أنيس محمد صالح Ýí 2019-04-05
خدعونا فقالوا إن ( الصلاة هي عماد الدين )!!؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ(4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ(5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ(6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ(7) الماعون
خدعونا فقالوا إن ( الصلاة هي عماد الدين )!!؟؟ فتجد إن كل الطغاة والفاسدين والمفسدين والمرتشين وآكلوا أموال الناس بالباطل والمرائين والمنافقين وقتلة النساء والأطفال والأبرياء بإسم الله والرسول!؟ عندما يؤذن المؤذن, يذهبون جميعهم للصلاة وفي الصفوف الأمامية!!؟؟ وبعضهم يصوم الإثنين والخميس!!؟؟ نزولا عند رغبة المذهبيين السُنة والشيعة ( الأديان الأرضية الوضعية الإبليسية الشيطانية )!؟ ولا تجد صلاتهم ولا صيامهم ينهونهم عن الفحشاء والمنكر والبغي!!؟؟ والحكام العرب يأكلون بملاعق من ذهب وشعوبهم فقيرة جائعة وتعيش في بيوت من القش والطين والصفيح وفي المقابر!!؟؟ والحكام العرب لا يقطعون الصلاة!!؟؟
ولا نستغرب أن يصفنا الله جل جلاله, بأننا ( نحن الأعراب- ناطقوا العربي- لغة القرءان الكريم ) بأننا أشد كفرا ونفاقا:
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) التوبة ..
ونعتقد ضلالة وجهالة وبغيا وخطئا وظلما وعدوانا بأننا نحن المسلمون وإننا على الحق والصراط المستقيم وإننا سندخل الجنة!!؟؟ وما عدانا فهم الكفار والمشركون ومئواهم النار وبئس المصير!!؟؟
أمة ضحكت من جهلها وضلالها الأمم,
قبحهم الله أنى يؤفكون.
اسمها راقي من الصلة و الرابط العملي بين المصلي لربه جل و علا جوهرها الخشوع و تدبر آيات القرءان الكريم .. آيات ما تيسر منه بتدبر و خشوع تُسمع بها نفسك و تتخيل أنك تخاطب الخالق جل و علا .. الصلاة علاج نفسي راق يهذب سلوكك و يريح قلبك و يفتح عقلك و تنسى الدنيا بما فيها و تنظر للآخرة و ما أعد الله جل و علا للمتقي فيها هذه الصلاة لو غصنا في أعماقها و أغمضنا أعيننا و قرأنا الآيات بخشوع و تفكرنا فيما نقول فيها من آيات و تسبيح رابطين حركاتها بالله أكبر .. الله أكبر من كل من يدعي العلو .. الله أكبر الله أكبر نقولها و نستصغر أنفسنا و نخر ساجدين تلتصق جباهنا بالأرض التي سندفن تحتها .. الأرض هي منزلنا تحت التراب و عالم آخر من الظلام و من يعيش تحتها ! نبدأ الصلاة بالله أكبر و ننهيهها بالسلام و بين الله أكبر و السلام نعيش لحظات غاية في الهدوء و الخشوع و الطمأنينة .. نودع الدنيا و نستقبل عالم آخر من السكينة و الراحة التي لا تجدها في هذه الدنيا كما تجدها و تستشعر بها في الصلاة .
النفس تحتاج لشئ من الهدوء و الإسترخاء و التوقف عن التفكير في الدنيا و تأتي الصلاة لتحقق هذا الهدف و هنيئا لمن جعل صلاته لله وحدة لا شريك له و إذا ما سمى الإنسان بنفسه من خلال الصلاة فستنهاه من الفحش و المنكر و يبقى ذكر الله جل و علا أكبر أكبر .
من الظلم لهذه الشعيرة الراقية أن تمارس لهدف دنيوي و البون شاسع بين من يقف لله جل و علا و يسجد لله جل و علا و يخشع لله جل و علا و بين من يجعلها هدفا في حد ذاتها !! الصلاة وسيلة للتقوى .. العبادات كلها وسائل للتقوى و ليست أهدافا .
الخليج العربي!! هل هو ملكا للأسر الحاكمة ؟؟
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟
دعوة للتبرع
مسألة ميراث ووصية: توفت جدتى من فترة وتركت ارض عليها عمارة...
لعنة التجويد: يا استاذ ي انا قرات مقالة لعنة التجو يد ...
الحوت: ماذا يعنى ( الحوت ) فى القرآ ن الكري م ؟ ...
ليس حراما: لي جار هاجر منذ مايزي د عن 30 سنه ولجار ي شجره...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول من الاست اذة ( أم محمد ) : ما معنى (...
more
السبب الحقيقى لحرص الطغاة على تأدية الصلاة هو الحديث المكذوب(سيتولى أمركم أمراء فسقة ظلمة فاسمعوا لهم وأطيعوا فقلنا ألانقاتلهم يارسول الله قال لا،ماأقاموا فيكم الصلاة) من أجل ذلك كان الوليد بن يزيد ينهض من مجلس السكر والعربدة مهرولا لصلاة الفجرحتى يكون فى حل من الخروج عليه وكلهم كان كالوليد أو أحط.