن العام على الخاص ، وهذا ما يجب أن يكون أول تغيير لما بأنفسنا .
وقانا الله جميعا شر المستقبل الذي ينتظر أولادنا وأحفادنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نهاية الأرب في نصح ثورات العرب
مقالة سياسية بحتة. -الجزء الثانى
سلبيات العنف في التربية والتعليم
دعوة للتبرع
أخطأت وتم التصحيح : سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
حضور الخطبة والزفاف: تقول بأن الحضو ر لخطبة الزوا ج واجب...
إنتظروا إنا منتظرون : يتكرر هذا فى القرآ ن ، فهل فيه نوع من التحد ى ؟...
مرحبا بك : أنا سجين سياسي سابق في إحدى الدول العرب ية ,...
نهج البلاغة: ما رايك عن كتاب نهج البلا غة المنس وب الي...
more
" ومجموعة من المرتزقه من جمهورية مصر العربية،"
لقد صعقتنى هذه الجملة فى هذا الخطاب لتلك السيدة التى تحاول أن تدافع عن حقوق شعبها ، هل أصبح المصريين مرتزقة فى الدول العربية ويفعلون ما يأمرون به مقابل المال حتى لو كان هذا ضد الشرع والدين ولصالح سلطة فاسدة ضد شعبها ، لهذا الحد وصل الحال بالمصريين .أريد الإجابة بالله عليكم هل هذه الجملة التى وردت فى الخطاب صحيحة ؟!!!!