أحمد في الثلاثاء ٠٨ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
أوّلا :
1 ـ تعنى كلمة ( الثياب ) ملابس الخروج أو الملابس الخارجية :
1 / 1 . فقد كان قوم نوح يعبرون عن رفضهم لدعوته بأن يغطوا عيونهم ووجوههم بملابسهم أو ( ثيابهم ) حتى لا يرونه ، يقول نوح يشكوهم لربه حين يأس منهم (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَاراً (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7)نوح ) أى جعلوا أصابعهم فى آذانهم حتى لا يسمعوه ، ووضعوا ثيابهم على وجوههم حتى لا يروه . وبالتالى فالثياب هى الملابس الخارجية ، ليس فقط لأن المستفاد وجود ملابس داخلية تستر عورتهم حين ( يستغشون ثيابهم ) ولكن أيضا لأنهم كانوا يفعلون هذا وهم خارج البيوت ،أى بملابس الخروج . ولقد كرّر مشركو قريش نفس الفعل ، فكانوا يستغشون ثيابهم كراهية للقرآن ، فقال عنهم رب العزة : ) أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5)هود (.
1 / 2 ـ وفى الجنة سينعم أهلها بالحرير والجواهر ، وستكون الثياب الحريرية هى ملابسهم الخارجية التى ( تعلو ) ما تحتها من ملابس داخلية،أو بتعبير القرآن الكريم : (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً (21)الانسان )
1 / 3 : وفى العادة ـ خصوصا فى البيئات الحارة ، وفى الصيف ـ أن ينام الناس القيلولة ، أو القائلة ، ويخلعون الثياب الخارجية ويرتدون ملابس النوم الداخلية الخفيفة ، وبهذا تضاف الظهيرة ـ وقت نوم القيلولة الى أوقات راحة الانسان ونومه وخلوته بنفسه ، شأنها وقت بداية النوم بالليل ـ بعد صلاة العشاء وقبيل صلاة الفجر . وفى هذه الأوقات الثلاثة لا بد للأطفال أن يستأذنوا على الوالدين وعلى الكبار :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمْ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58)(النور ). ونفهم من الآية الكريمة معنى الثياب فى قوله جلّ وعلا : (وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ) ، فالثياب هنا تعنى الملابس الخارجية حتى فى داخل البيت .
2 ـ وهناك تشريعات خاصة بالثياب :
2 / 1 : وباعتبار الثياب مظهرا خارجيا يرتديه الانسان فلا بد من تطهيرها من النجس والقاذورات الحسية كما يجب تطهير اللسان والقلب من القاذورات المعنوية : (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ..)(المدثر ).
2 / 2 : وربّات البيوت من النساء المسنّات القواعد فى البيوت اللاتى لا يخرجن واللاتى فقدن الرغبة فى الزواج يكون صعبا عليهن وهنّ فى البيوت أن يلبسن ثياب الخروج كل وقت ، لذا فمن التخفيف عليهن أن يخلعن ثياب الخروج ، ويلبسن ملابس البيت العادية بلا زينة طاغية ظاهرة متبرجة ، يقول جل وعلا : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) النور )
2 / 3 : وبالتالى فإن الزينة البادية الظاهرة للمرأة تكون على المسموح للمرأة إظهاره ، أى الوجه واليدين الى المرافق ، وثياب الخارجية وليس الملابس الداخلية أوملابس النوم ، أى تبدى زينتها على وجهها ( كالكحل والمساحيق ) وفى يديها ورقبتها ( كالحلى ) وعلى الثياب الخارجية كالاكسسوارات وغيرها . وهذا معنى قوله جلّ وعلا : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) ثم لا يرى زينتها هذه إلّا أهل بيتها : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) ( النور 31) أما الزينة الخفية التى تكون تحت الملابس ـ مثل الخلخال ـ فيحرم إبداؤها أو حتى الإشارة الى وجودها ، يقول جل وعلا فى نفس الآية: ( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )(النور 31 ). هذه الزينة الخفية لا يراها إلّا الزوج ، فالزوج والزوجة لا عورة بينهما ، وكل منهما لباس للآخر : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ) ( البقرة 187 ).
2 / 4 : هذا داخل البيوت . أما خارجها وحيث يرتدى الناس الثياب ( لباس الخروج ) فالزينة للرجال والنساء مأمور بها عند الخروج لأى مسجد ـ أى مكان يمكن السجود فيه والصلاة فيه ، بشرط عدم الاسراف فى الزينة . وهنا تأخذ الزينة حكم الطعام والشراب ، من حيث الحاجة لهما مع الحث على عدم الاسراف ، يقول جل وعلا يخاطب البشر جميعا : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31)، ولأن رب العزة يعلم أن هناك من سيحرّم الحلال ، ومنها الزينة الحلال ـ فقد قال جل وعلا مقدما : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنْ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) ، وأوجز رب العزة المحرمات ، وجعل منها الافتراء على الله جل وعلا كذبا والتقوّل عليه بجهل والاشراك به : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (33).
3 ـ وكما فى الدنيا ملابس خارجية ( ثياب ) فهى أيضا فى الآخرة؛ فى الجنة أو النار.
3 / 1 : يقول جل وعلا عن ثياب أهل الجنة : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (30) أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً (31)الكهف )(عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً (21)الانسان ).
3 / 2 : ويقارن جلّ وعلا بين ثياب أهل النار وثياب أهل الجنة فيقول : ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) الحج )
أخيرا
أسئلة والاجابة عليها :
1 ـ ما هى نوعية الثياب التى سيرتديها المستبد العربى يوم القيامة؟(فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ)
2 ـ هناك مستبد عربى طويل القامة ، وهناك القصير ، ومعظمهم متوسط القامة ، فهل ستكون ثياب النار على مقاس كل منهم بالضبط ؟ (قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ ) ؟
3 ، وإذا كانت تلك الثياب النيرانية محبوكة على جسد صاحبها بحيث توصّل النار الساقطة من فوق الرأس مباشرة (يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ ) الى جلودهم وبطونهم فتتأجّج بالنار وتنصهر ، فهل لو انصهرت ينتهى عذابهم بالموت ؟ ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً (56) ( النساء ) (وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) ) ( فاطر )
4 ـ ألا تتاح لهم فرصة الخروج من هذا العذاب ( وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)( فاطر ). جاءهم النذير .. ولكنهم لا يحبون الناصحين ..
5 ـ هل تعتقد أن الاخوان المسلمين والسلفيين الطامحين للحكم سينالون مصير المستبد العربى ؟ أفظع الاستبداد وأفظع الظلم أن تستخدم دين الله جلّ وعلا مطية لتصل بها الحكم ، وتستبد بالناس وتسلبهم حقوقهم باسم الله جل وعلا . والله جل وعلا لايريد ظلما للعباد . لذا فإنه جل وعلا سيتعجب من صبر أولئك الظالمين على العذاب : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ( البقرة ).
6 ـ أى إنهم يحجزون لأنفسهم من الآن ثيابا من نار .. أليس كذلك ؟ ..أخشى أن يكون ( .. كذلك ..).!!
7 ـ هل يساوى الحكم فى الدنيا الفانية كل هذا العذاب الأبدى ؟ ..أنا ماليش دعوة ..إسألهم ..!!
التعليقات (6) |
[66348] تعليق بواسطة محمد عبدالرحمن محمد - 2012-05-06 |
بين الثياب الخارجي ولباس التقوى .
|
أستاذنا العزيز دكتور أحمد صبحي منصور السلام عليكم ورحمة الله مزيد من الشكر على هذا الجهد الذي ندعوا الله أن يٌثيبك عليه.
|
[66352] تعليق بواسطة رضا عبد الرحمن على - 2012-05-06 |
كلمة ثياب ذكرت في القرآن ثمان مرات نصفها لا تعبر عن الملابس في الدنيا
|
من عظمة التشريع القرآني أنه لا يهتم بالتفاصيل التي لا قيمة لها ولا اهمية من ذكرها لأن القرآن الكريم رغم كثرة القصص القرآني فيه إلا ان هذا القصص له أهمية كبيرة جدا لجميع البشر إلى قيام الساعة ليتعلموا منهو يعتبروا ويأخذوا الدروس والمواعظ إن أرادوا وطبقوا اوامر الله جل وعلا بقراءة القرآن بتدبر وتركيز وعقل مفتوح
|
[66360] تعليق بواسطة آحمد صبحي منصور - 2012-05-07 |
شكرا رضا وشكرا د محمد عبد الرحمن ..وأقول
|
1 ـ موضوع ( اللباس ) فى القاموس القرآنى جاهز للنشر ..وفيه التوضيح المطلوب بعونه جل وعلا.
|
[66363] تعليق بواسطة عائشة حسين - 2012-05-07 |
هل حكم نوح المسبق على ما يلد قومه ، يعد علما بالغيب
|
السلام عليكم ، في قصة نوح عليه السلام جاء الإهلاك لمن على الأرض جميعا ، ماعدا من ركب السفينة ، حتى ابنه لم يركب معه وكان في معزل ،فغرق ، وكانت إرادة الله ، لكن عندما اقرا قول نوح عندما مل قومه وقد سخروا منه ، وكان هذا المشهد الرائع الذي حكاه لنا القرآن .. إلى ان يصل نوح إلى منتهى غضبه من قومه :
|
[66365] تعليق بواسطة Eyad Nusayr - 2012-05-07 |
ليست زينة ظاهرة
|
اقتباس:
|
[66371] تعليق بواسطة آحمد صبحي منصور - 2012-05-08 |
شكرا لكم ..وأقول
|
|
قلنا كثيرا أن الاوامر التشريعية تخضع لقواعد تشريعية ، والقواعد التشريعية تخضع مع أوامرها للمقصد التشريعى الخاص والعام . والتيسير من المقاصد التشريعية فى العبادات بالذات فما جعل الله جل وعلا علينا فى الدين من حرج .
وهذا يناقض التشريع فى الأديان الأرضية التى تجمع بين الافراط والتفريط ، بين الانحلال والنقاب ، بين التزمت والانفلات ، تحل الحرام وتحرم الحلال . والقرآن نزل يتعامل مع مجتمع أدمن الانحلال والتعرى وجاءت تشريعاته للاصلاح .. والتفاصيل فى حلقات الزى والزينة فى البرنامج ، وقد تم تسجيل بضع حلقات سنوالى إبعون الله جل وعلا إذاعتها . وبالطبع نحن نحترم حق كل انسان فى وجهة نظره .
ولقد علمنا وجهة نظرك استاذ اياد ..وشكرا ..ومن طبعى ألا أحب كثرة الجدال ، وليس لدى وقت له.
د. أحمد
علي أن أعترف لك بأني على علم مسبق بوجهة نظرك في هذه المسألة ولكن هدفي هو إبراز تنوع فكر أهل القرآن. تخيل أن أحدا من المسلمين التقليديين قرأ المقالة أعلاه ثم في التعليقات لم يجد سوى التأييد. سينفر من الفكر القرآني الداعي إلى التبرج بالمكياج و الحلي و كشف العورة حسب فهمه التقليدي.
لكن عندما يرى تعليقات تعارضك و أنت صاحب الموقع ثم يراك ترد عليها بأدبك فإنه سيجذب نحو هذا الفكر العقلاني الخالي من التعصب.
و أنا أكره الجدال و أحب الحوار ولا أريد إضاعة وقتي أو وقت أحد.
و في الموضوع أعلاه أنا كان لي اعتراضات و أنت أجبتها و أترك للقارئ الحكم النهائي إن كان جوابك مقنع أم لا.
تذكر أن محمد شحرور, وهو محسوب على القرآنيين, جعل العورة للمرأة مساحة ضيقة من جسمها و قد نفر منه الكثير بسبب ذلك.
نحن طلاب حقيقة, ولكن هناك منا من ينفر الناس منا بغير قصد أو بقصد.
و كرد عقلي على آخر تعليق لك أقول:
صحيح أن التيسير من المقاصد التشريعية لكننا نؤمر بما فيه مشقة لما فيه من خير.
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿216﴾
الأستاذ الكريم إياد نصار . إسمح لى أن أُعقب على فقرة من فقرات تعقيبكم الأخير . وهى قولك بأن الدكتور (محمد شحرور ) محسوب على القرآنيين .. أخى الكريم . بداية التيار القرآنى ليس لديه دفاتر لتسجيل من منه ومن من خارجه ،لكى لا يقال أننا نُدخل فيه من نشاء ونخرج منه من نشاء .فلسنا تنظيما أو جماعات هنا وهناك ..
ومع ذلك دعنى أقول لحضرتك وبكل إرتياح وثقة من خلال تجربتى ولقائى ومناقشاتى مع الدكتور شحرور شخصيا فى أكتوبر 2004 بالقاهرة ،انه من الإصلاحيين والمناديين بالتجديد فى الفكر الإسلامى ،وخاصة (الفقه الإسلامى ) ،ولكنه ليس قرآنيا بالمعنى المعروف المحدد عن القرآننين الذين لا يؤمنون إلا بالقرآن الكريم وحده كتابا ودستورا للمسلمين ،ولا يشركون به بخاريا ولا شافعيا ولا غيرهما .. فالرجل يؤمن بما صح من الروايات ،وبما وافق منها القرآن .مثله مثل جمال البنا ،وكثير من مشايخ الأزهر . وبذلك لا يمكن أن يُحسب على الفكر القرآن المُنادى بالقرآن وكفى ... ومن هنا ليس قوله أن (المايوه ) يكفى لستر عورة المرأة المسلمة يُعتبرا رأيا من أراء القرأنيين ولا يُحسب عليهم أبدا أبدا . وهذا رأى فيه من خلال معرفتى به ومناقشاتى له شخصيا ... وشكرا لك
ليس بيدنا من هو محسوب علينا.
أسامة بن لادن محسوب على المسلمين رغم كل من يتبرأ منه.
عدنان الرفاعي محسوب على القرآنيين رغم أنه ينفي ذلك.
و محمد شحرور يوصف بالقرآني في موقع الوكيبيديا:
http://en.wikipedia.org/wiki/Muhammad_Shahrur
و أنا آخذ منهم جميعا و من آحمد صبحي منصور و هم يتفقون في كثير من المسائل و عندما يختلفون آخذ بأقواهم حجة أو أستنبط لنفسي متخذا حججهم أساسا أبني عليه.
أنا أنتمي إلى مجتمع عشائري محافظ. و النساء المسيحيات قبل المسلمات لهن تاريخ طويل مع الثياب التي لا تظهر سوى الوجه و الكفين. فإذا أردت مخالفة الأعراف فيجب أن تكون حجتك قوية و ألا استخفت الناس بعقلك.
أخوك
د. إياد نصير
اشكرك استاذي العزيز علي هذا المقال.
ولكني لي وجهة نظر سوف يعترض عليها الكثيرون ولكني اريد ان اطرحها للنقاش,فكثيرا ما يتردد علي الالسنة ان الايمان الداخلي ينعكس علي المظهر الخارجي للفرد نعم انها نظرية ولكنها لا تتمتع بالمصداقية التامة فكثيرا ما نري من افراد ليسوا مسلمين ولا يمتوا للاسلام بصلة علي قدر كبير من التحشم في الملبس والبعد كل البعد عن التبرج .اذن فالدين ليس هو المحرك نحو الاحتشام من عدمه مع العلم بالامر الاهي للنساء بالاحتشام وعدم التبرج ولكن تظل الحرية الشخصية في في المظهر الخارجي الدافع للبشر بشكل عام ووالوعظ الديني الدافع للمؤمنين او المسلميين بشكل خاص.
هل وضحت الرؤية بعد؟
{2 / 2 : وربّات البيوت من النساء المسنّات القواعد فى البيوت اللاتى لا يخرجن واللاتى فقدن الرغبة فى الزواج يكون صعبا عليهن وهنّ فى البيوت أن يلبسن ثياب الخروج كل وقت ، لذا فمن التخفيف عليهن أن يخلعن ثياب الخروج ، ويلبسن ملابس البيت العادية بلا زينة طاغية ظاهرة متبرجة ، يقول جل وعلا : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) النور ) } اقتباس
سيدي العزيز أعتقد أن الفواعد من النساء هنا ليست النساء المسنات بل هن المقعدات (أي مايطلق عليهن ذوي الاحتياجات الخاصة ) أو المعاقات عن الحركة أو غيرها ولا تريد تكاحاً أي أنها يئست منه ( طبعا لسن كلهن ) وبالتالي الآية تتكلم عنهن أما المسنات فلا يعتبرن من القواعد من النساء. هذا حسب علمي.
(وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنْ الظَّهِيرَةِ) سيدي العزيز هنا الظهيرة لا تعني وقت محدد من النهار بل قد تعني كذلك عندما يريد الإنسان أن يظهر على الناس بالخروج من المنزل أم حين العودة من الخروج ولا مانع أن يكون وقت القيلولة من هذه الأوقات عندما يتخفف الإنسان من ملابسه وينام.
(وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) ثم لا يرى زينتها هذه إلّا أهل بيتها - اقتباس
سيدي العزيز أظن أن الزينة الظاهرة ( غير الجيوب المخفية ) والتي تشمل الراس كاملا بما فيه الشعر واليدين مسموح النظر إليها من الجميع وليس من أهل بيتها. أم الزينة المخفية ( التي أمرت النساء بضرب الخًمر عليها ) فهي المنهي عن النظر إليها من غير المذكورين في الآية.
( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )(النور 31 ) - سيدي العزيز هنا الله يتكلم عن أنه يجب على المرأة المؤمنة أن لا تمارس أي عمل أو وظيفة ( يضربن بأرجلهن) تؤدي إلى كشف زينتها ( جيوبها المخفية) مثل رقص التعري أو الدعارة أو قتاة غلاف أو غيره من الأعمال. أما ذكر الخلخال لدى السلف فهو يجانب الحقبق والواقع.
الموضوع مهم جداً وقد وفقت فيه كما هي عادتك دائماً أرجوا لك دوام الصحة والعافية.
السلام عليكم ..
اقتباس من كلام السيد احمد صبحي منصور:
"لذا فإنه جل وعلا سيتعجب من صبر أولئك الظالمين على العذاب (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ( البقرة)
ليس الأمر كما تفضلت يا سيدي ، و لا يجوز نسبة العجب الى الله لأن العجب يحمل عنصر المفاجأة و عدم التوقع ، و لن يستطيع أحد أن يصبر على عذاب الله الذي وصفه الله بأنه "مهين" و "أليم" و "قالوا يا مالك ليقضِ علينا ربك".
أما قوله (فما أصبرهم على النار) فليست صيغة تعجب و إنما خبر الجملة " الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ " و نفهمه من منطوق الآية كاملة :
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ... فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) أي ما أصبرهم المال الحرام الذي أكلوه على عذاب النار. أي أن ما اشتروه من أسباب الضلالة و العذاب لم يعينهم في الصبر على النار ، و هؤلاء من اللئام الذين يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً و يكتمون الحق مقابل المال ، فالمال الذي أكلوه سيكون في بطونهم ناراً. فهل من لم يستطع الصبر عن فتنة المال و باع دينه لحفنات منه يستطيع أن يصبر على عذاب الله و ناراً تأكل أحشاءه؟
ما عدا ذلك ، المقال فيه التفاتات طيبة.
و شكراً
والله جل وعلا يستخدم لغة البشر لكى يفهم البشر رسالته . وهناك من اساليب اللغة العربية الاسلوب التقريرى وبه جاءت تشريعات القرآن فى صيغة تقريرية علمية لا مجال فيها للمجاز وغيره ، وهناك الاسلوب البلاغى الذى يحوى المجاز والاستفهام الانكارى والتعجبى ، وهذا مجاله الدعوة ، وبه نزلت آيات الدعوة والوعظ فى القرآن الكريم .
