اضيف الخبر في يوم الخميس ٢١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى
آخر فتاوى شيخ الأزهر .طنطاوي يؤيد إسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين من إسرائيليات
طنطاوي يؤيد إسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين من إسرائيليات
5/22/2009 12:25:00 AM
القاهرة - محرر مصراوى - أيد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر حكم القضاء الإداري بإسقاط الجنسية المصرية عن الذي يتزوج من إسرائيلية ووصف شيخ الأزهر الحكم بأنه شرعي.
وقد أفتي الشيخ فرحات المنجي وكيل الأزهر، بحسب صحيفة الوفد ، بتحريم زواج المصريين من إسرائيليات.
واستند الشيخ المنجي في فتواه لقوله تعالي: "لا تجدن قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله".
وقال الشيخ المنجي ان "ابن تيمية" أفتي بحرمة زواج المسلمين من يهوديات منذ عدة قرون وتبعه كثير من العلماء، وأكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر، ان حكم تحريم الزواج من إسرائيليات متروك لأمر الحاكم، وأصبح هذا الزواج بعد صدور حكم القضاء الإداري محرما قطعا.
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قد قضت بإلزام وزيري الداخلية والخارجية بسحب وإسقاط الجنسية عن المصري المتزوج من إسرائيلية، ووقف القرار السلبي لوزير الداخلية بالامتناع عن عرض طلب إسقاط الجنسية على مجلس الوزراء.
وقالت المحكمة إن الجنسية المصرية تستلزم الولاء العميق للوطن، وإن ظاهرة زواج بعض المصريين من إسرائيليات بهدف الحصول على إقامة في إسرائيل سلبية وتتنافى مع التكريم الديني لرابطة الزواج، إضافة إلى أنها تضر بالأمن القومي، خاصة وأن المواليد طبقاً للقانون الإسرائيلي يكتسبون الحقوق والجنسية الإسرائيلية، مع السماح لهم بأداء الخدمة العسكرية، ما يرتب أبعادا خطيرة على الأمن القومي المصري.
هناك بعض الأمور يمكن أن تقبل سياسيا في بعض الأوقات وترفض في أوقات أخرى ، أما الحكم الشرعي فهو واحد ، فإن علاقة الزواج مع اهل الكتاب أحلها الله في كتابه الكريم ولذلك فإن حكمه حلال ، أما من يفتي بحرمته فهل يرضى لنفسه أن يحرم ما أحله الله .. من الممكن للمفتى أوشيخ الأزهر أو غيرهم أن يربط هذا التحريم بوجود حروب مثلا فيكون الحكم على أن أحد طرفي العقد محارب للطرف الآخر وهذا لا ينطبق على هذه الحالات ..
ويقول الخبر:
( وقال الشيخ المنجي ان "ابن تيمية" أفتي بحرمة زواج المسلمين من يهوديات منذ عدة قرون وتبعه كثير من العلماء، وأكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر، ان حكم تحريم الزواج من إسرائيليات متروك لأمر الحاكم، وأصبح هذا الزواج بعد صدور حكم القضاء الإداري محرما قطعا.)انتهى
هو من فيهم الإله المُشرع!! إبن تيمية الطاغية الكهنوت أم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد!!!
أم إن الإله الحاكم يحق له أن يعارض أوامر الله ونواهيه في القرءان الكريم!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيش هذا الخبل والبلادة والعدوان والحرب على الله وكتبه ورسله... هنيئا لكم الأزهر غير الشريف ياأهل مصر الكنانة!!!!؟؟؟؟؟
دعوة للتبرع
ليس عليك هداهم: السلا م عليكم قرأت ان أول من فسر القرآ ن ...
لقمان : هل لقمان رسول ونبى ؟...
أسئلة متنوعة: ماهي الحاج ات المست حب عملها في مثل هذه...
ميراث ابن الاخت: هل يرث ابن الاخت مع ابن الاخ في عدم وجود ابن...
مفيش فايدة ..؟؟: كلما تكلمت بالقر آن أنتقد البخا رى اجد...
more
هذا هو المنتظر دائما من شيخ الأزهر ، فالرجل يملك من الفتاوى ما يؤهله لذلك ، وفى أى حدث بمناسبة وبدون مناسبة يصدر فتوى لطباعة هذا الحدث بالطابع الدينى حتى لا يتفوه أحد بكلمة حق، ولكن خانه الحظ والتوفيق هذه المرة أيضا، حيث هناك آية واضحة وصريحة فى القرآن الكريم تحلل زواج المسلم من أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) وهذه الآية هى :
{الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }المائدة5
فكيف يقوم هو بالتحريم وعلى أى أساس اعتمد فى تحريمه ، كان الأولى به أن يتفق مع رأى المحكمة الواضح الصريح بدلا من محاولة تغليف الموضوع بشكل ديني حيث أن حكم المحكمة هو حكم مؤقت قابل للنقض وربما يأتى حكم آخر ينقض هذا الحكم وربما تتغير الظروف ويقل جو العداء بين العرب وإسرائيل وبذلك تتغير هذه الأحكام .
( وقالت المحكمة إن الجنسية المصرية تستلزم الولاء العميق للوطن، وإن ظاهرة زواج بعض المصريين من إسرائيليات بهدف الحصول على إقامة في إسرائيل سلبية وتتنافى مع التكريم الديني لرابطة الزواج، إضافة إلى أنها تضر بالأمن القومي، خاصة وأن المواليد طبقاً للقانون الإسرائيلي يكتسبون الحقوق والجنسية الإسرائيلية، مع السماح لهم بأداء الخدمة العسكرية، ما يرتب أبعادا خطيرة على الأمن القومي المصري.