تشجيعا للزنا وخداع العريس : داعية مصرية شهيرة تبيح التصدق بالمال لترقيع غشاء البكارة

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


تشجيعا للزنا وخداع العريس : داعية مصرية شهيرة تبيح التصدق بالمال لترقيع غشاء البكارة

دبي - فراج إسماعيل

حسمت داعية مصرية شهيرة جدلا في الأوساط الاجتماعية بسبب إعلانها تلفزيونيا على الهواء مباشرة، استعدادها للتصدق من مالها لترقيع غشاء بكارة الفتيات اللاتي فقدن العذرية.

وقالت إن ما أعلنته كان خاصا بحالة معينة اتصلت بها خلال البرنامج، لكنها تجيز التصدق بالمال لترقيع بكارة التائبات أو المغتصبات من باب الستر وفعل الخير.



وكان قد نقل عن الداعية المثيرة للجدل د.سعاد ابراهيم صالح أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، والتي اشتهرت إعلاميا بأنها "مفتية النساء" قولها لبرنامج "عم يتساءلون" بقناة "دريم" الفضائية المصرية "أنا على استعداد للتصدق بجزء من أموالي للفتيات لمساعدتهن على ترقيع غشاء البكارة".

وعلقت صالح على الجدل الذي أثاره هذا الرأي قائلة لـ"العربية.نت": جاءتني مداخلة من سيدة أثناء البرنامج بأن زوجها طبيب متخصص في الجراحة، ويقوم بإجراء هذه العمليات من باب الصدقة، فسألني المذيع: هل أنت موافقة على ذلك، فقلت له "نعم أوافق بأن يتصدق بترقيع غشاء البكارة لأن فيه سترا".

وأضافت: هناك رأيان فقهيان في الترقيع، رأي بعدم الجواز لأنه من باب الغش والتدليس، وقد تبنيته لمدة خمس سنوات. والرأي الثاني يقول بالجواز من باب الستر، وقد تحولت إليه بعد أن استشرت د.أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق، ومعه أساتذة كبار جدا في الجامعة، واستندوا في ذلك على أدلة من السنة النبوية.

وتابعت د.صالح بأن القائلين بالمنع رأوا التحوط لئلا يفتح الباب على مصراعيه لمن يريد الانغماس في العلاقات غير المشروعة، وأن المخطئة بدلا من الترقيع عليها أن تصارح بحالتها من يخطبها للزواج.

وتساءلت: هذا يعني عدم الستر ووجوب المصارحة.. فمن هو الذي سيقبل ذلك؟.. لا أحد سيتزوج فتاة تعرضت لهتك غشاء البكارة، ما يعني أنني أغلق باب التوبة أمام المخطئات، ولن يجدن أمامهن طريقا سوى الاستمرار في الإنحراف. وتلك هي وجهة نظري التي استند إليها حاليا في جواز الترقيع.


في حالة اكتشاف الزوج

واشترطت د.صالح لذلك، التوبة الصادقة للمخطئة والندم عما فعلته، وإرادتها لبدء مرحلة جديدة في حياتها بالزواج وبناء أسرة، وهنا يكون من باب الستر أن نجيز لها ترقيع غشاء البكارة.

وعن إمكانية أن يكتشف الزوج عملية الترقيع مما يدحض مبرر "الستر" التي استندت إليه الفتوى، أجابت د.صالح: إذا تم اكتشاف ذلك، فلا سبيل سوى القول إنها جنت على نفسها بالوقوع في الخطأ ابتداءً.

وقد قلت ذلك في نفس الحلقة بأن إحداهن كلمتني بعد أن عملت الترقيع، ولم تخبر زوجها، لكنه اكتشف ذلك فيما بعد، فاستمر معها 20 يوما ثم تركها، وطلبت مني أن أكلمه ليعود إليها، فقلت لها: مهما كلمته فقد حصل عنده فقدان ثقة.

وقالت: بعض الناس يفهم الأمر على أنه ترقيع للغشاء، وهذا غير صحيح، فهي عملية خياطة للمكان المتهتك بغرزتين، ويجب أن تكون قبل الزفاف بأربع وعشرين ساعة.

وأضافت: أنا وضعت قيدين للعملية، أن تكون الفتاة تائبة أو مغتصبة، إلا أن فضيلة مفتي الديار المصرية في برنامج "البيت بيتك" بالتليفزيون المصري، أجازها بشكل مطلق من باب الستر بلا قيود أو شروط، بل وأجازها مرة ومرة ومرة، فلماذا نتركه ونلجأ إلى سعاد صالح.. أليس قول المفتي هذا وفي برنامج جماهيري بتليفزيون رسمي مثيرا للجدل؟!


التصدق لعمليات الترقيع

واستطردت بأنه يجوز التصدق بالمال لترقيع غشاء التائبة أوالمغتصبة اللتين لا تملكان المال اللازم لتلك الجراحة، وذلك من باب "افعلوا الخير لعلكم تفلحون".

وعتبت على وسائل الاعلام نقل كلامها مشوها أو مبتورا، قائلة إنها قررت عدم التعامل معها "أحرص فيما أقول على مراعاة الله قبل أن أراعي البشر، وأنظر إلى فقه المقاصد والمآلات، والمعني به المحافظة على المجتمع من الفساد، فلو أغلقت هذا الباب لفتحت باب الخطأ على مصراعيه، فتلك التي أتسبب في قنوطها ويأسها، ستنحرف أو تستمر في إنحرافها.. فإذا كان الله فتح باب التوبة فلماذا أسده على هؤلاء.