الله جل وعلا يكلمنا بلساننا وعلى قدر عقولنا كى نهتدى ونتعظ . وكفى لنا وعظا بصيغة التعجب فى قوله جل وعلا (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ... فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ).
اريد طرح سؤال الى احمد صبحي منصور
ما هي النسخة الاصلية للقران او بالاصح الصحيحة حفص ام ورش ?
وبرجاء القراءة لنا أولا قبل المبادرة بالسؤال . وشكرا
ما هي النسخة الاصلية للقران او بالاصح الصحيحة حفص ام ورش ? اسف لاعادة السؤال لكن اريد جواب مختصر و انا قمت بالقراة لكم و شكرا
ما هي النسخة الاصلية للقران او بالاصح الصحيحة حفص ام ورش و شكرا لكم يا اهل القران و باختصار
السلام عليكم
كل ماقلت عن الثياب صحيح لكنني او ان اضيف منوها الى اهمية الثياب او اللباس فإن اول معصية ارتكبها الانسان هو التعري لان الشجرة التي حذر الله منها ادم وزوجته {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ }البقرة35 فهذا النهي لا بد ان يكون صاحبه تعريف بالشجرة والله اعلم اقصد ان عندما تجراء ادم على الاكل من الشجرة كان يعلم انها سوف تسقط عنه ستره فربما كانت الشجرة تسبب في تساقط الشعر مثلا ومن هنا يكون ادم عصى ربه بأمتياز وعليه فإن نزع اللباس اول خطيئة للبشر فكلما اهتم الانسان بلباسه وحافظ على ستره كان ذلك من حسن الخلق والوعي والتحضر وكلما تعرى الانسان فهو متخلف جدا
وغير سوي
الأجل
بَغْيًا بَيْنَهُمْ
البغى
المجرمون
الفتنة
العرش
سلطان
مصيبة
وكيل
اليتيــــم
الصـدقــة
المسكين
الثياب
وضع
وهب
فاجر فجور فجّار
حفيظ
أثر ـ آثار
عمى ويعمهون
الهوى
دعوة للتبرع
فليبتكن آذان الانعام: اريد ان اعرف معني (فليب كن اذآن الانع ام )119...
سامدون: أَفَم ِنْ هَذَا الْحَ دِيثِ ...
ما هي العورة : ما هو تحديد العور ة للرجل والمر أة ؟ ...
سؤالان : السؤا ل الأول البخ ارى وكتاب البخا رى ...
الوحدة العربية : لماذا فى رأيك تفشل الوحد ة العرب ية ؟...
more
د. أحمد
أشكرك على ردك و أجيبك:
1- اليسر في هذه المسائل ليس حجة. أنا أيسر لي أن لا أحج أو أصوم أو أتصدق..إلخ.
2-قضاء الحاجة و ملامسة النساء لهما علاقة معروفة بالتطهر بالماء. و حيث أن كليهما بحاجة إلى احتجاب عن الأعين فإن الاحتجاب للتطهر لا يعد عسرا.
3-استشهادك بالمرأة المصرية ليس حجة. و إلا استشهدت بالمرأة الحورانية و أنا ابن الثقافة الحورانية. فالمرأة الحورانية (المسيحية قبل المسلمة) لا يرى منها شعرة رأس أو كعب قدم. و على خلاف المرأة الريفية في باقي بلاد الشام فإنها لا تشد نطاقا على وسطها زيادة في الحشمة و لا يسمع منها فحش في القول حتى في أشد المواقف. وهي مع ذلك امرأة عملية تعمل في البيت و الحقل و تستقبل الضيوف و تقريهم.
4- أنا لا أرى أن الزينة الظاهرة سوى تلك التي لا بد من ظهورها حتى تمارس المرأة حياتها العملية. و هذا لا يشمل المكياج.