اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٧ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم
حبت منظمات حقوقية بحكم محكمة جنايات الجيزة في قضية تعذيب وهتك عرض المواطن عماد محمد علي، المعروف بعماد الكبير، مشيرة إلي أنه يمثل تأكيدا لعدالة القضاء المصري، ومدي فاعليته في حماية حقوق الإنسان في مصر.
وذكر المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة في بيان له أمس أن الحكم بالسجن ثلاث سنوات ضد كل من إسلام نبيه معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، ورضا فتحي أمين شرطة بالقسم، يمثل مرحلة جديدة يتصدي فيها القضاء المصري لجريمة التعذيب.
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : هنا تشابه لفظى بين كلمتى (...
الوصية قبل الموت: قلت ان الوصي ة مكتوب ة على المؤم ن إذا حضره...
عن الغفران لموسى : كيف عرف موسى بان الله غفر له ؟ ...
ذو القرنين: من هو ذو القرن ين ؟ هل هو أحد الملا ئكة ؟ أم هو...
موعدنا يوم الحساب: حدت مع اصدقا ئي في الأول ضننت أنهم منفتح ين ...
more
هل ثلاث سنوات لمن ينتهك الأعراض عقوبة كافية ورادعة؟؟!!لاأعتقد..وهل هذه العقوبة تمثل الحق العام"حق الدولة" أم تمثل الحق الخاص"حق الضحية"..أعتقد إن كانت الدولة ترضى بهذه العقوبة الرمزية بعدها يخرج الجاني حرا طليقا..فلا أعتقد أن هذا يكمن أن يشفي غليل الضحية الذي ربما يظل طوال حياته يعاني من هذه المأساه....
أذكر منذ سنوات وفي أعقاب أحداث مسجد آدم أيام الرئيس السادات أن كان الأمن المركزي يحاصر هذه المنطقة حيث كان يقع منزل عائلتي..كان جنود وضباط الأمن المركزي يعاملون السكان معاملة لايتصورها العقل..يقتحمون المنازل ليلا بحجة البحث عن الإسلاميين..يهينون النساء..يروعون الأطفال..ينتهكون الحرمات..دخلوا ذات مرة منزل جيران لنا..البيت مكون من أب فاضل..مدرس لمادة اللغة العربية بالمرحلة الثانوية..والأم ربة بيت محترمة وأم لثلاثة بنات كبراهن طالبة بالمرحلة الثانوية..دخل ضابط الأمن المركزي وكان برتبة ملازم-"بنجمة واحدة"-وسط جنوده مقتحماهذا البيت ومنتهكا حرمته حتى وصل إلى غرف النوم..بعد التفتيش لم يعثر على شيئ فبدلا من الإعتذار والإنصراف..لم يرد شيطانه إلا أن يري هؤلاء البنات المفزوعات منظرا لم يروه من قبل...أمر الضابط الأب المسكين أن يظهر بمنظر غير لائق مع زوجته وأمام البنات..إنهار الأب المدرس الفاضل ومن بعدها أصبح لايتكلم وفي حالة ذهول وتوهان دائم وأصبح العائل الوحيد للأسرة عاجزا و عالة عليها يتطلب الخدمة والعلاج..أفلت الجناه..وبكل تأكيد وصل هذا الضابط الصغير آنذاك إلى أعلى الرتب هذه الأيام...أما الأسرة فقد فقدت عائلهاللأبد..ومرت بظروف قاسية لايتصورهايشر.....
ألم يكن المواطن "عماد الكبير صاحب المقالة إذن محظوظا.....صيحة أطلقها من بلاد الغربة....مسكين شعبي شعب مصر....مسكينة أيتها الإنسانية المضطهدة المعذبة.......