تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن | خبر: خبير قانون دولي يسقط مزاعم ترامب: قناة السويس سيادة مصرية لا تمس | خبر: ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما | خبر: شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية | خبر: خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام |
حفيظ

أحمد   في السبت ١٧ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً


1 ـ حفيظ من أسماء الله جل وعلا ، فالله جل وعلا هو الحفيظ على كل شىء .

وصفة الحفظ تتصل بالعلم الالهى وكتابة الأعمال ، كما تتصل بالهيمنة والتحكم ، وبالله جل وعلا ( الوكيل ) الذى يتوكل عليه الخلق ويستعينون به ويعتمدون عليه.

ـ عن الصلة بين الحفظ الالهى والهيمنة والتوكل على الله الوكيل يقول هود لقومه:  (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ   ) (هود 56 د 57 )

ـ وعن تمام حفظه يقول جل وعلا : (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ  )(سبأ 21 )، وهو مماثل لقوله جل وعلا عن تمام علمه : (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )، وبعدها جاء حديث الرحمن جل وعلا عن تسجيل العمل وحفظه ، ثم موتنا وحسابنا وم القيامة :(وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ   وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ   ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمْ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ) ( الانعام  59 : 62).

ـ وعن الصلة بين الحفظ الالهى وكتابة الأعمال يقول جل وعلا : (  قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ) (ق 4 ).

ـ ومسئولية الحفظ  تتصل بالحساب ومؤاخذة الخلق على أعمالهم ، وهذا لله جل وعلا وحده ، وليس للنبى :( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ  ) (الشورى 6 ).وهذا مماثل لقوله جل وعلا : (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ   لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ   إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ   فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ   إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ   ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) ( الغاشية 21 ـ )

2 ـ فالرسول ليس حفيظا على عمل أحد ، وليس عليه سوى البلاغ :( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغُ ) ( الشورى 48 )، وقد قالها النبى شعيب لقومه (بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ  ) (هود 86 )

وطاعة الرسول هى طاعته فى الرسالة ، وليست طاعة لشخصه ، ومن هنا فمن أطاع الرسول أى الرسالة فقد أطاع الله جل وعلا ، ومن عصى رب العزة وأعرض عن الرسالة فليس الرسول حفيظا عليه،وليس مسئولا عن عمله:(مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) (النساء 80 ). إنها مسئولية شخصية منوطة بكل فرد ، فالله جل وعلا يرسل الكتاب منيرا وبصائر للناس ، ومن يهتدى ويبصر فلنفسه ، ومن يضل ويعمه عن الحق فعلى نفسه ، وليس النبى حفيظا على أحد وليس موكلا بعمل أحد ، يقول جل وعلا :(قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ) وقد تكرر هذا المعنى فى نفس السورة : ( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ  )(الانعام 104 ،  106 : 107  ).

هذه المقالة تمت قرائتها 155 مرة

 


التعليقات (1)
[63141]   تعليق بواسطة  رضا عبد الرحمن على     - 2011-12-17
النبي عليه السلام لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا يدرى ماذا سيحدث له

خاتم الأنبياء والمرسلين نفسه يعترف في القرآن الكريم ويقر بأمر من الله جل وعلا من خلال الأمر بالفعل (قـُـلْ) أي يقول ويعترف أمام الناس انه لا يملك لنفسه ضرار ولا نفعا ولا يعلم الغيب وأنه عليه السلام لا يدري ماذا سيفعل به ولا بهم هذا مع خاتم الأنبياء والمرسلين فهل يمكن ان نصدق أن البخاري وغيره ممن دونوا الحديث والروايات الكاذبة قد منحهم الله العلم بالغيب وأعطاهم معلومات تخالف وتناقض ما جاء في القرآن ينفي علم خاتم النبيين بالغيب ويقر في القرآن في أكثر من موضع أنه بشر ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا يستطيع أن ينفع نفسه أو غيره .؟
 


هل يمكن تصديق هذا ، من يريد فهو حر ولكن أنا شخصيا لا أصدق ان هناك بشر يعلم الغيب حتى لو كان نبيا مرسلا لأن الإنسان كمخلوق بشرى له حدود وجسده البشرى له قدرة محددة لا يمكن أن تتخطاها هذه القدرة إلا إذا تدخل ربنا جل وعلا حين يحدث معجزة حسية خارج قدرة بعض البشر من الأنبياء او المرسلين أو غيرهم إذن الجسد البشرى له حدود وقدرات محسوبة ومقدرة لأن الله جل وعلا خلق كل شيء بمقدار يقول تعالى يبين لنا اعتراف وإقرار خاتم النبيين عليهم جميعا السلام وهو قدوتنا وأسوتنا ومعلمنا الأول..


(قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )الأعراف:188
 


(قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلا نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ )يونس:49
 


(قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ )الأحقاف:9
 

اجمالي القراءات 20546
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأحد ١٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63155]

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً

  الأستاذ المحترم رضا تصحيح بسيط لهذه الجزئية من تعليقك _(ولكن أنا شخصيا لا أصدق ان هناك بشر يعلم الغيب حتى لو كان نبيا مرسلا).


{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً }26{إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً }الجن27.


نعلم من هذه الآيات أن هناك استثناء خاص ببعض الرسل في علم الغيبيات التي أراد الله معرفتها لمن ارتضى من رسول .


 


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٤ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63869]

الرقابة أو الشهادة وليس الحفظ

موضوع الرقابة هو خاص بالله سبحانه وخاصة بعد موت الرسول البشري ، وهذا قد تحقق في حوار عيسى مع ربه : (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(المائدة 117)


رقابة الرسل تكون في حياتهم فقط لأقوامهم أما رقابة الله فهي مستمرة في حياة رسله، وبعد وفاتهم وطبعا قبل إرسال الرسل فهذا هو معنى القيوم ، وكما صح هذا على نبي الله عيسى ،يصح على النبي محمد عليه السلام فكانت له الرقابة على قومه في حياته، ولكن بعد وفاته كان الرسول يعني القرآن " كلام الله " ، الذي سيبقى موجودا إلى ان يرث الله الأرض وما عليها


{وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }آل عمران


فالحفظ خاص بالله سبحانه  فقط .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق