تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا | خبر: ابتكار ثوري لإزالة الجلطات الدموية من الجسم | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: السيسي يطرح 175 كيلومتراً على البحر الأحمر للبيع لسداد الديون | خبر: الجريدة الرسمية تنشر القرار الجمهوري بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية فى مصر | خبر: العراقيون بلا كهرباء رغم إنفاق 80 مليار دولار | خبر: من الكاكاو إلى الشوكولاتة: قصة التحول الصناعي في غرب أفريقيا | خبر: بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟ | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ |
الاعراب ودولة النبى

السبت ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
هل ممكن يا استاذنا توضيح علاقة الاعراب البدو بالمسلمين فى المدينة فى عصر النبى عليه السلام ؟
آحمد صبحي منصور :

من خلال القرآن يمكن ان نتفهم طبائع الاعراب في علاقتهم بالمسلمين في دولتهم الاولي في عهد النبي عليه السلام:-

فأغلب الاعراب اشد كفرا ونفاقا من غيرهم ،ولكن منهم من يؤمن ايمانا حقيقيا بالله واليوم الاخر وينفق في سبيل الله مخلصا (التوبة 99:97).

واولئك المنافقون الاعراب  كانوا خطرا علي الدولة الاسلامية يزعمون الايمان ،ولكن عند الخطر يتخلون عن الدفاع عن المدينة ويتعللون بشتي الاعذار (التوبة 90،الفتح 11،16)وقد وصف الله تعالي وهو الاعلم وحده بما في القلوب- ان اشد الناس نفاقا هم من الاعراب المجاورين لأهل المدينة وبعض اهل المدينة ،وقد ادمنوا النفاق ومردوا أي تعودوا عليه بحيث خفي امرهم علي النبي نفسه ،يقول تعالي (وممن حولكم من الاعراب منافقون ،ومن اهل المدينة مردوا علي النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الي عذاب عظيم :التوبة 101) أي انهم اخفوا نفاقهم بالمزيد من التدين والصلاح الظاهري بحيث لم يشك فيهم احد ..وهذا هو النوع الايدولوجي من الاعراب المنافقين .

اما النوع الاخر من الاعراب المنافقين ،قد فضحتهم اعمالهم ،يظهرون الاسلام عندما يرون قوة المسلمين وهو نوع من الاستسلام او الاسلام الظاهري وهو لا بأس به طالما لا يعتدون علي المسلمين وفي هذا النوع يقول تعالي (قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم :الحجرات 14).

لكن الذي كان يحدث ان يتأمر اولئك الاعراب في صحرائهم المحيطة بالمدينة، فينقلبون كفارا صرحاء عندما يجدون فرصة،ومن هنا كان الامر الالهي للمؤمنين باعداد قوة للردع هي في حقيقتها  لحقن الدماء .لأنها تخيف من يفكر في الاعتداء فلا يعتدي وبذلك يحقن دمه ودم المسلمين ،وهذا معني قوله تعالي (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ،واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم :الانفال 60)اذن هذا الاعداد العسكري لحفظ السلام وليس للاعتداء ،بل هو لمواجهة المعتدين ،وهما طائفتان ،الاولي تعلن عن نفسها ،وهم مشركو قريش ،والاخرى منافقة تتستر بالاسلام وتزايد في التدين السطحي ،بحيث لا يعرف المسلمون حقيقتهم ،والله وحده هو الذي يعلمهم (لا تعلمونهم الله يعلمهم ).

ومن هنا وضع القرآن حلا لمشكلة هؤلاء الاعراب المنافقين بأن منع التحالف مع من يظهر الايمان منهم الا بعد ان يهاجروا الي المدينة ويكونوا من اهلها ،تحت السيطرة ،فلا يهاجموها علي حين غرة وحتي لا تشجعهم الصحراء علي الاعتداء علي المسلمين ،فان ظلوا علي تقلبهم ونكث عهدهم واعتدائهم علي المؤمنين فلابد من تأديبهم واظهار قوة المسلمين ،؟لأن وجودهم حول المدينة خطر هائل عليها (التوبة 123،النساء 91:88).

وبعد موت النبي كان اولئك الاعراب المنافقون حول المدينة اسرع الناس بالردة وتجمعوا لغزو المدينة ،وكان ذلك التصرف من الاعراب دليلا علي صدق ما اخبر به القرآن عن طبيعة الاعراب.( التوبة 101 ، الانفال 60)

  



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 10269
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76769]

قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا


السلام عليكم  لقد صحح رب العزة ما وصف به الأعراب أنفسهم  ، حيث قالوا عن أنفسهم : ( آمنا  )  ، لكن ولأن الإيمان كان مرحلة لم يصلوا إليها بعد،  فقد استدرك الله سبحانه بـ لكن  ثم تم وصفهم وصفا صحيحا حيث قال سبحانه ( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) ولم يتركهم دون أن يعطيهم دليل النجاة مما هم فيه لكي يصلوا إلى الإيمان يجب عليهم أن يطيعوا الله ورسوله  ،  قال تعالى : 



(وقَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)الحجرات



ودائما صدق الله العظيم 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5216
اجمالي القراءات : 61,043,483
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


ضحية عصرنا البائس: لدي تساؤل ات ياشيخ لم أجد لها جوابا يشفي...

شرع من قبلنا: تقول قصص الأنب ياءفق ط نأخذ...

هو ابنه الشرعى: احد اصدقا ئي استشا رني في مشكلة حصلت مع احد...

صاعقة للعرب : قوله تعالى " فَإِن ْ أَعْر َضُوا فَقُل ْ ...

لم أسامح أخى : مات أبى وتركن ى وان ثلاث سنوات فى رعاية اخى...

أضحية وعقيقة : هل يجوز المشا ركه فى الاضح يه بنيه العقي قه ...

سؤالان : السؤ ال الأول : نقول فلان ( ذكى ) من الذكا ء ....

طبائع الاستبداد : ما تقييم ك لكتاب طبائع الاست بداد ...

قلنا هذا من قبل : أراك تهلك نفسك ومجهو دك دون جدوي في تمحيص...

( وحنانا من لدنّا ): أبى الله يرحمه كان معتاد يقول فى الدعا ء بعد...

من ميراث اخى : أخى كانت مأسات ه مع زوجته ، كان لا يأمنه ا على...

إبن أخ لئيم : مات أخوى الكبي ر وترك ابن يتيم ، وتزوج ت أمه...

حُب النبى : الاخ الدكت ور احمد صبحي ... حفظك الله ورعاك...

العشم : العشم تعبير مصرى هل هو موجود بمعنا ه فى...

عثمان المستحى .!!: كيف تهاجم سيدنا عثمان وتتهم ه بالفس اد ؟ ألا...

more