تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون |
وهب

أحمد   في الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً


أولا :1 ـ تعنى العطاء العظيم .

2 ـ وقد يأتى هذا العطاء العظيم من البشر للبشر كأن تهب المرأة نفسها للنبى ( وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) ( الأحزاب 50 ). فهنا وهب نفس لنفس ،أو نفس تهب نفسها لنفس ، وهى هبة هائلة..وهو تشريع خاص كان للنبى محمد وحده أن يتزوج بدون مهر ، ثم تم تجميده بقوله جل وعلا : (لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً ) ( الأحزاب 52).

3 ـ ومصطلح ( وهب ) لأنه عطاء هائل فالأغلب أن يأتى من رب العزة لمن يستحق الإكرام من البشر ، وأهمهم بالطبع الأنبياء المرسلون.

ثانيا : طبقا للقرآن الكريم فالله جل وعلا تتنوع هباته على النحو الآتى:

1 ـ وهب الرحمة عموما فى الدنيا والآخرة ، وهذا ما لا يقدر عليه البشر بل هو من اختصاص رب العزة ، ولهذا فإن المؤمنين يدعون رب العزّة يقولون : (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) ( آل عمران 8 )

2 ـ والله جل وعلا يهب رحمته للأنبياء : ( وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ) ( مريم 50 ).

3ـ ومن الرحمة لموسى عليه السلام أن جعل الله جل وعلا هارون رسولا معه يعضّده فى مواجهة فرعون وطغيانه، وجاء هذا فى سياق مدح موسى عليه السلام : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا )( مريم51 : 53 )

4 ـ بل تكون الرسالة نفسها رحمة وحكمة ، كما جاء فى سياق قصة موسى عليه السلام :(فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) ( الشعراء 21 ). وكانت رسالة موسى رحمة لبنى اسرائيل تخلصوا بها من اضطهاد فرعون.

5 ـ وقد تكون الرحمة إنقاذا من الكرب والبلاء والضر كما حدث فى قصة أيوب عليه السلام : (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ ) ( ص 41 : 43).

6 ـ وقد تكون الرحمة ملكا وسؤددا معززا بالنبوة ، كما فى قصة داود وسليمان عليهما السلام : ( وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ) ( ص 30 : 40)

4 ـ وهب الولد فى ظروف مستعصية :

4/1 : كان هذا فى قصة ابراهيم وقد بلغ من الكبر عتيا (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء )( ابراهيم 39 ) . وكان هذا مكافأة لابراهيم على جهاده واعتزاله قومه ونجاحه فى الاختبارات التى تعرض لها :(فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا ) ( مريم 49 ) . وهبة الولد هنا تعنى شيئا إستثنائيا لأن الولد الموهوب لأب عجوز يكون نبيا نبيا مثل أبيه ، فالموهوب ولد سيكون وكان نبيا من الصالحين :( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ) ( الأنبياء71 : 72 ). يقول جل وعلا ايضا عن ابراهيم :(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ) ( العنكبوت 27 )

4/ 2 : وتكرر هذا مع النبى زكريا عليه السلام ، إذ وهبه ربه جل وعلا يحيى بعد أن بلغ زكريا من العمر عتيا ، وكانت أيضا إمرأته عاقرا : زكريا (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ) ( الأنبياء 90 )

هذه المقالة تمت قرائتها 229 مرة

 


التعليقات (4)
[65357] تعليق بواسطة خالد اللهيب - 2012-03-24
أفيدوني أفادكم الله

السلام عليكم و رحمة الله


أفيدوني أفادكم الله


حيث أني كنت قد بعثت الرسالة التالية و الى الأن لم ألق جوابا :


السلام عليكم و رحمة الله


الموضوع : أرجو تصنيفي كاتبا كما كنت


بما أنني كنت أحد كتاب أهل القرآن و ذلك على إيميلي السابق الذي ضاع مني ، مما دفعني الى مراسلة أهل القرآن على إيميلي الجديد حيث قبلت كقارئ و حيث أني قرأت للدكتور احمد أن الموقع سوف يتشدد في قبول و اعتماد كتابه ، و اذا لم أعتبر منهم ، أرجو تصحيح وضعي على الإيميل الجديد و إعتباري كاتبا .


و لكم الشكر

 

 

[65367] تعليق بواسطة نجلاء محمد - 2012-03-25
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ....

هذا دعاء ورجاء نتوجه به لله وحده الوهاب لا شريك له .


ربنا هب لنا من لدنك رحمة وثبت أقدامنا على صراطك المستقيم ،ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إلى الحق ونور الإيمان وطريق الحق والتوحيد (القرآن وكفى ).لكي نجتاز اختبار الدنيا بنجاح وننجوا من عذاب جهنم ،


. (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) ( آل عمران 8 )

 

[65380] تعليق بواسطة عائشة حسين - 2012-03-25
الوهب العطاء العظيم ، أما الجعل

وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ) ( مريم 50 ).:(فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا )قضاء الله وإرادته ، فهل يعني الجعل ذلك ؟

 

[65382] تعليق بواسطة رضا عبد الرحمن على - 2012-03-25
يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور

جاء في القرآن الكريم أيضا من مشتقات الفعل (وهب) الفعل (يَـهِـبُ) وهي أيضا بمعنى العطاء العظيم لأن ربنا جل وعلا وحده هو من يهب الأبناء لكل البشر وهو سبحانه وتعالى يحدد من يستحق الذكور ومن يستحق الإناء من الأبناء يقول جل وعلا في سورة الشورى في الآية 49 (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ) وهي آية قرآنية واضحة جدا تبين عظمة الهبه وقدرها لأن البشر جميعا يحبون الانجاب وكل إنسان بعد زواجه يتمنى أن يهبه الله ابنا أو بنتا لأن هذه هي ضمن متع الحياة الدنيا التي لو حرم منها إنسان لعاش حزينا طوال حياته ينتظر ويأمل أن يرزقه الله جل وعلا بذرية من الذكور أو الإناث

اجمالي القراءات 25563
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   السبت ٠١ - فبراير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73736]

الله الوهاب


كم انت عظيم ياإلهي وواسع العطاء حتي من يغفل عن طاعتك ترزقه ودائما تفتح باب توبتك لكل عاصي او غافل اللهم أني أسألك ان ترزقني طاعتك فهي من اعظم الهبات



2   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   السبت ٠١ - فبراير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73737]

الله الوهاب


كم انت عظيم ياإلهي وواسع العطاء حتي من يغفل عن طاعتك ترزقه ودائما تفتح باب توبتك لكل عاصي او غافل اللهم أني أسألك ان ترزقني طاعتك فهي من اعظم الهبات



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق