تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا | خبر: ابتكار ثوري لإزالة الجلطات الدموية من الجسم | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: السيسي يطرح 175 كيلومتراً على البحر الأحمر للبيع لسداد الديون | خبر: الجريدة الرسمية تنشر القرار الجمهوري بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية فى مصر | خبر: العراقيون بلا كهرباء رغم إنفاق 80 مليار دولار | خبر: من الكاكاو إلى الشوكولاتة: قصة التحول الصناعي في غرب أفريقيا | خبر: بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟ | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 |
مع مفهوم -أمن الدولة-‏

كمال غبريال Ýí 2016-05-06


تتجمع وتتداخل في مصطلح "أمن الدولة" الشائع لدينا مفاهيم عديدة متباينة ومتباعدة أو حتى متضادة. يظهر هذا ‏وينعكس على استخداماتنا للمصطلح، ما بين التوقير الشديد والحرص على مضمونه، كأن ننعت أمراً نراه خطراً بأنه ‏‏"يهدد أمن الدولة"، وبين الاستخدام الدارج بين النشطاء السياسيين والحقوقيين، بأن يصموا بعضاً من زملائهم بأنهم ‏‏"أمنجية"، بمعنى أنهم عملاء لجهاز "أمن الدولة"، مهمتهم تخريب الحزب السياسي أو العمل النقابي والأهلي، والإبلاغ ‏عن زملائهم في النشاط لجهاز "أمن الدولة"، ليتم فيما بعد إرسالهم إلى "ما وراء الشمس". يستخدم تعبير "أمن الدولة" ‏هكذا، وكأن هذا الجهاز ليس أحد المؤسسات الوطنية، التي يعمل فيها بعض منا، لإنجاز مهام أسندناها نحن إليهم، ‏وندفع لهم مقابلها مرتبات من ضرائبنا. حالة الالتباس والاختلاط هذه لا تقتصر فقط على مستوى التنظيرات والمهاترات ‏السياسية، لكنها تمتد إلى التباسات وانحرافات لمؤسسات وطنية عديدة عن جادة وظيفتها، ومن بينها جهاز "أمن الدولة" ‏ذاته.‏
قد يعني "أمن الدولة" بالنسبة لنا حماية الدولة والمجتمع من أي أخطار خارجية أو داخلية تهدد الاستقرار وانتظام الحياة ‏في عموم الوطن.‏
وقد يعني حماية رموز الدولة وشخصياتها أو حماية مقراتها من أي أعمال إرهابية تستهدف حياة الأشخاص وسلامة ‏المنشآت.‏
فيما يعني عند البعض إسكات الأصوات المعارضة للحاكم، لأنها تزعجه وهو مسترخ على كرسيه الوثير.‏
قد يعني "تهديد أمن الدولة" أيضاً أي محاولة قانونية دستورية للأحزاب السياسية لتداول السلطة، عبر سعيها لحشد ‏الجماهير، وتركيزها على ما تراه أخطاء يرتكبها الجالسون على سدة الحكم.‏
بالمجمل في الدول الديموقراطية يكون جهاز "أمن الدولة" هو عين الدولة الساهرة على ضمان أمان الحياة واستقرارها في ‏ربوع الوطن، والفلتر الذي يضمن نقاء الأجواء من الملوثات باختلاف أنواعها. ولقد اختبرنا وعايشنا في مصر نوعية ‏الحياة وحجم الأخطار الحالة، حين كسر الإخوان والسلفيون جهاز "أمن الدولة" أثناء فعالياتهم في 25 يناير، فانتشر ‏الإرهابيون في سائر أركان البلاد، وليس فقط في سيناء، ومازلنا حتى الآن نعاني من آثار تلك الحقبة.‏
أما في الدولة الديكتاتورية البوليسية، فيكون "أمن الدولة" جهاز قمع وإخصاء للحياة السياسية، لصالح هؤلاء الذين ينتوون ‏البقاء على كراسي السلطة إلى يوم يبعثون. وتدلنا التجارب التي مازلنا نعيشها، أن هذا التوجه في الأداء لجهاز خطير، ‏لا يحمي في الحقيقة "أمن الدولة"، وإنما العكس هو الصحيح، إذ يذهب بالدولة والوطن بمجمله إلى مصير أقل ما يقال ‏عنه أنه مصير مجهول.‏ . مع الفقدان التدريجي للشعبية الجماهيرية، يكون الاعتماد على الأجهزة الأمنية هو الحل المؤدي للجحيم!!
هي حالة غير صحية وبيلة النتائج، أن يترسخ في ذهن عامة الناس ونخبتهم معان ومشاعر سلبية تجاه جهاز "أمن ‏الدولة"، إلى حد أن يرتبط بمنتسبيه في المخيلة العامة شخصية "فرج" في فيلم "الكرنك"، ما لا نرى مثيله لدى الأمريكيين ‏مثلاً تجاه جهاز الـ ‏FBI‏.‏

اجمالي القراءات 8937

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٠٦ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81450]

مجرد أماني


في الدول الديموقراطية يكون جهاز "أمن الدولة" هو عين الدولة الساهرة على ضمان أمان الحياة واستقرارها في ‏ربوع الوطن، والفلتر الذي يضمن نقاء الأجواء من الملوثات باختلاف أنواعها. 



متى يكون جهاز امن الدولة لحماية كل المواطنين وليس لحماية طبقة واحدة نتهم ؟! متى يكون لحماية مصالح الدولة وليس مصلحة الحاكم فقدط .. واخيرا متى تكون مصلحة الحاكم هي نفسها مصلحة بلده 



2   تعليق بواسطة   مكتب حاسوب     في   السبت ٠٧ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81454]



عالم الأوهام،



في الدول الديقراطية لا أحد يهتم بشيئ إسمه "أمن الدولة" ما عدا من يشتغلون في تهريب المخدرات، أو الإجرام الدولي أو كشف الجواسيس



و الذي يضمن الامان في هذه الدول هو النظام الديقراطي و آلياته "تطبيق القانون، إحترام سيادة الشعب في الإختيار، الشفافية، التدوال السلمي على السلطة، حرية الرأي و الصحافة، الفصل بين السلطات، منع العسكر في التدخل في الشؤون السياسية، إلخ" و ليس جهاز أمن الدولة





أما في أنظمة الإستبداد كحال أنظمة العرب أو نظام الغولاغ "gulag" السوفياتي الروسي و ما شابه من هذه الأنظمة المتغفنة فجهاز "أمن الدولة" يعني الشرطة السرية أو السياسية "...شبيحة.,Gestapo, SM Securitate, " و غاية هذا الجهاز هو  قمع الحريات، إهانة البشر و تدعيم حكم البطش و التعذيب في يد شلة عسكرية طاغية و هي تعمل فوق القانون و الدستور و ليس لها أية تقدير للشعوب أو لكرامة الإنسان



و مصر "ما دام ذكرتها كمثال" فهي حالة معبرة بإمتياز لهذا الجهاز البائس الذي مات في جل دول العالم إلا في عالمنا العربي المهان



مثال من القرآن



"وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ"



"وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ"



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,865,159
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt