بمناسبة عيد الحُب :أخطاء فى عقد القران يجب ألا نقع فيها .
كُل سنة وكل الناس وكُل الأحباب طيبين ولا تنسوا أن الأديان جميعا نزلت بالسلام والحُب والمودة والإخاء والتعارف بين الناس ،وبتذكيرنا بالمودة بين الزوجين ::::::: وكُلنا يعلم أن الحُب فى غالبية الأحيان يكون مُقدمة للزواج ولدخول القفص الذهبى طواعية (ثم يكتشفون أنه قفص صفيح فيما بعد - هههههه ) .
فهناك أخطاء كبيرة وجسيمة نقع فيها عند عقد القران (كتب الكتاب) ونحن نستطيع أن نتفاداها بسهولة ،ولكنه الشيطان اللعين الذى يُزين لنا الباطل ويُلبسه ثوب الحق فيخدعنا ونعتقد أنه هو الحق وهو فى حقيقته عين الباطل وعين الإفتراء على الله جل جلاله ...فما هى هذه الأخطاء الجسيمة التى نقع فيها عند عقد القران ؟؟؟
هى أن السيد المأذون ( مندوب الدولة وموثق عقد القران ) يطلب من العريس ووكيل العروسة أو العروسة نفسها أن يُرددوا وراءه عبارات منها ((( إنى إستخرت الله فى أن أطلب منك الزواج من إبنتك أو وكيلتك الأنسة ............ فيرد عليه وكيل العروسة بنفس الصيغة إنى إستخرت الله وزوجتك وكيلتى الأنسة .......... فيرد العريس قائلا وأنا قبلت الزواج منها على مذهب الإمام الأعظم ابى حنيفة النعمان على كذا وكذا وووووووووو )))
الخطأ هنا فى نقطتين خطيرتين وهما فى عبارة ( إن إستخرت الله )) فالإستخارة هى نوع من أنواع الإستشارة والمشاورة ولكنها لأنها ليست وجها لوجه فإخترعوا لها مُصطلح الإستخارة .وهنا نسأل ذلك المسكين متى إستشرت الله جل جلاله وكيف إستشرته وكيف تحدثت معه وكيف كان رده سبحانه وتعالى عليك وكيف قال لك زوجها فلان الفلانى أو تزوج فلانة الفلانية ؟؟؟
وكيف يكون قد وافق رب العزة جل جلاله وبارك هذه الزيجة ثم نُفاجىء بعد شهور أو سنوات أو أكثر أو أقل بأنها زيجة فاشلة وننتهى بالخُلع أو الطلاق أو إنتحار أحد الزوجين ؟؟؟؟
فالخطورة هنا تكمُن فى الإفتراء على الله جل جلاله بانك شاورته وتحدثت معه وتحدث معك بأى صورة إخترعتها حضرتك وهذا لم يحدث ولن يحدث لا فى الدُنيا ولا فى الآخرة ..وأن وحى الله جل جلاله بملك من ملائكته كان لمن إرتضى وإختار من عباده ليُبلغوا رسالات ربهم للناس وليس للموافقة على زواج فلان من فلانة ، وقد إنتهى وإنقطع هذا الوحى بإكتمال وتمام نزول الرسالة الخاتمة (القرءان الكريم )) على قلب النبى محمد بن عبدالله عليه السلام وإنتهى الأمر ..................
النقطة الثانية والخطأ الكبير والجسيم الثانى .هى أو هو أنهما يتزوجا غلى مذهب فلان الفلانى كأبى حنيفة النعمان مثلا ..وهذا إبتداع فى دين الله وإشراك به سبحانه وتعالى وبشريعته ...فالزواج يكون على شريعة الله جل جلاله ،وشريعة الله واحدة لا مذاهب فيها .ومذكورة ومُفصلة فى كتاب الله القرءان الكريم ....... فهذان خطئان يُدخلان المرأ فى الإفتراء على الله جل جلاله وفى الإشراك به سبحانه وتعالى دون أن يدرى ......فلنحذر الشيطان وتزيينه لنا زُخرف القول ونتوقف عن إتباعه والإنسياق وراءه فى ترديد كلمات وجُمل فى عقد قران وكتب كتاب أولادنا ليست من دين الله جل جلاله ،بل هى كُفر وإشراك به (والعياذ بالله ) . ولنقل بدلا منهم مثلا (( توكلت على الله ووافقت أن أُزوجك ابنتى أو وكيلتى ......... على شريعة الله جل جلاله فى قرءانه العظيم ......والعريس يرد ب قبلت الزواج منها على شريعة الله جل جلاله ) وإنتهى الأمر ......وكُل هذا بعد أن يكونا قد إتفقا على كل بنود العقد المدنى
لحفظ المسئوليات والواجبات والحقوق بينهما .......
وكل سنة وانتوا طيبين ،وزواج سعيد للجميع مع تصحيح الأخطاء فى عقد قران أولادنا وأحفادنا .
اجمالي القراءات
2847