اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٩ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى
خاص - مصراوي -
قضت محكمة القضاء الإداري بإسقاط الجنسية المصرية عن 30 ألف مصري متزوج من إسرائيليات.
وألزمت المحكمة وزارة الداخلية بعرض طلب إسقاط الجنسية على مجلس الوزراء لإسقاطها والموافقة عليها.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد عطية وعضوية كلاً من محمد مصبح المتولي ومحمد أحمد محمود .
وقالت المحكمة في أسباب حكمها الذي أصدرته برئاسة المستشار الدكتور محمد عطية نائب رئيس مجلس الدولة، إن الجنسية المصرية صفة غالية وشرف لايدانيه شرف يترتب عليه تمتع الشخص بحقوق المواطنة والمشاركة في إدارة الشئون العامة للوطن وهي تستلزم الولاء العميق والتام لهذا الوطن، ولاتحتمل شركة على غيرها ولا تقبل معها في القلب والنفس مزاحماً ولا منافساً أو شريكاً".
وأوضحت المحكمة أن "الدستور عنى بالأسرة المصرية التي يتمتع أفرادها بالجنسية المصرية ويكون ولاؤهم للوطن دون سواه".
وأضافت إن "كثيراً من المصريين الذين سافروا إلى إسرائيل للعمل قد انتشرت بينهم ظاهرة الزواج من إسرائيليات بقصد الحصول على الإقامة، وهي من الظواهر السلبية التي تتنافى مع التكريم الديني العظيم لرابطة الزواج باعتباره سكناً ومودة والوسيلة المشروعة لبناء الأسرة التي تشكل اللبنة الأولى في المجتمع".
وأشارت إلى أنه يكون لزاماً على كافة السلطات في الدولة العمل على وأد تلك الظواهرعلى وجه يدرأ عن البلاد فساداً محتوماً وإهداراً مؤكداً لقيم ومبادىء المجتمع، فضلاً عن الضرر البليغ بالأمن القومي المصري في أسمى معانيه لأن الأولاد الذين ولدوا من أم إسرائيلية يكتسبون الجنسية الإسرائيلية طبقاً لقانون الجنسية الإسرائيلية".
وأكدت المحكمة أن هؤلاء الأولاد يعتبرون مصريين بالتبعية لأبيهم المصري، والجنسية المصرية لا تحتمل شركة على غيرها ولا تقبل معها في القلب والنفس منافساً أو شريكاً، مشيرة إلى الأبعاد الخطيرة للوضع على المستوى الوطني والقومي والمتمثلة في سماح القانون الإسرائيلي لمزدوجي الجنسية بالتجنيد في الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت المحكمة أنه مما تقدم فقد بات أمراً مقضياً سرعة تدخل وزير الداخلية لعرض طلب إسقاط الجنسية عن هؤلاء المصريين، حيث إن عبارة إسقاط الجنسية عن كل من يتمتع بها الواردة في المادة 16 من قانون الجنسية عامة ومطلقة تشمل التمتع بالجنسية بصفة أصلية أو بالتبعية، ولاريب أن أبناء المصري في هذه الحالة لا يمكن أن تسقط عنهم الجنسية المصرية إلا بإسقاطها عن الأصل وهو الأب الذي فاض عليهم بهذه الجنسية".
وكان المحامي نبيه الوحش قد أقام دعواه، مشيراً فيها إلى أن مجرد زواج الشباب المصري بإسرائيليات يعد مخالفاً للشرع والدستور، خاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعوب العربية، وتهديدها المستمر للأمة العربية والإسلامية، إلى جانب تكرار محاولات زراعتها للجواسيس.
وقال إن أحكام المحكمتين الإدارية العليا والدستورية العليا أكدتا على أن مزودج الجنسية لا يجوز له تمثيل الأمة نيابياً لنصف ولائه، فهل نقبل أن يكون من أبناء الإسرائيليات الذي سيصبح مزدوجي الجنسية المصرية والإسرائيلية منازعاً لنا في مصر في شغل أية مناصب أو درجات".
اشاركك الرأى أستاذى العزيز .
أن هذا القرار لهو مهزله و سيحاسبنا التاريخ عليه. ثم ان هناك نسبه كبيره من حاملى الجنسيه الآسرائيليه هم عرب و مسلمين و يسمون بعرب اسرائيل. هل جواز المصريون منهم يسقط عنهم الجنسيه على الرغم من انهم عرب و مسلمون.
قبل صدور مثل هذا القرار لابد من دراسة اسباب نزوح الشباب لآسرائيل. لو رأى هؤلاء الشباب خيرا فى مصر لما نزحوا لآسرائيل.
دعوة للتبرع
مزواج فى نهاية العمر: نحن من الصعي د فى مصر . ابى تزوج امى وأنجب نا ...
ثلاثة أسئلة : عن الاست خفاف والاس تعباط أسئل ة ثلاثة...
الشيطان لا يياس : ما رأيك فى قول ابى بكر أن الشيط ان قد يئس أن...
العقبة: ما معنى ( العقب ة ) في سورة البلد ( فَلا...
السلام على حماتى .!!: عايز استفس ر عنك فى حاجه يا شيخ. انا رجل مسلم...
more
كل من ولد فى مصر فهو مصرى ، وكل من عاش فيها مدة معينة جعلته يتمصر فهو مصرى ، وكل من كان والداه أو أحدهما مصريا فهو مصرى حتى لو كان مولودا خارج مصر.وليس من حق أى مصرى أن يسقط جنسية مصرى آخر ، وأى قانون يبيح ويتيح هذا فهو قانون ظالم مخالف للقرآن الكريم ، ومخالف للعدل ومخالف للقانون الطبيعى وحقوق الانسان . هذا أولا .
ثانيا : إسقاط الجنسية عن مصريين يعيشون فى اسرائيل وقد تزوجوا باسرائليات عمل غبى ء ، لأنه يحقق عكس المراد منه ، وهو أن يرتمى أولئك فى أحضان إسرائيل ، ويقبلون بالعيش فيها مواطنين من الدرجة الثانية ، لأنهم لا ملاذ لهم بعد إسقاط جنسيتهم الأصلية عنهم . وبالتالى فاذا كان الدافع هو التخوف على ما يسمى بالأمن القومى فإنه قد دفع بآلاف المصريين للعمل ضد ما يسمى بالأمن القومى ، بعد أن أحرق ذلك الحكم الغبى مراكب عودتهم للوطن .
ثالثا : الذى أهدر الأمن القومى وأهدر الكرامة المصرية هو مبارك ونظام حكمه ، وهو الذى جعل ملايين المصريين يفرون بجلدهم خارج مصر طلبا للأمن وهربا من الجوع ، ويفضلون المغامرة بحياتهم واحتمال الموت غرقا فى سبيل الفرار من مصر بعد أن صادر مبارك أحلامهم البسيطة فى الأمن و الستر . لذا فلا عيب ولا حرج على من نجح منهم فى الهجرة الى اسرائيل . العيب والمؤاخذة على من دفعهم واضطرهم لذلك.ولو أتيحت الهجرة للمصريين الى اسرائيل بدون عقبات لازدحمت اسرائيل بملايين المصريين . هذه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها .. لقد كانت مصر قبل ثورة العسكر 1952 نقطة جذب للهجرات الآتية من أوربا ( ايطاليا و اليونان والبلقان ) ومن آسيا ( الشيشان والأرمن والأتراك والشركس ) ومن العرب ( لبنان وسوريا خصوصا ). الان يهرب المصريون الى اسرائيل .. والأردن .. أليس هذا عارا على العسكر ؟ .. ثم ندارى هذا العار باسقاط الجنسية عن الغلابة. ..حاجة تقرف ..!!