وكان مفتي مصر د.علي جمعة أجاز إجراء عملية الترقيع للنساء اللاتي فقدن عذريتهن "لأي سبب كان قبل الإقدام على الزواج" مؤكدا أنه أمر مباح، وذلك في حديث لبرنامج "البيت بيتك" بالقناة الثانية الحكومية، الثلاثاء 13-2-2007.

وقال إن الدين الإسلامي يدعو إلى الستر، وإذا كان إجراء الفتاة، التي فقدت عذريتها لأي سبب كان، لعملية ترقيع غشاء البكارة، إلى سترها فإن الإسلام يبيح ذلك.

وأضاف بأن على الفتاة ألا تخبر خطيبها بأنها فقدت عذريتها، كما أن الأمر ينطبق كذلك على المرأة الزانية، حيث لا يجوز أن تخبر زوجها بأنها ارتكبت جريمة الزنا.

وقال المفتي إن ذلك الأمر يأتي في إطار السعي للحفاظ على وحدة الأسرة، وبهدف مساعدة الفتيات المخطئات على التوبة والزواج، ولا يعد من قبيل الغش والخداع.

اجمالي القراءات 10369
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35771]

الستر أم الصدق

الا يعد هذا تدليس وكذب ورياء ؟ ويصدر ممن من  داعية  وأستاذة  تقولها علنيا في برنامج مشاهد  ومفتي الديار المصرية أيضا  وذلك  بحجة الستر ونسأل الستر أم الصدق  ؟ ندعو الجميع ليقارنوا أيهما أصح  : الستر ـ مع ما فيه من تحفظ  ـ أم الصدق الذي نطالب به جميعا حتى لا نتحول إلى الرياء 


2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35786]

وضوح الرؤية

من المثير للدهشة في هذا الموضوع أنه عبارة عن كاشف للفرق بين ثقافة الكذب التي نعيشها بفعل كل الموبقات سرا بإسم الستر للدرجة التي جعلنا فيها لله إسما " الستار " ويوجد بيننا عبد الستار ، ويخرج اللص ليسرق متوكلا على الله ويدعوه بالستار .



وبين ثقافة الصدق والتي تتمتع بها الشعوب المتقدمة ، لذا فهم دائمي تصحيح أخطاؤهم



هل توجد رؤية أوضح من ذلك ؟ !!!


3   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35795]

الى الرجل المسلم طبعا و الذي يؤمن بان هذه الفتاة قد تعدت حدود الله تعالى

الرجل الذي فض بكرة الفتاة هل بقي هو ايظا --بكر--حيث انه عندما يتزوج من فتاة شريفة---سيقول لها --انت اول امراة في حياتي-----اليس هذا كذبا وخيانة وغش----او انها اصبحت تجربة الرجل قبل الزواج مدعاة للفخر والرجولة والفحولة-ما هذه الازدواجية المقيتة


خلق الله سبحانه وتعالى المراة بعذرية لحكمة معروفة وليس حتى تحافظ الفتاة بها عن شرفها فهو ليس حاجز من الاسمنت المسلح---


والعذرية ليست لحساب الفتاة عن شرفها ليلة الدخلة---واتمنى من الاخوة في الموقع ان يكتبوا عن العذرية وحكمة الله تعالى في خلقها لدى المراة -اما رايي الشخصي فهي تحمي الفتاة من الامراض من فترة ولادتها حتى سن الزواج فالرحم منطقة جدا حساسة والرحم هو الوعاء الذي سيحمل الجنين في المستقبل فجعله الخالق مغلق طاهر معقم تعقيم رباني حتى ياتي دوره للانجاب والله تعالى اعلم


4   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   السبت ١٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35800]

الصدق من المسلمين وجب ألا يكال بميكالين.

تأملت طويلا قول الزميلة الفاضلة sara hamid التالى:

{ الرجل الذي فض بكرة الفتاة هل بقي هو أيضا --بكر-- حيث انه عندما يتزوج من فتاة شريفة ---سيقول لها --انت اول امراة في حياتي-----اليس هذا كذبا وخيانة وغش----او انها اصبحت تجربة الرجل قبل الزواج مدعاة للفخر والرجولة والفحولة-ما هذه الازدواجية المقيتة }

عندك الحق .. كل الحق يا سيدتى فى قولك هذا.


لمذا لا يكون للمرآه حق عدم الزواج بمن هو ليس ببتول ؟؟.


 وهنا وجب على العريس القسم بالله بأنه ما زال بتولا.


السؤال هل سيكذب الرجل فى القسم أم سيكون غير كاذب ؟.


الشهادة بالحق .. إن لم يكذب فسيكون لدينا رجال كثيرين مرفوضين للزواج .. اليس كذلك ؟.


5   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   السبت ١٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35802]

سؤال صعب جدا جدا .. ولا أريد الاجابة عليه والله .. ولكن أقوله عملا بالقول "حب لغيرك ما تحبه لنفسك"

من من الرجال الذين تزوجوا هنا ( فى هذا الموقع ) كان بتولا عند الزواج ؟ .. وكيف نتيقن من الأجابة ؟.


بلاش إجابات من فضلكم علشان مش عاوزين فضايح !! .. وربنا امر بالستر .. كما أن الله يقبل التوبة المقترنة بالعمل الصالح.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق